
عودة طائرة بوينغ إلى أمريكا من الصين
عادت طائرة بوينغ 737 ماكس، كانت مخصصة لشركة طيران صينية إلى الولايات المتحدة اليوم الأحد، في ظل تصاعد الحرب التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
وهبطت طائرة شركة طيران شيامن الصينية في مطار بوينغ فيلد في سياتل، وفق شاهد عيان، وكانت تحمل شعار شركة شيامن.
والطائرة واحدة من عدة طائرات من نفس الطراز تنتظر في مركز بوينغ لإتمام التصنيع بمدينة تشوشان الصينية للخضوع للأعمال النهائية وتسليمها لشركة طيران صينية.
ولم يتضح بعد الطرف الذي اتخذ قرار إعادة الطائرة إلى الولايات المتحدة. ولم ترد بوينغ بعد على طلب التعليق، كما لم تستجب شيامن لطلب التعليق.
وتُعد عودة الطائرة وهي من الطراز الأكثر مبيعاً لبوينغ، أحدث مؤشر على تعطل تسليم الطائرات الجديدة نتيجة انهيار وضع الإعفاء الجمركي الذي استمر لعقود في قطاع الطيران.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة
منذ 7 أيام
- الجريدة
حين تعجز النخب عن مواجهة الأزمات
فشل الديموقراطية لا يحدث بظهور دونالد ترامب أو رجلٍ ذي شاربٍ غريب، بل حين تعجز النخب عن مواجهة الأزمات، وهذا هو لُبّ ما تكشفه أزمة مراقبة الحركة الجوية الأخيرة. في 28 أبريل، انقطعت أنظمة الرادار والاتصالات لأكثر من دقيقة في مطار نيوآرك الدولي، أحد أكثر المطارات ازدحاماً في الولايات المتحدة، مما أجبر الطيارين على الاعتماد على الرؤية والخبرة لتجنب كارثة مُحتملة في سماء مكتظة بالطائرات. لم يكن الحادث استثنائياً، كما أقرَّت الحكومة بعد أيام. ففي يناير، وقع تصادم قاتل بين طائرة ركاب ومروحية عسكرية قُرب مطار واشنطن الوطني. كما باتت الحوادث الأرضية والاقترابات الخطيرة ظاهرة شائعة. في مطلع عام 2023، تسبَّب عُطل برمجي في إدارة الطيران الفدرالية (FAA) بشلل كامل لحركة الطيران الوطنية. وفي وقت لاحق من العام، اضطرت إدارة بايدن إلى تقليص الرحلات الجوية بشكل قسري في منطقة نيويورك، بسبب نقص حاد في موظفي التحكم الجوي. ومنذ تحرير قطاع الطيران عام 1978، شهدت الصناعة أربع موجات من الأزمات المشابهة. وبينما يواصل قطاع النقل الجوي النمو وتقديم خدمات تُرضي المسافرين، يظل نظام مراقبة الحركة الجوية الحكومي عاجزاً عن مجاراته. وقد وفَّرت أحداث، مثل: هجمات 11 سبتمبر، وجائحة كوفيد، والأزمة المالية 2008-2009، فرصاً مؤقتة لتخفيف الضغط عن النظام، لكنها لم تعالج الاختلال البنيوي القائم. عندما يكون الخبر السيئ للاقتصاد جيداً لمراقبة الحركة الجوية، فثمة خطأ جوهري في المنظومة. ورغم أن كثرة العملاء عادةً ما تكون ميزة تجارية، فإنها ليست كذلك في هذا النظام. فشركات تصنيع الطائرات، مثل: بوينغ، وإيرباص، تحتفل بقوائم طلباتها الممتلئة، وشركات الطيران تطوِّر أساطيلها لتقديم رحلات مباشرة وتجاوز المطارات المحورية، مما يُسهم في تحسين تجربة السفر. غير أن نظام التحكم الجوي الأميركي الحكومي لم يواكب هذا التطور. فهو يستهلك أموال دافعي الضرائب دون نتائج ملموسة، ويخلق بيئة عمل غير منتجة لموظفيه، ويُشبه في خدماته قوائم الانتظار الطويلة في المستشفيات العامة. ومنذ تسعينيات القرن الماضي، حدَّدت إدارة كلينتون الإصلاح المطلوب بوضوح: إخراج إدارة الحركة الجوية من يد الكونغرس البيروقراطي والمسيَّس، وتبني نموذج شبه خاص مثلما فعلت العديد من الدول المتقدمة. في تلك الدول، التي تُدير فيها كيانات شبه خاصة حركة الملاحة الجوية، تضع سياساتها، وتحدِّد رسومها، وتموِّل استثماراتها عبر الأسواق، وتتفاعل مع النمو كفرصة، وليس عبئاً. ويرى روبرت بول، من مؤسسة ريزون، والمُلقب بـ «عرَّاب إصلاح مراقبة الحركة الجوية»، أن فشل الولايات المتحدة في تبني هذا النموذج حتى الآن أمرٌ يدعو للرثاء. لكن الأزمة ليست محصورة في الوكالة الفدرالية. المشكلة الأساسية تكمن في الكونغرس. لم يُنجز ميزانية كاملة في موعدها منذ عام 1996، وغالبية تشريعاته الكبرى، كقانون «أوباماكير» و«قانون خفض التضخم»، تعكس ضعفاً في القدرة على معالجة القضايا العامة بفاعلية. وفي غياب أغلبية حزبية مستقرة وقابلة لإعادة الإنتاج، تفقد الديموقراطية الأميركية اتزانها. نعم، للهيمنة الحزبية مساوئها - كضيق الأفق الأيديولوجي، وتهميش الأقليات، كما حدث خلال سيطرة الديموقراطيين بين 1930 و1994 - لكن الوضع الحالي أسوأ، حيث تتكرر الفضائح السياسية، مثل تأخر تمرير مساعدات أوكرانيا لعام 2024، رغم تأييد غالبية الحزبين. فقد حالت الحسابات الحزبية دون تمرير التشريع ستة أشهر، بفعل تواطؤ غير مُعلن بين أقلية جمهورية تبحث عن العناوين الإعلامية، وأخرى ديموقراطية تحاول التملص من مسؤولية سياسة خارجية مرتبكة. لعل البيانات الضخمة وظواهر العصر الحديث تلعب دوراً في إرباك منظومة اتخاذ القرار، لكن المؤكد أن نظام مراقبة الحركة الجوية الأميركي، رغم كل التحذيرات والدراسات، لا يزال ضحية هذا الخلل المؤسسي. قد يكون من السهل توجيه اللوم إلى إدارة الطيران الفدرالية بعد حادثة نيوآرك، لكن المسؤولية الحقيقية تقع على عاتق الكونغرس. هناك يجب أن تتوقف كرة اللوم. * هولمان دبليو. جينكينز الابن كاتب عمود في «وول ستريت جورنال»


الوطن الخليجية
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- الوطن الخليجية
صفقة تاريخية بين قطر وبوينغ الأمريكية تتجاوز 200 مليار دولار
أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الأربعاء، عن إبرام صفقة طيران غير مسبوقة بين شركة بوينغ الأميركية والخطوط الجوية القطرية، بقيمة تتجاوز 200 مليار دولار، وذلك خلال زيارته الرسمية إلى الدوحة، حيث حضر مراسم التوقيع برفقة أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وأكد ترامب أن الخطوط القطرية قدّمت طلباً ضخماً لشراء 160 طائرة بوينغ، ما وصفه بـ'طلب قياسي' هو الأكبر في تاريخ شركة بوينغ فيما يخص الطائرات ذات البدن العريض. ووفق بيان صادر عن البيت الأبيض، فإنّ الصفقة تشمل اتفاقية بقيمة 96 مليار دولار للحصول على 210 طائرات من طراز بوينغ 787 دريملاينر وطراز 777X، وهما من أحدث الطرازات في أسطول الشركة الأميركية. وأضاف البيان: 'هذا أكبر طلب على الإطلاق لطائرات ذات بدن واسع، وأكبر طلب لطائرات من طراز 787 على مستوى العالم'. ويُتوقّع أن يتم تسليم هذه الطائرات على مدى عدة سنوات، وسط تحديات تواجهها بوينغ في تلبية الطلب العالمي وتراكم الطلبات السابقة. وقد حضر حفل التوقيع المدير التنفيذي الجديد لشركة بوينغ كيلي أوربيرغ، الذي انضم إلى ترامب خلال المناسبة، واعتُبر هذا الإعلان مكسباً كبيراً له في بداية قيادته للشركة. وتخلل حفل التوقيع أيضاً الكشف عن مجموعة من الاتفاقيات الدفاعية، من بينها شراء قطر طائرات مسيّرة أميركية من طراز MQ-9B، ضمن شراكة متنامية في قطاع الدفاع بين البلدين. وقال ترامب في تصريحات للصحافيين: 'إنها أكبر صفقة طائرات في تاريخ بوينغ، هذا يوم عظيم للصناعة الأميركية، ولشراكتنا مع قطر'. وأضاف: '160 طائرة! رقم قياسي، وعمل رائع من الطرفين'. وتأتي هذه الصفقة في إطار جولة خليجية للرئيس الأميركي، بدأها من السعودية، حيث أصدر هناك إعلاناً مثيراً برفع العقوبات الأميركية عن سوريا، كما التقى بالرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع، في خطوة مفاجئة اعتبرها مراقبون تحوّلاً في السياسة الأميركية بالمنطقة. ومن جهة أخرى، سلطت وسائل الإعلام الضوء على عرض قطري مثير للجدل، يتمثل في تقديم طائرة رئاسية فاخرة من طراز بوينغ 747-8 للرئيس ترامب، تقدر قيمتها بـ400 مليون دولار. وقد أكد ترامب نيته قبول الهدية، مشيراً إلى أنه سيكون 'غبياً' إذا رفض طائرة كهذه. وانتقل ترامب من مطار حمد الدولي إلى وسط العاصمة القطرية بمركبات من طراز 'سايبرتراك' التي طورتها شركة تيسلا. ولاحظ مراقبون أن ظهور هذه السيارات في الموكب يعكس العلاقة الوثيقة بين ترامب وإيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، الذي يعد من أبرز الداعمين لحملة ترامب الانتخابية. تجدر الإشارة إلى أن هذه الزيارة تُعد محطة رئيسية في مسار العلاقات القطرية الأميركية، وتفتح الباب لمزيد من التعاون في مجالات الاقتصاد والدفاع والطاقة، معززةً الدور المتنامي للدوحة كلاعب إقليمي مهم وشريك استراتيجي لواشنطن.


كويت نيوز
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- كويت نيوز
قطر توقع صفقة بقيمة 200 مليار دولار لشراء طائرات من 'بوينغ'
وقعت قطر اليوم الأربعاء اتفاقا لشراء طائرات من شركة بوينغ الأميركية لصالح الخطوط الجوية القطرية خلال زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للبلاد. وقال ترامب إن قيمة الصفقة تبلغ 200 مليار دولار وتشمل 160 طائرة بوينغ. وشهد ترامب وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مراسم توقيع الاتفاق في العاصمة القطرية الدوحة.