
بسبب تمويل الاستيطان.. أكبر صندوق سيادي في العالم يهدد بسحب استثماراته من بنوك إسرائيلية
ومع ذلك، قرر المجلس، وهو هيئة عامة أنشأتها وزارة المالية، ألا يعترض على استثمارات الصندوق في منصات الإسكان مثل إير.بي.إن.بي، التي توفر خدمات استئجار في المستوطنات اليهودية. وتحقق هذه الهيئة في التزام الشركات في محفظة أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم، بالمبادئ التوجيهية الأخلاقية التي وضعها البرلمان النرويجي.
وفي مقابلة مع رويترز في 22 مايو (أيار)، قال رئيس المجلس سفاين ريتشارد برانتسايغ إن المجلس يفحص كيفية تقديم البنوك الإسرائيلية ضمانات تحمي أموال المستوطنين الإسرائيليين، إذا انهارت الشركة التي تبني منازلهم في الضفة الغربية.
وأضاف أن المجلس ينظر في ممارسات أخرى "لكن هذا ما يمكننا رؤيته حتى الآن". وتابع "هذا هو الموثق بشكل جيد". ولكنه أحجم عن الإفصاح عن المدة التي ستستغرقها المراجعة.
ولم يذكر برانتسايغ أسماء البنوك، لكن أحدث البيانات أظهرت أنه بنهاية 2024، كان الصندوق يملك أسهما بنحو 5مليارات كرونة (500 مليون دولار) في أكبر 5بنوك إسرائيلية، بزيادة 62 % في 12 شهراً.
ولم ترد البنوك، وهي بنك هبوعليم، وبنك لئومي، وبنك ديسكونت إسرائيل، وبنك مزراحي طفحوت، والبنك الدولي الأول لإسرائيل، على طلبات للتعليق. وأُدرجت هذه البنوك منذ 2020 في قائمة الشركات التي لها علاقات مع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة من إعداد بعثة الأمم المتحدة، لتقييم الآثار المترتبة على حقوق الفلسطينيين.
وفي الآونة الأخيرة، تزايد قلق المستثمرين عالمياً بسبب الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ 19 شهراً الذي تقول سلطات الصحة في غزة إنه أدى إلى مقتل أكثر من 50 ألف فلسطيني، وتدمير القطاع الفلسطيني.
وخلصت أعلى محكمة للأمم المتحدة في العام الماضي إلى أن المستوطنات الإسرائيلية على الأراضي المحتلة في 1967 غير قانونية.
إيجارات السكن في مستوطنات الضفة الغربية
وفي منتصف 2024، بدأ المجلس مراجعة جديدة للاستثمارات المرتبطة بالضفة الغربية وغزة. وفحص الصندوق 65 شركة، لكنه أوصى فقط بالتخارج من سلسلة محطات الوقود باز، وشركة الاتصالات بيزك، ما أدى إلى بيع أسهمه فيهما.
وفحص المجلس أيضاً بعض الشركات متعددة الجنسيات لمعرفة إذا كانت أنشطتها في الضفة الغربية تتوافق مع مبادئه التوجيهية، بينها منصات إسكان تشمل إير.بي.إن.بي، وبوكينغ دوت كوم، وتريب أدفايزور، وإكسبيديا، التي وردت أسماؤها في قائمة الأمم المتحدة، والتي تمثل نحو 3مليارات دولار من استثمارات الصندوق.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبر للأنباء
منذ 8 ساعات
- خبر للأنباء
واشنطن تدين احتجاز الحوثيين للمدنيين اليمنيين وتطالب بالإفراج الفوري
وأوضحت السفارة في بيان نشرته على حسابها في موقع (إكس) اليوم الجمعة، أن العديد من الأفراد الذين يعملون في بعثاتها الدبلوماسية، بالإضافة إلى المنظمات غير الحكومية وهيئات الأمم المتحدة، يتعرضون لاحتجاز جائر، حيث لا يزال بعضهم قيد الاعتقال منذ عام 2021. وجددت السفارة دعوتها الملحة للإفراج الفوري وغير المشروط عن هؤلاء المدنيين الذين لم يرتكبوا أي ذنب، وكان جل عملهم منصباً على إعالة أسرهم وخدمة مجتمعاتهم. ولفتت السفارة إلى أن مليشيا الحوثي تواصل تدمير الأرواح وممارسة الابتزاز بحق الشعب، في حين أن هدف هؤلاء اليمنيين الوطنيين هو الإسهام في تحقيق الازدهار لبلدهم. وأشارت السفارة إلى أنه "من الملاحظ أن قضية هؤلاء اليمنيين الأبرياء تُطمس عن أنظار الرأي العام نتيجة لما تمارسه مليشيا الحوثي من ترهيب لأسرهم، بهدف إجبارهم على الصمت ومنعهم من الإدلاء بأي تصريحات علنية أو نشر صور ذويهم أو المطالبة بإنصافهم". واضافت: "ومع ذلك، نؤكد أن ذكرهم ماثل في أذهاننا، وسنواصل بذل مساعينا الدبلوماسية لضمان الإفراج عن جميع اليمنيين المحتجزين بصورة غير قانونية.".


VGA4A
منذ 9 ساعات
- VGA4A
العملاق الصيني يستحوذ على 15% من مطور لعبة Helldivers 2 شركة Arrowhead
في تطور مفاجئ، تبين أن شركة Tencent وهو عملاق التكنولوجيا الصيني الغني عن التعريف، قد استحوذ على حصة بنسبة 15.75% في استوديو Arrowhead Game Studios، المطور للعبة Helldivers 2، وهذا الاستثمار الذي تم العام الماضي قد بلغت قيمته 80 مليون دولار أمريكي، وهذا يقيم قيمة الشركة الإجمالية بـ 532.8 مليون دولار، وفقاً للمنشور المالي السويدي Dagens Industri. وتشير التقارير إلى أن الـ 84.25% المتبقية من ملكية Arrowhead تعود إلى المؤسسين يوهان بيليستدت ، إميل إنغلوند ، مالين هيدستروم ، بيتر ليندغرين ، و أنتون ستينمارك . هذا وقد كشفت المعلومات المالية أن استوديو Arrowhead حقق مبيعات بلغت 100.2 مليون دولار العام الماضي، مع أرباح صافية وصلت إلى 76.2 مليون دولار، ويأتي هذا النجاح مدفوعاً بالأداء المذهل للعبة Helldivers 2، التي نشرتها سوني لأجهزة PlayStation 5 والحاسب الشخصي في فبراير الماضي. وقد أصبحت اللعبة الخدمية الأسرع مبيعاً في تاريخ PlayStation، متجاوزة التوقعات بشكل كبير ببيع 12 مليون نسخة في أول 12 أسبوعاً فقط، وحول هذا علق يوهان بيليستدت ، المدير الإبداعي والرئيس التنفيذي السابق لـ Arrowhead، لـ Dagens Industri قائلاً: 'إنها متعة رائعة وأشعر بفخر كبير بما حققه الفريق. وقبل كل شيء، هذا دليل على أن ما نفعله يلقى صدى لدى قاعدة اللاعبين.' وبالحديث عن صفقة Tencent، أضاف بيليستدت : 'إنها تفتح أيضاً فرصاً للصين كسوق. الحصول على الوصول إلى قاعدة اللاعبين الصينية هو الكأس المقدسة في صناعة الألعاب.' وفي تصريح له على Discord الشهر الماضي (وفقاً لـ Forbes)، أكد الرئيس التنفيذي لـ Arrowhead، شامس جورجان ي، أن نجاح Helldivers 2 منح الاستوديو حرية أكبر في تطوير ونشر مشروعه القادم. وذكر جورجاني معقبًا : 'الشيء الرائع هو أنه بفضل الدعم المذهل منكم أيها الرائعون، مستقبل Arrowhead مشرق جداً، ولدينا الحرية لاستكشاف بعض المفاهيم الرائعة التي لم نكن لنتمكن منها لولا ذلك. اللعبة رقم 6 (مشروعنا القادم) ستحدث بالطريقة التي ستحدث بها بفضلكم.' اللعبة القادمة ممولة بالكامل من قبلنا، لذا سنتخذ نحن 100% من القرارات بشأنها.' تابعنا على


خبر للأنباء
منذ يوم واحد
- خبر للأنباء
خلاف ترامب وماسك يتسبب في خسارة تسلا 150 مليار دولار خلال يوم
أدت هذه المواجهة التي تفجرت على مدار ساعات قليلة إلى انهيار حاد في أسعار أسهم شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية التي يرأسها ماسك، حيث خسرت 14.3% من قيمتها السوقية بما يعادل حوالي 150 مليار دولار. جاء ذلك بعد تبادل الطرفين الاتهامات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث انتقد ترامب ماسك بشدة في تصريحات من مكتبه البيضاوي، بينما رد الملياردير بسلسلة من التغريدات اللاذعة على منصته إكس. وكتب ترامب لاحقاً على منصته "تروث سوشيال": "أسهل طريقة لتوفير المليارات في ميزانيتنا هي إنهاء الدعم الحكومي والعقود الممنوحة لإيلون"، في إشارة إلى الشركات التابعة لماسك مثل سبيس إكس وستارلينك. وكان ترامب قد عين ماسك هذا العام لقيادة جهود تقليص البيروقراطية الفيدرالية، لكن العلاقة بين الرجلين شهدت توتراً حاداً بعد معارضة ماسك لمشروع القانون. أعرب ترامب عن "خيبة أمله الكبيرة" في ماسك، قائلاً للصحفيين: "كانت بيننا علاقة رائعة، لا أعرف إذا كنا سنحافظ عليها". بينما رد ماسك بسرعة عبر تغريدة كتب فيها: "بدوني، كان ترامب سيخسر الانتخابات"، واصفاً موقف ترامب بـ"قلة الوفاء". كما أجرى الملياردير استطلاعاً بين متابعيه البالغ عددهم 220 مليوناً على إكس يتساءل فيه عن ضرورة إنشاء حزب سياسي جديد في أمريكا يمثل الوسط. هاجم ماسك مشروع قانون ترامب ووصفه بـ"الفظاعة المقززة" التي ستزيد العجز الفيدرالي، مما وسع الانقسام داخل الحزب الجمهوري الذي يهدد مصير القانون في مجلس الشيوخ. وتشير التحليلات غير الحزبية إلى أن مشروع القانون قد يضيف ما بين 2.4 إلى 5 تريليون دولار للدين الوطني البالغ 36.2 تريليون دولار. اتهم ترامب ماسك بمعارضة القانون بسبب إلغاء الإعفاءات الضريبية للسيارات الكهربائية، بينما أكد ماسك أنه لا يعارض هذا الإجراء طالما تم التخلص مما وصفه بـ"النفايات" في مشروع القانون. وغادر ماسك منصبه الحكومي الأسبوع الماضي بعد أن نجح في خفض نصف بالمئة فقط من إجمالي الإنفاق المستهدف، بينما تسببت إجراءاته في إلغاء آلاف الوظائف الفيدرالية وقطع مليارات المساعدات الخارجية، مما أثار اضطرابات واسعة. أثار تركيز ماسك المتزايد على الشأن السياسي احتجاجات عند مواقع تسلا في أمريكا وأوروبا، بينما أعرب المستثمرون عن قلقهم من توزع انتباهه. وفي إشارة إلى التحول في العلاقة بين الرجلين، قال مسؤول في البيت الأبيض: "الرئيس يوضح أن هذه الإدارة ليست مدينة بالفضل لإيلون ماسك في السياسات. بمعارضته للقانون، اختار ماسك جانبه بوضوح".