
«الإمارات للمكتبات» تنظم 40 فعالية
ويأتي ذلك في إطار التزام الجمعية بدورها في تعزيز قدرات الكوادر الوطنية، ودعم قطاع المكتبات كمحرّك معرفي وثقافي يواكب رؤية الدولة للمستقبل.
تضمنت الفعاليات سلسلة من الأنشطة النوعية التي لاقت تفاعلاً كبيراً من المختصين والمهتمين، من أبرزها تنظيم ملتقى المكتبات الطبية الثاني، الذي ناقش أبرز التطورات البحثية والتقنية في مجال المكتبات الطبية وخدمات المعلومات الصحية، وضم جلسات علمية تناولت أحدث الابتكارات في تكنولوجيا المعلومات الصحية والبحث العلمي، ما عزّز فرص التبادل المعرفي بين المتخصصين.
كما نظّمت الجمعية البرنامج العلمي الخاص بمشاركتها في معرض أبوظبي الدولي للكتاب، حيث قدّمت على هامش المعرض عدداً من المحاضرات واللقاءات المهنية التي سلّطت الضوء على التوجهات الحديثة في مجال خدمات المعلومات وإدارة المعرفة، مستهدفةً العاملين في المكتبات العامة والمتخصصة.
وفي سياق تعزيز الشراكات الأكاديمية، عقدت الجمعية لقاء المكتبات الأكاديمية، بمشاركة 25 جهة من مؤسسات التعليم العالي والمراكز البحثية في الدولة، وذلك في إطار سعيها لبناء شبكة فاعلة من التعاون بين العاملين في مجال المكتبات الجامعية، وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب الرائدة في هذا المجال.
كما أقامت الجمعية مجموعة من الورش تحت شعار «مهارات توظيف الأدوات الذكية الحرة في المكتبات»، ركّزت على تعزيز قدرات متخصصي المعلومات في استخدام الأدوات الرقمية وتقنيات الذكاء الاصطناعي مفتوحة المصدر، بما يسهم في تطوير الخدمات المكتبية وتحسين تجربة المستفيدين.
وتواصل الجمعية جهودها في ابتكار برامج تدريبية متخصصة تلبّي احتياجات القطاع، من خلال تطوير محتوى علمي متجدد وتنظيم فعاليات متنوّعة تغطي مختلف تخصصات المكتبات والمعلومات، بما يواكب التحولات الرقمية العالمية ويُعزّز كفاءة الكوادر الوطنية.
وقال فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة الجمعية: «ما تحقق خلال النصف الأول من العام يعكس التزام الجمعية بتوفير بيئة داعمة للمختصين في قطاع المكتبات والمعلومات، من خلال برامج نوعية تواكب التغيرات التقنية والمعرفية المتسارعة، وتُسهم في تأهيل الكوادر الوطنية للمرحلة المقبلة. نؤمن بأهمية الاستثمار في العنصر البشري كأولوية لبناء مستقبل معرفي مستدام».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 18 دقائق
- زاوية
هواوي ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية تفتتحان مركز المهارات المستقبلية لدعم أجندة التحول الرقمي 2030
الرياض، المملكة العربية السعودية: افتتحت هواوي بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات السعودية "مركز المهارات المستقبلية" في الرياض. ويؤكد هذا الافتتاح المشترك التزام الراسخ لكلا الطرفين بتمكين الكفاءات الوطنية الشابة، وتزويدها بالمهارات الرقمية المتقدمة التي تدعم أجندة التحول الرقمي الطموحة للمملكة. وحضر حفل الافتتاح عدد من كبار الشخصيات، من بينهم معالي هيثم العوهلي، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، وسعادة السيد تشانغ هوا، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية، والمهندس مرهف بن محمد المدني، مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول في وزارة التعليم، والمهندس منصور بن صالح القرشي، وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات للتعاون الدولي والشراكات، ومعالي صفاء الراشد، وكيل وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات المكلف لقدرات ووظائف المستقبل، والمهندس مرهف بن محمد المدني، مساعد وزير التعليم للتطوير والتحول، بالإضافة إلى السيد ليام تشاو، رئيس مجلس إدارة هواوي السعودية. ويُعد هذا الصرح تطوراً لمركز "فضاء المستقبل" الناجح الذي افتتحته هواوي عام 2022 بالتعاون مع الهيئة السعودية للفضاء. ويُعتبر الأخير الأكبر من نوعه خارج الصين، حيث يعرض تقنيات متقدمة مثل القيادة الذاتية، والطباعة ثلاثية الأبعاد، والتحكم في الروبوتات عبر الموجات الدماغية. وقد استقبل المعرض أكثر من 35,000 زائر منذ افتتاح أبوابه للجمهور، وقدم أكثر من 270 جلسة تدريبية لأكثر من 10,000 مشارك على مدار ثلاث سنوات. وفي تعليقه على الافتتاح، قال معالي المهندس هيثم العوهلي، نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات: " تعزيز القدرات الرقمية عنصر محوري في تطوير رأس المال البشري، وداعم أساسي لنمو القطاعات التقنية والاقتصادية، ويسهم مركز المهارات المستقبلية في توفير بيئة تدريبية متقدمة تُركّز على تنمية المهارات الرقمية في التقنيات الحديثة، بما يواكب متطلبات التطور التقني المتسارع ويحقق مستهدفات رؤية 2030". يأتي هذا الإطلاق عقب الإعلان المشترك عنه بين هواوي ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات خلال قمة ليب 2025 في وقت سابق من هذا العام، والذي تضمن توسيع نطاق مركز "فضاء المستقبل" بهدف وضع إطار أوسع يدعم مهارات المستقبل. وقد أعيد تصميم مركز مهارات المستقبل ليكون منصة ديناميكية لبناء المهارات، واستكشاف التقنيات، وتعزيز الابتكار العملي. ويقدم المركز تجارب تعليمية غامرة في تقنيات الجيل القادم، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، وتقنيات الجيل الخامس (5G)، والتطبيقات الذكية عبر مختلف القطاعات والمجتمعات. وفي حديثه عن المركز الجديد، قال سعادة السيد تشانغ هوا، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى المملكة العربية السعودية: "تمثّل هذه المبادرة مثالًا قويًا على تعمّق التعاون بين الصين والمملكة العربية السعودية في مجالات الابتكار والتعليم والتكنولوجيا. ويعكس مركز مهارات المستقبل إيماننا المشترك بأهمية تبادل المعرفة وبناء القدرات لدفع عجلة النمو المستدام. لطالما جمع الصين والسعودية تاريخ غني من التعاون، وسنواصل العمل المشترك معًا لبناء مستقبل رقمي قوي هنا في المملكة." من جانبه، قال ليام تشاو، رئيس مجلس إدارة هواوي في السعودية: "عندما افتتحنا مركز "فضاء المستقبل" قبل ثلاث سنوات، كان هدفنا إلهام جيل جديد من المبتكرين السعوديين. ومنذ ذلك الحين، تطور هذا الإلهام إلى زخم حقيقي. نشهد هنا دافعًا استثنائيًا لتعلّم التقنيات الناشئة، وهو ما يتماشى تمامًا مع أحد أولويات هواوي الأساسية، وهو تطوير المواهب المحلية وتوسيع نطاق الوصول إلى المهارات الرقمية. ومع إطلاق مركز مهارات المستقبل، نعزز التزامنا بخلق قيمة أكبر وتسريع مستقبل التحول الرقمي في المملكة." ويتماشى مركز مهارات المستقبل، الذي تم تدشينه حديثًا، مع الإستراتيجية الوطنية لبناء مجتمع ممكن رقميًا وتطوير اقتصاد معرفي تنافسي. وسيوفر المركز برامج تدريبية وشهادات معتمدة وسيناريوهات تطبيق تحاكي الواقع العملي من أجل تعزيز القدرات المحلية وإلهام المبتكرين في المستقبل. -انتهى- نبذةٌ عن "هواوي" "هواوي" هي شركة عالمية رائدة في توفير البنى التحتية والأجهزة الذكية لتقنية المعلومات والاتصالات تأسست عام 1987. ندير أعمالنا اليوم في أكثر من 170 دولة ومنطقة في العالم من خلال أكثر من 208,000 موظف، ونخدم أكثر من 3 مليار شخص حول العالم. تتمثل رؤيتنا بإيصال الرقمنة للأفراد والمنازل والشركات لبناء عالم ذكي مترابط بالكامل، وذلك من خلال توفير الاتصال في كل مكان وتعزيز المساواة في الوصول إلى الشبكات؛ وتوفير خدمات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لجميع أنحاء العالم لتزويدكم بقوة حاسوبية فائقة أينما كنتم ومتى أردتم؛ وبناء منصات رقمية تساعد جميع القطاعات والمؤسسات على تعزيز مرونتها وكفاءتها؛ وتغيير مفهوم تجربة المستخدم بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي لتناسب الاحتياجات الخاصة لكل فرد وفي مختلف جوانب حياته، سواء في المنزل أو المكتب أو أثناء التنقل.


زاوية
منذ 18 دقائق
- زاوية
بريسايت تُوقّع اتفاقية تعاون استراتيجي مع شرطة أبوظبي للارتقاء بقدرات إنفاذ القانون وابتكارات المدن الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
أبوظبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت بريسايت، الشركة العالمية الرائدة في مجال تحليلات البيانات الضخمة والمدعومة بالذكاء الاصطناعي، عن توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي مع القيادة العامة لشرطة أبوظبي تهدف لتطوير تقنيات متقدمة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في مجال إجراءات الأمن وإنفاذ القانون. خلال مراسم توقيع الاتفاقية، أكّد الجانبان التزامهما المشترك باستخدام قدرات الذكاء الاصطناعي للارتقاء بقدرات الأجهزة الشُرطية وتعزيز الأمن والسلامة العامة ودعم تطوير مجتمعات حضرية آمنة وذكية. شهد توقيع الاتفاقية من جانب شرطة أبوظبي معالي اللواء أحمد سيف بن زيتون المهيري، القائد العام لشرطة أبوظبي، ومن جانب شركة بريسايت؛ معالي منصور المنصوري، عضو المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي ورئيس دائرة الصحة في أبوظبي ونائب رئيس مجلس إدارة بريسايت؛ وتوماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي للشركة؛ والدكتور عادل الشرجي، الرئيس التنفيذي للعمليات؛ ومحمد المهيري الرئيس التنفيذي للأعمال في قطاع السلامة العامة والأمن. تهدف اتفاقية الشراكة إلى دمج قدرات باقة الشرطة المدعومة بالذكاء الاصطناعي من بريسايت AI-Policing Suite التي تُعدّ حلًا نموذجيًا مستقبلياً يوظّف الذكاء الاصطناعي التوليدي ووكلاء الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات المتقدمة، إلى جانب الخبرات التشغيلية المتميزة لشرطة أبوظبي لمواجهة التحديات الحالية في مجالات الأمن وتطوير المدن الذكية. ستساهم هذه الشراكة في تسريع نشر أنظمة ذكية تتيح تعزيز الوقاية الاستباقية من الجرائم وتمكين الكشف الفوري عن التهديدات ودعم قدرات الطب الشرعي الرقمية والتحليلات التنبؤية. وبهذا الصدد، صرّح اللواء مهندس ناصر سلطان اليبهوني مدير قطاع شؤون القيادة بشرطة أبوظبي، بالقول: " تساعدنا الشراكة مع بريسايت على الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي الرائدة عالميًا، والتي ستُعزز قدراتنا الشرطية وتنقلها إلى آفاق جديدة. ويساعد هذا التعاون عملياتنا الرامية إلى الحفاظ على السلامة العامة من خلال الابتكار، مما يعني تعزيز قدرة عناصرنا على الاستجابة السريعة، واتخاذ قرارات أذكى، وجعل أبوظبي أكثر أمنا وأمانًا ." من جهته، قال محمد معضد المهيري، الرئيس التنفيذي للأعمال في قطاع السلامة العامة والأمن لدى بريسايت: "تمثل هذه الاتفاقية الاستراتيجية محطة مهمة في تطوير الأمن والسلامة العامة المدعومة بالذكاء الاصطناعي؛ حيث تعمل بريسايت وشرطة أبوظبي معاً لبدء عصر جديد من عمليات إنفاذ القانون الاستباقية والقائمة على البيانات، ما سيدفع التحوّل نحو اتخاذ إجراءات أمنية تعتمد على الذكاء الاصطناعي التطبيقي ويساهم في تحسين صنع القرار وزيادة المرونة التشغيلية. توفّر منصتنا قدرات رقمية ذكية ومتطورة للتحقيق الجنائي والكشف الفوري عن التهديدات والتحليلات التنبؤية، ما يُمكّن كوادر الأمن من استباق التحديات والتعامل معها بسرعة ودقة غير مسبوقة، ونطمح معاً إلى بناء مستقبل تصبح فيه المدن أكثر ذكاءً وأماناً بصورة جذرية." والجدير بالذكر أن هذا التحالف الاستراتيجي يسهم في تحول البنية التحتية للسلامة العامة، مما يُمكّن من تحسين عملية صنع القرار وتبسيط إجراءات الاستجابة لحالات الطوارئ، فضلا عن استكشاف الجهود المشتركة لنماذج مبتكرة تُعنى بتحديث ممارسات إنفاذ القانون، مع التركيز على الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي والعمل الشرطي القائم على البيانات. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الشراكة تُمثل خطوة مهمة إلى الأمام في تحقيق رؤية أبوظبي لبناء دولة ذكية مُجهزة للمستقبل ومُدعّمة بالذكاء الاصطناعي، مما يُعزز مكانتها لتكون رائدة عالمية في تبني التكنولوجيا والسلامة الحضرية. نبذة عن بريسايت بريسايت هي شركة عامة محدودة بالأسهم مدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، تمتلك معظم أسهمها شركة "جي 42" ومقرّها أبوظبي. تعدّ بريسايت شركة رائدة في مجال تحليلات البيانات الضخمة باستخدام الذكاء الاصطناعي في المنطقة؛ حيث تجمع بين البيانات الضخمة والتحليلات الرقمية وخبرات الذكاء الاصطناعي لخدمة كل قطاع، وعلى كل نطاق، لإيجاد فرص الأعمال وإحداث تأثير إيجابي في المجتمع. بفضل رؤيتها الحاسوبية عالمية الطراز والمعزّزة بمنصتها للذكاء الاصطناعي والتحليلات الشاملة، تتفوق بريسايت في تحليل وتفسير البيانات من جميع المصادر لدعم عملية اتخاذ القرارات الواعية، لصنع السياسات وتأسيس مجتمعات أكثر أمانًا وصحةً وسعادةً واستدامةً. من خلال مجموعتها الفريدة من المنتجات والحلول التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، تعمل بريسايت اليوم على جلب الذكاء الاصطناعي التطبيقي إلى القطاعين الخاص والعام لتسريع تنفيذ الاستراتيجيات وتحقيق الطموحات في مجال الذكاء الاصطناعي. -انتهى-


الإمارات اليوم
منذ 6 ساعات
- الإمارات اليوم
الشارقة: خِطط لإبراز القيمة الاستثنائية لوادي الحلو ومليحة
أكد مدير عام هيئة الشارقة للآثار، عيسى يوسف، أن العمل في الهيئة لا يتوقف بعد الإنجاز العالمي المتمثل بإدراج موقع «الفاية» ضمن قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» للتراث العالمي، كاشفاً عن خطط مستقبلية لإبراز القيمة الاستثنائية لمواقع أخرى، من أبرزها موقع وادي الحلو في المنطقة الشرقية، وموقع مليحة الأثري في المنطقة الوسطى، المدرجان على القائمة التمهيدية لـ«اليونسكو». وأوضح يوسف أن نجاح ملف ترشيح «الفاية» جاء بدعم علمي من 13 دولة من أصل 21 في لجنة التراث العالمي، وهو ما يمثل اعترافاً دولياً بأصالة الموقع وأهميته، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يحقق مكاسب استراتيجية لدولة الإمارات والشارقة، إذ يبرز المنطقة كجزء محوري في التاريخ البشري، ويشجع على جذب سياحة ثقافية متخصصة ومستدامة، ويوفر فرص عمل متنوعة كالإرشاد السياحي المتخصص. وتتحقق هذه الأهداف عبر تعاون مؤسسي وثيق، أبرزه الدور الرائد لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» من خلال مركز مليحة للآثار، ودور هيئة البيئة والمحميات الطبيعية عبر «الحديقة الجيولوجية في جبل بحيص» التي تقدم أدواراً علمية متعددة، إلى جانب الدور المهم الذي تضطلع به هيئة الإنماء التجاري والسياحي بالشارقة في تعزيز المراكز السياحية. واستعرض مدير عام هيئة الشارقة للآثار تاريخ الملف، الذي حمل عنوان «المشهد الثقافي لعصور ما قبل التاريخ للفاية»، لافتاً إلى أن أول الاكتشافات انطلق عام 2003 على يد البعثة الألمانية بإشراف الدكتور صباح جاسم، ثم أدرج الموقع في القائمة التمهيدية عام 2012، وفي 2020، تمت إعادة صياغة الملف ليركز على القيمة الاستثنائية للموقع كأقدم صحراء استوطنها الإنسان في العصر الحجري القديم، إذ أثبتت الاكتشافات أن موقع جبل الفاية هو الطريق الجنوبي لشبه الجزيرة العربية من 200 ألف سنة.