
ماكرون: يجب حماية أوروبا من "الاعتماد المفرط" على أميركا والصين
وفي خطاب نادر ألقاه أمام مجلسي البرلمان البريطاني، احتفل ماكرون بعودة العلاقات الوثيقة بين البلدين، بعد أن أصبح أول زعيم أوروبي تتم دعوته لزيارة بريطانيا منذ خروجها من الاتحاد الأوروبي، وفق وكالة "رويترز".وبعد أن استقبلته العائلة المالكة البريطانية في وقت سابق، توجه ماكرون إلى البرلمان، حيث قال إن البلدين بحاجة إلى التعاون لتعزيز أوروبا، بما يشمل مجالات الدفاع والهجرة والمناخ والتجارة.وقال ماكرون: "يجب على المملكة المتحدة وفرنسا أن تُظهرا للعالم مرة أخرى أن تحالفنا قادر على صنع الفارق".وأضاف: "السبيل الوحيد للتغلب على تحديات عصرنا هو العمل المشترك والتعاون الوثيق".واستعرض ماكرون مجموعة من التهديدات الجيوسياسية التي تواجه الدولتين، مؤكدا ضرورة الحذر من "الاعتماد المفرط على الولايات المتحدة والصين".وأضاف: "أننا بحاجة إلى حماية اقتصاداتنا ومجتمعاتنا من مخاطر هذه التبعية المزدوجة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 2 ساعات
- الرأي
تثمين عربي وإسلامي لعزم بريطانيا الاعتراف بدولة فلسطين
رحب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي حسين إبراهيم طه، بإعلان رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين خلال أيلول المقبل. وأكد طه في بيان اليوم الأربعاء، أن هذه الخطوة تعد امتثالا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ودعما تاريخيا لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. كما، أكد أن الاعتراف بدولة فلسطين واجب سياسي وقانوني وأخلاقي، ويشكل أساسا لتحقيق السلام ويساهم في حماية وتنفيذ حل الدولتين، مجددا دعوته للدول التي لم تعترف بدولة فلسطين إلى المبادرة بذلك، ودعم عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة. من جانبها، أعربت السعودية، عن ترحيبها بإعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عزم بلاده الاعتراف بالدولة الفلسطينية ودعمها لحل الدولتين. وقالت الخارجية السعودية في بيان، "تجدد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي والدول المحبة للسلام لاتخاذ الخطوات الجادة لتنفيذ القرارات الدولية التي تؤكد الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967وعاصمتها القدس الشرقية". كما رحبت سلطنة عمان بالإعلان، وجددت في بيان لوزارة الخارجية دعوتها لبقية دول المجتمع الدولي، التي لم تعترف بالدولة الفلسطينية بعد، بضرورة القيام بخطوات مماثلة لضمان حق الشعب الفلسطيني المشروع بإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، تمهيدا لحل الدولتين ولسلام مستدام في المنطقة. وكان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أعلن أن بلاده تعتزم الاعتراف بدولة فلسطينية أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل، "إذا لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء الوضع المروع في غزة وتلتزم بسلام مستدام طويل الأمد". كما أكد أن "الوقت المناسب للاعتراف بفلسطين هو الآن لأنه سيكون له أكبر تأثير".


الوكيل
منذ 2 ساعات
- الوكيل
ماكرون: صفقة ترامب مع الاتحاد الأوروبي أفقدت أوروبا...
الوكيل الإخباري- صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أظهرت أن أوروبا فقدت "هيبتها" للحصول على شروط أفضل. وأكد ماكرون خلال تصريحات نقلتها قناة "بي إف إم تي في"، أن الصفقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والتي بموجبها سيتم تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 15% تقريبا على جميع الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، تظهر أن أوروبا لم تتمكن من جعلها تُخشى بما يكفي، وبالتالي الحصول على شروط أفضل. وقال ماكرون: "لكي نكون أحرارا، يجب أن نثير الخوف. لم يعد أحد يخشانا بما يكفي. فرنسا دائما ما اتخذت موقفا صارما ومطالبا. وسوف تستمر في القيام بذلك. هذه ليست نهاية القصة، ولن نتوقف عند هذا الحد". اضافة اعلان وأضاف أن الاتحاد الأوروبي قد يحصل على "تنازلات جديدة" خلال المناقشات التي ستجري لتحديد تفاصيل "إضفاء الطابع الرسمي" على الاتفاقية. ودعا إلى "العمل الدؤوب لاستعادة التوازن في تجارتنا، خاصة في قطاع الخدمات". ومع ذلك، أشار ماكرون إلى أن "ميزة الاتفاقية تكمن في ضمان الشفافية والقدرة على التنبؤ على المدى القصير"، وأنها "تحمي مصالح فرنسا وأوروبا في قطاعات التصدير المهمة، مثل صناعة الطيران". ووفقا لماكرون، فإن الاتحاد الأوروبي "ضمن" أيضا عدم اتخاذ أي إجراءات تضر بالقطاع الزراعي و"عدم وجود أي تحديات لاستقلاليتنا أو لمعاييرنا الصحية والبيئية". من جهتها، أعربت المتحدثة باسم الحكومة الفرنسية صوفي بريما عن أسف باريس للظروف التي تم فيها التوصل إلى الاتفاقية. وعلقت خلال مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء على تصريحات رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو بأن الصفقة كانت "إذلالا" لأوروبا. وقالت: "كنا جميعا، الحكومة ورئيس الجمهورية، نفضل أن يتم التوصل إلى هذه الاتفاقية في ظل ظروف تفاوضية عادية، أي في إطار رسمي، وليس في ملعب غولف خاص في اسكتلندا". وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد توصلا إلى صفقة تجارية في 27 يوليو، تنص على تطبيق تعرفة جمركية بنسبة 15% تقريبا على جميع الصادرات من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة. ولا تشمل الصفقة إلغاء التعرفة الأمريكية البالغة 50% على الصلب والألومنيوم، ولكن يمكن تخفيضها نتيجة لمزيد من المفاوضات، كما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" سابقا نقلا عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى. RT


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
15 دولة غربية تطلق نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين
أطلقت 15 دولة غربية بينها فرنسا، الأربعاء، نداء جماعيا للاعتراف بدولة فلسطين ووقف إطلاق النار في قطاع غزة. جاء ذلك بحسب بيان مشترك للدول الـ15، نشرته الخارجية الفرنسية على موقها الإلكتروني. اضافة اعلان وإلى جانب فرنسا، انضمت كندا وأستراليا، العضوان في مجموعة العشرين، إلى النداء، ووقعت دول أخرى الدعوة وهي أندورا وفنلندا وايسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنروج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا، بحسب البيان المشترك. وطالب البيان المشترك لتلك الدول، بـ"وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، بما يشمل الرفات، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق". وأضاف: "نحن قد اعترفنا بالفعل، أو أعربنا، أو نعرب عن استعداد بلداننا أو نظرتها الإيجابية، للاعتراف بدولة فلسطين، كخطوة أساسية نحو حل الدولتين، وندعو جميع الدول التي لم تفعل ذلك بعد إلى الانضمام إلى هذه الدعوة". وتابع: "نؤكد مجدداً التزامنا الراسخ برؤية حل الدولتين، حيث تعيش دولتان ديمقراطيتان، إسرائيل وفلسطين، جنباً إلى جنب في سلام ضمن حدود آمنة ومعترف بها، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة". وأكد في هذا الصدد على أهمية "توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت سلطة السلطة الفلسطينية". وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو في منشور عبر حسابه بمنصة إكس الأربعاء: "في نيويورك، تطلق فرنسا، إلى جانب 14 دولة أخرى، نداءً جماعياً: نعرب عن رغبتنا في الاعتراف بدولة فلسطين وندعو أولئك الذين لم يفعلوا ذلك بعد إلى الانضمام إلينا". وفي 28 مايو/ أيار 2024، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها بدولة فلسطين، تلتها سلوفانيا في 5 يونيو/ حزيران من العام نفسه ليرتفع الإجمالي إلى 148 من أصل 193 دولة بالجمعية العامة للأمم المتحدة. واستضافت نيويورك فعاليات مؤتمر حل الدولتين الاثنين والثلاثاء، برئاسة السعودية وفرنسا وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية. ومساء الثلاثاء، دعا مؤتمر حل الدولتين الذي شاركت فيه فلسطين وغابت عنه الولايات المتحدة في إعلان ختامي إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية والاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة. كما أكد المؤتمر "ضرورة الوقف الفوري للحرب في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وانسحاب القوات الإسرائيلية".