logo
الولايات المتحدة تعلن انسحابها مجددًا من منظمة اليونسكو

الولايات المتحدة تعلن انسحابها مجددًا من منظمة اليونسكو

المغرب اليوم٢٢-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عزمها الانسحاب مجددا من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، بسبب ما تعتبره واشنطن «تحيزا ضد إسرائيل »، وذلك بعد عامين فقط من عودتها للمنظمة.
وسوف تكون هذه هي المرة الثالثة التي تنسحب فيها الولايات المتحدة من اليونسكو ، التي تتخذ من باريس مقرا لها، والثانية خلال إدارة الرئيس دونالد ترمب.
وكان ترمب انسحب بالفعل من المنظمة خلال فترة ولايته الأولى، ثم عادت الولايات المتحدة بعد غياب خمس سنوات، عندما تقدمت إدارة بايدن بطلب للانضمام مجددا.
ومن المقرر أن يدخل قرار الانسحاب حيز التنفيذ في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2026.
وذكرت صحيفة نيويورك بوست، اليوم الثلاثاء، نقلا عن مسؤول في البيت الأبيض، أن الولايات المتحدة ستنسحب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) مرة أخرى بعد ما يزيد قليلا على عامين من عودتها للوكالة.
انسحاب أميركا
أعربت المديرة العامة لليونسكو أودري أزولاي عن أسفها لقرار الولايات المتحدة الانسحاب من منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، مع تأكيدها أنه كان «متوقعا».
وقالت أزولاي «يؤسفني جدا قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب سحب الولايات المتحدة الأميركية من اليونسكو... ورغم أن الأمر مؤسف إلا أنه كان متوقعا واستعدت اليونسكو له».
وفي رد فعل خارج السياق الدولي، رحبت إسرائيل بالانسحاب الأميركي من المنظمة الأممية.
وقال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر، «نرحب بانسحاب أميركا من اليونسكو وهذه خطوة ضرورية لحث اليونسكو على التعامل بإنصاف مع إسرائيل».
ويأتي هذا القرار بعد مراجعة شاملة استمرت 90 يومًا، بدأتها إدارة ترمب في فبراير/شباط الماضي، لفحص ما وصفته بـ «التعبيرات المعادية للسامية» و«المواقف العدائية» من جانب المنظمة تجاه إسرائيل لمسؤولين في الإدارة الأميركية.
وأعربت واشنطن ووفقًا عن معارضتها الشديدة لسياسات «التنوع والمساواة »التي تروج لها اليونسكو، بالإضافة إلى اعتراضها على المواقف المؤيدة للفلسطينيين.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يؤكد السعي مع إسرائيل لإيجاد حلول للوضع في غزة
ترامب يؤكد السعي مع إسرائيل لإيجاد حلول للوضع في غزة

المغرب اليوم

timeمنذ 7 ساعات

  • المغرب اليوم

ترامب يؤكد السعي مع إسرائيل لإيجاد حلول للوضع في غزة

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه يسعى إلى تسوية النزاع في قطاع غزة ، مشيراً إلى تنسيق مستمر مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأضاف ترامب لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، خلال زيارته لاسكتلندا لافتتاح ملعب جديد للغولف، إن إسرائيل والولايات المتحدة "تعملان معا لمحاولة تصحيح الأمور في غزة"، وذلك في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية المدمرة على القطاع المحاصر. وفي طلب من مراسل القناة البريطانية بشأن رسالة يوجهها لنتنياهو. رد ترامب قائلا: "نحن نعمل معا - نحاول تسوية الأمور". وفي سياق حديثه عن زيارته، أوضح ترامب أنه سيعود قريبا إلى واشنطن، قائلا: "سنلعب جولة سريعة، ثم أعود إلى واشنطن وسنخمد الحرائق في جميع أنحاء العالم". وأضاف: "كما تعلمون، أوقفنا حربا، لكن هناك ما يقرب من 5 حروب أخرى. هذا أهم بكثير من لعب الغولف، رغم أنني أحب اللعبة، لكنه أمر أكثر". قال ترامب الاثنين، إنه لا يتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بأنه لا توجد مجاعة في قطاع غزة، مضيفا أنه قال له إنه ربما يتعين عليه التعامل مع الأمر بطريقة مختلفة. وأكد ترامب في تصريحات صحفية أنه "يمكننا إنقاذ الكثير من الناس في غزة، فهناك مجاعة حقيقية وهذا أمر لا يمكن التشكيك فيه ولا يمكن التظاهر بغير ذلك. إسرائيل قادرة على فعل الكثير بشأن وصول الغذاء". وتابع ترامب "تحدثت مع نتنياهو ونعمل على وضع خطط بشأن غزة. سنعمل على إنشاء مراكز غذاء وسيكون الوصول إليها متاحا دون قيود، وسنقدم الأموال وستنضم إلينا دول أخرى"، مشيرا إلى أن "التعامل مع حماس أصبح صعبا لأنها لا تريد التخلي عن الرهائن المتبقين"، وفق قوله. واعتبر "نعرف في بعض الأحيان مكان وجود رهائن في غزة، لكن لا نريد شن هجوم خشية أن يؤدي إلى مقتلهم". ونقلت شبكة "إن بي سي" الأميركية، في وقت سابق عن مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس ترامب يشعر بالانزعاج من صور غزة التي يشاهدها في مقاطع إخبارية. كما نقلت الشبكة الأميركية، عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، قولها إن ترامب لا يزال يشاهد صورًا لأطفال يتضورون جوعًا في غزة، ويريد المساعدة، مضيفة أنه يريد تخفيف معاناة سكان غزة، وأعلن عن خطة مساعدات جديدة ستنشر تفاصيلها قريبًا.

العضوية المؤجلة.. ما الذي يقف بين الفلسطينيين ومقعد الأمم المتحدة؟
العضوية المؤجلة.. ما الذي يقف بين الفلسطينيين ومقعد الأمم المتحدة؟

الأيام

timeمنذ 8 ساعات

  • الأيام

العضوية المؤجلة.. ما الذي يقف بين الفلسطينيين ومقعد الأمم المتحدة؟

Getty Images اعترفت الجمعية العامة بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني ومنحتها حق المشاركة في مداولات الجمعية العامة بشأن القضية الفلسطينية. وحصلت المنظمة على وضع مراقب في الأمم المتحدة عام 1974 ماذا يعني أن تعترف الأمم المتحدة بدولة ما؟ ومن يملك سلطة الاعتراف بها؟ وما الطريق الذي سلكه الفلسطينيون في مساعيهم لنيل هذا الاعتراف؟ وما الفرق بين الاعتراف الثنائي واعتراف الأمم المتحدة؟ ولماذا يرفض البعض هذا الاعتراف؟ أسئلة نجيب عنها في هذا التقرير الذي يتتبع مسار مسألة العضوية الفلسطينية في منظمة المتحدة منذ 1974، وهو العام الذي سجّل أوّل حضور رسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية فيها. ماذا يعني أن تعترف الأمم المتحدة بدولة ما؟ وما شروط ذلك وأهميته؟ Getty Images إذا اعترفت الجمعية العامة بدولة دون موافقة مجلس الأمن، فإن الاعتراف يُعد رمزياً الاعتراف بدولة في منظومة الأمم المتحدة يكتسب ثقلا قانونيا عندما يتوَّج بعضوية كاملة في المنظمة. ووفقا للأمم المتحدة، يتطلّب الانضمام بعضوية كاملة توصية من مجلس الأمن تُمنح بأغلبية لا تقل عن تسعة أصوات، تليها موافقة ثلثي أعضاء الجمعية العامة. وبالطبع، من دون استخدام أي من الدول الخمس الدائمة العضوية لحق النقض (الفيتو). هذه العضوية تمنح الدولة كامل الحقوق، مثل التصويت، وتقديم مشاريع القرارات، والانضمام إلى سائر أجهزة الأمم المتحدة ومؤسساتها على قدم المساواة مع بقية الدول. أما إذا اعترفت الجمعية العامة بدولة دون موافقة مجلس الأمن، فإن الاعتراف يُعد رمزيا. رغم ذلك، فإن الجمعية العامة تملك صلاحية منح صفة 'مراقب غير عضو' كما حدث في ملف الدولة الفلسطينية عام 2012، وهو اعتراف غير مُلزم قانونياً؛ أي أنّه لا يمنح صلاحيات التصويت أو العضوية الكاملة. هذا الاعتراف يمنح الدولة فرصة الانضمام لعدد من وكالات الأمم المتحدة، كاليونسكو وغيرها. ما الطريق الذي سلكه الفلسطينيون؟ Getty Images قدّم رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، محمود عبّاس، طلباً رسمياً للحصول على عضوية الأمم المتحدة في خطابٍ وجّهه إلى الأمين العام بان كي مون، الذي أحاله بدوره إلى مجلس الأمن والجمعية العامة بدأت مساعي الحصول على عضوية فلسطينية في الأمم المتحدة تدريجياً منذ السبعينيات، وأسفرت عن بعض الترتيبات دون الوصول إلى العضوية الكاملة. كانت البداية عام 1974 ، حين اعترفت الجمعية العامة بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي وحيد للشعب الفلسطيني ومنحتها حق المشاركة في مداولات الجمعية العامة بشأن القضية الفلسطينية. وبعد ذلك بشهر، حصلت المنظمة على وضع مراقب في الأمم المتحدة، ما أعطاها الحق بالمشاركة في دورات الجمعية كلّها دون أن تُعامل كدولة. وبعد شهر فقط من إصدار وثيقة 'إعلان الاستقلال الفلسطيني' عام 1988 في الجزائر من قِبل المجلس الوطني الفلسطيني وهو 'السلطة العليا للشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده'، أقرّت الجمعية العامة استبدال اسم 'منظمة التحرير الفلسطينية' باسم 'فلسطين' في منظومة الأمم المتحدة، مع حفاظ منظمة التحرير على مركز المراقب. بقي الأمر على حاله تقريباً 23 سنة، إلى أن جاء التحوّل الأبرز عام 2011 . قدّم رئيس منظمة التحرير الفلسطينية، محمود عبّاس، طلباً رسمياً للحصول على عضوية الأمم المتحدة في خطابٍ وجّهه عبّاس إلى الأمين العام بان كي مون، الذي أحاله بدوره إلى مجلس الأمن والجمعية العامة. تداولت لجنة قبول الأعضاء الجدد في مجلس الأمن أمر طلب منظّمة التحرير الفلسطينية لعضوية فلسطين على مدار شهرين، لم يصل فيهما أعضاء اللجنة إلى توافق. فقد أيد بعضهم الطلب، وفضّل آخرون الامتناع. ثم اقترح المجلس أن تعتمد الجمعية العامة قراراً يجعل فلسطين دولة مراقبة دون عضوية. وهو ما حدث بالفعل في 29 نونبر 2012 ، عندما اعتمدت الجمعية العامة قرارا بأغلبية كبيرة بمنح فلسطين صفة دولة غير عضو بصفة مراقب في الأمم المتحدة. صدر هذا القرار بتأييد 138 دولة، ومعارضة 9 دول، وامتناع 41 دولة عن التصويت. كيف حرّكت الجزائر المياه الراكدة؟ Getty Images استخدمت الولايات المتحدة حق النقض الفيتو ضد القرار الذي أيده 12 عضواً من أصل 15، ما حال دون تمريره. تجددت المساعي مرة أخرى في 2024 عندما اجتمع مجلس الأمن الدولي للتصويت على مشروع قرار جزائري يوصي بقبول فلسطين عضوا في الجمعية العامة. لم يصمد القرار أمام الفيتو الأميركي، رغم أنه حظي بتأييد شبه كامل داخل مجلس الأمن، فقد أيده في حينها 12 عضواً من أصل 15، وامتنع عضوان عن التصويت. قالت واشنطن حينها إنها لا تعارض قيام دولة فلسطينية، لكن موقفها يأتي للتأكيد على أنه لا يمكن أن تنشأ هذه الدولة إلا عبر مفاوضات مباشرة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. فيما اعتبرت الجزائر أن التأييد الذي حصلت عليه من الدول باستثناء الولايات المتحدة يعكس أن دولة فلسطين تستحق مكانها بين أعضاء الأمم المتحدة. بعد أسبوعين، قدمت الإمارات بصفتها رئيسة للمجموعة العربية في الأمم المتحدة حينها طلباً للجمعية العامة لدعم طلب فلسطين في الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. الجمعية العامة أوصت مجلس الأمن بأن 'يعيد النظر بشكل إيجابي في هذه المسألة، وأعربت عن بالغ أسفها وقلقها لأن تصويتاً سلبياً واحداً لأحد الأعضاء الدائمين (الولايات المتحدة) في مجلس الأمن حال دون اعتماد مشروع قرار أيده 12 عضواً في المجلس يوصي بقبول دولة فلسطين عضواً في الأمم المتحدة.' يذكر أن المملكة المتحدة وسويسرا امتنعتا عن التصويت. Getty Images رغم أن الاعتراف الثنائي لا يضمن عضوية أممية، فإن تراكمه يُستخدم سياسياً ودبلوماسياً لحشد التأييد ما هو الفرق بين الاعتراف الثنائي بين الدول وبين اعتراف الأمم المتحدة؟ الاعتراف الثنائي يحدث عندما تُقر دولة بشكل رسمي بوجود دولة أخرى وتُقيم معها علاقات دبلوماسية. هذا النوع من الاعتراف يُنشئ علاقة قانونية ودبلوماسية مباشرة بين الطرفين تشمل التمثيل، والمعاهدات، والتعاون السياسي أو التجاري. بالمقابل، فإن الاعتراف الأممي لدولة كاملة العضوية يفتح الباب أمام العضوية الكاملة واستخدام أدوات القانون الدولي كافة، من رفع القضايا إلى الترشح للمناصب الدولية، وغيرها. رغم أن الاعتراف الثنائي لا يضمن عضوية أممية، فإن تراكمه يُستخدم سياسياً ودبلوماسياً لحشد التأييد. واليوم، تعترف 149 دولة بفلسطين بشكل ثنائي، بحسب موقع الخارجية الفلسطينية، بما في ذلك دول أوروبية بارزة مثل إسبانيا، وأيرلندا، والنرويج. واليوم تسير فرنسا على الطريق ذاته. Getty Images اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطوة فرنسا التي اتخذتها تجاه الاعتراف بدولة فلسطينية 'مكافأة للإرهاب' لماذا ترفض بعض الدول الاعتراف بدولة فلسطينية؟ رغم اعتراف 149 دولة بفلسطين كدولة، لا تزال دول، أبرزها الولايات المتحدة، ترفض الاعتراف الرسمي بها، ويعود هذا الرفض إلى مجموعة من العوامل السياسية والقانونية. من منظور واشنطن، إقامة دولة فلسطينية يجب أن تكون نتيجة مفاوضات مباشرة مع إسرائيل، لا عبر قرارات في الأمم المتحدة. وقد عبّرت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، عن ذلك بوضوح في أبريل 2024، قائلة: 'لا نرى أن إصدار قرار في مجلس الأمن سيوصلنا بالضرورة إلى مكان يمكننا أن نجد فيه مقترح حل الدولتين يمضي قدماً'. أما بالنسبة لإسرائيل، فبعد تصويت الجمعية العامة في أبريل 2024، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس القرار بأنه 'عبثي وجائزة لحماس'، ودليل على انحياز الأمم المتحدة حسب تعبيره. وكذلك اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خطوة فرنسا التي اتخذتها تجاه الاعتراف بدولة فلسطينية 'مكافأة للإرهاب'. كما علّق وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على القرار قائلا إن 'الدولة الفلسطينية المقترحة ستؤول إلى حكم حماس'. من الجدير بالذكر أن اتفاقية مونتيفيديو (1933) بشأن حقوق وواجبات الدولة تنص على أن المعايير الأربعة لقيام دولة ما هي: وجود سكان دائمين، وإقليم محدد، وحكومة، والقدرة على الدخول في علاقات مع دول أخرى. لكن دون موافقة مجلس الأمن، تظل هذه الدولة خارج قائمة الدول التي تحظى بعضوية كاملة في الأمم المتحدة.

بولوس في الجزائر.. حركة مجتمع السلم ترحب بالزيارة والبوليساريو تلتزم الصمت
بولوس في الجزائر.. حركة مجتمع السلم ترحب بالزيارة والبوليساريو تلتزم الصمت

يا بلادي

timeمنذ 14 ساعات

  • يا بلادي

بولوس في الجزائر.. حركة مجتمع السلم ترحب بالزيارة والبوليساريو تلتزم الصمت

قام مسعد بولوس ، المستشار الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشؤون أفريقيا، بزيارة رسمية إلى الجزائر يومي 26 و27 يوليو. ورافقه في هذه الزيارة جوشوا هاريس. ورغم أن بولوس لم يتطرق إلى قضية الصحراء في تصريحاته للصحافة عقب اجتماعه مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلا أن حركة صحراويون من أجل السلام أعربت عن ترحيبها بالدور الأمريكي في البحث عن حل لهذا النزاع. وأكد الأمين العام للحركة، حاج أحمد بريكالا، في تصريح لموقع يابلادي أن "الولايات المتحدة تلعب دوراً مهماً في السعي نحو حل النزاع في الصحراء الغربية". وأضاف قائلاً: "منذ ولايته الأولى في البيت الأبيض، شدد الرئيس ترامب على أن مفتاح السلام والاستقرار في شمال أفريقيا يكمن في المصالحة بين المغرب والجزائر. وحركة صحراويون من أجل السلام تثمن التزام الولايات المتحدة بالبحث عن حل سلمي وعادل ودائم للنزاع، والدور الذي يمكن أن تلعبه كضامن لهذا الحل". "لقد تفاعلنا مع هذه الزيارة لأن حركة صحراويون من أجل السلام تمثل الطريق الثالث، نحن نطمح إلى تسوية سلمية لهذا الملف ونحن مستقلون في قراراتنا." أما جبهة البوليساريو فقد التزمت الصمت حيال الموضوع، حيث اكتفت وسائل الإعلام التابعة لها بنشر تقرير صادر عن وكالة الأنباء الجزائرية حول لقاء مسعد بولوس بوزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف. وفي اليوم التالي لزيارة المستشار الخاص لدونالد ترامب إلى الجزائر، اجتمعت الأمانة العامة لجبهة البوليساريو يوم الاثنين 28 يوليوز لـ"مناقشة القضايا الداخلية والخارجية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store