
الذهب يستقر مع ترقب المستثمرين لمحادثات تجارية أميركية
وبحلول الساعة 0105 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 3353.81 دولار للأوقية (الأونصة). واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 3360.50 دولار للأوقية.
مفاوضات تجارية
يراقب المستثمرون عن كثب التطورات في المفاوضات التجارية عن كثب قبل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الأول من أغسطس آب، إذ لا يزال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك متفائلا بشأن التوصل إلى اتفاق مع الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن يُبقي البنك المركزي الأوروبي في اجتماعه هذا الأسبوع على أسعار الفائدة ثابتة عند 2.0 بالمئة بعد سلسلة من التخفيضات.
في الأسبوع الماضي، قال كريستوفر والر المسؤول في مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) إنه لا يزال يعتقد أن البنك المركزي ينبغي أن يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل.
ويميل الذهب، الذي غالبا ما يُعتبر ملاذا آمنا في ظل حالة الضبابية الاقتصادية، إلى تحقيق أداء جيد في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 38.24 دولارا للأوقية، وارتفع البلاتين 0.4 بالمئة إلى 1427.05 دولار وزاد البلاديوم 0.6 بالمئة إلى 1248.50 دولار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 24 دقائق
- الرأي
تخفيض أسبوع العمل لـ 4 أيام..فوائد نفسية وزيادة في الإنتاجية
وجدت دراسة عالمية جديدة أن الذين يعملون 4 أيام في أسبوع عمل، يعانون أقل من الإرهاق الوظيفي، ويتمتعون برضا وظيفي أعلى مقارنةً مع الذين يعملون 5 أيام أسبوعياً. ويبدو أن تحسين الكفاءة في العمل، وتحسن النوم، وتقليل التعب يُفسر هذه التحسينات. وحسب "هيلث داي"، أجريت الدراسة تحت إشراف جولييت شور، الخبيرة الاقتصادية، وعالمة الاجتماع في كلية بوسطن. وفي إطار الدراسة، أجرى الباحثون تجارب استمرت 6 أشهر، شملت ما يقرب من 2900 موظف في 141 شركة أو منظمة اعتمدت أسبوع عمل من 4 أيام في أستراليا، وكندا، ونيوزيلندا، والمملكة المتحدة، وأيرلندا، والولايات المتحدة. وقارن الفريق رفاهية الموظفين في تلك الشركات برفاهية حوالي 290 موظفًا في 12 شركة أخرى لم تجرّب أسبوع العمل المختصر. نتائج التجربة وأظهرت النتائج أن الذين طُلب منهم أسبوع عمل من 4 أيام، عملوا، في المتوسط، 5 ساعات أقل أسبوعياً. وقال الباحثون إن العمال الذين قلّصوا 8 ساعات، أو أكثر من أسبوع عملهم، أكدوا انخفاضاً أكبر في الإرهاق النفسي، وزيادة في الرضا الوظيفي، والصحة النفسية، مقارنةً مع موظفي الشركات التي التزمت بجدول عمل من 5 أيام. وحتى العمال الذين حصلوا على إجازات أقل خلال أسبوع العمل من 4 أيام، حصلوا على فوائد أقل ولكنها مماثلة، كما وجد الباحثون. الجرعة والاستجابة وقال الباحثون: "هناك علاقة واضحة بين الجرعة والاستجابة لساعات العمل على مستوى الفرد، فكلما زادت ساعات العمل، كلما كان ذلك أفضل، ما يُنبئ بتحسن أكبر في الرفاهية الذاتية". ووجد البحث أن النوم الأفضل، والفعالية المُحسّنة في العمل، وقلة التعب، تُفسر على ما يبدو التحسن الذي طرأ على الموظفين الذين اتبعوا أسبوع العمل 4 أيام. وقال الباحثون: "تشير الزيادة في القدرة المُدركة على العمل، على مستوى الشركة والفرد، إلى أن إعادة تنظيم العمل التي أتاحتها أسابيع العمل من 4 أيام، أدت إلى تغييرات جذرية في تجربة العمل نفسها، ما حسّن شعور الموظفين الفردي والجماعي بأداء وظائفهم على أكمل وجه".


رؤيا نيوز
منذ 2 ساعات
- رؤيا نيوز
ارتفاع أسعار النفط وتراجع الذهب عالميا
تراجعت أسعار الذهب اليوم الأربعاء، مع تحسن الإقبال على المخاطرة عقب إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن اتفاق تجاري مع اليابان قبل الموعد النهائي لفرض رسوم جمركية، لكن ضعف الدولار وانخفاض عوائد السندات حد من الخسائر. وبحسب بلومبيرغ الاقتصادية، تراجع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 بالمئة إلى 3423.44 دولار للأوقية (الأونصة). وانخفضت العقود الأميركية الآجلة للذهب 0.2 بالمئة إلى 3437.70 دولار. وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.3 بالمئة إلى 39.15 دولار للأوقية، وانخفض البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1437.83 دولار، وتراجع البلاديوم 0.8 بالمئة إلى 1264.96دولار. وارتفعت أسعار النفط في التعاملات المبكرة بعد انخفاضها لثلاث جلسات متتالية، وذلك عقب الإعلان عن اتفاق تجاري بين الولايات المتحدة واليابان، وتوقعات بانخفاض مخزونات الخام الأميركية الأسبوع الماضي، ما يشير إلى زيادة الطلب. وارتفعت العقود الآجلة لخام 'برنت' 33 سنتًا، أو 0.48 بالمئة، لتصل إلى 68.92 دولار للبرميل. وزادت العقود الآجلة لخام 'غرب تكساس'، الوسيط الأميركي، 33 سنتًا، أو 0.51 بالمئة إلى 65.64 دولار للبرميل.


البوابة
منذ 2 ساعات
- البوابة
بورصة دبي للذهب والسلع تسجل أداءً قوياً خلال النصف الأول من ٢٠٢٥ بتداول أكثر من مليون عقد مدفوعاً بالطلب المتزايد على عقود الذهب الفورية والروبية الهندية الآجلة
أعلنت "بورصة دبي للذهب والسلع" عن تحقيق نتائج قوية خلال النصف الأول من عام ٢٠٢٥، إذ تجاوز إجمالي العقود المُتداولة المليون عقد بنهاية شهر يونيو الماضي، مُسجِّلةً بذلك ارتفاعاً ملحوظاً بنسبة ٣٠٪ في متوسط أحجام التداول اليومية مقارنةً بالفترة المماثلة من العام الفائت. وتعكس هذه النتائج الطلب المتنامي على أدوات التحوط المالي في ظل التقلبات التي تشهدها الأسواق العالمية، حيث تصدَّرت عقود الذهب وعقود الروبية الهندية الآجلة قائمة الأدوات الأكثر نشاطاً من حيث أحجام التداول. وبرز عقد الذهب الفوري المتوافق مع أحكام الشريعة الإسلامية (DGSG) بوصفه أفضل العقود أداءً خلال تلك الفترة، حيث ارتفعت قيمة تداولاته من ١٥٫٦ مليون دولار أمريكي في النصف الأول من ٢٠٢٤ إلى ٤٦٫٨ مليون دولار أمريكي خلال النصف الأول من ٢٠٢٥، مُحققاً نمواً استثنائياً بنسبة ١٩٩٫٨٤٪ على أساسٍ سنوي في القيمة المُتداولة. أما من ناحية أحجام التداول، فقد ارتفعت تداولات عقود الذهب الفوري بنسبة ١١٨٪ خلال الاثني عشر شهراً الماضية، مما يؤكد الثقة المتزايدة في هذه الأداة الاستثمارية. وواصل عقد الروبية الهندية الآجل (INR Quanto)، وهو عقد مركّب يُمكِّن المشاركين العالميين في السوق من التحوط ضد مخاطر تقلبات الروبية الهندية مقابل الدولار الأمريكي دون الحاجة إلى الوصول المباشر للأسواق الهندية المحلية، جذب اهتمام قوي من المتداولين والمؤسسات المالية. ويُشير هذا الإقبال المتنامي إلى أهمية هذه الأداة باعتبارها آلية إقليمية فعّالة لإدارة المخاطر في ظل التقلبات المستمرة التي تشهدها أسواق الصرف الأجنبي في المنطقة. وفي هذه المناسبة، قال أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لبورصة دبي للذهب والسلع: "شهدت البورصة زخماً استثنائياً خلال النصف الأول من العام الجاري، إذ بلغت قيمة التداولات عبر عقد الذهب الفوري وحده نحو ٤٧ مليون دولار أمريكي - بزيادة قدرها ٢٠٠٪ على أساسٍ سنوي - فيما ارتفعت أحجام التداول اليومية عبر البورصة بنسبة ٣٠٪ مدفوعةً بالطلب القوي على عقود الذهب الفوري المتوافقة مع الشريعة وعقود الروبية الهندية الآجلة. ويمثل هذا الأداء المتميز مؤشراً قوياً على أن البورصة تمضي على المسار الصحيح ليس فقط لتجاوز نتائجها المُحققة في ٢٠٢٤ فحسب، بل يُعزز أيضاً دورها باعتبارها ركيزة أساسية في البنية التحتية المالية للمنطقة. ومع تزايد تعقيدات ظروف الأسواق العالمية، يُبرز الإقبال المتصاعد على منصاتنا من قِبل المستثمرين الملتزمين بأحكام الشريعة الإسلامية وتجار السبائك والمؤسسات المالية على حدٍ سواء الطلب المتنامي والجاذبية الواسعة لأدوات التحوط المتطورة والآمنة والشفافة، ونتوقع أن يتعزز هذا الدور المحوري مع استمرارنا في ترسيخ مكانة دبي بوصفها مركزاً عالمياً رائداً لتداول السلع والمشتقات المالية." تلعب بورصة دبي للذهب والسلع، التي تمثل جزءاً من منظومة أعمال مركز دبي للسلع المتعددة التي تدعم صناعة المعادن الثمينة، دوراً محورياً في تعزيز مكانة دبي باعتبارها أحد أكبر مراكز تجارة الذهب على مستوى العالم. ومع وجود أكثر من ١٬٥٠٠ شركة مسجلة تعمل في قطاع الذهب والمعادن الثمينة ضمن المنطقة الحرة التابعة للمركز، تُكمِّل البورصة هذه المنظومة الدولية الرائدة التي يوفرها المركز بما فيها من بنية تحتية متكاملة للتداول المادي والمالي على حدٍ سواء. ويأتي الأداء القوي للنصف الأول من ٢٠٢٥ استكمالاً للنتائج المتميزة التي حققتها البورصة خلال عام ٢٠٢٤، والذي شهد تداول ١٫٥٦ مليون عقد بقيمة اسمية تجاوزت ٣٧ مليار دولار أمريكي. وتسير البورصة بخطىً ثابتة نحو تجاوز هذا الرقم في ٢٠٢٥، مما يُرسِّخ موقعها الريادي كأبرز سوق للمشتقات المالية في المنطقة.