logo
نسيج العاج المكتشف في هياكل أسماك يجدّد السؤال: هل أصل الإنسان سمكة؟

نسيج العاج المكتشف في هياكل أسماك يجدّد السؤال: هل أصل الإنسان سمكة؟

CNN عربيةمنذ 2 أيام

قد يعود الأصل التطوري للجزء الداخلي الحساس في أسنان الإنسان، إلى أسماك سبحت في مياه كوكب الأرض قبل نحو 500 مليون سنة.
قراءة المزيد
اكتشافات
حيوانات بحرية
دراسات

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أصوات طقطقة عند لمس بطون هذه الطيور.. ماذا وجد علماء بداخلها؟
أصوات طقطقة عند لمس بطون هذه الطيور.. ماذا وجد علماء بداخلها؟

CNN عربية

timeمنذ 16 ساعات

  • CNN عربية

أصوات طقطقة عند لمس بطون هذه الطيور.. ماذا وجد علماء بداخلها؟

اكتشف علماء يراقبون الطيور البحرية في جزيرةٍ نائية اكتشافًا صادمًا ومثيرًا للقلق في الوقت ذاته. وكانت الطيور في جزيرة "لورد هاو" في أستراليا مليئة بالبلاستيك لدرجة أنّ بطونها أصدرت اصوات طقطقة مسموعة عند لمسها. قد يهمك أيضًا.. رصد أكثر من عشرين طائرًا نافقًا على شاطئ أمريكي.. هل هذا مرتبط بحالات إنفلونزا الطيور؟ قراءة المزيد أستراليا البيئة التلوّث

أول ديناصور طائر كيف حلّق؟.. اكتشافات تزيح الستار عن مفاجآت
أول ديناصور طائر كيف حلّق؟.. اكتشافات تزيح الستار عن مفاجآت

CNN عربية

timeمنذ 2 أيام

  • CNN عربية

أول ديناصور طائر كيف حلّق؟.. اكتشافات تزيح الستار عن مفاجآت

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عندما تُحافظ أحفورة على جسم حيوان بالكامل، فإن رؤيته تُشبه النظر إلى صورة مجمّدة في الزمن. عُثر على العديد من أحافير طائر الأركيوبتركس، أقدم طائر معروف، بيد أنّ عينة استثنائية كانت محظورة على العلماء لعقود، كشفت أخيرًا عن أدلة غير مسبوقة تتعلّق بقدرة هذا الطائر الأوّل على الطيران. لطالما تساءل الباحثون عن كيف تمكّن الأركيوبتركس من التحليق، في حين أن معظم أقاربه من الديناصورات الريشية ظلّت على الأرض، حتى أنّ بعضهم ذهب حدّ القول إنه كان أشبه بمنزلِق (يُحلّق من دون رفرفة) أكثر من كونه طائرًا حقيقيًا. عُثر على أولى أحافير هذا الكائن المجنّح من العصر الجوراسي قبل أكثر من 160 عامًا، في جنوب ألمانيا، وتعود إلى نحو 150 مليون سنة، ولم يُكتشف حتى الآن سوى 14 أحفورة منه فقط. رغم ذلك، استحوذ بعض جامعي التحف الخاصة على عدد من هذه العينات النادرة، ما أدى إلى عزلها عن الدراسة العلمية، وأعاق تقدّم البحث في هذه المرحلة المفصليّة من تطور الطيور. لكن إحدى هذه الأحافير انتقلت إلى متحف فيلد للتاريخ الطبيعي بشيكاغو ،في الآونة الأخيرة، ما مكّن العلماء من تقديم إجابات حول سؤال طال انتظاره: هل كان لدى الأركيوبتركس القدرة حقيقة على الطيران؟ ونشر الباحثون وصفًا مفصّلًا لهذه العينة، التي تُعادل بحجمها تقريبًا حجم حمامة، في مجلة Natureـ بتاريخ 14 مايو/ أيار. وكشفوا عن أن الفحص بالأشعة فوق البنفسجية (UV) والتصوير المقطعي المحوسب (CT)، أظهرا أنسجة رخوة وتراكيب لم تُرَ من قبل لدى هذا الطائر القديم. وبين هذه الاكتشافات: ريش يشير إلى أن الأركيوبتركس كان قادرًا على الطيران النشط، أي الرفرفة، وليس مجرد الانزلاق. هذا الطائر عاش قبل 68 مليون سنة.. لكن بعد انقراض الديناصورات وأشارت الدكتورة جينغمَي أوكونور، عالمة الحفريات والمؤلفة الرئيسية للدراسة، والقيّمة المساعدة على الزواحف الأحفورية في متحف فيلد، إن معظم أحافير الأركيوبتركس المعروفة "غير مكتملة ومُحطّمة"، لكن هذه العينة كانت تفتقد إصبعًا واحدًا فقط، ولم تتعرّض للتسطيح أو التشويه بفعل الزمن. وأضافت أوكونور في تصريح لـCNN، أنّ "العظام محفوظة بطريقة رائعة ثلاثية البعد، وهو أمر نادر جدًا في العيّنات الأخرى". وتابعت: "لدينا أيضًا كمية من الأنسجة الرخوة المتحجرة المرتبطة بهذه العينة أكثر ممًّا رأيناه لدى أي طائر آخر من هذا النوع". هذا الاكتشاف يمنح الباحثين فرصة غير مسبوقة لفهم البنية التشريحية والوظيفية لهذا الطائر الأول، ما يعزّز الأدلة على قدرته على الطيران الحقيقي. عملت اختصاصيتا التحضير الأحفوري في متحف فيلد، أكيكو شينيا وكونستانس فان بيك، المشارِكتان في إعداد الدراسة، على هذه العينة لمدة تفوق السنة. وأمضتا مئات الساعات في: مسح العينة ضوئيًا ونمذجة مواضع العظام بدقة في أبعاد ثلاثية، إزالة شظايا الحجر الجيري المحيطة بالعظام يدويًا، واستخدام الأشعة فوق البنفسجية (UV) لتسليط الضوء على الحدود الدقيقة بين الأنسجة الرخوة المتحجرة والمصفوفة الصخرية التي تحتويها. وقد أثمرت جهود التحضير التي استغرقت نحو 1,600 ساعة بحسب تقدير أوكونور، عن نتائج مهمة. إذ تمكن الباحثون من اكتشاف أول دليل على وجود نوع من ريش الطيران يُعرف باسم "الريش الثالثي" (tertials) في عينة أركيوبتركس، وهو اكتشاف غير مسبوق. وهذا النوع من الريش ينمو على طول عظم العضد، بين الكتف والمرفق، ويُعتبر عنصرًا أساسيًا في الطيران النشط لدى الطيور الحديثة. هل يمكن للعلم أن يبعث طائرًا حيًا مجدّدًا بعدما اختفت آثاره منذ القرن السابع عشر؟ وأوضحت أوكونور أنه منذ ثمانينيات القرن الماضي، افترض العلماء وجود هذا الريش لدى الأركيوبتركس استنادًا إلى طول عظم العضد، لكن هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها العثور عليه فعليًا في أحفورة. المفاجآت لم تتوقف عند هذا الحد. فقد كشفت الأشكال المستطيلة للقشور على وسادات أصابع القدم أن الأركيوبتركس كان يقضي وقتًا في البحث عن الغذاء على الأرض، تمامًا كما تفعل الحمائم واليمام اليوم. وأظهرت عظام في سقف الفم أدلة على تطور خاصية في جماجم الطيور تُعرف باسم "الحركية القحفية" (cranial kinesis)، أي القدرة على تحريك أجزاء الجمجمة بشكل مستقل عن بعضها، ما يمنح الطيور مرونة أكبر في استخدام مناقيرها. حول هذا الأمر علقت أوكونور:"لقد كانت سلسلة من المفاجآت المذهلة المتتالية". أما الاكتشاف المتعلق بالريش الثالثي (tertials)، فقد وصفته الدكتورة سوزان تشابمان، أستاذة مساعدة بقسم العلوم البيولوجية في جامعة كليمسون بساوث كارولاينا، بأنه "اكتشاف استثنائي لأنه يشير إلى أن الأركيوبتركس كان قادرًا فعلًا على الطيران". وأضافت تشابمان غير المشاركة في الدراسة، أنّ معدّي الأحفورة في متحف فيلد: "قاما بعمل رائع ليس فقط لجهة الحفاظ على هيكل العظام، بل أيضًا على آثار الأنسجة الرخوة. وبفضل دقتهما، أصبحت هذه العينة شبه الكاملة تُقدّم رؤى غير مسبوقة حول هذه الأحفورة الانتقالية بين الديناصورات الثيروبودية والطيور". لكنّ تشابمان أشارت إلى أنه من المرجح أنّ الأركيوبتركس كان قادرًا على الطيران لمسافات قصيرة فقط.فرغم امتلاكه ريشًا ثالثيًا، إلا أنه يفتقر إلى بعض التكيفات الأساسية للطيران النشط التي تتميز بها الطيور الحديثة، مثل عضلات الطيران المتخصّصة وامتداد في عظمة القص يُعرف باسم العارضة (keel)، التي تعمل كمثبت رئيسي لتلك العضلات. نقطة تحوّل في مسار التطور كان متحف فيلد قد استحوذ على هذه العينة من الأركيوبتركس في العام 2022، ووصفها جوليان سيغرز، رئيس المتحف ومديره التنفيذي، حينها بأنها: "أهم اكتساب أحفوري للمتحف منذ هيكل الديناصور الشهير SUE من نوع T rex". باعتباره حلقة وصل محورية بين الديناصورات الثيروبودية غير الطائرة والسلالة التي أنجبت جميع الطيور الحديثة، فإن الأركيوبتركس يحمل أهمية تطورية لا جدال فيها. إلا أنّ اقتناء متحف فيلد لهذه العينة تحديدًا كان مجازفة كبيرة، بحسب أوكونور، لأنّ الأحفورة كانت مملوكة لجهة خاصة منذ العام 1990، ولم يكن العلماء على دراية بحالتها الحقيقية. هل تعلم أن أكبر طائر في العالم يستخدم النباتات للعلاج الذاتي.. وفق العلماء وقالت أوكونور: "عندما وصلت الأحفورة إلى المتحف، لم يكن لدينا أي فكرة عمّا يمكن أن نكتشفه. وللإنصاف، القول بإن الأحفورة فاقت توقعاتنا، فنحن نتحدث هنا عن واحدة من أهم التحولات الكبرى في تاريخ الحياة على الأرض. فهذه المجموعة من الديناصورات لم تنجُ فقط من الانقراض الجماعي في نهاية العصر الطباشيري، بل تطورت لتُصبح الفقاريات البرية الأكثر تنوعًا على كوكبنا اليوم، الطيور". وأكدت الدكتورة سوزان تشابمان على الأهمية البالغة لمثل هذه الأحافير في البحث العلمي، مشددة على أن هذا الاكتشاف يسلّط الضوء على ضرورة منح الأولوية للوصول العلمي على جمع الأحافير لأغراض خاصة أو تجارية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store