logo
اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة

اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة

الدستورمنذ 8 ساعات

أظهر بحث جديد أن جزيئات السكر تلعب دورا حاسما في الوقاية من شيخوخة الدماغ.
وركّز البحث على الجليكوكاليكس (Glycocalyx)، وهو غابة معقدة من جزيئات السكر تُغَطّي خلايا الحاجز الدموي الدماغي.
وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة "نيتشر" أن جزيئات السكر تلعب دورا رئيسيا في حماية الدماغ من الشيخوخة. وكشفت صوفيا شي، الباحثة في برنامج ستانفورد بايو-إكس، عن تفاصيل الدراسة.
واتضح أن تآكل هذا الدرع البيولوجي يؤدي إلى اختلال وظيفة الحاجز الدموي الدماغي والتهابات في أنسجة الجهاز العصبي.
وتُعد هذه العوامل أسبابا رئيسية لتدهور الذاكرة وأمراض التنكس العصبي، مثل ألزهايمر. وأجرى الباحثون تجارب على الفئران حيث تبيّن أنه عند استعادة جزيئات السكر هذه في أدمغة الفئران المسنة تحسّن سلامة الحاجز الدموي الدماغي بنسبة 40% وترتفع الوظائف الإدراكية بمقدار ملحوظ.
وقالت صوفيا شي إن الغليكوكاليكس يعمل كحاجز واق لأوعية الدماغ، وإصلاحه يُعيد الشباب العصبي.
وأضافت قائلة إن هذه أول مرة في التاريخ يتم فيها عكس خلل الحاجز الدماغي المرتبط بالعمر عبر تجديد الغليكوكاليكس فقط.
إلا أن الدراسة طرحت أسئلة بحثية جديدة وبينها:
- هل يمكن لاستعادة الغليكوكاليكس أن تمنع أو تُبطئ تطور مرض ألزهايمر لدى البشر؟
- في أي مرحلة من مراحل الشيخوخة يبدأ تدمير هذه الجزيئات الواقية؟
- ما العوامل البيئية أو الجينية التي تؤثر على صحة الغليكوكاليكس خلال الحياة؟
وستُجيب عن هذه الأسئلة مرحلة الأبحاث القادمة التي تقودها الدكتورة صوفيا شي في معهد "رولاند" التابع لجامعة هارفارد حيث تُنشئ مختبرها الخاص حاليا.
وقد بات واضحا الآن أن الحاجز الدموي الدماغي ليس مجرد جدار، بل هو واجهة ديناميكية مُغَطَّاة بطبقة سكرية.
وهذا الفهم يُبشّر بنجاح كبير للعلاجات المستهدِفة لهذا الحاجز.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة
اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة

الدستور

timeمنذ 8 ساعات

  • الدستور

اكتشاف دور للسكر في حماية الدماغ من الشيخوخة

أظهر بحث جديد أن جزيئات السكر تلعب دورا حاسما في الوقاية من شيخوخة الدماغ. وركّز البحث على الجليكوكاليكس (Glycocalyx)، وهو غابة معقدة من جزيئات السكر تُغَطّي خلايا الحاجز الدموي الدماغي. وأظهرت دراسة نُشرت في مجلة "نيتشر" أن جزيئات السكر تلعب دورا رئيسيا في حماية الدماغ من الشيخوخة. وكشفت صوفيا شي، الباحثة في برنامج ستانفورد بايو-إكس، عن تفاصيل الدراسة. واتضح أن تآكل هذا الدرع البيولوجي يؤدي إلى اختلال وظيفة الحاجز الدموي الدماغي والتهابات في أنسجة الجهاز العصبي. وتُعد هذه العوامل أسبابا رئيسية لتدهور الذاكرة وأمراض التنكس العصبي، مثل ألزهايمر. وأجرى الباحثون تجارب على الفئران حيث تبيّن أنه عند استعادة جزيئات السكر هذه في أدمغة الفئران المسنة تحسّن سلامة الحاجز الدموي الدماغي بنسبة 40% وترتفع الوظائف الإدراكية بمقدار ملحوظ. وقالت صوفيا شي إن الغليكوكاليكس يعمل كحاجز واق لأوعية الدماغ، وإصلاحه يُعيد الشباب العصبي. وأضافت قائلة إن هذه أول مرة في التاريخ يتم فيها عكس خلل الحاجز الدماغي المرتبط بالعمر عبر تجديد الغليكوكاليكس فقط. إلا أن الدراسة طرحت أسئلة بحثية جديدة وبينها: - هل يمكن لاستعادة الغليكوكاليكس أن تمنع أو تُبطئ تطور مرض ألزهايمر لدى البشر؟ - في أي مرحلة من مراحل الشيخوخة يبدأ تدمير هذه الجزيئات الواقية؟ - ما العوامل البيئية أو الجينية التي تؤثر على صحة الغليكوكاليكس خلال الحياة؟ وستُجيب عن هذه الأسئلة مرحلة الأبحاث القادمة التي تقودها الدكتورة صوفيا شي في معهد "رولاند" التابع لجامعة هارفارد حيث تُنشئ مختبرها الخاص حاليا. وقد بات واضحا الآن أن الحاجز الدموي الدماغي ليس مجرد جدار، بل هو واجهة ديناميكية مُغَطَّاة بطبقة سكرية. وهذا الفهم يُبشّر بنجاح كبير للعلاجات المستهدِفة لهذا الحاجز.

فوائد صحية مثبتة لزيت عباد الشمس
فوائد صحية مثبتة لزيت عباد الشمس

الدستور

timeمنذ 10 ساعات

  • الدستور

فوائد صحية مثبتة لزيت عباد الشمس

يشير الدكتور سيرجي أغابكين إلى أن زيت عباد الشمس، أكثر صحية مما يُعتقد، ويدحض في نفس الوقت الخرافات الشائعة، ويذكر الفوائد الصحية المثبتة لهذا الزيت. ويشير أغالكين إلى أن زيت عباد الشمس غير المكرر غني بفيتامين E، الذي يحمي الخلايا العصبية من الإجهاد التأكسدي. ويساعد هذا المضاد القوي للأكسدة على الوقاية من مرضي ألزهايمر وباركنسون، إذ يقاوم فيتامين E بفعالية تأثير الجذور الحرة التي تتلف خلايا الدماغ. ويمكن أن يصبح الاستهلاك المنتظم لهذا الزيت حماية طبيعية للجهاز العصبي. ووفقا له، يحتوي زيت عباد الشمس على حمض الزيت (حمض الأولييك)- أحماض أوميغا 9 الدهنية، التي تؤثر إيجابيا على عملية التمثيل الغذائي للغلوكوز، وتساعد على خفض مستواه في الدم. وتجعل هذه الخاصية الزيت مفيدا للوقاية من النوع الثاني من داء السكري. كما يساعد حمض الأولييك الجسم على التحكم في مستوى السكر بشكل أفضل، والحفاظ على عملية التمثيل الغذائي الصحية. ويشير الطبيب، إلى أن تناول 3-4 ملاعق صغيرة فقط من زيت عباد الشمس عالي الأولييك يوميا يحسن حالة الجهاز العصبي، ويخفض مستوى الجلوكوز والكوليسترول في الدم. ولكن من المهم استخدام أنواع مختلفة من الزيوت بشكل صحيح: يفضل استخدام الزيت المكرر للقلي على درجات حرارة عالية، أما الزيت غير المكرر فيمكن إضافته إلى السلطات والوجبات الجاهزة لتحقيق أقصى فائدة. وبالتالي، يمكن أن يصبح زيت عباد الشمس العادي وسيلة فعالة واقتصادية للحفاظ على الصحة. وتجدر الإشارة إلى أن عبارة "خال من الكوليسترول" على عبوات الزيت هي مجرد خدعة إعلانية، لأن الزيوت النباتية لا تحتوي عليه أبدا. لذلك يمكن لزيت عباد الشمس عالي الأولييك أن يخفض مستوى الكوليسترول "الضار" في الجسم بفضل احتوائه على فيتوسترولات.

علامات غامضة في الحواس تنذر بالخرف قبل سنوات من فقدان الذاكرة
علامات غامضة في الحواس تنذر بالخرف قبل سنوات من فقدان الذاكرة

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

علامات غامضة في الحواس تنذر بالخرف قبل سنوات من فقدان الذاكرة

كشف باحثون متخصصون أن الخرف قد يبدأ بإرسال إشارات تحذيرية عبر الحواس الخمس قبل سنوات -وربما عقود- من ظهور الأعراض المعروفة كفقدان الذاكرة واضطرابات اللغة. وهذه الاكتشافات التي توصل إليها فريق بحثي دولي بقيادة البروفيسور أندريا تيلز من جامعة سوانسي، تقلب الموازين التقليدية لتشخيص الخرف التي ظلت لعقود تركز على اختبارات الذاكرة وحدها. وتوضح الدراسة التي أجراها خبراء من جامعات سوانسي وتشارلز في براغ والصحة العامة بويلز، أن التغيرات الحسية الدقيقة التي تسبق التشخيص بفترة طويلة غالبا ما يتم إغفالها. فقد لاحظ الباحثون أن كثيرا من المرضى يبلغون عن مشاكل في الرؤية أو فقدان تدريجي لحاسة الشم أو اضطرابات في التوازن، بل وحتى تغيرات في حاستي التذوق واللمس، قبل سنوات من تشخيصهم بالخرف. والأمر الأكثر إثارة أن بعض هذه العلامات قد تظهر قبل 20 عاما من الأعراض التقليدية، كما في حالات اضطرابات الوعي المكاني التي تجعل الشخص يقف بشكل غير لائق قريبا جدا من الآخرين. ويقول البروفيسور يان كريملاتشيك من جامعة تشارلز في براغ إن "دمج تقييم الوظائف الحسية مع الاختبارات المعرفية التقليدية يمكن أن يحدث ثورة في التشخيص المبكر، خاصة في المراحل ما قبل السريرية عندما تكون التدخلات العلاجية وتعديلات نمط الحياة أكثر فعالية". وبينما تؤكد الدكتورة إيما ريتشاردز أن "هذه التغيرات الحسية غالبا ما يبلغ عنها المرضى أنفسهم، لكنها تظل خارج نطاق التقييمات القياسية، ما يفقدنا فرصا ثمينة للتدخل المبكر". وتعود الآليات البيولوجية وراء هذه الظاهرة إلى الطبيعة التنكسية العصبية للخرف، حيث يؤدي ضمور أنسجة المخ وفقدان حجمه تدريجيا إلى اضطراب معالجة الإشارات الحسية، حتى في المراحل المبكرة جدا من المرض. وتشير دراسات سابقة إلى أن فقدان حاسة الشم قد يكون إنذارا مبكرا يسبق التشخيص بعشر سنوات، بينما تظهر مشاكل الرؤية والتنسيق الحركي كأول أعراض لدى ثلث مرضى ألزهايمر المبكر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store