
"نيويورك تايمز": ماسك اعتذر عن كلامه في حق ترامب بعد مكالمة هاتفية بينهما
تحدث رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك، هاتفيا إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عقب الخلاف العلني بينهما، مما أدى إلى "تعبير علني عن الأسف" من قبل رجل الأعمال.
وأمس الأربعاء، أعرب ماسك عن أسفه لبعض رسائله حول ترامب التي كتبها الأسبوع الماضي، وقال إنها تجاوزت الحدود. وقبل ذلك، علّق ماسك بسخرية على تصريحاته الأخيرة، مشيرًا إلى أن لا أحد يضر بسمعته مثلما فعل هو نفسه.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن ثلاثة مصادر غير مسماة على علم بالمكالمة: "تلقى ترامب مكالمة هاتفية من إيلون ماسك في وقت متأخر من مساء الاثنين، اعتذر عقبها الملياردير بشكل علني صباح الأربعاء عن التهجمات التي وجهها للرئيس خلال تواجههما العلني الاستثنائي الأسبوع الماضي".
وأكد مصدران لم تسمهما الصحيفة أن مكالمة ماسك لترامب جاءت بعد أن تحدث رجل الأعمال مع نائب الرئيس الأمريكي جاي دي فانس ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزان وايلز.
ويوم الجمعة الماضي، ذكرت صحيفة "بوليتيكو" أن مستشاري ترامب خططوا لمكالمة هاتفية بين الرئيس وماسك يوم الجمعة لـ"صنع السلام"، إلا أن وسائل الإعلام أفادت لاحقا بأن المكالمة الهاتفية المخطط لها بين ترامب وماسك لم تكن مجدوَلة.
وشهد الأسبوع الماضي مشادة علنية بين إيلون ماسك وترامب بسبب مشروع القانون الضخم الذي اقترحه الرئيس الأمريكي لتخفيض النفقات الفيدرالية، والذي وصفه ماسك بأنه "قذارة مقززة".
كما دعا رجل الأعمال إلى "قتل مشروع القانون"، ورد ترامب بالقول إنه خاب أمله في ماسك لأنه "فعل الكثير من أجله"، بعد ذلك، أعرب ماسك عن رأيه بأن ترامب أصبح رئيسا والجمهوريين حصلوا على السيطرة في مجلسي الكونغرس بفضله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 34 دقائق
- الدستور
مسؤول إسرائيلى بارز يحدد موعد الضربة المحتملة على إيران
قال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون، إن إسرائيل تستعد لمهاجمة إيران "في الأيام المقبلة"، إذا رفضت الأخيرة مقترحًا أمريكيًا يفرض قيودًا صارمة على برنامجها النووي. ووفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، حذر مسؤول إسرائيلي بارز من أن ضربة قد تشن الأحد، ما لم توافق إيران على وقف إنتاج المواد الانشطارية التي يمكن استخدامها في صنع قنبلة نووية. وأضاف المسؤول، أن "سياسة حافة الهاوية التي تنتهجها إسرائيل تهدف إلى الضغط على إيران للتخلي عن قدرتها على تخصيب اليورانيوم". ومن المقرر أن يعقد المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف جولة سادسة من المحادثات مع نظرائه الإيرانيين في سلطنة عمان، الأحد. وذكر مسؤولان أمريكيان، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أثار إمكانية توجيه ضربات لإيران، في محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، وبعد ذلك بوقت قصير بدأت الولايات المتحدة في إجلاء بعض الدبلوماسيين وأفراد عائلاتهم العسكريين من الشرق الأوسط. ورد ترامب على نتنياهو في المكالمة بأنه يرغب في أن تأخذ الدبلوماسية مجراها قبل اللجوء إلى الخيارات العسكرية، ومع ذلك يأمل المسؤولون الأمريكيون أن يدفع التهديد إيران إلى إبرام اتفاق. ويقول مسؤولون أمريكيون، إن المعلومات الاستخباراتية التي وردت في الأيام الأخيرة تشير إلى أن إسرائيل تستعد لشن ضربة. ومن شأن أي صدام كبير بين إسرائيل وإيران أن يؤدي إلى إشعال حرب أوسع نطاقًا في الشرق الأوسط، ويسبب اضطرابات كبيرة في أسواق الطاقة والاقتصادات في أنحاء العالم. وقال مصدر أمريكي مطلع على تفكير إدارة ترامب لـ"وول ستريت جورنال"، إن الولايات المتحدة لن تقدم لإسرائيل أي "دعم هجومي" إذا قررت المضي قدمًا في توجيه ضربات لإيران. واعتبر ترامب أن الهجوم الإسرائيلي وارد لكنه ليس وشيكًا، كما قال إن واشنطن وطهران "قريبتان جدًا من اتفاق جيد"، لكن إيران ستحتاج إلى تقديم المزيد من التنازلات لتجنب الصراع، وفق رأيه. ولم يتضح بعد كيف سترد إسرائيل إذا قدمت إيران عرضًا مضادًا بدلًا من الرفض الصريح للمقترح الأمريكي، علمًا أن طهران طالما أصرت على حقها في مواصلة تخصيب اليورانيوم من أجل برنامج نووي سلمي. وقال مسؤولون إيرانيون إنهم مستعدون لهجوم، وقد طوروا خيارات عسكرية للرد.


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
ترامب يجدد التزامه بالحل الدبلوماسي: وجهت إدارتي بالكامل للتفاوض مع إيران
جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، التزام إدارته بالتوصل إلى حل دبلوماسي لقضية البرنامج النووي الإيراني. وقال ترامب في تدوينة عبر منصته "تروث سوشيال: "نظل ملتزمون بالتوصل إلى حل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية! لقد وجهت إدارتي بالكامل للتفاوض مع إيران". وتابع: "بإمكان إيران أن تصبح دولة عظيمة، لكن يجب عليها أولًا أن تتخلى تمامًا عن أي أمل في الحصول على سلاح نووي". وفي وقت سابق الخميس، قال ترامب، إنه من المحتمل أن توجه إسرائيل ضربة عسكرية لإيران، مشيرًا إلى أنه لا يريد أن يقول إن هذه الضربة ستكون وشيكة، لكنها أمرٌ من الممكن جدًا أن يحدث، محذرًا في الوقت نفسه من نشوب صراع واسع النطاق. وأضاف للصحفيين في البيت الأبيض عقب التوقيع على قوانين: "الأمر بسيط جدًا، ليس معقدًا، إيران لا يمكنها امتلاك سلاح نووي. بخلاف ذلك، أريد لهم النجاح، أريد لهم أن يكونوا عظماء. سنساعدهم ليكونوا ناجحين، سنتاجر معهم، وسنفعل كل ما يلزم". وأعرب عن رغبته في التوصل إلى اتفاق مع إيران، وقال: "نحن قريبون إلى حد ما من التوصل إلى اتفاق.. وقريبون من إبرام اتفاق جيد إلى حد ما، لكن يجب أن يكون أفضل من مجرد (جيد)، يجب أن يكون اتفاقًا قويًا".


الدستور
منذ ساعة واحدة
- الدستور
صحفي أمريكي يحذر: سياسات نتنياهو قد تجعل الدولة اليهودية مصدر عار لليهود
قال الإعلامي أسامة كمال، إن الصحفي الأمريكي الشهير توماس فريدمان كتب في صحيفة نيويورك تايمز محذرًا من خطورة حكومة بنيامين نتنياهو على يهود العالم، ودورها في دفعهم للهجرة خارج إسرائيل، مشيرًا إلى أن الطريقة التي خاضت بها إسرائيل الحرب على غزة مهدت الطريق لإعادة صياغة كيفية النظر إلى الدولة الإسرائيلية وإلى اليهود. "المستقبل البائس" لإسرائيل لم يأت بعد وأضاف كمال، خلال حلقة برنامج 'مساء dmc'، والمذاع عبر فضائية dmc، أن فريدمان كتب أن "المستقبل البائس" لم يأت بعد، لكن خطوطه العريضة بدأت تتجمع، مشيرًا إلى أن الطيارين المتقاعدين وجنود الاحتياط في إسرائيل والضباط المتقاعدين رأوا العاصفة وهددوا بأنهم لن يتواطئوا مع سياسة نتنياهو "العدمية" في غزة، وبدأوا في مطالبة اليهود في أمريكا وغيرها بأن يرفعوا صوتهم، قبل أن تصبح وصمة العار الأخلاقية الإسرائيلية في غزة غير قابلة للإصلاح. ونقل كمال عن فريدمان قوله إن إسرائيل كانت قد دمرت منذ شهور حركة حماس كتهديد عسكري ووجودي، وكان ينبغي على حكومة نتنياهو أن تبلغ إدارة ترامب والوسط العربي بأنها مستعدة للانسحاب من غزة على مراحل، ليحل محلها قوة حفظ سلام دولية عربية، والسلطة الفلسطينية بعد موافقة قادة حماس على إعادة كل الرهائن الأحياء والقتلى المتبقين ومغادرة القطاعات. وتابع أن فريدمان أشار إلى أنه إذا استمرت إسرائيل في تنفيذ تعهد نتنياهو بإدامة الحرب لأجل غير مسمى لتحقيق نصر كامل على حماس، إلى جانب خيال اليمين المتطرف بتخليص غزة من الفلسطينيين وإعادة توطين الإسرائيليين فيها، فمن الأفضل لليهود في جميع أنحاء العالم أن يجهزوا أنفسهم وأولادهم وأحفادهم لواقع لم يعرفوه من قبل، وهو أن يكونوا يهودًا في عالم تنبذ فيه الدولة اليهودية وتصبح مصدر عار لا مصدر فخر.