logo
هل تؤذي المكملات الغذائية كليتيك؟ تحذيرات يجب أن تعرفها

هل تؤذي المكملات الغذائية كليتيك؟ تحذيرات يجب أن تعرفها

عكاظمنذ 7 أيام
تشهد سوق المكملات الغذائية، من الفيتامينات المتعددة ومساحيق البروتين إلى الأعشاب وأقراص التخلص من السموم، إقبالاً متزايداً، حيث يستهلكها الكثيرون اعتقاداً بأنها تعزز صحتهم.
لكن قلة من الناس يدركون أن بعض هذه المكملات قد تؤثر سلباً على الكلى أو تتسبب في ضرر دائم عند الإفراط في استخدامها.
وأظهرت الدراسات أن المكملات يمكن أن تكون مفيدة إذا استُخدمت بحكمة، لكن الإفراط فيها أو استخدامها لفترات طويلة قد يؤدي إلى مشكلات كلوية.
وفي حديثه لموقع «
Only my health
»، كشف عن تلك المخاطر الدكتور بوميش تياجي، استشاري الطب العام في مركز شارداكير، هيلث سيتي، نويدا.
وقال إن الكلى تعمل كمرشح طبيعي في الجسم، تقوم بإزالة الفضلات، تنظم السوائل، وتحافظ على توازن الإلكتروليتات، لكن الإفراط في تناول المغذيات أو المركبات العشبية غير المعروفة قد يرهق هذا العضو الحيوي.
وأكد أنه يمكن أن تؤثر المكملات سلباً على الكلى من خلال:
• الجرعات الزائدة من الفيتامينات والمعادن:
تناول جرعات مرتفعة من فيتامينات ومعادن معينة مثل فيتامين
D
، فيتامين
C
، الكالسيوم، والبوتاسيوم قد يسبب ضرراً للكلى.
• مكملات البروتين وضغط الكلى:
يعتمد الرياضيون بشكل كبير على مساحيق البروتين، وهي آمنة بشكل عام بكميات معتدلة للأشخاص الأصحاء، لكن الاستهلاك المفرط على مدى سنوات قد يزيد العبء على الكلى، خاصة لدى الأفراد المعرضين لأمراض الكلى.
• المكملات العشبية والمخاطر المجهلة: ليست المكملات العشبية دائماً آمنة كما تدّعي.
بعض الأعشاب تكون سامة للكلى مثل:
• الأريستولوشيا:
تُستخدم في مكملات إنقاص الوزن والتخلص من السموم، وتُعرف بتسببها في الفشل الكلوي وحتى السرطان.
• جذر العرقسوس: قد يسبب اضطرابات في الإلكتروليتات تؤثر على وظائف الكلى.
• بعض الأدوية التقليدية قد تتفاعل مع الأدوية أو تؤدي إلى تفاقم مشكلات الكلى.
من هم الأكثر عرضة للخطر؟
يجب على بعض الفئات توخي الحذر الشديد عند تناول المكملات:
• مرضى الكلى المزمنة.
• الأشخاص الذين لديهم تاريخ مع حصوات الكلى.
• مرضى ارتفاع ضغط الدم أو السكري.
• كبار السن، حيث تتدهور وظائف الكلى مع التقدم في العمر.
علامات تحذيرية تشير إلى مشكلات في الكلى:
لا تسبب المكملات عادةً أعراضاً كلوية مفاجئة، لكن انتبه لهذه العلامات:
• التعب غير المبرر.
• تورم في الكاحلين أو اليدين.
• تغيرات في التبول.
• الغثيان المتكرر.
• ألم في الظهر قرب منطقة الكلى.
إذا قررت تناول المكملات، اتبع هذه النصائح للسلامة:
• استشر طبيبك أو أخصائي تغذية قبل تناول أي مكمل جديد، خصوصاً إذا كنت تعاني من حالات صحية مزمنة.
• تجنب الجرعات العالية؛ الكثير ليس دائماً أفضل، التزم بالمستويات اليومية الموصى بها.
• تعرف على مكونات المكملات؛ الطبيعي ليس دائماً آمناً.
• اشرب كمية كافية من الماء لمساعدة الكلى على التخلص من الفضلات.
• قم بإجراء فحوصات صحية دورية، بما في ذلك اختبارات وظائف الكلى إذا كنت تتناول المكملات بانتظام.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فوائد غير متوقعة لزراعة الريحان
فوائد غير متوقعة لزراعة الريحان

الشرق الأوسط

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق الأوسط

فوائد غير متوقعة لزراعة الريحان

وجدت دراسة يابانية أن زراعة نبتة الريحان بجوار الخضراوات مثل الفاصولياء تعود بفوائد غير متوقعة. وأوضح الباحثون من جامعة طوكيو للعلوم أن رائحة الريحان القوية لا تقتصر على إضفاء نكهة مميزة على الطعام، بل تساعد أيضاً على تحفيز دفاعات النباتات المجاورة ضد بعض الحشرات، كما تجذب في الوقت نفسه الأعداء الطبيعيين لهذه الآفات. ونُشرت النتائج، يوم الجمعة، في دورية Journal of Agricultural and Food Chemistry. وفي منتصف فصل الصيف، حين تزدهر الخضراوات مثل الفاصولياء الخضراء في الحدائق، تتزايد في الوقت نفسه أعداد الآفات التي تتغذى عليها. وهدفت الدراسة إلى استكشاف قدرة نبات الريحان من نوع «Bush Basil»، المعروف بالريحان البري أو الكثيف، على حماية الخضراوات مثل الفاصولياء والطماطم من الآفات الحشرية، عبر المواد العطرية الطيّارة التي يطلقها. وتُعرف بعض النباتات العطرية بقدرتها على حماية المحاصيل المجاورة من الحشرات الضارة؛ فعلى سبيل المثال، تحتوي رائحة النعناع القوية على مركبات عضوية متطايرة تُنشّط الجينات الدفاعية في النباتات القريبة، مما يحميها من الديدان القارضة والعناكب الحمراء. وكان فريق البحث قد وجد سابقاً أن زراعة النعناع بالقرب من فول الصويا والسبانخ اليابانية تزيد من نشاط جين دفاعي يُعرف باسم «PR1» في تلك النباتات. وفي الدراسة الجديدة، سعى الفريق إلى معرفة ما إذا كان الريحان يستطيع أن يوفر الحماية نفسها. واختبر الباحثون 6 أنواع من الريحان، ووجدوا أن الريحان البري هو الوحيد الذي فعّل جين الدفاع الذاتي (PR1) في نباتات الفاصولياء والطماطم وفول الصويا، مما عزّز مناعتها الذاتية. وحسب الدراسة، فإن نبتة الريحان العطرية لم تساعد فقط الفاصولياء على تنشيط دفاعاتها ضد العنكبوت الأحمر، وهو من الآفات التي تمتص عصارة النباتات، بل جذبت أيضاً الأعداء الطبيعيين لهذه الآفات. وفي التجارب المخبرية، كانت نباتات الفاصولياء المزروعة بجوار الريحان أقل عرضة للتلف بسبب العناكب، مقارنة بتلك المزروعة بمفردها. أما في التجارب الحقلية، فقد لوحظ أن نباتات الفاصولياء المزروعة على بُعد متر تقريباً من الريحان احتوت على عدد أقل من الآفات، وتعرّضت إلى تلف أقل في الأوراق مقارنة بتلك المزروعة على مسافة 4 أمتار. وحدّد الباحثون مركّبي «اللينالول» و«اليوجينول» بوصفها مركبات عضوية متطايرة رئيسية تصدر عن الريحان، ووجدوا أن «اليوجينول» وحده كان كافياً لتحفيز الدفاعات الذاتية للفاصولياء. وأشار الباحثون إلى أن الريحان يمكن أن يُشكّل حلاً طبيعياً وفعالاً لإدارة الآفات، من خلال تعزيز الدفاعات الذاتية لنباتات الفاصولياء وجذب الآفات بعيداً عنها، دون الحاجة إلى استخدام المبيدات الكيميائية، وهو ما يُعدّ إضافة واعدة للزراعة المستدامة. وأضافوا أن النتائج تشير إلى إمكانية دمج الريحان في أنظمة الزراعة المختلطة أو الزراعة المنزلية بوصفها وسيلة بيولوجية فعالة لحماية النباتات من بعض الآفات.

10 أطعمة تعيد تنشيط إنتاج الكولاجين لدعم المفاصل والبشرة
10 أطعمة تعيد تنشيط إنتاج الكولاجين لدعم المفاصل والبشرة

صحيفة سبق

timeمنذ 2 ساعات

  • صحيفة سبق

10 أطعمة تعيد تنشيط إنتاج الكولاجين لدعم المفاصل والبشرة

يُعد الكولاجين أحد البروتينات الأساسية في الجسم، إذ يلعب دورًا حيويًا في دعم صحة المفاصل والعظام، إضافة إلى تأخير ظهور علامات التقدم في السن على البشرة. وفيما تحتوي بعض الأطعمة الحيوانية على كولاجين بشكل مباشر، تُسهم أنواع أخرى من الأغذية النباتية في تحفيز الجسم لإنتاجه. يُعد مرق العظام من أبرز المصادر الغنية بالكولاجين، إلى جانب الأسماك التي تُؤكل بجلدها أو عظامها، مثل السردين والسلمون، إضافة إلى القشريات الغنية بالزنك مثل الجمبري والمحار. كما يُساهم جلد الدجاج والأجزاء العظمية منه في دعم إنتاج الكولاجين، بينما توفر منتجات الألبان الأحماض الأمينية الضرورية لبنائه. وتُسهم البقوليات، رغم خلوها من الكولاجين، في تعزيز إنتاجه بفضل محتواها من البروتين والزنك والحديد. كما تعد الصويا مصدرًا غنيًا بالإيسوفلافون والبروتين الكامل، في حين تقدم الخضروات الورقية والحمضيات والتوت والكيوي فيتامين C اللازم لإنتاج الكولاجين. رغم أن الكولاجين الذي يحصل عليه الجسم من الطعام يتحلل جزئيًا خلال الهضم، إلا أن الجسم يستفيد من الأحماض الأمينية الناتجة لصنع كولاجين جديد. ويشير خبراء التغذية إلى أن الغذاء المتوازن هو الخيار الأمثل لتحفيز إنتاج الكولاجين، فيما تبقى المكملات خيارًا ثانويًا يُنصح به فقط بعد استشارة الطبيب المختص.

التوت الأزرق .. تناولوه يومياً لتحسين صحة البشرة ووقايتها من التجاعيد
التوت الأزرق .. تناولوه يومياً لتحسين صحة البشرة ووقايتها من التجاعيد

سويفت نيوز

timeمنذ 7 ساعات

  • سويفت نيوز

التوت الأزرق .. تناولوه يومياً لتحسين صحة البشرة ووقايتها من التجاعيد

جدة – سويفت نيوز: تلجأ المُختبرات التجميليّة العالميّة إلى الاستعانة بخصائص التوت الأزرق في مجال العناية بالبشرة من خلال إدراجه في قائمة مكونات كريمات العناية بالجلد، ولكن هل تعلمون أن تناول هذه الفاكهة في النظام الغذائي اليومي قادر على حماية البشرة من التجاعيد والحفاظ على شبابها لأطول فترة ممكنة؟ يتميّز الجلد بكونه عضو حيّ يفقد مع مرور الوقت الكولاجين والإلستين الذين يُحافظان على نضارته ومتانته، مما يُفسّر ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد على الجبين وفي محيط العينين، والأنف، والشفاه. لتأخير ظهور التجاعيد. ينصح الخبراء في هذا المجال باستعمال مُستحضرات عناية بالبشرة غنيّة بالكولاجين وحمض الهيالورونيك بالإضافة إلى مُمارسة نشاط رياضي بانتظام وإدراج التدليك اليومي للبشرة في روتين العناية التجميليّة المُعتمد. ويلعب النظام الغذائي المتوازن دوراً أساسياً في مدّ البشرة بالفيتامينات والمعادن التي تحتاج إليها للحفاظ على شبابها لأطول فترة ممكنة. تعرّفوا فيما يلي على التوت الأزرق الذي يُنصح بتناوله بشكل يومي للوقاية من التجاعيد المبكرة. يتميّز التوت الأزرق بغناه بالفيتامينات من فئة A وC وK. ويُساعد استهلاكه بشكل يومي في مُكافحة تكسير الكولاجين كما تُعرف هذه الفاكهة بخصائصها المُضادة للالتهابات والأكسدة التي تُساعد على حماية البشرة من العوامل البيئية المؤذية. يمكن تناول هذه الفاكهة طازجة أو مُجمّدة فهي غنيّة بالعناصر الغذائية ومُنخفضة السعرات الحرارية كما يمكن تناولها مع طعام الفطور، إضافتها إلى الزبادي والسلطات والعصائر والحلوى أو تناولها بمفردها كوجبة خفيفة. من أبرز فوائد استهلاك التوت الأزرق للبشرة نذكر: – يُساهم في ترطيبها نظراً لغناه بالفيتامينات. وهو مُفيد لكافة أنواع البشرة، بما في ذلك الحساسة نظراً لاحتوائه على الفيتامين A وE. يحتوي التوت الأزرق على الماء ومُضادات الأكسدة التي تُساهم في ترطيب البشرة من الداخل مما يُعزّز مرونتها وشبابها. – يُحارب علامات الشيخوخة، فغناه بمُضادات الأكسدة يُعزّز مفعوله المُحارب للجذور الحرة. وهو يُقلّل من ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد بفضل محتواه العالي من الفيتامينات وقدرته على تعزيز إنتاج الكولاجين. – يوحّد لون البشرة بفضل احتوائه على مادة الريسفيراترول التي تُقلّل من ظهور البقع الداكنة، وذلك شرط المواظبة على تناوله يومياً. – يُعالج حب الشباب وشوائب البشرة كونه يتمتع بخصائص طبيعيّة مُضادة للبكتيريا الالتهابات. وتُساعد الفيتامينات ومُضادات الأكسدة الموجودة فيه على تهدئة احمرار البشرة، فيما تُساهم الأحماض الطبيعيّة الموجودة فيه على تقشير البشرة ومُعالجة انسداد مسامها. مقالات ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store