
وثيقة جديدة من الفيا تكشف أن فرستابن استحق عقوبة أشد في جدة
كشفت وثيقة رسمية صادرة عن الاتحاد الدولي للسيارات أن السائق ماكس فرستابن، الذي يقود لفريق رد بل، كان من المفترض أن يتلقى عقوبة أشد خلال جائزة السعودية الكبرى للفورمولا 1.
فرستابن انطلق من المركز الأول في سباق جدة، وواجه منافسة مباشرة عند المنعطف الأول من سائق فريق مكلارين أوسكار بياستري. لكن السائق الهولندي خرج عن المسار وعاد إلى الحلبة وهو في الصدارة، ما دفع الحكام إلى معاقبته بخمس ثوانٍ بداعي "مغادرة المسار وتحقيق أفضلية".
غير أن الوثيقة الجديدة أوضحت أن العقوبة المعتادة في مثل هذه الحالات هي عشر ثوانٍ، لكن تم تخفيفها نظرًا لكون الحادثة وقعت في اللفة الأولى والمنعطف الأول، ما اعتُبر ظرفًا مخففًا.
السباق انتهى بفوز بياستري، متقدمًا على فرستابن وسائق فيراري شارل لوكلير، بينما أثارت العقوبة جدلاً واسعًا حول اتساق تطبيق القوانين في الفورمولا 1.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد
منذ يوم واحد
- المشهد
فورمولا 1 - نوريس يحقق جائزة بريطانيا الكبرى وسط مفاجآت صادمة
حقق لاندو نوريس سائق مكلارين الفوز بجائزة بريطانيا الكبرى ضمن بطولة العالم لسباقات فورمولا 1 للسيارات اليوم الأحد مستفيدا من عقوبة تعرض لها زميله في الفريق أوسكار بياستري والذي جاء في مركز الوصافة وهو المركز الـ2. عقوبة أوسكار بياستري وتعرض السائق الأسترالي، متصدر الترتيب العام للسائقين، لعقوبة التأخير 10 ثوان بعدما خفف سرعته بصورة مفاجئة. وبهذه النتيجة يقلص السائق البريطاني فارق الفارق الذي يفصله خلف بياستري في الترتيب العام مع انتصاف المسابقة. مفاجآت بالجملة واحتل نيكو هولكنبرغ سائق ساوبر المركز الـ3، متفوقا على لويس هاميلتون سائق فيراري الذي جاء في المركز الـ4 في مفاجأة من العيار الثقيل. وفي مفاجأة أكثر قوة، وبالرغم من أنه انطلق من المركز الأول، فإن ماكس فرستابن سائق رد بول أنهى السباق في المركز الـ5 بعدما فقد السيطرة على سيارته في أجواء ممطرة ليتراجع عدة مراكز قبل أن يتمكن من القتال والاقتراب من الصدارة. (وكالات)


المشهد
منذ 2 أيام
- المشهد
فورمولا 1 - شارل لوكلير الأسرع في التجربة الأخيرة لجائزة بريطانيا الكبرى
سجل تشارلز لوكلير، من موناكو، السبت، أسرع زمن في التجربة الحرة 3 لسباق جائزة بريطانيا الكبرى، المقرر إقامته الأحد، ضمن منافسات بطولة العالم لسباقات سيارات فورمولا 1، حيث كان الفارق الزمني بين أصحاب المراكز 3 الأولى أقل من 0،1 ثانية. لوكلير يخطف الانتباه وسجل لوكلير، سائق فريق فيراري، أسرع زمن للفة بلغ دقيقة و498. 25 ثانية على المضمار الأيقوني سيلفرستون البالغ طوله 5891 كيلومترا. وأنهى لوكلير التجربة متفوقا على الأسترالي أوسكار بياستري، سائق مكلارين، ومتصدر ترتيب فئة السائقين، والهولندي ماكس فيرستابن، سائق ريد بول، بفارق 068. 0 ثانية و087. 0 ثانية على الترتيب. وجاء البريطاني لاندو نوريس، سائق مكلارين، في المركز الرابع بفارق 108. 0 ثانية خلف المتصدر، وهو الأمر الذي يشير إلى أن التجربة الرسمية، التي تقام في وقت لاحق من اليوم، والسباق، المقرر إقامتها غدا، سيكونان في غاية الإثارة. عثرة هاميلتون واحتل سائق فيراري البريطاني لويس هاميلتون، الذي تصدر التجربة الحرة الأولى أمس الجمعة والذي لديه 9 ألقاب في سباق جائزة بريطانيا الكبرى والذي صعد على منصة التتويج 11 مرة، المركز 11. وكان من الممكن أن تكون النتيجة أفضل بكثير، لكن هاميلتون اضطر لإلغاء لفة سريعة في نهاية التجربة بسبب رفع العلم الأحمر نتيجة وجود حطام على المسار، وذلك بعد أن تصدر التوقيت في أول قطاعين من المضمار. واستمر العد التنازلي للوقت أثناء رفع العلم الأحمر بعد خروج البرازيلي جابرييل بورتوليتو سائق ساوبر من السباق، على ما يبدو بسبب كسر في نظام التعليق عندما اصطدم بأحد الحواجز. وبعد ذلك اصطدم البريطاني أوليفر بيرمان سائق هاس بالحواجز عند مدخل منطقة الصيانة، مشيرا إلى أن مكابحه كانت بارده. ووصلت سباقات فورمولا 1 لمنتصف الموسم، حيث أن السباق الذي يقام غدا هو السباق الـ12 من أصل 24 سباقا هذا الموسم. ويتصدر بياستري ترتيب فئة السائقين بفارق 15 نقطة أمام نوريس، الذي فاز بالسباق الأخيرة في النمسا. ويتواجد فيرستابن في المركز الثالث بفارق 61 نقطة خلف المتصدر، بعدما تفوق عليه الإيطالي كيمي أنتونيلي، سائق مرسيدس، في النمسا.


المشهد
٢٢-٠٦-٢٠٢٥
- المشهد
سياسة فيرشتابن.. "فَرِّقْ تَسُد"
اقترب موسم 2025 من بطولة العالم لسباقات سيارات "فورمولا واحد" من الانتصاف بعد مضي 10 سباقات من أصل 24، ويبقى السؤال المركزي مرتبطا بمدى قدرة حامل اللقب في المواسم الـ4 الماضية، سائق "ريد بول رايسينج هوندا"، الهولندي ماكس فيرشتابن، على تمديد زعامته للرياضة الميكانيكية النخبوية. تبدو المهمة معقدة نوعاً ما في ظل تصدر الأسترالي أوسكار بياستري (ماكلارين مرسيدس) ترتيب السائقين (198 نقطة) أمام زميله في الفريق نفسه، البريطاني لاندو نوريس (176)، فيما يشغل فيرشتابن المركز الثالث بـ155 نقطة، متقدماً على البريطاني جورج راسل (مرسيدس) صاحب 136 نقطة، شارل لوكلير من موناكو، سائق فيراري الخامس بـ 104 نقاط، متفوقا على زميله البريطاني لويس هاميلتون، بطل العالم 7 مرات (رقم قياسي بالتساوي مع الألماني ميكايل شوماخر) والسادس راهناً بـ79 نقطة. التحدي كبير أيضا بالنسبة إلى حظيرة "ريد بول" التي لم تعد تتمتع بالهيمنة المطلقة بل باتت تتخلف في ترتيب الصانعين أيضا عن ماكلارين مرسيدس (374 نقطة) ومرسيدس (199) وفيراري (183)، مكتفية بالمركز الرابع برصيد 162 نقطة. واقع مستجد وضع فيرشتابن أمام ضغط متزايد جاء نتيجة تطور ملحوظ لدى الخصوم المباشرين، الأمر الذي فرض صراعا محموما على اللقب أكثر تشويقا من أي وقت مضى في السنوات الأخيرة. تعديلات طفيفة اللوائح الجديدة التي فرضت تعديلات طفيفة على الأرضية وقللت مستويات الـ"القوة السفلية"، كان لها تأثير واضح على ديناميكية عدد من السيارات، خصوصا "ريد بول" التي تضررت نسبياً، فيما استفادت فرق أخرى مثل ماكلارين من هذا التغيير، خصوصاً على الحلبات السريعة والمتعرجة. الصراع المفتوح أعاد الجماهير إلى المدرجات ورفع نسب المشاهدة. لوحظ أن السباقات التي كانت تُعتبر تاريخياً "مملة"، باتت تعيش تغييرات متكررة في الصدارة بفضل إستراتيجيات الإطارات، تدخل سيارات الأمان، أو حتى الهطول المفاجئ للأمطار. يبدو بأن الموسم لن يُحسم إلا في جولاته الأخيرة، إذ تبيّن بأنّ السرعة وحدها لم تعد كافية، وبأنّ هناك دوراً للذكاء الإستراتيجي، إدارة الإطارات، واستقرار الفريق. صحيح أن سيارتَي "ريد بول" احتفظتا بمحرك قوي وبتفوق على المستوى الديناميكي الهوائي، بيد أن الفجوة ضاقت، لا بل زالت تماماً. الموسم 2025 يأتي بمثابة جسر عبور إلى التغييرات الكبرى المنتظرة في 2026، هذا صحيح، غير أن التعديلات على الأرضية للحد من الارتدادات، التحديثات في أنظمة الطاقة استعداداً لاعتماد المحركات الجديدة في 2026، والمراقبة الصارمة للنفقات بموجب سقف الميزانية، كلها عوامل كان من شأنها تذليل الفوارق بين الفرق وخلق تنافس أشد على مراكز المقدمة. لقب خامس في ظل الوضع الراهن، يجد فيرشتابن نفسه مجبراً على إيجاد وسيلة كفيلة بمنحه لقباً خامساً على التوالي. وتبدو الوسيلة الوحيدة متمثلة في إشعال المنافسة بين المتصدرَين، أي سائقَي ماكلارين، بياستري ونوريس، كي ينسلّ هو بينهما، مستغلاً الحرب الداخلية المفترضة في الفريق الواحد. يتخلف بطل العالم الحالي عن بياستري المتصدر بفارق 43 نقطة قبل الجولة 11 المقررة في النمسا بين 27 و29 يونيو الجاري. ورغم أنه واحد من 4 سائقين فقط فازوا بسباق واحد على الأقل من سلسلة الموسم الراهن إلى جانب بياستري (5 سباقات) ونوريس (2) وراسل (1)، إلا أن استمرار فيرشتابن الفائز بسباقَي اليابان وإيميليا - رومانيا (إيطاليا)، في المنافسة على لقب البطولة، يعود جزئياً إلى حظيرة ماكلارين نفسها والتي، بدلاً من وجود سائق "رقم واحد" له الأفضلية لديها، تمتلك اثنين يحملان الرقم واحد هما بياستري ونوريس المتفرغان للصراع القائم بينهما، مستفيدين من عدم اعتماد الفريق سياسة ترجيح أحدهما على الآخر. هذا ما يعرف بـ "مبدأ العدالة" في "فورمولا واحد" ويتعارض مثلاً مع سياسة فيراري التي كانت تطالب سائقها البرازيلي السابق روبنز باريكيللو بالتضحية بمركزه في السباق أحياناً إفساحاً في المجال أمام ميكايل شوماخر لتجاوزه وحصد مزيد من النقاط تعزز فرصة فوزه ببطولة العالم. يقول الرئيس التنفيذي للفريق، الأميركي زاك براون، بأنه يُفضّل خسارة لقب بطولة العالم على فرض الأوامر التفضيلية بينما لا يزال لدى السائقَين فرصة واقعية للتتويج، ويتابع: "سائقانا لا يطلبان المحاباة، بل العدالة، وهذا ما يحصلان عليه. أعتقد أنهما مرتاحان للغاية، فليفز الأفضل"، ويضيف: "عندما يكون لديك سائقان في المركزين الأول والثاني في البطولة، كيف يُمكنك حتى التفكير باستبعاد أحدهما للقيام بدور مُساند؟ من المُستحيل أن نفعل ذلك". يرى السائق السابق، رالف شوماخر، الشقيق الأصغر لميكايل، بأن فيرشتابن لا يمتلك السيارة الكفيلة بتتويجه بلقب خامس، ويقول: "أعتقد أن اللقب ينتمي إلى عالم الأوهام هذا العام. ماكس قادر على إحداث الفارق، لكن ليس دائماً. سيارته لا تواكب التطورات، وللأسف أن الفريق لا يواكبها أيضاً. لا يستطيع ماكس التغلب على ذلك على المدى الطويل. لن تكون لديه فرصة ضد ماكلارين إلا إذا أسقط سائقاها بعضهما البعض". من جانبه، يقول السائق الألماني - الفنلندي السابق، نيكو روزبرغ: "في كل جائزة كبرى، يتنافسان على خطف المركز الأول في الانطلاق، ويفوزان بالسباقات. الوضع لا يزال متناغماً للغاية. السؤال هو: هل يمكن أن يبقى الوضع متناغماً هكذا أم أنه سيواجه مشاكل كبيرة؟". وتابع بطل العالم 2016: "من الصعب معاملة السائقَين بإنصاف. هناك دائماً إستراتيجية أفضل من الأخرى. الحفاظ على العدالة دائماً ما يعتبر في غاية الصعوبة. للأسف، أصبحت هذه السياسات الداخلية لعبةً بالغة الأهمية إن كان أي سائق يرغب في أن يصبح بطلاً للعالم". وختم: "لهذا الأمر فوائد جمة. من شأن وجود سائقَين من الطراز الأول أن يدفع كلاً منهما إلى مستويات أعلى. قواعد بابايا (أي قواعد العدالة بين السائقين كما تُسمى لدى ماكلارين) هي الحل الأمثل، إذ تُحدد بوضوح ما هو مسموح به وما هو ممنوع لدى تنافس زملاء الفريق مع بعضهم البعض، وأيضاً في أي حالات يجب على أحد الزميلين اللعب من أجل الآخر، وبالتالي مساعدة الآخر".