
أمريكا: أجهزة تتبع لمنع تهريب الرقائق إلى الصين
وبحسب «رويترز»، تستهدف هذه الإجراءات التي لم يُعلن عنها سابقًا، تتبع رقائق الذكاء الاصطناعي التي قد تُحوَّل إلى وجهات تخضع لقيود التصدير الأمريكية، وتُطبق فقط على شحنات قيد التحقيق.
وتُظهر هذه الخطوة مدى الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لفرض قيودها على تصدير الرقائق إلى الصين، حتى في الوقت الذي تسعى فيه إدارة الرئيس دونالد ترمب لتخفيف بعض القيود على وصول الصين إلى أشباه الموصلات الأمريكية المتقدمة.
وتساعد أجهزة التتبع في بناء قضايا ضد الأفراد والشركات التي تستفيد من خرق ضوابط التصدير الأمريكية، وفقًا للمصادر التي رفضت كشف هويتها بسبب حساسية الموضوع.
وتُعد أجهزة التتبع أداة تحقيق تقليدية استخدمتها السلطات الأمريكية منذ عقود لمراقبة المنتجات الخاضعة لقيود التصدير، مثل قطع الطائرات، واستُخدمت أخيرًا لمكافحة التهريب غير القانوني لأشباه الموصلات.
وأشار 5 أشخاص آخرين مشاركين في سلسلة توريد خوادم الذكاء الاصطناعي إلى علمهم بوجود أجهزة تتبع في شحنات من شركات مثل ديل تكنولوجيز (DELL.N) وسوبر ميكرو (SMCI.O)، التي تحتوي على رقائق من نفيديا (NVDA.O) وإيه إم دي (AMD.O).
وأوضحوا أن هذه الأجهزة تُخفى عادةً في عبوات الشحن، دون معرفة الجهة التي تقوم بتركيبها أو مكان إضافتها على مسار الشحن.
ويُشرف مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكية على ضوابط التصدير والتطبيق، وقد يشارك أيضًا محققو الأمن الداخلي والمكتب الاتحادي للتحقيقات (FBI).
ورفضت كل من إدارة الأمن الداخلي والـ FBI التعليق، ولم ترد وزارة التجارة على طلبات التعليق. ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الخارجية الصينية.
فيما أصدرت سوبر ميكرو بيانًا جاء فيه أنها لا تكشف ممارساتها وسياساتها الأمنية لحماية عملياتها العالمية وشركائها وعملائها، ورفضت التعليق على إجراءات التتبع.
وقالت ديل إنها غير مدركة لأي مبادرة حكومية أمريكية لوضع أجهزة تتبع في شحنات منتجاتها، وامتنعت نفيديا عن التعليق، بينما لم ترد إيه إم دي على طلب التعليق.
وتهيمن الولايات المتحدة على سلسلة توريد رقائق الذكاء الاصطناعي العالمية، وقد سعت في السنوات الأخيرة للحد من تصدير الرقائق والتقنيات الأخرى إلى الصين لتقييد تحديثها العسكري، إضافة إلى فرض قيود على بيع الرقائق إلى روسيا لإضعاف جهودها الحربية ضد أوكرانيا.
واقترح البيت الأبيض والكونغرس إلزام شركات الرقائق الأمريكية بتضمين تقنيات التحقق من الموقع في رقائقها لمنع تحويلها إلى دول تخضع لقيود التصدير الأمريكية.
من جانبها، انتقدت الصين قيود التصدير الأمريكية، معتبرةً إياها جزءًا من حملة لقمع تقدمها، واستنكرت مقترح تتبع الموقع.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
تراجع أسعار النفط بأكثر من 1% عند التسوية
تراجعت أسعار النفط بأكثر من من 1% عند التسوية في ختام تعاملات أمس الجمعة. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 99 سنتًا، أو بنسبة 1.5 %، لتصل إلى 65.85 دولارًا للبرميل عند التسوية. كما تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.16 دولار، أو 1.8 %، مسجلة عند التسوية 62.80 دولارًا.


صحيفة سبق
منذ 5 ساعات
- صحيفة سبق
خلع الدولار من عرشه.. "اليوان" يبرز كعملة رئيسية لروسيا وسط العقوبات الغربية
تترقب الأسواق العالمية إبرام اتفاق محتمل لوقف إطلاق النار في أوكرانيا، بالتزامن مع القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا. ووفقًا لتقرير لوكالة "رويترز"، ورغم أن الصراع أحدث صدمة في قطاع الطاقة، وأدى إلى ارتفاع حاد في أسعار المواد الغذائية، وأضر بالأصول الأوروبية، إلا أن التطور الأبرز قد يتمثل في إحداث تحول طويل الأمد في النظام النقدي العالمي. أشار التقرير إلى أن اليوان تفوق على الدولار ليصبح أكثر العملات الأجنبية تداولًا في روسيا، في تحول كبير بديناميكيات العملات العالمية، حيث تعتمد موسكو وبكين بشكل متزايد على العملة الصينية في معاملاتهما التجارية. ويُعد هذا التحول لحظة محورية في القطاع المالي الدولي، مع استمرار التوترات الجيوسياسية في إعادة تشكيل العلاقات النقدية حول العالم. تداعيات على أوروبا واليورو تضرر اليورو بشكل ملحوظ، إذ تراجع بنحو 6% مقابل الدولار في عام 2022 نتيجة تداعيات الحرب على الأسواق العالمية. ورغم أن وقف إطلاق النار قد يمنح العملة الأوروبية بعض الدعم، إلا أن محللين – من بينهم فريدريك كاريير، رئيسة استراتيجية الاستثمار في إدارة الثروات بـ"آر بي سي" – يرون أن السياسة النقدية ستظل العامل الحاسم في مسار اليورو. كأصول ملاذ آمن تقليدية، عزز الدولار والفرنك السويسري مكاسبهما وسط حالة عدم اليقين المستمرة. وأدت العقوبات الغربية على روسيا، بما في ذلك تجميد نحو 300 مليار دولار من أصولها في 2022، إلى تسريع جهود "نزع الدولرة" وتقليل الاعتماد على الدولار في التجارة والتمويل الدوليين، ما قد يمثل تحولًا استراتيجيًا طويل الأمد في النظام النقدي العالمي.


الاقتصادية
منذ 6 ساعات
- الاقتصادية
النفط يتراجع دولارا عند التسوية مع توجه أنظار المستثمرين إلى قمة ترمب وبوتين
تراجعت أسعار النفط بنحو دولار عند التسوية اليوم الجمعة في وقت تتجه فيه أنظار المستثمرين إلى محادثات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، والتي قد تسفر عن تخفيف العقوبات المفروضة على روسيا. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت 1.5% لتسجل 65.85 دولار للبرميل، في حين تراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.8% إلى 62.80 دولار. وبدأ ترمب وبوتين اليوم قمة في أنكوريدج بألاسكا، بعد أن عبر الرئيس الأمريكي عن رغبته في التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب في أوكرانيا "اليوم". ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين قوله إن روسيا تتوقع أن تفضي المحادثات إلى نتائج. وقال نائب الرئيس للتداول في بي.أو.كيه فاينانشال دينيس كيسلر: "من المرجح أن يهدد ترمب بفرض المزيد من الرسوم الجمركية على الهند، وربما الصين، فيما يتعلق بواردات النفط من روسيا، ما لم يسفر الاجتماع عن إحراز تقدم، ما يبقي على حالة من التوتر في تجارة النفط الخام". وخلال الأسبوع، انخفض خام غرب تكساس الوسيط 1.7%، بينما تراجع خام برنت 1.1%. كما زادت المخاوف المتعلقة بالطلب على الوقود بسبب ورود بيانات اقتصادية ضعيفة من الصين. كما تأثرت المعنويات بتوقعات بزيادة الفائض في السوق واحتمال بقاء أسعار الفائدة الأمريكية مرتفعة لفترة أطول. وقال محللون من بنك أوف أمريكا أمس إنهم يتوقعون أن يبلغ الفائض في سوق النفط 890 ألف برميل يوميا في المتوسط ابتداء من يوليو 2025 وحتى يونيو 2026.