logo
تقرير: ترامب يدرس خطوة غير عادية ضد إيلون ماسك

تقرير: ترامب يدرس خطوة غير عادية ضد إيلون ماسك

صدى البلد٢٠-٠٧-٢٠٢٥
يدرس الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلغاء العقود المبرمة بين الحكومة الأمريكية وشركات إيلون ماسك، في ضوء التوتر الشديد بينهما في الأشهر الأخيرة واستقالة ماسك من منصبه كرئيس لدائرة الكفاءة الحكومية. هذا ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال صباح اليوم الأحد.
ووفقًا للتقرير، درس البيت الأبيض إمكانية إلغاء العقود مع شركة سبيس إكس التابعة لإيلون ماسك، والتي تقدر قيمتها بمليارات الدولارات. إلا أن الإدارة خلصت في النهاية إلى عدم قدرتها على إلغاء العقود، نظرًا لأهميتها الحيوية للأمن القومي الأمريكي ووكالة ناسا الفضائية.
وشهدت العلاقة بين الرئيس دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك سلسلة من التقلبات: فبينما كانا يعتبران صديقين وشريكين سياسيين خلال الحملة الرئاسية والأسابيع الأولى من إدارته، تدهورت علاقتهما بشكل كبير خلال الأشهر القليلة الماضية.
ومع دخول ترامب البيت الأبيض، بدأت التقارير تتحدث عن خلافات في أروقة الإدارة، حيث وجهت مصادر عديدة أصابع الاتهام إلى ماسك.
ووفقا لتقارير من مصادر مقربة من البيت الأبيض، سرعان ما أصبح ماسك مخربًا للسياسات. وعندما تدخلت الوزارة التي يرأسها، وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، وفقا لمسؤولين في الإدارة، بنشاط كبير، تجاوز طاقاتهم.
إضافةً إلى ذلك، وردت تقارير عن خلافات وصلت إلى مواجهات جسدية بين ماسك ومسؤولين مثل وزير الخزانة، وحتى وزير الخارجية ماركو روبيو. وانضم إلى ذلك أيضًا تقارير عن تعاطي ماسك لمخدر الكيتامين في البيت الأبيض.
غادر ماسك منصبه في البيت الأبيض في نهاية المطاف، وسط تقارير متضاربة حول ما إذا كان قد أقيل أم استقال. أعلن ماسك نفسه أنه طلب منه العودة إلى إدارة شركاته العديدة، مثل تيسلا وسبيس إكس وغيرها، لكن كثيرين آخرين أشاروا إلى إقالته من البيت الأبيض.
منذ ذلك الحين، وجد ماسك وترامب نفسيهما على خلاف شبه دائم. عند مغادرته البيت الأبيض، هاجم ماسك الرئيس لسلوكه الاقتصادي "الفاسد" وانتقد القانون الذي ينظم الميزانيات الفيدرالية.
في ذروة الجدل، اتهم ماسك ترامب (في إهانة) بأنه متحرش بالأطفال، وأنه مارس الجنس مع قاصرين في جزيرة جيفري إبستين، لكنه اعتذر لاحقا عن الاتهام الموجه للرئيس.
في الرابع من يوليو، يوم الاستقلال الأمريكي، أعلن ماسك عن تشكيل حزب سياسي جديد يدعى "حزب أمريكا" لمنافسة ترامب. وفي إعلانه، اتهم ماسك "الجمهوريين والديمقراطيين بأنهم أفعى برأسين، لا فرق بينهما"، ودعا إلى تشكيل حزب معه "يحمي أمريكا".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أ ف ب: الكرملين لا يستبعد لقاء بين بوتين وترامب في أيلول في الصين
أ ف ب: الكرملين لا يستبعد لقاء بين بوتين وترامب في أيلول في الصين

النشرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • النشرة

أ ف ب: الكرملين لا يستبعد لقاء بين بوتين وترامب في أيلول في الصين

أعلن الكرملين بأنه لا يستبعد حصول اجتماع بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب في الصين في أيلول، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. ومن المقرر أن يزور بوتين الصين مطلع أيلول بمناسبة الاحتفالات بذكرى مرور ثمانين عاما على انتهاء الحرب العالمية الثانية. وقال الناطق باسم الكرملين دميتري بيسكوف للصحافيين "إذا قرر الرئيس الأميركي في النهاية زيارة الصين في هذه الأيام، فبالطبع لا يمكن نظريا استبعاد انعقاد اجتماع من هذا النوع".

اليورو يرتفع بعد اتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل
اليورو يرتفع بعد اتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل

التحري

timeمنذ ساعة واحدة

  • التحري

اليورو يرتفع بعد اتفاق تجاري بين واشنطن وبروكسل

سجّلت عملة اليورو ارتفاعًا خلال التعاملات المبكرة من يوم الإثنين، عقب الإعلان عن اتفاق تجاري إطار بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، في خطوة تهدف إلى تجنّب اندلاع حرب تجارية عالمية. وجاء الإعلان عن الاتفاق خلال لقاء جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في اسكتلندا أمس، حيث أعلنا التوصل إلى تفاهم يؤدي إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 15 في المئة على سلع أوروبية، وهي نصف النسبة التي كان ترامب قد هدّد بفرضها اعتبارًا من الأول من آب. وفي سياق متصل، من المقرّر أن يجتمع كبار المفاوضين الأميركيين والصينيين في ستوكهولم اليوم، بهدف تمديد الهدنة التجارية بين الجانبين وتجنّب زيادات كبيرة في الرسوم الجمركية. وفي الوقت نفسه، يوجّه المستثمرون أنظارهم نحو نتائج أعمال الشركات واجتماعات البنوك المركزية في كلّ من الولايات المتحدة واليابان

صواريخ إيران تربك البنتاغون... حرب الـ12 يومًا تفضح هشاشة الدفاعات الأميركية!
صواريخ إيران تربك البنتاغون... حرب الـ12 يومًا تفضح هشاشة الدفاعات الأميركية!

ليبانون ديبايت

timeمنذ 2 ساعات

  • ليبانون ديبايت

صواريخ إيران تربك البنتاغون... حرب الـ12 يومًا تفضح هشاشة الدفاعات الأميركية!

عربي21 A+ A- كشفت المواجهة العسكرية القصيرة بين إسرائيل وإيران، التي اندلعت في 13 حزيران واستمرت 12 يومًا، عن أزمة حقيقية في القدرات الدفاعية الأميركية، بعدما استُهلكت كميات ضخمة من الصواريخ الاعتراضية في وقت قياسي، في مشهدٍ وصف بالـ"صادم" داخل وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون). ووفق تحقيق نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، اضطُر البنتاغون إلى نشر نظامي دفاع صاروخي من طراز THAAD داخل إسرائيل، في خطوة غير مسبوقة، تعكس حجم التهديدات التي واجهتها تل أبيب، وتفضح في الوقت نفسه هشاشة المخزون الدفاعي الأميركي. وقال دان شابيرو، المسؤول السابق عن سياسات الشرق الأوسط في البنتاغون، إن هذا الانتشار "يعكس خطورة الوضع"، لكنه أشار إلى أن ما حدث كشف عن ضعف غير متوقّع في الجاهزية الأميركية. وبحسب مسؤولين أميركيين تحدثوا للصحيفة، أطلق الجنود الأميركيون خلال تلك المواجهة أكثر من 150 صاروخ THAAD، ما يعادل نحو ربع المخزون الأميركي الذي تم شراؤه منذ العام 2010. ودفعت هذه الكمية الضخمة من الذخائر المستخدمة البنتاغون إلى دراسة خيار نقل صواريخ مخصصة لدولة حليفة لم يُكشف عن اسمها إلى "إسرائيل"، رغم ما كانت تتعرض له تلك الدولة من تهديدات متزامنة. أما البحرية الأميركية، فقد أرسلت سبع مدمرات من طراز "آرلي بيرك" إلى شرق المتوسط والبحر الأحمر، لاعتراض الصواريخ الإيرانية بصواريخ SM-3، لكنّ هذه الذخائر استُنفدت بسرعة، ما أجبر السفن على العودة إلى الموانئ لإعادة التسلح، في ظل غياب أي قدرة على إعادة التحميل في عرض البحر—a نقطة ضعف وصفها الأدميرال جيمس كيلبي أمام الكونغرس بأنها "حرجة في الجاهزية العملياتية". مصدران في البنتاغون أكّدا للصحيفة أن أداء صواريخ SM-3 كان دون المستوى المطلوب، إذ فشلت في اعتراض عدد من الأهداف، ما زاد من القلق بشأن كفاءتها القتالية. كما عانت القوات البحرية الأميركية من صعوبات في التنسيق مع منظومة الدفاع الإسرائيلية، نتيجة الاعتماد على الاتصال الصوتي التقليدي، ما أدى في بعض الحالات إلى إطلاق مزدوج على الهدف نفسه. من الناحية الاقتصادية، يسلّط التقرير الضوء على التكلفة الباهظة لهذه المنظومات الدفاعية. فثمن الصاروخ الواحد من طراز THAAD يصل إلى نحو 13 مليون دولار، في حين يتراوح سعر SM-3 بين 8 و25 مليون دولار، بحسب وثائق الميزانية الرسمية. ويُقدّر الباحث لويس رومباو، من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS)، أن إعادة ملء مخزون THAAD وحده سيكلف ما بين 1.5 و2 مليار دولار، ويستغرق أكثر من عام، مع العلم أن شركة "لوكهيد مارتن" لا تنتج أكثر من 100 صاروخ من هذا الطراز سنويًا. ويُضاف إلى ذلك الضغط التشغيلي على وحدات THAAD، إذ إن خمسة من أصل سبعة أنظمة منتشرة حاليًا خارج الولايات المتحدة: اثنان في "إسرائيل"، وواحد في السعودية، وآخر في غوام، وآخر في كوريا الجنوبية، ما يُبقي وحدات التشغيل في حالة استنفار دائم، ويحرمها من فترات التدريب أو الراحة. وفي ضوء هذه التحديات، حذّر توم كاراكو، مدير برنامج الدفاع الصاروخي في CSIS، من خطورة تكرار هذا السيناريو، قائلاً: "الولايات المتحدة تستفيق متأخرة على حقيقة أنها بحاجة إلى كميات ضخمة من الذخائر الدفاعية... فالعالم لم يعد تحكمه الطائرات النفاثة فقط، بل أيضًا وابل من الصواريخ الرخيصة القادرة على إنهاك أعتى الترسانات العسكرية".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store