
فوائد اللوز.. "درع طبيعي" ضد السرطان والسكري والشيخوخة
وأورد تقرير لموقع "فيري ويل هيلث" الطبي عددا من الفوائد الخاصة بتناول اللوز بناء على دراسات وأبحاث طبية:
خفض مستويات الكوليسترول
أظهرت مراجعات بحثية أن الدهون الأحادية غير المشبعة في اللوز تساهم في خفض الكوليسترول الضار (LDL) والحفاظ على مستويات الكوليسترول الجيد (HDL)، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
تشير دراسات إلى أن اللوز يحتوي على مركبات نباتية ذات خصائص مضادة للالتهابات و الأكسدة ، ما قد يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطان.
ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين يتناولون كميات من اللوز والجوز والفول السوداني تقل لديهم احتمالات الإصابة بسرطان الثدي بثلاثة أضعاف.
تعزيز صحة القلب
يساعد اللوز في خفض ضغط الدم و الكوليسترول الضار ، كما يعزز من وظيفة الأوعية الدموية، مما ينعكس إيجابا على صحة القلب.
تنظيم مستوى السكر في الدم
نظرا لاحتوائه على نسبة منخفضة من الكربوهيدرات وارتفاع نسبة البروتين والمغنيسيوم، يعتبر اللوز خيارا مثاليا لمرضى السكري.
المساعدة في التحكم بالوزن
يساهم اللوز في تقليل مؤشر كتلة الجسم ومحيط الخصر، كما يساعد في كبح الشهية.
وبينت إحدى الدراسات أن تناول اللوز كوجبة خفيفة في منتصف اليوم يقلل من كميات الطعام المستهلكة لاحقا.
يحتوي اللوز على نسبة عالية من الكالسيوم، ما يدعم صحة العظام والأسنان.
واللوز خيار مثالي للأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه منتجات الألبان.
يحسّن تناول اللوز مظهر البشرة بفضل احتوائه على مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية وفيتامين "إي".
وأظهرت دراسة أن النساء بعد سن اليأس اللاتي تناولن اللوز لمدة 16 أسبوعا لاحظن تحسنا في لون البشرة وانخفاضا في التجاعيد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ ساعة واحدة
- سكاي نيوز عربية
موجة حر استثنائية تضرب المغرب.. تحذير للأطفال والمسنين
ويمتد تأثير هذا المنخفض ليطال وسط البلاد، حيث سجلت عدة مدن مغربية درجات حرارة تجاوزت المعدلات الفصلية بفوارق تتراوح بين 5 و18 درجة مئوية. وبلغت الحرارة في مدينة سيدي سليمان 45.4 درجة، أي بزيادة 18 درجة عن المعدل المعتاد، وفي الرباط-سلا وصلت إلى 40.3 درجة (+16.3)، بينما سُجلت 38.5 درجة في إقليم النواصر، و34 درجة في الدار البيضاء. كما لوحظ ارتفاع ملحوظ في درجات الحرارة الدنيا خلال الليل، ما يؤشر على التأثير المستمر للكتلة الهوائية الساخنة. ويُعزى هذا الارتفاع الاستثنائي في درجات الحرارة، حسب المديرية العامة للأرصاد الجوية، إلى ظاهرة جوية محلية تُعرف بـ"الشركي"، وهي ناتجة عن امتداد المنخفض الصحراوي الحراري نحو شمال المملكة، مما يؤدي إلى صعود كتلة هوائية حارة وجافة من الصحراء الكبرى باتجاه مختلف مناطق البلاد. وقد تأثرت بهذه الظاهرة مناطق واسعة من المغرب ، بما في ذلك بعض المناطق الساحلية، حيث زاد الإحساس بالحرارة بفعل ارتفاع نسبة الرطوبة. وتثير هذه الظروف المناخية المقلقة مخاوف صحية متزايدة، لا سيما على الفئات "الهشّة" مثل الأطفال والمسنين، إذ قد يؤدي التعرض الطويل لهذه الأجواء القاسية إلى الإصابة بالجفاف أو بضربات حرارية، مما يستدعي اتخاذ تدابير وقائية عاجلة للتخفيف من آثار هذه الموجة الحارّة. في هذا الصدد حذر الطيب حمضي، طبيب وباحث في السياسات والنظم الصحية، أن موجة الحرارة هذه يمكن أن تؤدي، إلى الوفاة أو لمضاعفات صحية خطيرة بسبب جفاف الجسم أو الضربة الحرارية. وأوصى الطبيب ذاته، في تصريح لـ"سكاي نيوز عربية"، بشرب الماء والسوائل بانتظام قبل الإحساس بالعطش، مع تنويع السوائل بين العصائر الطبيعية، الشوربة، وأكل الفواكه والخضر للحصول على الأملاح المعدنية الضرورية، وتفادي الشاي، القهوة، والمشروبات السكرية. كما شدد الطبيب ذاته على ضرورة الاستحمام أو تبليل الجسم ببخاخ ماء، خاصة للفئات الهشة، دون تجفيف الجسم، مع تعريضه للهواء أو المروحة. ولتفادي ارتفاع حرارة الجسم والمنزل، نصح حمضي، بإغلاق النوافذ نهارا وفتحها ليلا لخلق تيار هوائي، واستعمال المكيفات أو المروحيات إن أمكن. وارتداء ملابس قطنية وخفيفة، وتفادي الأنشطة البدنية. كما يجب عدم ترك الأطفال أو المسنين داخل السيارات. محذرا من الخروج من 11 صباحا إلى 9 مساء.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
جامعة خورفكان تضيء على التوجهات البحثية الحديثة
سجلت جامعة خورفكان حضوراً فاعلاً ضمن أعمال «المؤتمر والمعرض الزراعي الإماراتي 2025»، والذي يُعد منصة وطنية رائدة لاستشراف مستقبل الزراعة والأمن الغذائي في الدولة. جاءت مشاركة الدكتور علي هلال النقبي، مدير الجامعة، في الجلسة الحوارية لليوم الثاني تحت عنوان «الاستزراع السمكي قطاع واعد في تعزيز الإنتاج المحلي»، انطلاقًا من الدور العلمي المتقدم الذي تؤديه الجامعة في هذا المجال، ممثلاً بكلية علوم البحار والأحياء المائية، التي تعد من الكليات التخصصية الرائدة على مستوى الدولة، وتتميز ببرامجها البحثية التطبيقية وارتباطها الوثيق بقضايا البيئة البحرية والاستزراع المستدام. وشكلت مشاركة الجامعة في هذه الجلسة فرصة لإبراز خبراتها في دعم تطوير هذا القطاع الحيوي، وتسليط الضوء على التوجهات البحثية الحديثة التي تواكب تطلعات الدولة في تعزيز منظومة الأمن الغذائي. وعلى هامش المؤتمر، تم توقيع مذكرة تفاهم بين وزارة التغير المناخي والبيئة وعدد من الجامعات المحلية، من بينها جامعة خورفكان، بهدف تعزيز مجالات التعاون في البحث العلمي الزراعي، وتنمية القدرات الوطنية، وتطوير قواعد البيانات والتحليل المتقدم.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الإمارات تتصدر بمكافحة السكتات الدماغية
شهدت دولة الإمارات، تطوراً ملحوظاً في مواجهة السكتات الدماغية، من خلال إنشاء مراكز متخصصة واتباع استراتيجيات صحية متكاملة، أسفرت عن تحسين فرص النجاة وتقليص فترات التعافي بشكل كبير مقارنة بالأعوام السابقة. ونظمت «بوهرنجر إنجلهايم»، الشركة المتخصصة في مجال الأبحاث والأدوية الحيوية، جلسة توعية في دبي، ضمن مبادرة أكاديمية التوعية بالسكتة الدماغية، بالتعاون مع جمعية الإمارات لطب الأعصاب، استهدفت تمكين وسائل الإعلام في دولة الإمارات من تأدية دور محوري في نشر الوعي بالسكتة الدماغية وأهمية الاستجابة السريعة لها. وأوضح الدكتور سهيل الركن، رئيس جمعية الإمارات لطب الأعصاب ورئيس مركز السكتة الدماغية بمستشفى راشد، أن عدد مراكز السكتة الدماغية في الدولة ارتفع من صفر في عام 2012 إلى 16 مركزاً معتمداً بحلول عام 2025، متفوقة بذلك على العديد من الدول في المنطقة. وقال إن هذا النمو يعكس التزام القيادة الصحية في الدولة بضرورة التصدي للسكتات الدماغية كأحد أخطر أسباب الوفاة والعجز من خلال توفير بنية تحتية صحية متطورة، وتأسيس مراكز معترف بها عالمياً من قبل جمعيات مرموقة مثل الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للسكتات الدماغية، وهو ما يضع الإمارات في مصاف الدول المتقدمة في تقديم الرعاية الصحية. وأكد أن وزارة الصحة ووقاية المجتمع والهيئات الصحية، أولت اهتماماً كبيراً بتوفير رعاية صحية تضاهي المعايير العالمية، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص. (وام)