logo
لفضحها الإبادة.. منظمة مغربية تدعم ترشيح ألبانيز لجائزة نوبل للسلام

لفضحها الإبادة.. منظمة مغربية تدعم ترشيح ألبانيز لجائزة نوبل للسلام

لكم١٧-٠٧-٢٠٢٥
أعلنت منظمة حقوقية مغربية، الأربعاء، دعمها ترشيح مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين فرانشيسكا ألبانيز لنيل جائزة نوبل للسلام لعام 2025، لجهودها في فضح جرائم الإبادة الإسرائيلية بقطاع غزة.
جاء ذلك في رسالة وجهها رئيس المنظمة المغربية لحقوق الإنسان نوفل بلعمري، إلى اللجنة النرويجية للجائزة، حسب بيان صادر عن المنظمة.
المنظمة أرجعت هذا الدعم إلى أن 'ألبانيز دعت إلى إنهاء الحرب والعدوان ضد المدنيين في قطاع غزة'.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 198 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.
كما عَزت المنظمة دعم ألبانيز إلى 'عملها التوثيقي الهادف إلى فضح الانتهاكات الجسيمة والممنهجة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وكذلك جميع جرائم الإبادة الجماعية المرتكبة بحق المدنيين في قطاع غزة وتدميره'.
وتابعت أن تلك الخطوة تأتي بـ'النظر للالتزام القانوني والإنساني والحقوقي الذي أظهرته ألبانيز في إدانة جميع الجرائم الخطيرة المرتكبة ضد المدنيين العزل'.
المنظمة شددت على أن ألبانيز تفعل ذلك 'في وقت يُنتهك فيه القانون الدولي، وتعجز فيه الأسرة الدولية عن وضع حد لهذا العدوان'.
وفي 9 يوليوز الجاري، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو إدراج ألبانيز على قائمة العقوبات الأمريكية.
وتتضمن العقوبات فرض قيود على السفر، وتجميد أي أصول محتملة في الولايات المتحدة.
روبيو أرجع، عبر منصة إكس، العقوبات إلى جهود ادعى أنها 'غير مشروعة ومخزية' لدفع المحكمة الجنائية الدولية إلى 'اتخاذ إجراءات ضد مسؤولين وشركات ومديرين تنفيذيين أمريكيين وإسرائيليين'.
وهدد بأن واشنطن 'ستواصل اتخاذ أي خطوات تراها ضرورية'، و'سنقف دائما مع حق شركائنا (إسرائيل) في الدفاع عن النفس'، على حد زعمه.
وغداة فرض العقوبات، قالت ألبانيز عبر إكس: 'لا تعليق على أساليب الترهيب المافياوية'.
وتابعت: 'أنا منشغلة بتذكير الدول الأعضاء (في الأمم المتحدة) بالتزاماتها بوقف ومعاقبة الإبادة الجماعية، ومَن يستفيد منها'.
وفي أكثر من مناسبة وبشكل صريح، وصفت ألبانيز المقررة الأممية منذ عام 2022 جرائم إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة بأنها 'إبادة جماعية'.
وعرضت ألبانيز، خلال اجتماع بمجلس حقوق الإنسان الأممي، تقريرا شكل صدمة عالمية بحسب مراقبين، وجاء بعنوان بـ'من اقتصاد الاحتلال إلى اقتصاد الإبادة الجماعية'.
ألبانيز تتهم في التقرير أكثر من 60 شركة عالمية، بينها شركات أسلحة وتكنولوجيا أمريكية وأوروبية وكورية، بدعم الإبادة الإسرائيلية في غزة والمستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
وبالأرقام والأسماء، فصّل التقرير كيف تحولت البنية الاقتصادية لإسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إلى منظومة ربحية تعتمد على التهجير والتدمير والقمع، بغطاء تقني وتمويلي دولي.
وأفادت ألبانيز بأنها تلقت أكثر من 200 بلاغ موثق بأن ما يزيد على 1000 شركة متورطة مباشرة في دعم الاحتلال والاستيطان، فضلا عن الإبادة الجماعية المتواصلة بغزة.
ومن بين هذه الشركات: غوغل وأمازون ومايكروسوفت وبالانتير ولوكهيد مارتن وكاتربيلار وليوناردو وآي بي إم (IBM) وإتش بي (HP) وإن إس أو (NSO).
وبالتوازي مع إبادة غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون بالضفة، بما فيها القدس، ما لا يقل عن 999 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف، إضافة إلى اعتقال أكثر من 18 ألفا، وفق معطيات فلسطينية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سفينة "حنظلة" تصل إسرائيل بعد اعتراضها من طرف الجيش
سفينة "حنظلة" تصل إسرائيل بعد اعتراضها من طرف الجيش

المغرب اليوم

timeمنذ 25 دقائق

  • المغرب اليوم

سفينة "حنظلة" تصل إسرائيل بعد اعتراضها من طرف الجيش

وصلت سفينة "حنظلة" التابعة لمجموعة "أسطول الحرية"، الأحد، إلى إسرائيل بعدما اعترضها الجيش الإسرائيلي، وفقا لما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس" من ميناء أسدود. وكانت السفينة في طريقها إلى غزة بهدف كسر الحصار البحري وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها. وفي وقت سابق، قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان على موقعها الإلكتروني: "منعت البحرية الإسرائيلية السفينة +نافارن+ من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني". وأضاف البيان أن "السفينة تشق طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل. جميع الركاب بخير". وقبيل منتصف ليل السبت الأحد بالتوقيت المحلي، أظهر بث مباشر من سفينة حنظلة جنودا إسرائيليين يصعدون على متنها. وأظهرت أداة تتبع عبر الإنترنت أن السفينة كانت على بعد نحو 100 كيلومتر غرب غزة عندما تم اعتراضها. وأعلن طاقم سفينة "حنظلة" في منشور على منصة إكس، أنّه سيخوض إضرابا عن الطعام إذا اعترض الجيش الإسرائيلي السفينة واعتقل النشطاء على متنها. وكانت السفينة تحمل 19 ناشطا وصحفيَين اثنين من دول عدة، قد أبحرت من صقلية في 13 يوليو الماضي. ومن بين الموجودين على متن السفينة نائبتان فرنسيتان، هما إيما فورو وغابريال كاتالا. قد يهمك أيضــــــــــــــا

وصول مستشار ترامب إلى الجزائر في إطار جولة بالمنطقة
وصول مستشار ترامب إلى الجزائر في إطار جولة بالمنطقة

لكم

timeمنذ 2 ساعات

  • لكم

وصول مستشار ترامب إلى الجزائر في إطار جولة بالمنطقة

وصل كبير مستشاري البيت الأبيض، مسعد بولس، إلى الجزائر، الأحد، في إطار جولة له تشمل تونس وليبيا والمغرب. وكشفت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية في الجزائر، إليزابيث مور أوبين، في منشور لها على منصة 'إكس'، أن بولس، وهو أحد كبار مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيجري في الجزائر 'مناقشات إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الأولويات المشتركة بين البلدين'. وأرفقت السفيرة تغريدتها بصورة تجمعها مع المستشار، دون تقديم تفاصيل عن طبيعة الزيارة وأهدافها. في أبريل الماضي، أكد بولس، الذي هو أيضا صهر الرئيس الأمريكي، أنه يعتزم القيام بزيارة قريبة إلى كل من الجزائر والمغرب لبحث ملف الصحراء.

وصول نشطاء أسطول الحرية المحتجزين على متن سفينة "حنظلة" إلى إسرائيل بعد اعتراض سبيلهم
وصول نشطاء أسطول الحرية المحتجزين على متن سفينة "حنظلة" إلى إسرائيل بعد اعتراض سبيلهم

اليوم 24

timeمنذ 8 ساعات

  • اليوم 24

وصول نشطاء أسطول الحرية المحتجزين على متن سفينة "حنظلة" إلى إسرائيل بعد اعتراض سبيلهم

أعلن مركز « عدالة » القانوني الأحد، أن طاقمه نجح بعد مطالبات متكررة بلقاء 19 من المتطوعين المحتجزين في ميناء أسدود ويقدم لهم الاستشارة القانونية، على ما أفاد بيان مقتضب صادر عن المركز. وأشار المركز إلى أن « الناشطين المتبقيين، بوب سوبرري وهويدا عراف، ويحملان جنسية مزدوجة (إسرائيلية وأميركية)، تم نقلهما إلى الشرطة، حيث يتواجد أيضا محام من عدالة لتقديم الدعم القانوني ». وصلت سفينة « حنظلة » التابعة لأسطول الحرية المؤيد للفلسطينيين الأحد إلى إسرائيل بعدما اعترضها الجيش الإسرائيلي، وفقا لما أفاد مراسل وكالة فرانس برس من ميناء أسدود. وكانت السفينة في طريقها لمحاولة كسر الحصار البحري الإسرائيلي على غزة وإدخال كمية من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في القطاع قبل أن يعترضها الجيش الإسرائيلي ويحتجز أفراد طاقمها ومن بينهم نائبتان من حزب « فرنسا الأبية » المعارض لقوانين الهجرة. وقال المركز القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل « عدالة » لفرانس برس في وقت سابق إنه أرسل محامين إلى الميناء الواقع في جنوب إسرائيل وطالب بالسماح لهم بالتواصل مع النشطاء الموجودين على السفينة. وقال المركز الذي يتولى تمثيل نشطاء سفينة « حنظلة » ويطالب بالكشف الفوري عن أماكن احتجازهم، أنه « بحسب المعلومات المتوفرة، جرى اعتراض السفينة في حوالي منتصف ليل 27 يوليوز 2025، بينما كانت تبحر في المياه الدولية، ولم تكن قد دخلت المياه الإقليمية الإسرائيلية، كما لم يكن ذلك جزء ا من مسارها ». وتابع البيان « وفقا للقانون الدولي، كانت السفينة تتجه نحو المياه الإقليمية التابعة للدولة الفلسطينية، ما يعني أن إسرائيل لا تملك أي صلاحية قانونية لاعتراضها أو احتجاز من كانوا على متنها ». ويؤكد « عدالة » أن هذا « الاعتراض العسكري واحتجاز النشطاء المدنيين العزل يشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي، إذ أن الحصار المفروض على غزة يعد غير قانوني، ويستخدم كسلاح حرب لتجويع السكان المدنيين، وهو ما يعد عقابا جماعيا محظورا بموجب القانون الدولي الإنساني، وينتهك التدابير المؤقتة التي أصدرتها محكمة العدل الدولية في قضية الإبادة الجماعية (جنوب إفريقيا ضد إسرائيل) ». وفي وقت سابق، قالت الخارجية الإسرائيلية في بيان على موقعها الإلكتروني « منعت البحرية الإسرائيلية السفينة +نافارن+ من دخول المنطقة البحرية لساحل غزة بشكل غير قانوني ». أضاف البيان أن « السفينة تشق طريقها بأمان إلى شواطئ إسرائيل. جميع الركاب بخير ». وقبيل منتصف ليل السبت الأحد بالتوقيت المحلي، أظهر بث مباشر من سفينة حنظلة جنودا إسرائيليين يصعدون على متنها. وأظهرت أداة تتبع عبر الإنترنت أن السفينة كانت على بعد نحو 50 كيلومترا من الساحل المصري و100 كيلومتر غرب غزة عندما تم اعتراضها، أي كانت لا تزال في المياه الدولية غرب غزة. وأعلن طاقم سفينة « حنظلة » في منشور على منصة إكس، أنه سيخوض إضرابا عن الطعام إذا اعترض الجيش الإسرائيلي السفينة واعتقل النشطاء على متنها. وكانت السفينة التي تحمل 19 ناشطا وصحافيين اثنين من دول عدة، أبحرت من صقلية في 13 يوليوز الماضي. ومن بين الموجودين على متن السفينة نائبتان فرنسيتان، هما إيما فورو وغابريال كاتالا. يواجه القطاع نقصا حادا في الغذاء وغيره من الضروريات، بينما حذ رت الأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية من خطر المجاعة. وسبق أن اعترضت القوات الإسرائيلية ليل 8 إلى 9 يونيو السفينة الشراعية « مادلين » التابعة لتحالف أسطول الحرية، وعلى متنها 12 ناشطا من فرنسا وألمانيا والبرازيل وتركيا والسويد وإسبانيا وهولندا، على بعد حوالى 185 كيلومترا غرب سواحل غزة. وتم ترحيلهم بعد احتجاز بعضهم لأيام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store