
بارو: فرنسا سترد على قرار الجزائر "غير المبرر"
أعلن وزير الخارجية الفرنسيّ جان نويل بارو أنّ فرنسا سترد على قرار الجزائر "غير المبرر" بطرد 15 مسؤولًا فرنسيًا، وذلك في وقت يتزايد فيه تدهور العلاقات بين البلدين.
وذكرت وكالة الأنباء الجزائرية أنّ السلطات طلبت من القائم بالأعمال بالسفارة الفرنسية لدى الجزائر خلال استقباله بمقر وزارة الشؤون الخارجية "بترحيل فوري لجميع الموظفين الفرنسيين الذين تم تعيينهم في ظروف مخالفة للإجراءات المعمول بها".
وقال بارو للصحفيين في نورماندي: "رحيل الموظفين الذين يقومون بمهام موقتة أمر غير مبرر، ومثلما فعلت الشهر الماضي سنرد على الفور وبطريقة قوية ومتناسبة".
وأعرب عن أسفه حيال هذا القرار، "لأنه ليس في مصلحة الجزائر ولا في مصلحة فرنسا".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
عراقتشي يحذّر من تفعيل "آلية الزناد" ضد إيران ويتوعّد بالرد.. فما هي؟
أبدى وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقتشي، ترحيب بلاده بإنشاء مركز إقليمي لتخصيب اليورانيوم، مجدداً في الوقت نفسه تأكيد موقف طهران، بشأن "وجوب استمرار التخصيب داخل البلاد". وفي تصريحات أدلى بها الأحد، عقب اجتماع مع لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني، حذّر عراقتشي من أنّ طهران "ستردّ بقوة، إذا تم تفعيل آلية الزناد". و"آلية الزناد" هي آلية مدرجة ضمن الاتفاق النووي، أي خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2015، تتيح إعادة فرض عقوبات على إيران، من دون الحاجة إلى إجرا تصويت جديد في مجلس الأمن. وبحسب هذه الآلية، إذا لم تتوصل الأطراف إلى توافق بشأن التزام إيران الاتفاق خلال 10 أعوام من تنفيذه، يمكن لأي من الدول الخمس الكبرى - الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا، الصين - رفع الأمر إلى مجلس الأمن، ليبدأ مسار إعادة العقوبات. 24 أيار 23 أيار وبعد تفعيل هذا المسار، يكون لدى مجلس الأمن 30 يوماً للتصويت على قرار يمدّد تعليق العقوبات على إيران. ويتطلب القرار 9 أصوات على الأقل، من دون استخدام أي من الأعضاء الدائمين حق النقض، "الفيتو". أما إذا لم يُعتمد القرار، فتُعاد جميع العقوبات تلقائياً، ما لم يقرر مجلس الأمن غير ذلك. إضافةً إلى ذلك، أوضح عراقتشي أنّ طهران تخوض في المفاوضات الحالية "معركة الإرادة"، مضيفاً أنّ المفاوضين "يستمدّون في هذه المعركة قوتهم من الشعب الإيراني عموماً، وممثليه في البرلمان خصوصاً". في السياق نفسه، أكد وزير الخارجية الإيراني أنّ التفاوض "يتم بصبر وهدوء"، مشدداً على أنّ طهران "لن تتنازل عن حقوق الشعب الإيراني، بما في ذلك موضوع التخصيب". وأكد عراقتشي أيضاً أنّ إيران "لن تتوانى عن الإسراع في موعد رفع العقوبات"، بحيث أوضح أنّ ذلك "لن يتم على حساب تضييع حقوق الشعب الإيراني". وأضاف: "نحن لسنا في عجلة من أمرنا، وبالطبع لا نماطل.. ونتائج المفاوضات الحالية تظهر عندما يتم توفير حقوق الشعب الإيراني"، معلناً أنّ موعد الجولة المقبلة من المفاوضات النووية غير المباشرة مع الولايات المتحدة لم يُحدَّد بعد. يُذكر أنّ عراقتشي كان وصف الجولة الخامسة من المحادثات، والتي عُقدت في روما، بأنّها "واحدة من أكثر الجولات التفاوضية مهنية وتعقيداً"، مشيراً إلى أنّ "الجانب الأميركي بات لديه الآن فهم واضح لمواقف إيران". وأوضح أنّ المفاوضات "أكثر تعقيداً من أن تُحلَّ القضايا العالقة خلال بضع جولات تفاوضية"، مشيراً إلى أنّ الجولات المقبلة ستشهد نقاشاً بشأن الحلول "التي يمكن البناء عليها، ولم نصل إلى هذه المرحلة بعد".


الميادين
منذ يوم واحد
- الميادين
فرنسا تهاجم نتنياهو: اتهام مؤيدي "حل الدولتين" بمعاداة السامية سخافة وتشهير
اتهم وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، السبت، رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بـ"التشهير"، وذلك في إثر تصريحات أدلى بها الأخير، قال فيها إنّ زعماء بريطانيا وفرنسا وكندا "يقفون إلى جانب حماس". وهاجم بارو نتنياهو، مؤكداً أنّ اتهام مؤيّدي "حلّ الدولتين" بتشجيع معاداة السامية أو حماس هو أمر "سخيف ويُعدُّ تشهيراً"، مشدّداً في الوقت نفسه على أنّ فرنسا "ملتزمة التزاماً راسخاً بأمن إسرائيل". بدورها، صرّحت المتحدّثة باسم الحكومة الفرنسية، صوفي بريماس، بأنّ باريس "لا تقبل اتهامات نتنياهو"، مضيفةً أنّ ثمّة "حاجةً إلى تهدئة التوتر المتصاعد بين فرنسا وإسرائيل، والعمل على إيجاد حلول سلام دائمة لإسرائيل وفلسطين". أما من جهة بريطانيا، فأكد وزير الدفاع، لوك بولارد، إنّ بلاده "تقف إلى جانب إسرائيل في حقّها في الدفاع عن نفسها"، على حدّ تعبيره. اليوم 08:44 23 أيار وأضاف: "لكن هذا الدفاع عن النفس يجب أن يتمّ في إطار القانون الإنساني الدولي". ويأتي كلّ ذلك على خلفيّة البيان المشترك، الذي أصدرته فرنسا وكندا وبريطانيا، في الـ19 من أيار/مايو الحالي، والذي حذّرت فيه من أنّها "ستتخذ إجراءات ملموسةً رداً على إسرائيل، إذا لم توقف هجومها العسكري المتجدّد على القطاع، وترفع القيود التي تفرضها على المساعدات الإنسانية". وتابعت الدول الثلاث بأنّها "لن تقف مكتوفة الأيدي، بينما تواصل حكومة نتنياهو هذه الأعمال الفظيعة". وتطرّق البيان إلى الوضع في الضفة الغربية أيضاً، حيث أعربت الدول الثلاث عن معارضتها توسيع المستوطنات، محذّرةً من أنّها "لن تتردّد في اتخاذ إجراءات إضافية، بما في ذلك فرض عقوبات محدّدة". كذلك، وفي إثر البيان، قال وزير الخارجية الفرنسي إنّ هذه الإجراءات "قد تشمل إعادة النظر في تعاون الاتحاد الأوروبي مع إسرائيل"، معرباً عن دعم باريس لذلك. واتفاقية الشراكة بين الاحتلال الإسرائيلي والاتحاد الأوروبي، التي تعود إلى عام 1995، تشكّل الأساس القانوني للعلاقات بينهما، بما في ذلك الدبلوماسية والتجارة.


LBCI
منذ يوم واحد
- LBCI
ماكرون يبدأ الأحد جولة في جنوب شرق آسيا
يبدأ الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون جولة في جنوب شرق آسيا، لتكريس استراتيجية بلاده في منطقة المحيطين الهندي والهادئ الرامية إلى خط مسار ثالث، مختلف عن واشنطن وبكين. ويسعى الرئيس الفرنسيّ من خلال جولته التي تستغرق ستة أيام وتشمل فيتنام وإندونيسيا وسنغافورة، إلى التأكيد على أن بلاده شريك "موثوق" يحترم "سيادة" هذه الدول و"استقلالها" في منطقة ينحصر فيها "النفوذ بين الولايات المتحدة والصين"، بحسب أوساطه. ويستهل ماكرون جولته مساء الأحد في العاصمة الفيتنامية، هانوي، حيث يلتقي الاثنين مع قادتها على أن يجتمع الثلاثاء مع الفاعلين في قطاع الطاقة، وهو ملف رئيسي آخر في هذه الجولة. وفي العاصمة الأندونيسية جاكرتا، يجتمع الأربعاء مع الأمين العام لرابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، كاو كيم هورن. وتمثل هذه الزيارة الفرصة للدفاع عن الموقف الفرنسي باعتباره "قوة توازن" تحظى بالرضا في المنطقة.