
«المركز» و«لوياك»... 60 مبادرة بـ 2024 دعماً لبناء قادة فاعلين
- علي خليل: نجدد حرصنا على بناء إرث من التأثير الإيجابي والابتكار
- عبداللطيف النصف: بناء بيئة ديناميكية تتواءم فيها المواهب والقدرات لدفع التنمية
- فارعة السقاف: لـ«المركز» دور أساسي في ترشيد وإثراء مسيرة «لوياك»
اختتمت شركة المركز المالي الكويتي «المركز»، 23 عاماً من الشراكة المثمرة والمستمرة مع مؤسسة «لوياك»، تأكيداً على دور الشركة الفاعل في تعزيز المسؤولية المجتمعية، والتي تهدف إلى تمكين الشباب في الكويت وبلدان عربية.
وعن دور «المركز» في هذه الشراكة، قال رئيس مجلس إدارة «المركز» ضرار الغانم، إن «المركز» تحرص دوماً على «دعم المبادرات المستدامة ذات الأهداف الواضحة التي تعكس قيمنا الراسخة. وتأتي شراكتنا مع (لوياك) انطلاقاً من إيماننا المشترك بأهمية بناء القدرات البشرية وتمكين الجيل القادم من القادة الشباب. ونفتخر بدعمنا المستمر لهذه الشراكة في مجالات عدة ومنها المجتمعية والتعليمية والثقافية والرياضية وريادة الأعمال، ما يترك أثراً ملموساً على المجتمع».
وصرّح الرئيس التنفيذي «للمركز» علي خليل، قائلاً: «تمثل شراكتنا مع (لوياك) ركيزة أساسية في رؤيتنا لبناء مجتمع يتمكن فيه الشباب من اكتساب المهارات اللازمة والمساهمة في خلق إمكانات وقدرات جديدة وتنمية العقلية المهنية الاحترافية التي يتم تعزيزها من خلال مشاركاتهم في الأنشطة. وتتيح لنا هذه الشراكة فرصة لدعم المبادرات التي تعزز الإبداع والقيادة والمرونة، ما يساعد في تأهيل الجيل القادم لمواجهة تحديات المستقبل، باتباع عقلية تم صقلها باكتساب الثقة وتحديد الأهداف الواضحة. ومن خلال هذه الجهود، نجدد حرصنا المستمر على بناء إرث من التأثير الإيجابي والابتكار».
وصرّح العضو المنتدب، إدارة الثروات وتطوير الأعمال في «المركز» عبداللطيف النصف، قائلاً: «يمتد التزامنا كشريك في بناء وتنمية الثروات، إلى السعي الدؤوب لتمكين الأجيال القادمة وترسيخ ثقافة المسؤولية والابتكار. وتعكس شراكتنا مع (لوياك) الأثر الإيجابي الملموس للمبادرات المجتمعية التي تلهم الشباب ليكونوا صناعا للتغيير. ومن خلال دعمنا لبرامج (لوياك) الفاعلة في خدمة المجتمع، نسعى إلى المساهمة في بناء بيئة ديناميكية تتواءم فيها المواهب والقدرات البشرية مع الأهداف اللازمة لدفع عجلة التنمية المستدامة».
من جانبها، قالت رئيسة مجلس إدارة «لوياك» فارعة السقاف،: «نعتز بشراكتنا الممتدة مع (المركز) التي بدأت منذ فكرة التأسيس، وهي تعكس الاتفاق على الرؤية المشتركة من خلال مسيرة (لوياك) وتُرجمت في عدد من البرامج الهادفة التي تساهم بشكل مباشر في خلق قيمة مستدامة للشباب في المجتمع». مؤكدة أن «المركز» لها دور أساسي ومحوري في ترشيد وإثراء مسيرة «لوياك» ومؤسساتها التابعة.
التمكين المجتمعي
- «كسوة الشتاء» لطلبة الأسر المتعففة.
- برنامج «التطوع الأخضر».
- برنامج «هومز» لتحسين ظروف الأسر المتعففة.
- «نقصة رمضان» لتوزيع الغذاء.
- برنامج «التطوع سعادتي».
- تعاون «لوياك» و«نعمتي» للحد من هدر الطعام.
التمكين المهني
- برنامج «الجوهر» السنوي لأكاديمية (لابا).
- برنامج «بودكاست الجوهر».
- تعاون «المركز» مع الإعلامية رانيا برغوت.
التمكين والمهارات
- ورش عمل «العادات السبع للمراهقين الأكثر فاعلية».
- برنامج «القيادة الشابة» في المملكة المتحدة.
- برنامج «كُن» لريادة الأعمال،
- ورش التصوير الفوتوغرافي.
تمكين صحي- رياضي
تعَدُّ «المركز» من الداعمين لأكاديمية «لوياك اي سي ميلان» لكرة القدم، وساهمت لأكثر من 15 عاماً، بتدريب أكثر من 780 لاعباً.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ يوم واحد
- الأنباء
«زين» تحتفي بـ 10 سنوات من برنامج «كن» لريادة الأعمال
شاركت زين الكويت، الشريك الاستراتيجي لـ«لوياك»، في الحفل الختامي للموسم العاشر من برنامج «كن» لريادة الأعمال الاجتماعية، الذي استضافته الجامعة الأمريكية في الكويت (AUK) وسط حضور لافت من الطلبة وأولياء الأمور والشركاء والأكاديميين. وخلال الحفل، كرم مدير إدارة العلاقات المؤسسية في زين الكويت حمد المصيبيح فريق SweepyTech الفائز بفئة «أفضل فكرة مبتكرة»، تقديرا لتميز الطلبة في تقديم حلول إبداعية للتحديات المجتمعية وتوظيف التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لخدمة أهداف الاستدامة البيئية، وذلك بحضور عضو مجلس إدارة لوياك فتوح الدلالي. ويعد هذا الموسم مميزا بكونه احتفل بمرور 10 أعوام على انطلاق البرنامج، الذي تقدمه مؤسسة «لوياك» بالشراكة مع كلية «بابسون» الأميركية، بمشاركة فاعلة من زين على مدار عقد كامل، حيث قدم رحلة تدريبية ثرية استمرت لأسابيع، شملت ورش عمل وجلسات إرشاد وزيارات ميدانية لتعزيز مهارات ريادة الأعمال الاجتماعية لدى الطلبة والطالبات. وخلال 10 سنوات، أسهم البرنامج في تمكين مئات الطلبة من الفئة العمرية 12-16 عاما، وتنمية مهاراتهم في مجالات التفكير النقدي، والعمل الجماعي، والابتكار، وريادة الأعمال الاجتماعية. وأعربت «زين» عن فخرها بالشراكة الممتدة مع مؤسسة «لوياك» لأكثر من 21 عاما، والتي أثمرت عن العديد من المبادرات النوعية التي تعكس استراتيجية الشركة للاستدامة في دعم التعليم والشباب وريادة الأعمال، إيمانا منها بدور الجيل القادم في صياغة مستقبل أكثر إشراقا للكويت. وأكدت «زين» التزامها المتواصل بدعم البرامج التي تزرع روح الابتكار والمسؤولية المجتمعية في نفوس الشباب، وتزويدهم بالأدوات التي تؤهلهم لتحويل أفكارهم إلى مشاريع رائدة تسهم في تطوير المجتمع.


الرأي
منذ 2 أيام
- الرأي
«لوياك» تختتم النسخة العاشرة من برنامج «كُن لريادة الأعمال الاجتماعية»
اختتمت مؤسسة «لوياك»، بالتعاون مع كلية بابسون الأميركية الرائدة عالمياً في مجال ريادة الأعمال، فعاليات النسخة العاشرة من برنامج «كُن لريادة الأعمال الاجتماعية»، الذي حقق على مدى سنواته الماضية نجاحات لافتة في تمكين الشباب، وتعزيز دورهم في خدمة المجتمع. وأُقيم حفل الختام، الأربعاء الماضي على مسرح الجامعة الأميركية في الكويت، التي وفرت بيئة تعليمية محفزة وداعمة، وسط حضور نخبة من الشباب المشاركين، وممثلي الجهات الراعية، وعدد من الشخصيات المجتمعية والمهتمين بريادة الأعمال. تخلل الحفل تكريم الفرق الفائزة في البرنامج، برعاية عدد من الشركاء الذين ساهموا في إنجاح هذه النسخة، مثل بنك الكويت الوطني (الراعي البلاتيني)، شركة زين (الراعي الذهبي)، شركة أجيليتي (الراعي المساند)، جيا (الراعي اللوجستي)، و«M2R» (الراعي الإعلامي). واستضافت الجامعة الأميركية في الكويت دفعة جديدة من الشباب الطموح، حيث قدّم المشاركون تسعة مشاريع ريادية مبتكرة تناولت قضايا اجتماعية متنوعة، وطرحت حلولًا مستدامة تعكس وعيهم وحرصهم على إحداث تأثير إيجابي في المجتمع. تنوعت المشاريع بين المبادرات البيئية والتعليمية والصحية والثقافية، وجاءت ثمرة أربعة أسابيع من التدريب المكثف والعمل الجماعي والتوجيه المهني. ويهدف برنامج «كُن لريادة الأعمال الاجتماعية» إلى ترسيخ مفاهيم الريادة المجتمعية لدى الشباب منذ سن مبكرة، من خلال منحهم فرصة تطوير أفكارهم وتحويلها إلى مشاريع قابلة للتنفيذ تسهم في تحسين المجتمع. كما يتيح البرنامج للمشاركين الخوض في مواضيع متنوعة تتعلق بابتكار المشاريع، ودراسة جدواها، وتقييم أثرها، عبر جلسات تدريبية ومحاضرات وحوارات ثرية يقدمها نخبة من الخبراء. وإلى جانب دعم أصحاب الأفكار الجديدة، يسهم البرنامج أيضاً في صقل مهارات رواد الأعمال الشباب الذين يسعون إلى تطوير مشاريعهم القائمة وتعزيز مسيرتهم المهنية، بما يواكب احتياجات المجتمع الكويتي. من جانبها، قالت عضو مجلس إدارة «لوياك» فتوح الدلالي، «إنّ البرنامج منذ انطلاقه أكثر من مجرد منصة تدريبية، فهو حاضنة للأفكار، وجسر يربط بين الطموح والواقع، ومساحة حقيقية للانتماء والإبداع». بدوره، قال نائب الرئيس المساعد في إدارة العلاقات العامة والفعاليات في بنك الكويت الوطني، يعقوب الباقر، إن البرنامج يتماشى بشكل لافت مع رؤية بنك الكويت الوطني التي تهدف إلى دعم الشباب وتوسيع آفاق معرفتهم ومداركهم، ما يمكّنهم من تطوير مشاريع تخدم مجتمعهم وتقدم حلولاً مبتكرة للتحديات البيئية والطبية والتعليمية وغيرها من القضايا المجتمعية. من جانبه، أكد ممثل الجامعة الأميركية بول باسيل، أن البرنامج يعد مبادرة تحولية تهدف إلى تمكين الشباب من خلال تطوير مهارات القيادة المبتكرة والتعلم التجريبي. أما مدير إدارة العلاقات المؤسسية في زين الكويت، فقد لفت إلى الشراكة الطويلة الأمد مع لوياك، والتي أثمرت عن مبادرات نوعية مؤثرة مثل برنامج كُنْ الذي يواصل غرس روح الابتكار والمسؤولية المجتمعية في الجيل القادم.


الأنباء
منذ 2 أيام
- الأنباء
«الوطني» يواصل دعمه لبرنامج «كن» لريادة الأعمال
في إطار التزامه الراسخ بدعم الشباب وتمكينهم، يواصل بنك الكويت الوطني دعمه ورعايته لبرنامج «كن» لريادة الأعمال الاجتماعية، وذلك ضمن شراكته الاستراتيجية المستمرة مع مؤسسة لوياك التطوعية. ويأتي هذا العام ليصادف النسخة العاشرة المتميزة من البرنامج، الذي تنظمه لوياك بالتعاون مع جامعة بابسون المرموقة، حيث انطلقت فعاليات البرنامج بيوم افتتاحي حافل أقيم في الجامعة الأمريكية بالكويت، وشهد حضورا لافتا من الخريجين السابقين والمرشدين والمشاركين الجدد في نسخة هذا العام، إضافة إلى ممثلي بنك الكويت الوطني ومؤسسة لوياك. ويمتد البرنامج على مدار 5 أسابيع مكثفة، ويتضمن جدولا غنيا بالأنشطة التعليمية والتدريبية، كما يشمل جلسات تدريبية متخصصة ونقاشات تفاعلية ومحاضرات عبر الإنترنت وورش عمل افتراضية، جميعها مصممة لتعزيز وتطوير برامج اجتماعية رائدة في الكويت. ويشارك في برنامج هذا العام 45 طالبا وطالبة تتراوح أعمارهم بين 12 و16 عاما، وقد أتاح اليوم الافتتاحي فرصة فريدة للتواصل وتبادل الخبرات بين الأجيال المختلفة من رواد الأعمال الاجتماعيين. وقدم مسؤول العلاقات العامة وإدارة الفعاليات في بنك الكويت الوطني محمد الصراف، جلسة إرشادية خلال فعاليات البرنامج لتعزيز مفاهيم الطلاب حول المسؤولية المجتمعية، كما سلط الضوء على المبادرات والبرامج المتنوعة التي يطلقها البنك لخدمة المجتمع في مختلف القطاعات، بما في ذلك الصحة والتعليم والبيئة ودعم الشباب. ويهدف البرنامج إلى صقل المهارات القيادية للطلاب وتحفيزهم على الابتكار، من خلال تطوير مشاريع تخدم المجتمع وتسهم في تقدمه، كما يحظى المشاركون بفرصة ثمينة للتعلم من قياديين بارزين من بنك الكويت الوطني، بالإضافة إلى خبراء من مختلف الشركات والمؤسسات المشاركة، الذين يقدمون التدريب والخبرة والمشورة اللازمة للمشاريع المتنافسة. وبهذه المناسبة، قال نائب رئيس مساعد في إدارة العلاقات العامة والفعاليات في بنك الكويت الوطني، يعقوب الباقر: «نحن سعداء بالتعاون مع مؤسسة لوياك، والذي يجسد رؤيتنا المشتركة بأهمية الاستثمار في الشباب الكويتي، حيث نؤمن إيمانا راسخا بقدرة هؤلاء الشباب على إحداث تغيير إيجابي ومستدام في مجتمعهم». وأضاف: «يتماشى هذا البرنامج بشكل وثيق مع رؤية البنك الوطني الهادفة إلى دعم الشباب وفتح آفاق المعرفة أمامهم، وتوسيع مداركهم، حيث نسعى دائما إلى تمكينهم من تطوير مشاريع تخدم مجتمعاتهم، وتقدم حلولا مبتكرة للتحديات البيئية والصحية والتعليمية وغيرها من القضايا المجتمعية». وأكد التزام بنك الكويت الوطني العميق تجاه الشباب الكويتي، وسعيه المستمر لتمكينهم ليصبحوا قادة فاعلين ومؤثرين في المستقبل، مشيرا إلى أن الوطني حريص على توفير الدعم اللازم لهم ومنحهم الثقة في أفكارهم لتحويلها إلى مشاريع هادفة، كما يوفر الوطني برامج تدريبية متخصصة تستثمر في الكفاءات الشابة وتمنحهم الفرص التي يستحقونها للانطلاق نحو مستقبل واعد. واختتم البرنامج فعالياته بنجاح في السابع من أغسطس الجاري، بعد أن استفاد الطلاب من دورات تدريبية مكثفة قدمها مشرفون ومدربون محترفون من ذوي الخبرة في برامج الريادة المجتمعية، كما شاركوا في حلقات نقاشية مع مختصين وورش عمل افتراضية، وتوج البرنامج بمسابقة نهائية لتقييم مشاريع الطلاب، حيث تم عرضها على لجنة التحكيم لاختيار أفضل 3 مشاريع بناء على معايير الجودة والتميز والابتكار.