
الاتحاد الأوروبي يستعد لفرض رسوم 30% على سلع أمريكية
كجزء من الموجة الأولى من التدابير المضادة، سيجمع الاتحاد الأوروبي قائمة رسوم جمركية معتمدة بالفعل على سلع أمريكية بقيمة 21 مليار يورو وقائمة مقترحة مسبقاً على منتجات أمريكية إضافية بقيمة 72 مليار يورو في حزمة واحدة، حسبما صرح متحدث باسم المفوضية الأوروبية الأربعاء.
ضريبة 30%
ستواجه الصادرات الأمريكية، التي تشمل سلعاً صناعية مثل طائرات بوينج والسيارات الأمريكية الصنع وويسكي بوربون، ضريبة تعادل تهديد ترامب بنسبة 30%، وفقاً لأشخاص مطلعين على الأمر.
وقال الأشخاص الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لمناقشة المداولات الخاصة، إنه سيتم إعداد الرسوم الجمركية لتدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل، ولكن فقط إذا لم يكن هناك اتفاق وطبقت الولايات المتحدة رسومها بعد الموعد النهائي في أغسطس. تأتي هذه الخطط في الوقت الذي شددت فيه الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، بما فيها ألمانيا، مواقفها ردًا على تشديد الولايات المتحدة لموقفها التفاوضي.
وقال مسؤول حكومي طلب عدم الكشف عن هويته إن برلين مستعدة لدعم تفعيل أداة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإكراه (ACI) في حال عدم التوصل إلى اتفاق. ولن تُفعّل هذه الأداة إلا في حال فشل التوصل إلى اتفاق.
أقوى أداة تجارية
تُعدّ أداة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإكراه أقوى أداة تجارية لدى الاتحاد، ويدفع عدد متزايد من الدول الأعضاء باتجاه استخدامها في حال عدم التوصل إلى اتفاق. صُممت هذه الأداة في المقام الأول كرادع، وهي غير مطروحة حالياً، إذ يتطلب تفعيلها أغلبية مؤهلة من الدول الأعضاء لدعم هذه الخطوة. ستُمكّن أداة الاتحاد الأوروبي لمكافحة الإكراه الاتحاد الأوروبي من إطلاق مجموعة واسعة من الإجراءات الانتقامية، بما في ذلك فرض ضرائب جديدة على شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة، وفرض قيود مستهدفة على الاستثمارات الأمريكية، وتقييد الوصول إلى سوق الاتحاد الأوروبي.
وقال المستشار الألماني فريدريش ميرز للصحفيين في برلين الثلاثاء، عقب اجتماعه مع نظيره التشيكي بيتر فيالا: «نقترب الآن من المرحلة الحاسمة في نزاع الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة. نحتاج إلى اتفاق عادل وموثوق برسوم جمركية منخفضة».
وأضاف: «بدون مثل هذا الاتفاق، نواجه خطر عدم اليقين الاقتصادي في وقت نحتاج فيه إلى عكس ذلك تماماً».
ومع ذلك، يُفضل أغلبية المشاركين إبقاء المفاوضات مع واشنطن على مسارها الصحيح سعياً للتوصل إلى حل للأزمة قبل الموعد النهائي الشهر المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم السيارات
منذ ساعة واحدة
- عالم السيارات
دراسة جديدة: إيلون ماسك يتسبب في تراجع شعبية السيارات الكهربائية بين الليبراليين والمحافظين!
في مفاجأة غير متوقعة، كشفت دراسة حديثة أن الجدل السياسي الذي يثيره الملياردير الأمريكي إيلون ماسك أدى إلى تراجع اهتمام المستهلكين بالسيارات الكهربائية (EVs) عبر مختلف التوجهات السياسية في الولايات المتحدة، مما أضر بصورة تسلا وسوق السيارات الكهربائية بشكل عام. السياسات الجدلية لماسك تؤثر على مبيعات EVs لطالما كانت السيارات الكهربائية تحظى بدعم شريحة واسعة من الناخبين الليبراليين، باعتبارها جزءًا من الجهود البيئية لمكافحة التلوث. لكن الدراسة، التي نُشرت في مجلة Humanities & Social Sciences Communications ، أظهرت أن شعبية هذه السيارات بين الليبراليين تراجعت بشكل ملحوظ في السنوات الأخيرة، بالتزامن مع المواقف السياسية المثيرة للجدل لماسك وتقربه من التيار اليميني وحركة 'MAGA'. ورغم أن بعض المحللين توقعوا أن هذا التقارب السياسي قد يدفع المحافظين لاحتضان السيارات الكهربائية بشكل أكبر، إلا أن النتائج أثبتت عكس ذلك، حيث ما زال كثيرون ينظرون إلى تسلا وEVs على أنها 'منتجات لليبراليين'. ماسك يصبح مرادفًا للسيارات الكهربائية أوضحت ألكسندرا فلوريس، المؤلفة الرئيسية للدراسة، أن ارتباط اسم ماسك الوثيق بالسيارات الكهربائية جعل صورته الشخصية تنعكس سلبًا على هذه الفئة بالكامل. وقالت: 'لقد أصبح ماسك رمزًا لصناعة السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة، ومع الجدل السياسي المثار حوله، فقدت هذه السيارات الكثير من جاذبيتها، خصوصًا لدى المستهلكين الليبراليين.' وأضافت أن المحافظين لم يبدوا اهتمامًا أكبر بشراء تسلا رغم تحول ماسك السياسي، فيما انخفضت رغبة الليبراليين في اقتناء هذه السيارات بشكل كبير خلال الأعوام الأخيرة، ليصبح كلا الطرفين أقل ميلًا نحو السيارات الكهربائية مقارنة بالماضي.


عالم السيارات
منذ 2 ساعات
- عالم السيارات
استقالة الرئيس التنفيذي لشركة JLR بعد 35 عامًا ومسيرة حافلة بإعادة ابتكار علامة جاكوار
في خطوة مفاجئة تهز أروقة صناعة السيارات البريطانية، أعلنت شركة جاكوار لاند روفر (JLR) عن رحيل الرئيس التنفيذي أدريان مارديل بعد 35 عامًا قضاها داخل المجموعة، بينها ما يقارب ثلاث سنوات في منصب القيادة العليا، حيث لعب دورًا محوريًا في إعادة رسم هوية جاكوار وتحويل مسار الشركة ماليًا واستراتيجيًا. إعادة إحياء جاكوار وتحولها إلى منافس للبنتلي ورولز رويس تولى مارديل قيادة JLR عام 2023 بعد فترة صعبة واجهت فيها الشركة خسائر مالية واضطرابات في سلاسل التوريد. بفضل استراتيجياته الجريئة، شهدت الشركة أعلى أرباح لها منذ عقد ، مستفيدة من نجاح طرازات رائدة مثل لاند روفر ديفندر ورينج روفر . لكن أبرز بصماته تمثلت في مشروع إعادة ابتكار جاكوار بالكامل، حيث وجّه العلامة نحو التحول الكهربائي الفاخر، مستهدفًا منافسة أسماء مرموقة مثل بنتلي ورولز رويس. وقدمت الشركة لمحة عن مستقبل تصاميمها عبر نموذج Type 00 ، بينما يُتوقع أن ترى أولى سيارات جاكوار الجديدة النور خلال العام المقبل أو بعده بقليل. تحديات ضخمة بانتظار خليفته رغم الإنجازات الكبيرة، يترك مارديل مقعد القيادة وسط تحديات معقدة ، أبرزها الرسوم الجمركية الجديدة في السوق الأمريكية وتأخر طرح الطرازات الكهربائية من لاند روفر وديفندر وديسكفري. ومع ذلك، أبدى ثقته بمستقبل الشركة قائلاً: 'في ظل ظروف السوق الحالية، لا أرى ما قد يقلقني بشأن نجاح الجيل الجديد من جاكوار في هذا العالم الجديد.' وأكدت الشركة في بيان رسمي: 'أعرب أدريان مارديل عن رغبته بالتقاعد بعد 35 عامًا في JLR، وسيتم الإعلان عن خليفته قريبًا.' هل سيكون القائد الجديد قادرًا على الحفاظ على الزخم الذي أطلقه مارديل ومواصلة مسيرة التحول الكهربائي لجاكوار؟


عالم السيارات
منذ 2 ساعات
- عالم السيارات
تويوتا تستسلم أخيرًا أمام زحف سوق السيارات الكهربائية في أوروبا… إنتاج 100 ألف سيارة سنويًا بحلول 2028!
تستعد شركة تويوتا اليابانية لخطوة استراتيجية كبيرة في مسار التحول الكهربائي، حيث كشفت تقارير حديثة عن خططها لبدء إنتاج السيارات الكهربائية في مصنعها بجمهورية التشيك اعتبارًا من عام 2028، بطاقة إنتاجية تصل إلى 100,000 سيارة كهربائية سنويًا ، في خطوة تعكس تغيرًا ملحوظًا في سياسة الشركة تجاه هذا القطاع سريع النمو. تحول استراتيجي تحت ضغط السوق الأوروبية تأتي هذه الخطوة استجابةً لتسارع نمو سوق السيارات الكهربائية في أوروبا، حيث بلغت مبيعاتها حوالي 16% من إجمالي السوق الأوروبي ، مقارنةً بنسبة لا تتجاوز 2% في السوق اليابانية . ومع اقتراب موعد حظر بيع السيارات ذات محركات الاحتراق الداخلي في الاتحاد الأوروبي بحلول عام 2035، وجدت تويوتا نفسها أمام تحديات كبيرة دفعتها لإعادة النظر في استراتيجيتها. توطين الإنتاج لمواكبة التشريعات الأوروبية وفقًا للتقارير، سيصبح مصنع تويوتا في التشيك مركزًا رئيسيًا لإنتاج السيارات الكهربائية في أوروبا، مع خطط لتقديم 14 طرازًا كهربائيًا بحلول عام 2026 ، من بينها نسخ كهربائية من C-HR+ وUrban Cruiser بالإضافة إلى الطراز المحدث bZ . هذه الخطوة ستتيح للشركة تقليل تكاليف الشحن والتصنيع، ومجاراة المنافسة الشرسة من العلامات الصينية مثل BYD وXpeng وJaecoo ، التي بدأت بالاستحواذ على حصة متزايدة في السوق الأوروبية وصلت إلى 5.1% . هل ستتخلى تويوتا عن محركات الاحتراق نهائيًا؟ رغم هذه الخطط، تشير المصادر إلى أن تويوتا ستبقى حذرة في اندفاعها نحو السيارات الكهربائية الخالصة، مفضلة التركيز على الحلول الهجينة وتقنيات المدى الموسع للتغلب على تحديات الوزن وعمر البطارية، خصوصًا في المركبات الكبيرة. مع هذه الخطوة المنتظرة، يبدو أن تويوتا تسعى للحفاظ على مكانتها في السوق الأوروبي الذي يشهد تحولات غير مسبوقة نحو السيارات الكهربائية، لكن يبقى السؤال: هل ستكون هذه الاستراتيجية كافية لمنافسة العمالقة الجدد وصد الهيمنة الصينية في السنوات المقبلة؟