logo
لماذا جمّدت واشنطن إرسال شحنات أسلحة إلى كييف؟

لماذا جمّدت واشنطن إرسال شحنات أسلحة إلى كييف؟

عكاظمنذ 15 ساعات
في تطور لافت، جمد البيت الأبيض إرسال شحنة أسلحة جديدة بما في ذلك صواريخ دفاع جوي إلى أوكرانيا، عازياً الخطوة المفاجئة إلى قلق واشنطن من تراجع مخزونها من الذخائر.
وأعلنت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض آنا كيلي، في بيان، اليوم (الأربعاء)، أنّ هذا القرار اتُّخذ لوضع مصالح أمريكا في المقام الأول، عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع «البنتاغون» للمساعدات العسكرية التي تقدّمها بلادنا لدول أخرى حول العالم.
وبحسب موقع «بوليتيكو» ووسائل إعلام أمريكية أخرى، فإنّ امتناع أمريكا عن تسليم أسلحة إلى كييف يتعلق بصواريخ وقذائف الدفاع الجوي. ويأتي هذا القرار في الوقت الذي تواجه فيه أوكرانيا تكثيفاً للهجمات الجوية الروسية.
وأوضح أن القرار يأتي في أعقاب مخاوف عبّر عنها البنتاغون بشأن الاحتياطيات العسكرية الأمريكية التي تُستمدّ منها مباشرة المساعدات العسكرية لأوكرانيا.
ورغم العلاقة المتوترة بينها وبين كييف، واصلت إدارة الرئيس دونالد ترمب، جزئياً على الأقلّ، تسليم أوكرانيا المساعدات العسكرية التي بدأت في عهد سلفه جو بايدن.
وفي عهد بايدن، قدّمت الولايات المتحدة أكثر من 60 مليار دولار من المساعدات العسكرية لكييف.
اللافت أن هذا التطور بعيد أيام من اجتماع عقد في لاهاي بين ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
ميدانياً، قُتل شخص وأصيب آخر بجروح في هجوم بطائرات مسيّرة روسية استهدف، الأربعاء، قرية في خاركيف، بحسب ما أعلن حاكم المنطقة الواقعة في شمال شرقي أوكرانيا.
وأفاد الحاكم أوليغ سينيغوبوف بأنّ 5 طائرات مسيّرة أصابت مستودعات وحافلتين صغيرتين وأكواما من القش في مزرعة بقرية بوريفسكي، ممّا تسبّب باندلاع حريق صغير.
وقال في منشور على تطبيق «تليغرام»: للأسف، لقد قتل شخص وأصيب آخر بجروح، لافتاً إلى أن الحاكم أنّ 5 طائرات مسيّرة إضافية استهدفت مزرعة أخرى في قرية فولوسكا بالاكليا، لكنها لم تسفر عن وقوع إصابات.
وبحسب رئيس بلدية خاركيف إيغور تيريخوف، طال القصف الروسي منطقة نوفوبافارسكي لكنّه لم يتسبّب بوقوع إصابات.
بالمقابل، أعلن الجيش الأوكراني مسؤوليته عن هجوم على مصفاة نفط في منطقة ساراتوف الروسية، مؤكداً أنّ هذه المنشأة كانت تُستخدم لتزويد الوحدات العسكرية الروسية المشاركة في العدوان المسلح على أوكرانيا بالوقود ومواد التشحيم.
وارتفع عدد الطائرات المسيّرة البعيدة المدى التي أطلقتها روسيا على أوكرانيا بنسبة 36.8% على أساس شهري في يونيو، وفقاً لتحليل أجرته وكالة «فرانس برس».
وتُشكّل هذه الهجمات ضغطاً على الدفاعات الجوية وتُرهق السكان المدنيين، بينما لا تزال محادثات وقف إطلاق النار بين كييف وموسكو في طريق مسدود.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

5 مصابين في هجوم روسي على أوديسا
5 مصابين في هجوم روسي على أوديسا

الرياض

timeمنذ 34 دقائق

  • الرياض

5 مصابين في هجوم روسي على أوديسا

قالت السلطات الأوكرانية اليوم الخميس إن خمسة أشخاص، بينهم طفلان، أصيبوا في هجوم روسي على ميناء أوديسا جنوب أوكرانيا خلال الليل. وقال حاكم المنطقة أوليه كيبر على تطبيق تيليجرام إن مبنى سكنيا متعدد الطوابق وبنية تحتية مدنية أخرى تضررت. وأضاف أن ست شقق دمرت بالكامل وتضررت 36 شقة أخرى بشكل جزئي. وأضاف أن الطفلين نقلا للمستشفى نتيجة إصابتهما بالتسمم بسبب نواتج الاحتراق، فيما تلقى الثلاثة الآخرون الإسعافات الطبية في الموقع. ولم تصدر روسيا تعليقا بعد حول الهجوم. وينفي الطرفان استهداف المدنيين في غاراتهما خلال الحرب التي بدأتها روسيا على أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات. لكن آلاف المدنيين لقوا حتفهم في الصراع غالبيتهم العظمى من الأوكرانيين.

مقتل امرأة في هجوم أوكراني على منطقة روسية
مقتل امرأة في هجوم أوكراني على منطقة روسية

الرياض

timeمنذ 41 دقائق

  • الرياض

مقتل امرأة في هجوم أوكراني على منطقة روسية

قال إيجور أرتامونوف حاكم منطقة ليبيتسك بجنوب غرب روسيا في وقت مبكر من اليوم الخميس إن امرأة في السبعينيات من عمرها لقيت حتفها وأصيب شخصان آخران بجروح جراء سقوط حطام طائرة مسيرة أوكرانية جرى تدميرها. وذكر أرتامونوف على تطبيق تيليجرام أن الحطام سقط على مبنى سكني في المنطقة المحيطة بعاصمة المنطقة. وأضاف أرتامونوف "تأتي إشارات من مناطق مختلفة تشير إلى سقوط حطام... تعمل فرق الإنقاذ والطوارئ بأقصى سرعة". وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمرت عشر طائرات مسيرة أوكرانية خلال الليل فوق منطقة ليبيتسك، وإجمالي 69 طائرة مسيرة فوق الأراضي الروسية وشبه جزيرة القرم. ولا تعلن الوزارة إلا عدد الطائرات المسيرة التي تدمرها وليس عدد تلك التي تطلقها أوكرانيا. وذكر أرتامونوف في منشور آخر أن مبنى سكنيا قيد الإنشاء في مدينة يليتس بمنطقة ليبيتسك تضرر نتيجة هجوم، وأن حريقا محدودا اندلع في مرأب سيارات قريب. ولم يُعرف بعد حجم الأضرار بشكل كامل. ولم يصدر تعليق حتى الآن من أوكرانيا عن الهجوم.

"شنجن 2".. تدقيق يحذر من ثغرات بأنظمة مراقبة الحدود الأوروبية
"شنجن 2".. تدقيق يحذر من ثغرات بأنظمة مراقبة الحدود الأوروبية

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

"شنجن 2".. تدقيق يحذر من ثغرات بأنظمة مراقبة الحدود الأوروبية

يعاني نظام تبادل المعلومات الذي يستخدم في الاتحاد الأوروبي للإبلاغ عن المهاجرين غير الشرعيين والمجرمين المشتبه بهم، من ثغرات أمنية وبرمجية يمكن استغلالها من قبل قراصنة ومهاجمين، حسب ما أظهرت رسائل بريد إلكتروني وتقارير تدقيق سرية حصلت عليها "بلومبرغ" وغرفة الأخبار الاستقصائية "لايتهاوس ريبورتس". ويعاني "نظام معلومات شنجن 2" المعروف اختصاراً بـ 2 SIS من آلاف المشاكل المتعلقة بالأمن السيبراني، التي اعتبرها الجهاز الأوروبي المشرف على حماية البيانات، وهو مؤسسة رسمية داخل الاتحاد الأوروبي، "شديدة الخطورة" في تقرير صدر عام 2024. ووجد التقرير أن "عدداً كبيراً" من الحسابات تتمتع بإمكانية الوصول إلى القاعدة البيانات، مما يشكل "نقطة ضعف يمكن تجنبها ويمكن استغلالها من قبل المهاجمين". في حين لا يوجد دليل على الوصول إلى أي بيانات من "نظام معلومات شنجن 2" أو سرقتها، قال رومان لانو، الباحث القانوني في هيئة مراقبة الاتحاد الأوروبي "ستيت ووتش"، إن أي اختراق "سيكون كارثياً، وقد يؤثر على ملايين الأشخاص". نظام SIS 2 يُعد نظام SIS 2، الذي شُرع في استخدامه لأول مرة عام 2013، جزءاً من خطة الاتحاد الأوروبي لتعزيز الحدود الخارجية للاتحاد باستخدام التقنيات الرقمية والبيومترية، في وقتٍ تتخذ فيه حكومات العالم مواقف أكثر صرامةً بشأن الهجرة. ويتيح النظام للدول الأعضاء إصدار تنبيهاتٍ آنيةٍ ومشاهدتها عند محاولة الأفراد الذين يشتبه في "ارتباطهم بالإرهاب" والأشخاص الذين صدرت بحقهم أوامر اعتقال، عبور حدود الاتحاد الأوروبي. وسيتم دمج نظام SIS 2، الذي يعمل حالياً على شبكةٍ معزولة، مع "نظام الدخول والخروج" (EES) التابع للاتحاد الأوروبي، وهو ما سيتيح أتمتة عملية تسجيل مئات الملايين من زوار الاتحاد سنوياً. ويُحذِّر التقرير من أن نظام EES سيكون مُتصلاً بالإنترنت، مما قد يُسهِّل على المُخترقين الوصول إلى قاعدة بيانات SIS 2 شديدة الحساسية. ويمكن أن تحتوي التنبيهات الصادرة عن نظام SIS 2 على صورٍ للمشتبه بهم وبياناتٍ بيومتريةٍ مثل بصمات الأصابع. ومنذ مارس 2023، تضمنت التنبيهات أيضاً ما يُسمى بـ"قرارات الإعادة"، وهي أحكامٌ قضائية تنص على ضرورة إخضاع شخصٍ ما للترحيل. وفي حين أن الغالبية العظمى من سجلات النظام، المقدرة بـ 93 مليون سجل، تتعلق بأشياء مثل المركبات المسروقة ووثائق الهوية، فإن حوالي 1.7 مليون منها مرتبطة بأشخاص. ومن بين هؤلاء الأشخاص، تم تصنيف 195 ألف شخص على أنهم يشكلون تهديداً محتمل للأمن القومي. ونظراً لأن الأفراد لا يعلمون عادةً بوجود معلوماتهم في نظام SIS 2 إلا بعد اتخاذ إجراءات قانونية بشأنها، فإن التسريب قد يُسهّل على الشخص المطلوب التهرب من الكشف. وأظهرت الوثائق أن التدقيق كشف أن نظام SIS 2 كان عرضة لهجمات قد تُمكّن جهات خارجية من الوصول غير المصرح به. مشاكل مع الشركة المطورة وعندما أبلغت وكالة EU-Lisa، وهي الوكالة المشرفة على مشاريع تكنولوجيا المعلومات واسعة النطاق مثل SIS 2، شركة Sopra Steria، وهي شركة مقاولات مقرها باريس مسؤولة عن تطوير وصيانة النظام، بهذه المشكلات، استغرقت الشركة ما بين ثمانية أشهر وأكثر من خمس سنوات ونصف لإصلاحها، وفقاً للتقرير ورسائل البريد الإلكتروني المتبادلة بين موظفي الاتحاد الأوروبي وشركة Sopra Steria. وبموجب شروط عقدها مع EU-Lisa، كانت شركة Sopra Steria مُلزمة بإصلاح ثغرات البرامج "الحرجة والمُرتفعة" في غضون شهرين من إصدار تحديث، وفقاً لرسائل البريد الإلكتروني وتقريري تدقيق. ورفض متحدث باسم Sopra Steria الرد على قائمة مُفصلة من الادعاءات حول الثغرات الأمنية في SIS 2، لكنه قال في بيان إن الشركة التزمت ببروتوكولات الاتحاد الأوروبي. وكتب المتحدث: "بصفته مُكوناً أساسياً في البنية التحتية الأمنية للاتحاد الأوروبي، يخضع SIS 2 لأطر قانونية وتنظيمية وتعاقدية صارمة". "وقد نُفذ دور Sopra Steria وفقاً لهذه الأطر". وأظهرت رسائل البريد الإلكتروني التي اطلعت عليها "بلومبرغ" و"لايتهاوس ريبورتس" أن موظفي EU-Lisa أبلغوا Sopra Steria بمشكلات الأمن السيبراني في عدة مناسبات خلال عام 2022. وجادلت Sopra Steria في إحدى رسائل البريد الإلكتروني المُتبادلة بأن تصحيح بعض الثغرات سيُكلف 19 ألف يورو إضافية. رداً على ذلك، قالت EU-Lisa إن العمل يجب أن يكون مشمولاً بالعقد الحالي، والذي تضمن رسوماً تتراوح بين 519 ألف و619 ألف يورو شهرياً مقابل "الصيانة التصحيحية"، وفقاً لوثيقة تُفصّل تكاليف Sopra Steria. كما أشار التقرير إلى أن 69 عضواً من أعضاء الفريق غير الموظفين مباشرةً من قِبل الاتحاد الأوروبي، كانوا قادرين على الوصول إلى نظام SIS 2 على الرغم من افتقارهم إلى التصريح الأمني ​​اللازم. وليس من الواضح ما إذا كانوا موظفين في Sopra Steria أم متعاقدين آخرين. تقصير في المتابعة وألقى التدقيق باللوم في بعض الثغرات على EU-Lisa، التي لم تُبلغ مجلس إدارتها بالثغرات الأمنية بعد تحديدها. وفي الوثائق، وصف المدققون الوكالة الأوروبية بأنها تُعاني من "ثغرات أمنية تنظيمية وتقنية"، وأوصوا بوضع خطة عمل ذات "استراتيجية واضحة" لمعالجة الثغرات. وبالإضافة إلى نظام SIS 2، تتوفر الوكالة على قاعدة بيانات لبصمات أصابع طالبي اللجوء، تسمى Eurodac، ونظام إعفاء من التأشيرة مماثل لنظام ESTA في الولايات المتحدة. وصرح متحدث باسم EU-Lisa بأن الوكالة لا تستطيع التعليق على وثائق سرية، ولكن "جميع الأنظمة الخاضعة لإدارة الوكالة تخضع لتقييمات مستمرة للمخاطر، وعمليات مسح دورية للثغرات الأمنية، واختبارات أمنية". وأضاف المتحدث: "يتم تقييم أي مخاطر يتم تحديدها، وتحديد أولوياتها، ومعالجتها بناءً على أهميتها، مع تحديد تدابير التخفيف المناسبة ومراقبتها عن كثب". ونقلت "بلومبرغ" عن ثلاثة أشخاص مطلعين على الأمر قولهم إن بعض مشاكل نظام SIS 2 تنبع من ميل EU-Lisa إلى الاعتماد بشكل كبير على شركات الاستشارات بدلاً من بناء القدرات التكنولوجية داخلياً. ويعود ذلك جزئياً إلى الضغط لتنفيذ مشاريع لم يكن لدى الوكالة الموظفين اللازمين لإنجازها بسرعة. كما أن "نظام الدخول والخروج"، وهو نظام حدودي عالي التقنية يهدف إلى أتمتة تسجيل الزوار في أوروبا تشرف عليه EU-Lisa، يعاني أيضاً من مشاكل مشابهة. وعلى مدار العقد الماضي، حاول الاتحاد الأوروبي اعتماد ما يُسمى بـ"الحدود الذكية" لتتبع العدد المتزايد من المسافرين إلى دوله. وقالت فرانشيسكا تاسيناري، المحامية والباحثة في جامعة إقليم الباسك والخبيرة في أنظمة تكنولوجيا المعلومات في الاتحاد الأوروبي، إن إنشاء وكالة لامركزية مثل EU-Lisa في عام 2016 كان من المفترض أن يُسهّل تطوير هذه الأنظمة. وأضافت: "لكن للأسف، لم تُثبت الوكالة جدارتها لإدارة مشروع بهذا الحجم والتعقيد". وأوضح ليوناردو كواتروتشي، الزميل البارز في مركز أجيال المستقبل، أن جزءا ًمن السبب في ذلك هو افتقار الاتحاد الأوروبي إلى أشخاص ذوي خبرة في إبرام هذه العقود وإدارتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store