
ضغوط الشركات تدفع المؤشر السعودي نحو خسارة 42 نقطة
وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) منخفضاً 96.50 نقطة ليقفل عند مستوى 27245 نقطة بتداولات بلغت قيمتها 16 مليون ريال (4.27 مليون دولار)، إذ بلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من 2.6 مليون سهم.
تماسك الأسواق
أوضح أستاذ المالية الدكتور محمد القحطاني أن الأسواق العالمية تظهر تماسكاً في مواجهة ضغوط الركود المالي ومخاوف التضخم، فيما يظل مسار أسعار النفط هشاً ويعتمد إلى حد كبير على التوازن بين قرارات المنتجين الرئيسين والتطورات الجيوسياسية في المنطقة.
وكان أداء المؤشرات الأميركية يميل إلى استقرار نسبي وسط ترقب المستثمرين تقارير الأرباح الفصلية وبيانات اقتصادية مرتقبة لاحقاً هذا الأسبوع، أهمها بيانات الوظائف المرتقبة الجمعة المقبلة والتي قد تعطي إشارات حول مسار السياسة النقدية لـ "الفيدرالي الأميركي".
استقرار أسعار النفط
وأضاف القحطاني أن أسعار النفط مستمرة التأثير في أسواق المنطقة إذ شهدت ارتفاعاً طفيفاً، فصعد خام "برنت" إلى مستويات 67.20 دولار للبرميل، وارتفع خام "غرب تكساس الوسيط" إلى 65.76 دولار للبرميل، ومن المتوقع أن تؤثر بيانات المخزون النفطي الأميركي التي تصدر الخميس، في توجهات الأسعار خلال الجلسات المقبلة، بخاصة بعد تسجيل زيادات مفاجئة خلال الأسابيع الماضية.
ويركز المستثمرون على الاجتماع المرتقب لـ "أوبك+" منتصف يوليو (تموز) الجاري، إذ ستناقش خطة الإنتاج للأشهر المقبلة وسط دعوات من بعض الأعضاء إلى خفض تدرجي في القيود الإنتاجية المفروضة منذ بداية عام 2024.
معنويات المستثمرين
وحول الأداء اليومي للأسهم أشار الباحث في الشأن المالي أحمد العبدالله إلى أن الجلسة شهدت تراجعاً في معنويات المستثمرين بعد إعلان مستجدات تتعلق بحقوق الأولوية والتوزيعات النقدية في بعض الشركات الكبرى، في وقت يتوقع أن يتحرك مؤشر السوق قرب مستويات مقاومة فنية، مما يجعل الهبوط في هذه المرحلة منطقياً في ظل ضعف السيولة، وأكد أن المستثمرين ينتظرون نتائج الربع الثاني لتحديد اتجاهات السوق خلال الفترة المقبلة.
ضغوط من "أكواباور" و"بوبا العربية"
وأضاف العبدالله أن تراجع سهم "أكوا باور" اثنين في المئة ليغلق عند 248 ريالاً (66.14 دولار) جاء وسط تداولات نشطة تجاوزت 1.4 مليون سهم وبقيم إجمالية قاربت 360 مليون ريال (96 مليون دولار) بعد إعلان الشركة عدد الأسهم المقرر طرحها في إطار حقوق الأولوية، وتحديد سعر الطرح عقب موافقة الجمعية العامة، في وقت حافظ سهما "مصرف الراجحي" و"أرامكو السعودية" على ارتفاعهما وصعدا بأقل من واحد في المئة.
أما سهم "بوبا العربية" فأغلق على تراجع ثلاثة في المئة عند 173.50 ريال (46.27 دولار) عقب نهاية أحقية توزيعات نقدية للمساهمين، وتراجع سهم "الأهلي السعودي" واحداً في المئة إلى 35.72 ريال (9.53 دولار)، بينما أنهت أسهم أخرى تداولاتها على تراجع بنسب تراوحت ما بين اثنين وثلاثة في المئة، شملت "بنك البلاد" و"يو سي آي سي" و"مجموعة صافولا" و"أماك" و"الأندلس العقارية" و"أسترا الصناعية" و"تهامة للإعلان".
بورصة الكويت تغلق على انخفاض
من جانب آخر أغلقت بورصة الكويت تعاملاتها على انخفاض مؤشرها العام 45.88 نقطة بما يعادل 0.54 في المئة، ليبلغ مستوى 8409.28 نقطة، وسجلت الجلسة تداول 540.1 مليون سهم عبر تنفيذ 28478 صفقة نقدية بقيمة 105.2 مليون دينار (344.9 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الرئيس 21.62 نقطة، 0.30 في المئة، ليبلغ مستوى 7172.94 نقطة من خلال تداول 260 مليون سهم عبر إبرام 15180 صفقة نقدية بقيمة 31.3 مليون دينار (102.6 مليون دولار).
وانخفض مؤشر السوق الأول 54.21 نقطة بنسبة 0.59 في المئة ليبلغ مستوى 9133.30 نقطة من خلال تداول 280 مليون سهم عبر تنفيذ 13298 صفقة نقدية بقيمة 73.9 مليون دينار (242.2 مليون دولار).
وفي موازاة ذلك ارتفع مؤشر "رئيسي 50" بنحو 49.30 نقطة، 0.68 في المئة، ليبلغ مستوى 7270.46 نقطة من خلال تداول 175.5 مليون سهم بعد تنفيذ 7841 صفقة نقدية بقيمة 19.8 مليون دينار (64.9 مليون دولار).
مؤشر الدوحة ينخفض 51 نقطة
وفي الدوحة أغلق مؤشر بورصة قطر تداولاته منخفضاً 51.09 نقطة، 0.48 في المئة، ليبلغ مستوى 10698.39 نقطة وسط تداول 115.460 مليون سهم، بقيمة 307.176 مليون ريال (82.94 مليون دولار) نتيجة تنفيذ 18968 صفقة في جميع القطاعات، وارتفعت خلال الجلسة أسهم 17 شركة بينما انخفضت أسهم 30 وحافظت خمس شركات على سعر إغلاقها السابق، وبلغت رسملة السوق بنهاية جلسة التداول 632.072 مليار ريال (170.66 مليار دولار) في مقابل 635.350 مليار ريال (171.54 مليار دولار) خلال الجلسة السابقة.
ارتفاع في مسقط
وأغلق مؤشر بورصة مسقط "30" تداولاته مرتفعاً 12.6 نقطة، 0.28 في المئة، ليبلغ مستوى 4513.51 نقطة، مقارنة بآخر جلسة تداول بلغت 4500.87 نقطة، وبلغت قيمة التداول خلال الجلسة 12.463 مليون ريال عماني (32.4 مليون دولار)، منخفضة 2.9 في المئة مقارنة مع آخر جلسة تداول بلغت 12.833 مليون ريال عماني (33.37 مليون دولار).
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
وأشار التقرير الصادر عن بورصة مسقط إلى ارتفاع القيمة السوقية 0.145 في المئة عن آخر يوم تداول، فبلغت ما يقارب 28.31 مليار ريال عماني (73.61 مليار دولار).
صعود هامشي في المنامة
وفي المنامة أقفل مؤشر البحرين العام عند مستوى 1943.99 بارتفاع 0.18 نقطة عن معدل الإقفال السابق لارتفاع مؤشر قطاعي المال والصناعات، وأقفل مؤشر البحرين الإسلامي عند مستوى 828.87 بانخفاض 0.61 نقطة عن معدل إقفاله السابق.
وبلغت كمية الأسهـم المتداولة 2.817 مليون سهم بقيمة إجمالية مقدارها 562.324 ألف دينار بحريني (1.49 مليون دولار) من خلال 96 صفقة، وتركز نشاط المستثمرين على أسهم قطاع المال إذ بلغت قيمة أسهمه 74.67 في المئة من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة.
تراجع في أبوظبي
إلى ذلك انخفض مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية خلال جلسته 0.3 في المئة عند مستوى 9929 نقطة بتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 1.06 مليار درهم (288.6 مليون دولار)، ومن أصل 97 شركة متداول أسهمها، ارتفعت أسهم 35 وانخفضت أسهم 46 وبقيت 16 على ثبات.
وأقفل سهم "أدنوك للغاز" على ثبات بتداولات تجاوزت 24 مليون سهم، بينما ارتفع سهم "الواحة كابيتال" 2.0 في المئة بتداولات قاربت 5 ملايين سهم، وانخفض سهم "بنك أبوظبي التجاري" 1.5 في المئة بتداولات تجاوزت 8 ملايين سهم، بينما ارتفع سهم "أمستيل لمواد البناء" 5.9 في المئة بتداولات تجاوزت 19 مليون سهم، وكان أكثر الأسهم تداولاً سهم "إشراق للاستثمار" مرتفعاً 2.8 في المئة بتداولات تجاوزت 55 مليون سهم.
انخفاض في أسهم دبي
وأقفل مؤشر سوق دبي المالي تداولات جلسته على انخفاض 0.2 في المئة عند مستوى 5693 نقطة بتداولات بلغت قيمتها الإجمالية 730 مليون درهم (198.8 مليون دولار)، وارتفعت أسهم 21 شركة من أصل 53 متداولة أسهمها، بينما انخفضت أسهم 25 وبقيت سبع شركات على ثبات.
وأقفل سهم "إعمار العقارية" على انخفاض 0.7 في المئة بتداولات قاربت 18 مليون سهم، بينما انخفض سهم "أملاك للتمويل" 1.8 في المئة بتداولات قاربت 27 مليون سهم، وأغلق "دريك أند سكل إنترناشيونال" على ثبات بتداولات تجاوزت 56 مليون سهم، بينما انخفض سهم "سالك" 0.3 في المئة بتداولات تجاوزت 6 ملايين سهم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
مكاسب طفيفة للسوق السعودية بدعم الطاقة
عاد مؤشر الأسهم السعودية الرئيس إلى المكاسب بصعود طفيف، وأغلق مرتفعاً 8.0٤ نقاط، ليقفل عند مستوى 11129.64 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 5.4 مليارات ريال (1.44 مليار دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة 330 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 103 شركات ارتفاعاً في قيمتها، وأغلقت أسهم 140 شركة على تراجع. وأغلق مؤشر الأسهم السعودية الموازية (نمو) مرتفعاً 130.72 نقطة ليقفل عند مستوى 27375.84 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 19 مليون ريال (5.07 مليون دولار)، وبلغت كمية الأسهم المتداولة أكثر من مليوني سهم. حذر في الأسواق وأوضح المصرفي باسم الياسين، أن حال من الحذر والتذبذب سادت الأسواق المالية العالمية، مدفوعة بمخاوف المستثمرين من تباطؤ النمو وتشديد السياسات النقدية، بينما واصلت أسعار النفط تراجعها تحت ضغوط الطلب العالمي والمخاوف الجيوسياسية. وفي الولايات المتحدة، تراجعت المؤشرات بشكل طفيف، في ظل ترقب بيانات الوظائف المرتقبة الجمعة، والتي قد تحسم توجهات الفيدرالي بشأن الفائدة، على الجانب الآخر، تحركت الأسواق الأوروبية صعوداً، إذ ارتفع مؤشر STOXX 600، مدفوعاً بارتفاع أسهم البنوك والطاقة، وتلقت أسواق الأسهم دفعة من تفاؤل حول التوصل إلى اتفاقات تجارية قبل الموعد النهائي الأميركي في التاسع من يوليو (تموز). وعلى صعيد أسواق الطاقة، ارتفعت أسعار النفط خلال اليوم وسط ضغوط متزايدة على الطلب العالمي، إذ سجل "خام برنت" مستوى 67.70 دولار للبرميل، بينما استقر خام غرب تكساس الوسيط عند حدود 66.20 دولار. هذا التراجع يأتي وسط توقعات بأن تحافظ "أوبك+" على مستويات إنتاج مرتفعة، إلى جانب تزايد القلق من تباطؤ اقتصادي عالمي قد يحد من الطلب على الطاقة. عمليات شراء انتقائية وأوضح الباحث في الشأن المالي عبدالعزيز الرشيد، أن الأداء العام للسوق عكس توازناً بين عمليات شراء انتقائية لأسهم ذات محفزات قوية، بخاصة في قطاعات الطاقة والخدمات، وبين موجات بيع محدودة لجني الأرباح. ويرى محللون أن السوق لا تزال متماسكة، وعلى رغم استمرار التحديات في الأسواق العالمية، تبقى السوق السعودية مدعومة بمستويات سيولة مستقرة، ومؤشرات اقتصادية داخلية تعزز ثقة المستثمرين على المدى القصير. وأضاف أن سهم "أرامكو السعودية" قاد الدعم لمؤشر السوق، بعدما صعد واحد في المئة ليغلق عند 24.55 ريال (1.44 دولار)، وسط تفاؤل المستثمرين بمرونة الشركة واستقرارها وسط تقلبات أسعار النفط العالمية. وشهدت أسهم قطاع الطاقة حراكاً لافتاً، إذ صعد سهم "الحفر العربية" 4 في المئة ليغلق عند 82.35 ريال (21.96 دولار)، وذلك عقب إعلان الشركة عن تمديد عقود أربعة من منصاتها مع شركة "أرامكو" بقيمة إجمالية بلغت 1.4 مليار ريال (373.3 مليون دولار)، ما عزز من ثقة المستثمرين في مستقبل الشركة التشغيلي والمالي. أسهم الوسط في المقابل، خطف سهم "بان "الأضواء بتصدره قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً في السوق، إذ قفز بنسبة 10 في المئة ليغلق عند 2.48 ريال (0.66 دولار)، وسط تداولات نشطة تجاوزت 31 مليون سهم، في إشارة إلى اهتمام مضاربي كبير بالسهم في الجلسة. وشهدت أسهم أخرى أداءً قوياً، منها سهم "سيسكو القابضة" الذي أغلق على ارتفاع 5 في المئة عند 34.30 ريال (9.15 دولار)، مستفيداً من زخم عام يشهده قطاع الخدمات اللوجستية والنقل. في المقابل، لم تخلُ الجلسة من التراجعات، إذ انخفض سهم "مصرف الراجحي"، بنسبة تقل عن واحد في المئة ليغلق عند 94.65 ريال (25.24 دولار)، متأثراً ببعض ضغوط جني الأرباح بعد ارتفاعات سابقة، وتراجع سهم "أكوا باور"، بنسبة 2 في المئة ليصل إلى 244 ريالاً (65.07 دولار)، في ظل تداولات هادئة نسبياً. سهم "بان" الأكثر ارتفاعاً وكانت أسهم شركات "بان" و"صادرات" و"المنجم" و"سيسكو القابضة" و"بن داود" الأكثر ارتفاعاً، أما أسهم شركات "بروج للتأمين" و"صدق" و"البحري" و"ليفا" و"ساسكو" فجاءت الأكثر انخفاضاً في التعاملات، وتراوحت نسب الارتفاع والانخفاض ما بين 9.73 و3.24 في المئة. وبينما كانت أسهم شركات "أمريكانا" و"بان" و"باتك" و"الكيميائية" و"صادرات" هي الأكثر نشاطاً بالكمية، حلت أسهم شركات "أرامكو السعودية" و"سابك" و"الراجحي" و"سينومي ريتيل" و"الجزيرة" الأكثر نشاطاً في القيمة. بورصة الكويت تغلق على ارتفاع من جانب آخر، انخفض المؤشر العام لبورصة الكويت بواقع 28.49 نقطة، أي بنسبة 0.34 في المئة، ليبلغ مستوى 8380.79 نقطة، في جلسة شهدت تداول 579.2 مليون سهم عبر 30696 صفقة نقدية، بقيمة 108.4 مليون دينار كويتي (355 مليون دولار). وفي المقابل، ارتفع مؤشر السوق الرئيس بنسبة 0.72 في المئة، ليبلغ مستوى 7224.29 نقطة، من خلال تداول 399.2 مليون سهم عبر 19570 صفقة نقدية، بقيمة 45.7 مليون دينار (149.7 مليون دولار). أما مؤشر السوق الأول، فتراجع بنسبة 0.55 في المئة ليبلغ 9083.47 نقطة، نتيجة تداول 179.9 مليون سهم عبر 11126 صفقة نقدية، بقيمة 62.7 مليون دينار (205.3 مليون دولار). وسجل مؤشر (رئيسي 50) ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.24 في المئة، ليقفل عند 7287.76 نقطة، وسط تداولات نشطة تجاوزت 321.2 مليون سهم، نفذت عبر 11818 صفقة نقدية، بقيمة 32.6 مليون دينار (106.7 مليون دولار). مكاسب هامشية لمؤشر الدوحة أغلق مؤشر بورصة قطر مرتفعاً بنسبة 0.01 في المئة، ليصل إلى مستوى 10699.24 نقطة، بعد تداولات نشطة بلغت 143.7 مليون سهم، بقيمة 381.75 مليون ريال قطري (103.9 مليون دولار)، نتيجة تنفيذ 18379 صفقة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وارتفعت أسهم 17 شركة، مقابل انخفاض 33 شركة، واستقرت شركتان من دون تغيير، وبلغت رسملة السوق 632.87 مليار ريال (172.15 مليار دولار)، مقارنة بـ632.07 مليار ريال (171.93 مليار دولار) في الجلسة السابقة. ارتفاع في بورصة مسقط أنهى مؤشر بورصة مسقط (30) جلسة اليوم مرتفعاً 11.3 نقطة، بنسبة 0.25 في المئة، ليغلق عند 4524.79 نقطة. وشهدت الجلسة تداولات بلغت 14.5 مليون ريال عماني (37.7 مليون دولار)، بارتفاع نسبته 16.4 في المئة، مقارنة بجلسة الأمس. وعلى رغم هذا الارتفاع، انخفضت القيمة السوقية للبورصة بنسبة 0.008 في المئة، لتبلغ 28.31 مليار ريال عماني (73.61 مليار دولار). تحسن طفيف في البحرين وفي المنامة، أقفل مؤشر البحرين العام على ارتفاع بلغ 6.30 نقاط، ليصل إلى مستوى 1950.28 نقطة، بدعم من قطاع الاتصالات والمال والمواد الأساسية، وارتفع مؤشر البحرين الإسلامي بمقدار 6.10 نقاط إلى مستوى 834.98 نقطة. وسجلت السوق تداول مليون و563 ألف سهم، بقيمة إجمالية قدرها 333.2 ألف دينار بحريني (882.4 ألف دولار)، نُفذت عبر 75 صفقة، وتركزت التداولات بنسبة 67.98 في المئة من القيمة الإجمالية للأوراق المالية المتداولة. انخفاض محدود في سوق أبوظبي إلى ذلك، تراجع مؤشر سوق أبوظبي للأوراق المالية بنحو 9 نقاط ليغلق عند مستوى 9919 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها 1.08 مليار درهم (288.6 مليون دولار)، وتوزعت التداولات على 91 شركة، ارتفعت منها أسهم 39 شركة، وتراجعت 37، فيما استقرت 15 شركة. وسجل سهم "أدنوك للحفر" ارتفاعاً بنسبة 1.8 في المئة وبتداولات قاربت 9 ملايين سهم، بينما انخفض سهم "رأس الخيمة العقارية" بنسبة 0.7 في المئة، وبتداولات قاربت 33 مليون سهم، وانخفض سهم "الدار العقارية" بنسبة 0.7 في المئة وبتداولات قاربت 7 ملايين سهم، بينما ارتفع "بروج بي أل سي" 0.8 في المئة وبتداولات تجاوزت 22 مليون سهم. وكان سهم "جلفار" الأكثر تداولاً بارتفاعه بالنسبة القصوى، وبتداولات تجاوزت 39 مليون سهم. مؤشر دبي يغلق على تراجع 0.4 في المئة أقفل مؤشر سوق دبي المالي على انخفاض بنسبة 0.4 في المئة، ليبلغ مستوى 5669 نقطة، وسط تداولات بقيمة 675 مليون درهم (180.5 مليون دولار)، وتراجعت أسهم 29 شركة، مقابل ارتفاع 16 شركة، وثبات 11. وسجل سهم "إعمار العقارية" انخفاضاً بنسبة 0.4 في المئة وبتداولات تجاوزت 16 مليون سهم، في حين ارتفع سهم "بنك دبي الإسلامي" 0.8 في المئة وبتداولات تجاوزت 6 ملايين سهم، وتراجع سهم "الاتحاد العقارية" بنسبة 1.9 في المئة وبتداولات تجاوزت 27 مليون سهم، و"سالك" بنسبة 1.3 في المئة وبتداولات تجاوزت 10 مليون سهم.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
أجراس الخطر الاقتصادي تهز إيران بعد المعركة الأخيرة
لم تكد ( المعركة )، وليست الحرب، الإسرائيلية - الإيرانية التي استمرت 12 يوماً تنتهي حتى برزت موجة واسعة من أجراس الاقتصاد وتداعياته في وقت هزت الضرائب أسس الدولة الداخلية، وتولّد شعور في بعض الأوساط المراقبة عن دهشتهم من الضعف البنيوي للاقتصاد الإيراني، فمهما وصفت القيادة الإيرانية نتائج المعركة إلا أنها لن تتجاوز مفهوم أن التحديات الأمنية والإستراتيجية بدت حقيقية، ولا يمكن تجاوزها بالشعارات. المعركة خطرة وفي داخل الوسط الاقتصادي الإيراني من وصف المعركة بالخطرة، إذ كشفت عن مكامن القوة والضعف داخل النظام، ومثلت نقطة تحول في الأولويات، فهل كان ضرورياً إنفاق مئات المليارات على مشروع نووي لا يقدر على حمايته؟ وكيف اخترقت البلاد بهذه الطريقة المضحكة، حتى إن إدخال قطع الطائرات المسيرة كان سهلاً. أعوام صعبة وعلى رغم تحسن الاقتصاد الإيراني خلال فترات ما إلا أنه يعاني منذ أعوام طويلة تأثير العقوبات الأميركية والدولية والقيود على صادرات النفط، وكل ذلك تداعيات وليست أسباباً لهذا الحصار، فكيف تجد طهران مخرجاً للعودة للمجتمع الدولي بسياسة سلمية، وقد سارعت حكومة طهران إلى الحفاظ على انتظام تقديم الخدمات العامة مما ساعد في امتصاص جزء أساس من آثار الحرب ومنع تفاقمها في الشارع الإيراني، إلا أن المعطيات الحقيقية كانت شرخاً عميقاً في اقتصاد يعتمد على النفط ولديه التزامات مالية وضعف في النمو، فقد تجاوزت نسبة العجز في الموازنة 10.5 مليار دولار مما أدى بالبرلمان الإيراني إلى مناقشات حادة حول الأداء الاقتصادي الحكومي، وسط فراغ إداري أعقب حجب الثقة عن وزير الاقتصاد السابق. صعود أسعار السلع ويمثل ارتفاع أسعار السلع وتدهور القوة الشرائية، وبخاصة للطبقات المتوسطة، تحولاً مهماً مع رصد تراجع قيمة الريال وتدهور مستوى الإنتاج الوطني، بل إن الأوساط المالية رفعت أصواتها من أجل مكافحة الفساد وسط المسؤولين، كما يواجه التهديد الاقتصادي في ضعف البنية التحتية سيلاً من الاحتجاجات الاقتصادية التي تتساءل لماذا أظهرت البلاد ضعفاً اقتصادياً في مواجهة المعركة؟ قوة التهريب وأظهرت نقاشات أن الاقتصاد يعاني قوة تهريب السلع من أبسط المواد حتى أخطرها، بل إن المعطيات تشير إلى غياب رقابة مالية لم يعترف بها النظام في كل أوقات الحرب والسلم، وتذكر أن ضعف الاقتصاد كان سبباً رئيساً في طلب إيقاف المعركة، وفي الوقت ذاته أظهرت منظومة الدفاع الإيراني عجزاً في المواجهة مهما حاولت السلطات إخفائها بضربات عسكرية ضد إسرائيل ليست كلها ناجحة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وعلى رغم التهويل الإعلامي في أحاديث مختلفة فإن الأوساط الاقتصادية تشير إلى أن طهران لم تكن مستعدة للمعركة، بل أن التمرد الاقتصادي المحلي كان طاغياً من إضرابات سائقي الشاحنات والمعلمين، فوقعت طهران في الورطة، فمعركة يونيو (حزيران) الماضي ليست كما بعدها، ولذلك تعلو الأصوات ولا مجال لغض النظر عن تدهور البلاد، فسماؤها باتت مكشوفة والضجيج حول الانتصار لا يخفي أن الاقتصاد الإيراني تحت وطأة سلسلة أزمات تبدأ بتجاوز معدلات الفقر مستويات قياسية، مع زيادة كبيرة وقياسية في معدلات التضخم، إضافة إلى انتشار البطالة والانهيارات المتسارعة للعملة المحلية في مقابل الدولار الأميركي، ومع إعلان إسرائيل الهجوم على كثير من المواقع الإيرانية، يبقى السؤال الأهم هل يتحمّل الاقتصاد الإيراني الدخول في حروب مباشرة؟ صورة النقد الدولي منتصف الشهر الماضي رسم "صندوق النقد الدولي" صورة مقلقة للتدهور الاقتصادي والتضخم الشديد وانكماش الاقتصاد وزيادة عجز الموازنة في إيران، مما قد يكون مؤشراً إلى عدم استقرار طويل الأمد، وتوقع أن يبلغ نمو الاقتصاد الإيراني عام 2025 نسبة 0.3 في المئة وحسب، في حين توقع في تقرير سابق صدر في أكتوبر (تشرين الأول) 2023 نمواً بنسبة ثلاثة في المئة، وهذه أرقام قبل المعركة، لكن المتوقع سيكون عكس ذلك مع تزايد العقوبات والانخفاض الحاد في الإيرادات إضافة إلى الضغوط المتزايدة للعقوبات الأميركية. وقال الصندوق إن قطاع النفط، العمود الفقري للاقتصاد الإيراني، سيشهد مزيداً من الضرر خلال الظروف الحالية، وقدر أن ينخفض إنتاج وتصدير النفط الإيراني خلال العام المقبل بمقدار 300 ألف برميل يومياً، وفي سياق الأزمات أعلن مركز الإحصاء الإيراني أن معدل التضخم الشهري للسلع الأساس بلغ 3.9 في المئة خلال الشهر الأول من العام الإيراني الجديد الذي بدأ في الـ 21 من مارس (آذار) الماضي، وهو أعلى مستوى يسجله هذا المؤشر خلال الأشهر الـ 17 الماضية. عجز مستمر وبالعودة لتقرير "صندوق النقد الدولي" فمن المتوقع أن ينخفض إجمال الصادرات الإيرانية، بما في ذلك النفط والسلع غير النفطية والخدمات، بنسبة 16 في المئة هذا العام، لتصل إلى 100 مليار دولار، كما ستنخفض الواردات 10 في المئة لتصل إلى 98 مليار دولار، ونتيجة لذلك سيكون الفائض التجاري الإيراني ملياري دولار وحسب، مقارنة بـ 10 مليارات دولار العام الماضي.


Independent عربية
منذ ساعة واحدة
- Independent عربية
النفط يتماسك والأعين على المخزونات الأميركية و"أوبك+"
ارتفعت أسعار النفط في العقود الآجلة اليوم الأربعاء بعد تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، تزامناً مع تقييم الأسواق لتوقعات بزيادة الإمدادات من عدد من كبار المنتجين الشهر المقبل. وصعد خام "برنت" 60 سنتاً أو 0.9 في المئة إلى 67.71 دولار للبرميل، في حين ارتفع خام "غرب تكساس" الوسيط الأميركي 55 سنتاً أو 0.8 في المئة إلى 66 دولاراً للبرميل. وبدأت إيران اليوم تطبيق قانون ينص على أن أي تفتيش مستقبلي للمواقع النووية من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية يتطلب موافقة المجلس الأعلى للأمن القومي في طهران. واتهمت طهران الوكالة بالانحياز إلى الدول الغربية وتقديم ما يبرر الضربات الجوية الإسرائيلية. وقال محلل السلع الأولية لدى "يو بي أس" جيوفاني ستونوفو "تعمل السوق على تقييم بعض علاوة الأخطار الجيوسياسية بعد خطوة إيران في شأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية... لكن الأمر يتعلق فقط بالمعنويات، ولا توجد أية اضطرابات تؤثر في النفط". ويتداول خام "برنت" بين 69.05 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوياته منذ 25 يونيو (حزيران)، و66.34 دولار، وهو أدنى مستوياته منذ هذا التاريخ، مع انحسار المخاوف في شأن تعطل الإمدادات في منطقة الشرق الأوسط المنتجة للخام في أعقاب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل وضغطت بيانات صادرة من معهد البترول الأميركي في وقت متأخر من مساء أمس على الأسعار، إذ أظهرت ارتفاع مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة بمقدار 680 ألف برميل في الأسبوع الماضي في وقت تتراجع المخزونات عادة وسط موسم الطلب الصيفي. وقالت كبيرة محللي السوق لدى "فيليب نوفا" بريانكا ساشديفا، "تحركات أسعار النفط اليوم مدفوعة بالتفاعل مع احتمال ارتفاع إمدادات أوبك+ والمؤشرات المربكة بسبب المخزونات الأميركية، والتوقعات الجيوسياسية غير المؤكدة وغموض السياسات الكلية". وأضافت ساشديفا أنه على رغم ذلك يبدو أن المستثمرين أخذوا في الحسبان بالفعل زيادات الإمدادات التي حددها سلفاً تحالف "أوبك+" ومن غير المرجح أن تفاجئ الأسواق مجدداً في القريب العاجل. وقالت أربعة مصادر في "أوبك+" لـ"رويترز" الأسبوع الماضي إن التحالف يخطط لزيادة الإنتاج بواقع 411 ألف برميل يومياً الشهر المقبل عندما يجتمع في السادس من يوليو (تموز) الجاري. الزيادات السابقة لـ"أوبك+" وترى السوق بالفعل نتائج الزيادات السابقة لـ"أوبك+" مع زيادة السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، الشحنات في يونيو بمقدار 450 ألف برميل يومياً عن مايو (أيار)، وفقاً لبيانات "كبلر"، وهو أعلى مستوى لها منذ أكثر من عام. وقالت ساشديفا "مع انحسار التطورات الجيوسياسية في الوقت الراهن، من المرجح تداول العقود الآجلة للنفط ضمن نطاق أضيق هذا الأسبوع في ظل استمرار المخاوف الاقتصادية العالمية". وانخفض الدولار إلى أدنى مستوياته في ثلاثة أعوام ونصف العام مقابل عملات رئيسة في وقت سابق من اليوم، ومن شأن ضعف الدولار أن يدعم أسعار النفط إذ قد يحفز طلب المشترين من حائزي العملات الأخرى. وقال المحلل لدى "آي جي" توني سيكامور، إن بيانات الوظائف غير الزراعية الأميركية المقرر صدورها غداً الخميس ستؤثر في التوقعات في شأن مدى وتوقيت خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في النصف الثاني من هذا العام. وقد يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تحفيز النشاط الاقتصادي الذي سيعزز بدوره الطلب على الخام. ومن المقرر صدور البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة في وقت لاحق اليوم الأربعاء. الغاز الروسي إلى أوروبا أظهرت حسابات "رويترز" اليوم أن متوسط إمدادات الغاز الطبيعي اليومية لشركة الطاقة الروسية العملاقة "غازبروم" إلى أوروبا عبر خط أنابيب "ترك ستريم" البحري انخفض 18.3 في المئة في يونيو مقارنة بالشهر السابق وسط أعمال صيانة للبنية التحتية. وأصبحت تركيا طريق النقل الوحيد المتبقي للغاز الروسي إلى أوروبا بعد قرار أوكرانيا عدم تمديد اتفاق النقل مع موسكو، الذي كانت مدته خمس سنوات، عند انتهاء أجله في الأول من يناير (كانون الثاني) الماضي. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ووفقاً للبيانات المتاحة، انخفض إجمالي صادرات الغاز الروسي إلى أوروبا في الفترة من يناير إلى يونيو إلى 8.33 مليار متر مكعب من 15.5 مليار متر مكعب في الفترة من العام السابق، مع الأخذ في الاعتبار الإمدادات عبر أوكرانيا. وأظهرت الحسابات المستندة إلى بيانات من مجموعة نقل الغاز الأوروبية "إنتسوغ" أن صادرات الغاز الروسي عبر خط الأنابيب "ترك ستريم" انخفضت إلى 37.6 مليون متر مكعب يومياً في يونيو من 46 مليون متر مكعب يومياً في مايو، وانخفض هذا الرقم أيضاً عن 39.5 مليون متر مكعب في مايو 2024. وتشير حسابات "رويترز" إلى أن إجمالي إمدادات الغاز الروسي إلى أوروبا عبر خط الأنابيب "ترك ستريم" ارتفعت 6.8 في المئة في النصف الأول من هذا العام من 7.8 مليار متر مكعب خلال الفترة ذاتها من العام السابق. ولم ترد شركة "غازبروم" بعد على طلب للتعليق، ولم تنشر الشركة إحصاءاتها الشهرية منذ بداية عام 2023. وأظهرت بيانات "غازبروم" وحسابات "رويترز" أن روسيا زودت أوروبا بنحو 63.8 مليار متر مكعب من الغاز عبر مسارات مختلفة في عام 2022، وانخفض هذا الرقم 55.6 في المئة ليصل إلى 28.3 مليار متر مكعب في عام 2023، لكنه ارتفع إلى نحو 32 مليار متر مكعب في عام 2024. وتراوحت تدفقات الغاز الروسية السنوية إلى أوروبا في ذروتها في عامي 2018 و2019 من 175 مليار متر مكعب إلى 180 ملياراً.