
وثائق جديدة تنشرها نيويورك تايمز.. هكذا بارك ترامب لإبستين بعيد ميلاده
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا يضفي مزيدًا من المصداقية على التقارير التي نشرتها وول ستريت جورنال مطلع الشهر، والتي تحدثت عن مشاركة ترامب برسالة تحمل طابعًا جنسيًا موقّعة منه، تتضمن أيضًا رسمة فاضحة لامرأة عارية.
وكانت الرسمة التي نُسبت لترامب، بحسب وول ستريت جورنال، تُظهر قوسين صغيرين يُشيران إلى صدر امرأة، وتحت خصرها توقيع ترامب بشكل "متعرج" يشبه شعر العانة، إضافة إلى عبارة تقول: "عيد ميلاد سعيد – وليكن كل يوم سرًا رائعًا جديدًا".
ويفتتح الكتاب برسالة مكتوبة بخط اليد من شريكة إبستين المقربة، غيلاين ماكسويل، التي تقضي حاليًا حكمًا بالسجن لمدة 20 عامًا بعد إدانتها بالتآمر على الاتجار الجنسي بالقاصرين. وبحسب نيويورك تايمز، من المقرر أن تعقد ماكسويل اجتماعًا ثانيًا مع نائب المدعي العام الأمريكي، تود بلانش، داخل سجن فيدرالي بفلوريدا.
ووفقًا لما راجعته كل من التايمز ووول ستريت جورنال، فإن الكتاب يتضمن نحو 60 مساهمة من شخصيات عامة وأشخاص غير معروفين، وقد جرى تجميعه قبل اعتقال إبستين الأول عام 2006.
الجدل المحيط بالكتاب زاد من الضغط على إدارة ترامب، خاصة بعد تراجع النائب العام بام بوندي، ومدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كاش باتيل، عن وعودهما بنشر ملفات التحقيق في قضية إبستين، وهو ما أثار انتقادات من الديمقراطيين وبعض أنصار ترامب التقليديين.
وفي محاولة لمواجهة هذه الانتقادات، وصف ترامب التقارير الإعلامية حول الكتاب بـ"الأخبار الكاذبة"، ورفع دعوى قضائية ضد مالك وول ستريت جورنال، روبرت مردوخ، والناشر داو جونز، وصحفيين اثنين من الصحيفة، بتهمة التشهير والقذف، مطالبًا بتعويض قيمته 10 مليارات دولار.
وفي تطور لاحق، منع ترامب صحفيي وول ستريت جورنال من تغطية زيارته إلى اسكتلندا نهاية هذا الأسبوع، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في منتجع ترنبيري التابع له لإجراء محادثات تجارية.
كما دعا ترامب إلى نشر شهادات هيئة المحلفين الكبرى في قضية إبستين، مؤكدًا أنه "ليس لديه ما يخفيه". غير أن قاضيًا فيدراليًا بفلوريدا رفض، يوم الأربعاء، طلبًا من وزارة العدل في إدارته برفع السرية عن هذه الشهادات.
في الأثناء، أنهى رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، وهو من أنصار ترامب، الدورة التشريعية مبكرًا وأرسل الكونغرس إلى عطلة الصيف، في محاولة لإخماد دعوات الديمقراطيين لإجراء تصويت على نشر "ملفات إبستين".
رغم محاولات ترامب للنأي بنفسه عن علاقته بإبستين، لا تزال الأدلة تتسرب تباعًا. فقد نشرت سي إن إن هذا الأسبوع صورًا ومقاطع فيديو تُظهر إبستين في حفل زفاف ترامب على مارلا مابلز عام 1993، وأخرى لهما في حدث لشركة "فيكتوريا سيكريت" في العام نفسه، وهما يمازحان زوجته المستقبلية ميلانيا ترامب.
أما نيويورك تايمز، فكشفت أن ترامب كتب في عام 1997 إهداءً لإبستين في نسخة من كتابه فن العودة، قال فيه: "إلى جيف – أنت الأعظم!".
بدورها، أفادت وول ستريت جورنال أن غيلاين ماكسويل كانت وراء تجميع كتاب عيد الميلاد، وأن فهرس المحتوى قُسّم إلى فئات، وورد اسم ترامب والرئيس الأسبق بيل كلينتون تحت فئة "الأصدقاء".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يورو نيوز
منذ 4 ساعات
- يورو نيوز
إيران تُحذّر: سنردّ بحزم أكبر في حال تكرار الهجمات الأميركية أو الإسرائيلية
حذّرت إيران من أنها ستردّ بشكل "أشدّ" في حال تعرضها لهجمات جديدة من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، وذلك في ظل التصعيد المتواصل حول برنامجها النووي. وجاء التحذير على لسان وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الذي كتب في منشور عبر منصة "إكس" يوم الاثنين: "إذا تكرر العدوان، فإننا بلا شك سنرد بحزم أكبر"، مشيراً إلى أن الخيار العسكري أثبت فشله في التعامل مع المخاوف الدولية من برنامج طهران النووي، بينما قد يكون الحل التفاوضي مجدياً". رد على تهديد ترامب؟ تصريحات عراقجي بدت بمثابة ردّ مباشر على تهديدات أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في وقت سابق من اليوم نفسه، خلال زيارة له إلى اسكتلندا، حيث قال: "لقد دمّرنا قدراتهم النووية. يمكنهم البدء من جديد، لكن إذا فعلوا ذلك، سندمّرها بلمح البصر". محادثات "جادة وصريحة" استؤنفت، الاسبوع المنصرم، جولة جديدة من المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وذلك بين الترويكا الأوروبية، المكوّنة من بريطانيا وفرنسا وألمانيا، وإيران، في مقر القنصلية العامة الإيرانية بمدينة إسطنبول التركية. وترأس الوفد الإيراني في هذه الجولة نائبا وزير الخارجية مجيد تخت روانجي وكاظم غريب آبادي، حيث شدد الأخير في تصريحات له عقب اللقاء على أن المحادثات مع الوفد الأوروبي كانت "جادة وصريحة ومفصلة"، موضحًا أنه تم التباحث بأفكار محددة تم تبادلها خلال الجلسة. وأكد آبادي التوصل إلى اتفاق على "استمرار المشاورات حول الملف النووي". خلفية التصعيد يأتي هذا التوتر في أعقاب جولة من المواجهات العسكرية التي اندلعت في 13 يونيو الماضي، حين شنت إسرائيل غارات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، ردّت عليها طهران بإطلاق صواريخ باليستية نحو الأراضي الإسرائيلية. واستمرت المواجهات 12 يوماً، وشهدت أيضاً ضربات أميركية استهدفت مواقع نووية رئيسية مثل فوردو، أصفهان، ونطنز. وتعتبر إسرائيل البرنامج النووي الإيراني "تهديداً وجودياً"، ولم تستبعد إمكانية تنفيذ ضربات جديدة في حال أقدمت طهران على إعادة بناء منشآتها المتضررة. خلاف مستمر التصعيد العسكري جاء قبل يومين فقط من انطلاق الجولة السادسة من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن، والتي تتركز على ملف تخصيب اليورانيوم، أحد أبرز نقاط الخلاف بين الجانبين. ففي حين تصرّ إيران على أن التخصيب حق سيادي، تعتبر الإدارة الأميركية هذا الأمر "خطاً أحمر". ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن إيران هي الدولة غير النووية الوحيدة في العالم التي تخصب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60%، وهي نسبة تفوق بكثير الحد المسموح به في اتفاق عام 2015 (3.67%)، الذي انسحبت منه واشنطن من جانب واحد عام 2018 خلال ولاية ترامب الأولى. وتقول القوى الغربية وإسرائيل إن إيران تسعى للحصول على سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار، مؤكدة أن برنامجها ذو طابع سلمي بحت.


يورو نيوز
منذ 7 ساعات
- يورو نيوز
ترامب يُكذّب الأنباء عن قمة مع الرئيس الصيني ويشترط دعوة رسمية لزيارة بكين
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إنه لا يسعى للقاء نظيره الصيني شي جين بينغ، خلافًا لما أشيع، لكنه أشار إلى أن الأخير دعاه للزيارة، وأنه يفكر في تلبية الدعوة. وكتب ترامب على منصة "تروث سوشيال": "قد أذهب إلى الصين، لكن ذلك سيكون فقط بدعوة من الرئيس شي، والتي قد تم توجيهها. وإلا، فلا اهتمام!". وكانت قد وردت أنباء عن أن إدارة الزعيم الجمهوري قد ناقشت عقد لقاء بين الرئيسين خلال جولة ترامب الآسيوية المرتقبة في وقت لاحق من هذا العام، وفقًا لما نقلته وكالة "رويترز". وأضافت الوكالة أن الترتيبات الخاصة باللقاء لم تُحسم بعد، وأن الاجتماع قد يُعقد على هامش قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ، المقررة في كوريا الجنوبية بين 30 أكتوبر و1 نوفمبر. كما نقلت مصادر أخرى أن ترامب قد يزور الصين لحضور احتفالات الذكرى السنوية للحرب العالمية الثانية، والتي سيحضرها أيضًا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي وقت سابق، علّق بعض المراقبين الآمال على أن محادثات التجارة الجارية بين واشنطن وبكين، التي استُؤنفت في ستوكهولم أمس، قد تُمهّد الطريق لعقد اللقاء قبيل قمة القادة في الخريف. مع ذلك، قال الممثل التجاري الأميركي جيميسون غرير، الذي حضر المحادثات، إنه لا يتوقع "اختراقًا كبيرًا" في هذه الجولة، مضيفًا في تصريح لشبكة "CNBC": "ما أتوقعه هو استمرار المتابعة والتأكد من تنفيذ الاتفاق حتى الآن، وضمان تدفق المعادن النادرة بين الطرفين، ووضع الأساس لتعزيز التجارة وتحقيق توازن تجاري في المستقبل". ومع أن ترامب تراجع مؤخرًا عن خطوات تصعيدية في فرض الرسوم الجمركية على الصين، لكنه في المقابل أقر تعرفة أساسية بنسبة 30%. وحدد مهلة تنتهي في 12 أغسطس لإبرام اتفاق، مهددا برفع الرسوم مرة أخرى، مؤكدًا أنها لن تصل إلى نسبة 145%، كما كانت قد ذكرت إدارته في أبريل الماضي، حين بلغت التوترات التجارية ذروتها. وبحذّر مراقبون من أن عدم التوصل إلى اتفاق قد يعيد سلاسل الإمداد العالمية إلى حالة من الفوضى، مع عودة الرسوم الجمركية الأميركية إلى مستوياتها الثلاثية المرتفعة، ما قد يُشكّل حظرًا تجاريًا فعليًا بين البلدين.


يورو نيوز
منذ 19 ساعات
- يورو نيوز
بعد خمسة أيام من القتال.. تايلاند وكمبوديا تتفقان في ماليزيا على وقف إطلاق النار
أعلنت كمبوديا وتايلاند اتفاقهما على "وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار" اعتبارًا من منتصف ليل الاثنين 28 تموز/يوليو، في مسعى لإنهاء أعنف نزاع بينهما منذ أكثر من عقد، بعد خمسة أيام من القتال العنيف الذي أدى إلى نزوح أكثر من 300 ألف شخص. وجاء الاتفاق بعد جهود وساطة قادتها ماليزيا، بصفتها رئيسة رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان)، إلى جانب الولايات المتحدة والصين، للضغط على الجانبين للجلوس إلى طاولة الحوار. وأسفرت الاشتباكات عن مقتل ما لا يقل عن 36 شخصًا، معظمهم من المدنيين. عقب محادثات استمرت أكثر من ساعتين في مقر إقامته الرسمي في بوتراجايا، قال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، الذي كان محاطًا بقادة تايلاند وكمبوديا، إنه مستعد لإرسال فريق مراقبة لضمان تنفيذ الاتفاق. وصرّح خلال مؤتمر صحافي: "هذه خطوة أولى حيوية نحو خفض التصعيد واستعادة السلام والأمن"، مشيرًا إلى أن "جميع الأطراف أبدت التزامًا مشتركًا بالسلام". نزاع حدودي مزمن تشهد الجارتان في جنوب شرق آسيا نزاعًا طويل الأمد على الحدود، تفاقم منذ مقتل جندي كمبودي في اشتباك وقع أواخر أيار/مايو، ما أدى إلى حشد قوات على جانبي الحدود. وتصاعد التوتر إلى أزمة دبلوماسية شديدة دفعت الحكومة التايلاندية إلى شفا الانهيار. وتبادل الطرفان الاتهامات ببدء القتال الأسبوع الماضي، وسرعان ما نشرا المدفعية الثقيلة في عدة نقاط على امتداد الحدود البرية المشتركة التي يبلغ طولها 800 كيلومتر. وشنّت تايلاند غارات جوية مستخدمة مقاتلة من طراز إف-16. وفي نهاية الأسبوع، أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتصالًا هاتفيًا مع قائدي البلدين، محذرًا من أنه لن يبرم أي اتفاقات تجارية معهما ما لم يوقفا القتال. ويواجه الطرفان بالفعل تعريفة جمركية مرتفعة بنسبة 36% على صادراتهما إلى الولايات المتحدة، التي تُعد أكبر سوق لصادراتهما. رئيس الوزراء الكمبودي هون مانيت شكر نظيره التايلاندي بالإنابة، فيومثام ويتشاياشاي، على ما وصفه بـ"الدور الإيجابي"، معربًا عن تقديره الكبير لـ"الوساطة الحاسمة" التي قام بها ترامب، والدور "البنّاء" الذي أدّته الصين. وقال هون مانيت: "اتفقنا على أن القتال سيتوقف فورًا"، معربًا عن ثقته بإمكانية استعادة الثقة بين الجانبين. وأضاف: "الحلول التي اقترحها رئيس الوزراء الماليزي ستُهيئ الظروف لاستئناف النقاشات الثنائية، والعودة إلى الوضع الطبيعي، وتشكيل أساس لتخفيف التوتر مستقبلًا". وفي رد فعل على اتفاق وقف إطلاق النار، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن ترامب "هو من أنجز ذلك"، مضيفة :"امنحوه جائزة نوبل للسلام". تصعيد دبلوماسي وهجمات على المدنيين انفجرت الأزمة الأسبوع الماضي حين استدعت تايلاند سفيرها في بنوم بنه وطردت السفير الكمبودي من بانكوك، بعد أن فقد جندي تايلاندي ساقه نتيجة انفجار لغم أرضي قالت بانكوك إن القوات الكمبودية زرعته مؤخرًا. ونفت كمبوديا بشدة هذا الاتهام، إلى جانب اتهامات تايلندية باستهداف منشآت مدنية، منها مدارس ومستشفيات. واتهم هون مانيت الأسبوع الماضي تايلاند بشن "عدوان عسكري متعمد وغير مبرر". من جانبه، قال الزعيم التايلاندي فيومثام، الذي سبق أن أعرب عن شكوكه في نوايا كمبوديا، إن بانكوك وافقت على وقف إطلاق النار "بشرط أن يُنفذ بنجاح وبحسن نية من الجانبين". وأضاف: "نتائج اليوم تعكس رغبة تايلاند في حل سلمي مع الحفاظ على سيادتنا وحماية حياة شعبنا"، موجّهًا شكره إلى ترامب وماليزيا. معاناة المدنيين مستمرة خلفت الاشتباكات أثرًا عميقًا في المجتمعات الحدودية. ففي إقليم سيساكيت التايلاندي، تحوّل أحد المنازل إلى كومة من الخشب المتناثر والعوارض الملتوية بعد إصابته بقذيفة كمبودية. انهار سقف المنزل، وتدلت النوافذ من إطاراتها، بينما تهاوت الأسلاك الكهربائية فوق الأنقاض. وفي ظل استمرار دوي القصف المتقطع، بقيت المنازل والمتاجر مغلقة، وخلت الطرق من الحركة باستثناء عدد قليل من السيارات والعربات العسكرية. في مركز إيواء يبعد نحو 40 كيلومترًا عن خطوط المواجهة، اصطف عشرات النازحين بهدوء لتناول وجبتهم المسائية. لعب بعض الأطفال مع الكلاب، بينما قام آخرون بكنس الأرضية المغبرة. وقالت نونغ نغارمسري، البالغة من العمر 54 عامًا: "أريد العودة إلى أطفالي الذين بقوا هناك"، مضيفة: "أريدهم أن يتوقفوا عن إطلاق النار حتى أتمكن من العودة إلى منزلي".