
دبلوماسية أمريكية سابقة: "غزة الإنسانية" شركة خاصة "تقتل الناس"
استقالت الدبلوماسية الأمريكية السابقة هالة راريت من إدارة بايدن بسبب سياستها تجاه غزة، وهي الآن تخطط للتوجه إلى غزة انطلاقًا من مصر. وستضم "المسيرة العالمية إلى غزة" مئات النشطاء المطالبين بإدخال المزيد من المساعدات الإنسانية. وتحدثت رهاريت مع مذيعة شبكة CNN، بيكي أندرسون، عن المسيرة المخطط لها، وتنتقد الوضع الإنساني الراهن في غزة.
قراءة المزيد
أمريكا
إسرائيل
مصر
الجيش الإسرائيلي
الفلسطينيون
القضية الفلسطينية
المساعدات الإنسانية
غزة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ 8 ساعات
- CNN عربية
مصر تطلب "موافقات مُسبقة" لزيارة المنطقة الحدودية مع غزة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قالت مصر إن الوفود الأجنبية الراغبة في زيارة المنطقة الحدودية مع قطاع غزة بحاجة إلى "الحصول على موافقات مُسبقة"، في أول تعليق مصري على ما يبدو لتنظيم ما يسمى بـ"المسيرة العالمية إلى غزة". وقال بيان لوزارة الخارجية المصرية، الأربعاء، إنها ترحيب "بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية". وأشار البيان إلى أنه "في ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح) خلال الفترة الأخيرة، وذلك للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، تُؤكد مصر على ضرورة الحصول علي موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات". وأضاف البيان أن "السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج، أو من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات، إلى وزارة الخارجية". وشددت مصر على "أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية التي تم وضعها، وذلك لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة"، مؤكدة "أنه لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط". كما أكدت مصر "أهمية التزام مواطني كافة الدول بالقوانين والقواعد المنظمة للدخول إلى الأراضي المصرية، بما في ذلك الحصول علي التأشيرات أو التصاريح المسبقة والمنظمة لذلك". الاثنين، تحركت من تونس باتجاه مصر، مجموعة من الحافلات تحمل اسم "قافلة الصمود"، وعلى متنها ناشطون من تونس والجزائر والمغرب وموريتانيا. والقافلة جزء من "المسيرة العالمية"، ضمن حراك عربي ودولي يدعو إلى تنظيم مسيرة منتصف الشهر الحالي في اتجاه معبر رفح الحدودي مع غزة، للدعوة إلى دخول المساعدات إلى القطاع ووقف إطلاق النار. في مقابلة مع مذيعة شبكة CNN بيكي أندرسون، قالت الدبلوماسية الأمريكية المستقيلة من إدارة بايدن، هالة راريت، إنها تعتزم الانضمام إلى "المسيرة العالمية". وأشارت راريت إلى أن اتصالات جرت مع السفارات المصرية حول العالم من أجل تنظيم الفعالية، وقالت الدبلوماسية السابقة إنها المسيرة تأتي في ضوء "دعم جهود مصر الدبلوماسية الرامية لإدخال المساعدات ووقف إطلاق النار". واعترضت إسرائيل سفينة المساعدات "مادلين" المتجهة إلى غزة، في المياه الدولية في وقت مبكر من صباح الاثنين. ورحلّت بعض الناشطين البارزين ممن كانوا على متنها، بينهم الناشطة المناخية غريتا غونبرغ، ولا يزال البعض الآخر في إسرائيل لحين ترحيلهم.


CNN عربية
منذ 10 ساعات
- CNN عربية
رأي.. التضامن مع الفلسطينيين يجب أن يتطور إلى عدالة وقيادة إقليمية
هذا المقال بقلم الدبلوماسي التركي إردام أوزان *، سفير أنقرة السابق لدى الأردن، والآراء الواردة أدناه تعبر عن رأي الكاتب ولا تعكس بالضرورة وجهة نظر شبكة CNN. خلال زيارة قمتُ بها مؤخرًا إلى قونية، وقفتُ وسط حشد متنوع أمام ضريح مولانا جلال الدين الرومي. تجمع صغارًا وكبارًا، من أهل المدينة وزوارها، ليس احتجاجًا فحسب، بل في تظاهرة عاطفية تُجسّد الترابط المتجذر في قرون من التاريخ المشترك والإيمان والمسؤولية الأخلاقية. تردد صدى هذه الروح نفسها بعد أسابيع في مصر، عندما ألقى لاعب الكيك بوكسينغ التركي نجم الدين أربكان أكيوز بميداليته في النيل احتجاجا على تحقيق من الاتحاد الأوروبي للوشو كونغ فو حول رفعه العلم الفلسطيني، في رفض لنظام عالمي يُعاقب على التعاطف ويتجاهل الفظائع. وقد عكست فعلته شعورًا بالإحباط يجتاح المنطقة بأسرها: حيث تبدو العدالة بعيدة المنال، ويُعاقَب الوضوح الأخلاقي بدلًا من حمايته. من قونية إلى القاهرة، تُسلّط هذه القصص الضوء على حقيقة جوهرية: التضامن وحده لا يكفي. الأراضي الفلسطينية بحاجة إلى استراتيجية منسقة، تشمل الجوانب السياسية والقانونية والإقليمية، تتجاوز مجرد التعاطف والغضب الأخلاقي. غزة تستحق العدالة خارج إطار الإبادة الجماعية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، عانت غزة من واحدة من أكثر الحملات العسكرية تدميرًا في التاريخ الحديث. قُتل أكثر من 55 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال. ودُمّرت الأحياء السكنية بشكل ممنهج. ونزح أكثر من 1.7 مليون شخص، كثير منهم للمرة الثانية أو الثالثة في حياتهم. ردًا على ذلك، تتهم جنوب إفريقيا إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب إبادة جماعية. ورغم أن هذه التهمة تلقى صدى عاطفيًا وأخلاقيًا، إلا أن مصطلح الإبادة الجماعية مصطلح قانوني ضيق ومعقد. فبموجب اتفاقية الإبادة الجماعية لعام 1948، يشترط إثبات وجود نية محددة لتدمير جماعة، وهو عبء يصعب إثباته. حتى في رواندا والبوسنة، لم تصدر أحكام الإبادة الجماعية إلا بعد تحقيقات مستفيضة امتدت لسنوات. يُمثل هذا خطرًا جسيمًا: إذا لم تُثبت الإبادة الجماعية قانونيًا، فقد يُصوّرها الفاعلون السياسيون على أنها تبرئة. وهذا لن يُمثّل فشلًا قانونيًا فحسب، بل كارثة أخلاقية أيضًا. الجرائم بالفعل على مرأى من الجميع إلى جانب الإبادة الجماعية، هناك مجموعة واسعة وموثقة جيدًا من جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي يمكن مقاضاة مرتكبيها الآن: • هجمات عشوائية وغير متناسبة على المدنيين، في انتهاك لاتفاقيات جنيف. • التجويع كأسلوب من أساليب الحرب، وذلك من خلال الحصار المتعمد للغذاء والماء والوقود. • العقاب الجماعي المحظور بموجب المادة 33 من اتفاقية جنيف الرابعة. • الضربات المستهدفة للمرافق الطبية والصحفيين وعمال الإغاثة، وهم جميعا محميون بموجب القانون الدولي. • التهجير القسري، والاضطهاد، والإبادة، والتي قد تشكل جرائم ضد الإنسانية. لا تتطلب هذه الانتهاكات عبء إثبات الإبادة الجماعية. فهي واضحة وعاجلة وقابلة للمقاضاة، إلا أنها لا تزال مهملة بسبب العراقيل الجيوسياسية وتشتت جهود المناصرة. العدالة تتطلب استراتيجية وليس مجرد قانون لا يعمل القانون الدولي بمعزل عن القانون الدولي؛ بل يتطلب تنسيقًا سياسيًا. تعتمد محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية على تعاون الدول، ولا يكون التنفيذ تلقائيًا أبدًا. لقد حمت الولايات المتحدة والقوى الأوروبية الرئيسية إسرائيل دبلوماسيًا وعسكريًا، مما أضعف الإجراءات القانونية من خلال التدخل الانتقائي. على سبيل المثال، انتقدت المملكة المتحدة الإجراءات الإسرائيلية وسعت إلى إبرام صفقات أسلحة، كاشفةً عن التناقضات التي تُحدد السياسة الغربية تجاه الأراضي الفسطينية. لن تتحقق الانتصارات القانونية من خلال المحاكم فحسب، بل من خلال الضغط الإقليمي المستمر، والتوافق الدبلوماسي، والتنسيق الاستراتيجي. وهنا يجب على تركيا والعالم العربي تجاوز الخطابات الكلامية وتولي دور قيادي. من الرمزية إلى الاستراتيجية: 5 إجراءات إقليمية منسقة إن التضامن العاطفي الذي نراه في أماكن مثل قونية وفي أفراد مثل أكيوز يجب أن يتطور إلى عمل إقليمي متماسك: 1. الرسالة السياسية الموحدة يجب على العواصم العربية والتركية أن تنسق جهودها الدبلوماسية من أجل الفلسطينيين، وتنسيق الأصوات والخطوط الحمراء والمبادرات المشتركة عبر الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي للدفع نحو وقف إطلاق النار والمساءلة والاعتراف بالدولة الفلسطينية. 2. التعبئة القانونية ينبغي لتركيا أن تقود فريق عمل قانوني إقليمي لجمع الأدلة، ودعم الضحايا الفلسطينيين، وتفعيل قضايا الولاية القضائية العالمية في إسبانيا وبلجيكا وجنوب إفريقيا بدعم إقليمي. 3. تنسيق المساعدات وتعزيز الأونروا بدلاً من المساعدات المجزأة، ينبغي لمنصة تنسيق إغاثة غزة أن تجمع تركيا والدول العربية تحت هيكل موحد. ومن شأن إنشاء مكتب للأونروا في تركيا أن يعزز تنسيق المساعدات الإنسانية تحت إشراف إقليمي. 4. مسارات إنسانية للفلسطينيين ينبغي أن يتيح مسار تأشيرة/إقامة إنسانية إقليمي للنازحين في غزة الوصول إلى العلاج الطبي والتعليم والمأوى المؤقت، بدعم من تركيا والأردن ومصر ودول الخليج بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة. 5. حوار حول الحكم المستقبلي وإعادة الإعمار مع تصاعد النقاشات حول غزة ما بعد الحرب، يجب على الجهات الفاعلة الإقليمية المشاركة، لا فرض الحلول. إن استضافة منتدى لإعادة إعمار الأراضي الفلسطينية والسيادة عليها من شأنه أن يجمع أصوات الشتات والفصائل السياسية والمجتمع المدني من أجل إيجاد حلول بقيادة فلسطينية. حكم التاريخ: ثمن التقاعس عن العمل لن يسجل التاريخ معاناة غزة فحسب، بل سيسأل أيضًا: • هل تحرك الأقربون للفلسطينيين إلى هذه اللحظة؟ • هل سمحنا بتحييد القانون الدولي بالسياسة؟ • هل انتظرنا مصطلحًا قانونيًا واحدًا، وهو "الإبادة الجماعية"، قبل أن نتحرك؟ أم سعينا لتحقيق العدالة بوضوح وإلحاح وقيادة إقليمية؟ من شوارع قونية إلى مياه النيل، الرسالة واضحة: الناس مستعدون للتحرك. والآن، على الحكومات والمؤسسات والجهات الفاعلة الإقليمية اللحاق بالركب، وتحويل الزخم الأخلاقي إلى نفوذ سياسي، ووضوح قانوني، وعزيمة إنسانية. فلسطين لا تحتاج صدقة، بل تحتاج عدالة وشراكة وسيادة. وهذا لا يبدأ في لاهاي، بل يبدأ من داخل منطقتنا، مع قادة يتمتعون بالجرأة الكافية لينظروا إلى التضامن ليس كأداء، بل كمسؤولية. * نبذة عن الكاتب: إردام أوزان دبلوماسي تركي متمرس يتمتع بخبرة 27 عامًا في الخدمة الدبلوماسية. وقد شغل العديد من المناصب البارزة، بما في ذلك منصبه الأخير كسفير لدى الأردن، بالإضافة إلى مناصب في الإمارات العربية المتحدة والنمسا وفرنسا ونيجيريا. ولد في إزمير عام 1975، وتخرج بمرتبة الشرف من كلية العلوم السياسية بجامعة أنقرة. واكتسب معرفة واسعة بالمشهد السياسي والاجتماعي والاقتصادي في الشرق الأوسط، حيث قام بتحليل تعقيدات الصراعين السوري والفلسطيني، بما في ذلك جوانبهما الإنسانية وتداعياتهما الجيوسياسية. كما شارك في العمليات الدبلوماسية المتعددة الأطراف، وتخصص في مجال حقوق الإنسان والتطورات السياسية الإقليمية. وتشمل مساهماته توصيات لتعزيز السلام والاستقرار من خلال الحوار والتفاوض بالتعاون مع المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية. ويواصل حاليا دراساته عن الشرق الأوسط بينما يعمل مستشارا.


CNN عربية
منذ 12 ساعات
- CNN عربية
"طلب إنهاء حرب غزة".. مصدر مطلع يوضح ما قاله ترامب لنتنياهو
(CNN)-- طلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء الحرب في غزة والتوقف عن الحديث عن هجوم على إيران، وفقًا لمصدر مطلع على المحادثة. تحدث الزعيمان هاتفيًا الاثنين. وصرّح ترامب لاحقًا بأن المكالمة سارت "بشكل جيد جدًا وسلس للغاية". تأتي هذه الدعوة لإسرائيل لتغيير مسارها في الوقت الذي تسعى فيه واشنطن للتوصل إلى اتفاق نووي مع إيران، وتجري محادثات غير مباشرة مع حركة "حماس" بشأن وقف إطلاق النار في غزة. تواصلت شبكة CNN مع البيت الأبيض للتعليق. وتحدثت CNN مع العديد من شهود العيان الذين رووا تفاصيل الفوضى العارمة التي اندلعت بالقرب من مركز إغاثة تدعمه الولايات المتحدة في جنوب غزة بعد مقتل أكثر من 30 فلسطينيًا وإصابة العشرات يوم الأحد، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية. واجتمع نتنياهو مع كبار وزرائه مساء الثلاثاء بعد إحراز "بعض التقدم" في المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، وفقًا لمكتبه. وكان الهدف من الاجتماع هو تقديم آخر المستجدات حول المفاوضات ومناقشة الخطوات التالية. في وقت سابق الثلاثاء، أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، إحراز تقدّم في محادثات وقف إطلاق النار التي تهدف أيضًا إلى إعادة الرهائن المحتجزين في غزة. وقال ساعر في مؤتمر صحفي بالقدس: "إسرائيل جادة في رغبتها في تأمين صفقة رهائن. وقد أُحرز مؤخرًا تقدّم مُحدّد"، مضيفًا أنه "في ضوء التجارب السابقة، لا أريد المبالغة في تقدير الأمر في هذه المرحلة".الخميس الماضي، أعلنت "حماس" أنها لا تزال منفتحة على اتفاق وقف إطلاق النار الذي اقترحه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، لكنها قالت إنه يتطلب ضمانات أقوى ضد الهجمات الإسرائيلية. في خطاب تلفزيوني الخميس، قال خليل الحية، وهو مسؤول رفيع المستوى في الحركة، إن حماس لم ترفض اقتراح ويتكوف، لكنها قدّمت تعديلات تتضمن ضمانات أمنية أقوى. تريد حماس أن يتضمن أي اتفاق إنهاءً دائمًا للحرب في غزة وانسحابًا للقوات الإسرائيلية. خلاف متزايد يبدو أن ترامب ونتنياهو على خلاف متزايد بشأن الحرب في غزة مع مرور 20 شهرًا على الصراع. أوضح نتنياهو أن أهداف حربه تشمل نزع سلاح حماس بالكامل والقضاء عليها، بينما سعى ترامب لإنهاء الحرب. تُعدّ هذه القضية واحدة من عدة قضايا رئيسية في المنطقة يبرز فيها خلاف متزايد بين الولايات المتحدة وإسرائيل. في الأسابيع الأخيرة، تجاوزت إدارة ترامب إسرائيل في رحلة إلى الشرق الأوسط، وتوصلت إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن، والذي فشل في وقف هجماتهم الصاروخية الباليستية على إسرائيل، ورفعت العقوبات عن سوريا - حتى في الوقت الذي تُحذر فيه إسرائيل من إضفاء الشرعية على نظام يديره جهاديون سابقون. في غضون ذلك، صرّح ترامب بأن إدارته "تحاول إبرام اتفاق يمنع الدمار والموت" في إيران. ومن المقرر أن تبدأ الجولة السادسة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران في الأيام المقبلة. خلال مكالمتهما، طلب ترامب من نتنياهو التوقف عن الحديث عن هجوم على إيران، وفقًا للمصدر المطلع على المحادثة، ووقف التسريبات والتقارير حول الخطط والاستعدادات لهجوم إسرائيلي على المنشآت النووية الإيرانية. لطالما دافع نتنياهو عن الخيار العسكري لوقف البرنامج النووي الإيراني. وفي المحادثة مع ترامب، قال نتنياهو لترامب إن إيران تحاول فقط كسب الوقت وليست جادة في المفاوضات، وفقًا للمصدر. وكانت شبكة CNN قد ذكرت الشهر الماضي أن إسرائيل تستعد لهجوم محتمل على المنشآت النووية الإيرانية. تسعى إدارة ترامب أيضًا إلى توسيع نطاق اتفاقيات إبراهيم، وهي سلسلة اتفاقيات تاريخية وُقعت فترة ولاية ترامب الأولى التي شهدت تطبيع إسرائيل للعلاقات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب.لكن المملكة العربية السعودية - التي سيكون إبرامها هذا الاتفاق مثل الجائزة الكبرى - أوضحت مرارًا وتكرارًا أنها لن تُطبّع العلاقات مع إسرائيل دون خطوات ملموسة نحو الاعتراف بدولة فلسطينية وخطة لتطبيق حل الدولتين. صرّح السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هذا الأسبوع بأن حل الدولتين لم يعد هدفًا للسياسة الأمريكية، كما كان عليه الحال لعقود من الإدارات الجمهورية والديمقراطية على حد سواء. وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة بلومبرغ نيوز في القدس: "ما لم تحدث تغييرات جوهرية تُغير الثقافة، فلن يكون هناك مجال لذلك". وأضاف أن ذلك لن يحدث "خلال حياتنا". كان هاكابي دافع سابقًا عن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، وقال ذات مرة: "لا وجود حقيقي للفلسطينيين". في وقت سابق من الحرب، وضع ترامب خططًا غامضة لما أسماه "ريفييرا غزة" التي تصورت سيطرة الولايات المتحدة على القطاع الساحلي وتهجير أعداد كبيرة من السكان الفلسطينيين الذين يعيشون فيه.