logo
بشرى لحاملات "طفرة أنجلينا جولي".. بروتوكول علاجي جديد يحقق الشفاء التام من السرطان

بشرى لحاملات "طفرة أنجلينا جولي".. بروتوكول علاجي جديد يحقق الشفاء التام من السرطان

روسيا اليوم٣٠-٠٥-٢٠٢٥
هذا الإنجاز العلمي البارز جاء نتيجة تعديل بسيط لكنه بالغ الأهمية في توقيت إعطاء الأدوية، ما فتح آفاقا جديدة في مكافحة أحد أكثر أنواع السرطان شراسة.
وركزت الدراسة التي قادها فريق من مستشفى أدينبروكس التابع لجامعة كامبريدج، على حالات سرطان الثدي الناتجة عن الطفرات الجينية BRCA1 وBRCA2، وهي نفس الطفرات التي دفعت الممثلة أنجلينا جولي لإجراء عملية استئصال وقائي عام 2013، ما جعل الطفرة تشتهر باسم "طفرة أنجلينا جولي".
واعتمدت التجربة التي شملت 84 مريضة من 23 مركزا طبيا بريطانيا، على إعطاء العلاج الكيميائي متبوعا بعقار "أولاباريب" الموجه مع ترك فاصل زمني مدته 48 ساعة بينهما.
وهذا التوقيت الدقيق أثبت أنه العامل الحاسم في النتائج المذهلة، حيث سمح لنخاع العظم بالتعافي من آثار العلاج الكيميائي بينما ظلت الخلايا السرطانية عرضة لتأثير العقار الموجه. وكشفت النتائج التي نشرتها مجلة Nature Communications أنه بعد ثلاث سنوات من المتابعة، لم تسجل سوى حالة انتكاسة واحدة بين 39 مريضة تلقين البروتوكول الجديد، بينما حققت المجموعة نسبة بقاء كاملة بنسبة 100%. وللمقارنة، بلغ معدل البقاء في المجموعة الضابطة - التي تلقت العلاج الكيميائي التقليدي دون إضافة "أولاباريب" - 88% بعد ثلاث سنوات.
وهذه الفروق الواضحة تبرز الأهمية السريرية للنهج الجديد الذي قد يشكل نقلة نوعية في علاج هذه الأنواع العدوانية من السرطان.
وما يزيد من أهمية هذا الاكتشاف هو إمكانية تطبيقه على أنواع أخرى من السرطانات المرتبطة بطفرات جينية مماثلة في BRCA، مثل بعض سرطانات المبيض والبروستات والبنكرياس.
كما أن النظام العلاجي الجديد يحمل بعدا اقتصاديا مهما، حيث تقلص مدة استخدام عقار "أولاباريب" المكلف من 12 شهرا بعد الجراحة إلى 12 أسبوعا قبلها، ما قد يوفر ملايين الدولارات على أنظمة الرعاية الصحية.
ويصف البروفيسور جان أبراهام، رئيس الفريق البحثي، النتائج بأنها "نادرة وغير مسبوقة" في مجال علاج هذه الأنواع العدوانية من السرطان. ويشير إلى أن الفكرة الثورية جاءت من محادثة عابرة مع باحث من شركة "أسترازينيكا"، ما يبرز أهمية التعاون بين الأوساط الأكاديمية والقطاع الصناعي.
المصدر: scitechdaily
كشفت دراسة حديثة عن استراتيجية علاجية واعدة قد تغيّر قواعد التعامل مع سرطان القولون والمستقيم المرتبط بطفرات جين KRAS، التي تعد من أصعب الطفرات علاجا في عالم السرطان.
توفيت نجمة "تيك توك" آنا غريس فيلان عن عمر يناهز 19 عاما بعد معركة مع مرض السرطان، وفق ما أكدته عائلتها في رسالة نُشرت يوم السبت على صفحتها الرسمية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصين.. ابتكار تقنية نانوية لتنشيط الأدوية المضادة للسرطان
الصين.. ابتكار تقنية نانوية لتنشيط الأدوية المضادة للسرطان

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • روسيا اليوم

الصين.. ابتكار تقنية نانوية لتنشيط الأدوية المضادة للسرطان

وتشير مجلة National Science Review (NSR) إلى أن هذه الطريقة تتضمن استخدام جسيمات نانوية خاصة محمّلة بأدوية مضادة للسرطان "نائمة" (أدوية أولية)، يتم تنشيطها داخل الجسم فقط في منطقة محددة تحت تأثير الموجات فوق الصوتية. وتتيح هذه التقنية، بخلاف العلاج الكيميائي التقليدي، تفادي تلف الأنسجة السليمة وتقليل السمية الجانبية للعلاج بشكل كبير. وقال الدكتور تشاو هوي تانغ، رئيس فريق البحث: "ليست الموجات فوق الصوتية مجرد أداة تشخيصية. لقد تعلمنا استخدامها كمحفّز دقيق لتنشيط الأدوية داخل الورم مباشرة". وعلى عكس الاستراتيجيات السابقة التي تعتمد على تنشيط الأدوية الأولية بواسطة الحموضة أو الإنزيمات، تعتمد الطريقة الجديدة على تحفيز فيزيائي — إذ تُحدث الموجات فوق الصوتية تفاعلا كيميائيا بمشاركة جزيئات NADH، الموجودة طبيعيا في الجسم. وقد أظهرت التجارب على الفئران المصابة بسرطان القولون والمستقيم فعالية عالية لهذه التقنية، حيث تمكنت الموجات فوق الصوتية من التغلغل بعمق في الأنسجة، وحفزت إطلاق المادة الفعالة في الورم فقط دون التأثير على باقي أعضاء الجسم. ويستعد العلماء حاليا لإجراء التجارب السريرية على البشر، إذ إن الطريقة اختبرت حتى الآن على الحيوانات فقط، ولا يزال مدى فعاليتها في التعامل مع الأورام المعقدة لدى البشر غير واضح. المصدر: أعلن علماء من جامعة ميامي اكتشاف طريقة علاجية واعدة لمكافحة سرطان القولون والمستقيم، والذي يعتبر من أخطر أنواع السرطانات وأكثرها انتشارا. توصل باحثون إلى أن تفكيك تجمعات خلايا السرطان المنتشرة قد يسهم في الحد من قدرة الأورام على الانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم، وهو ما يعد خطوة مهمة في محاربة المرض. اكتشف فريق من العلماء في كوريا الجنوبية آلية جزيئية قادرة على إعادة الخلايا السرطانية إلى مرحلة أكثر صحة، ما قد يحدث تحولا جذريا في طرق علاج السرطان.

تحديد أول علاج عالمي لمنع عدوى فيروس مهدد للحياة
تحديد أول علاج عالمي لمنع عدوى فيروس مهدد للحياة

روسيا اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • روسيا اليوم

تحديد أول علاج عالمي لمنع عدوى فيروس مهدد للحياة

ويعيش نحو 10 ملايين شخص حول العالم مع فيروس HTLV-1، الذي يسبب أمراضا خطيرة مثل ابيضاض الدم التائي لدى البالغين والتهاب النخاع الشوكي، لكن إلى الآن لا تتوفر علاجات وقائية أو شافية له. وقاد فريق البحث من معهد WEHI ومعهد بيتر دوهرتي للعدوى والمناعة دراسة رائدة كشفت عن أن أدوية مثل "تينوفوفير" و"دولوتيغرافير"، المستخدمة لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، يمكن أن تثبط أيضا فيروس HTLV-1. واستخدم الباحثون نموذج فأر مؤنسن يحتوي على خلايا مناعية بشرية مصابة بفيروس HTLV-1، بما في ذلك سلالة جديدة وراثيا منتشرة في أستراليا. وعولجت هذه الفئران بالأدوية المضادة للفيروسات القهقرية، فتمكن الباحثون من كبح انتشار الفيروس وتقليل الأعراض المرتبطة به. وبالإضافة إلى ذلك، اكتشف الفريق أن الجمع بين هذه الأدوية مع مثبط لبروتين MCL-1، الذي يساعد الخلايا المريضة على البقاء، يسمح بقتل الخلايا المصابة بشكل انتقائي، ما يمهد الطريق لتطوير علاجات مركبة فعالة. وصرح الدكتور مارسيل دورفلينجر، رئيس مختبر WEHI، بأن هذه النتائج تمثل إنجازا مهما: "هذه أول مرة تتمكن فيها مجموعة بحثية من قمع فيروس HTLV-1 داخل كائن حي، ما يفتح آفاقا لعلاجات وقاية ضرورية لأحد أكثر الفيروسات إهمالا في العالم". يذكر أن أعراض فيروس HTLV-1 قد تظهر بعد عقود من العدوى، لذا فإن قمع الفيروس في بدايات انتقاله يمكن أن يمنع أضرارا مناعية خطيرة تؤدي إلى مرض شديد أو وفاة مبكرة. كما كشف الباحثون أن سلالة HTLV-1c الأسترالية تظهر سمات مرضية أكثر عدوانية مقارنة بالسلالات العالمية، وهو ما يبرز أهمية الدراسة لفهم ومكافحة هذا الفيروس في مجتمعات الأمم الأولى. وحاليا، يعمل الفريق على تطوير علاجات جديدة تستهدف بروتين MCL-1 باستخدام تقنية الحمض النووي الريبي الدقيقة، إلى جانب التحضير لتجارب سريرية قد تدخل هذه الأدوية في علاج المصابين بـ HTLV-1. وهذا الاكتشاف يعزز الأمل في منع انتقال فيروس HTLV-1 والسيطرة على الأمراض المرتبطة به، خصوصا في المناطق التي ينتشر فيها بشكل واسع، ويضع أسسا لتوفير خيارات علاجية ووقائية ثورية في المستقبل القريب. نشرت الدراسة في مجلة Cell. المصدر: ميديكال إكسبريس كشف فريق من العلماء عن وجود "فيروسات عملاقة" غامضة منتشرة في محيطات العالم، وتؤثر على النظم البيئية البحرية بشكل قد يكون خطيرا وغير مفهوم تماما حتى الآن. لا يستطيع العلماء التنبؤ بدقة بموعد أو كيفية بدء تفشي الجائحة القادمة، لكنهم يقولون إنه من المرجح أن يكون ذلك قريبا.

3 أخطاء شائعة تؤذي قدميك
3 أخطاء شائعة تؤذي قدميك

روسيا اليوم

timeمنذ 4 أيام

  • روسيا اليوم

3 أخطاء شائعة تؤذي قدميك

وبهذا الصدد، كشفت خبيرة صحة القدم المقيمة في لندن، مادي تايت، عن 3 من أبرز هذه الأخطاء التي يجب الحذر منها، وهي: - ارتداء الأحذية الضيقة جدا، التي تسبب احتكاكا يفضي إلى ظهور بثور مؤلمة (جيوب صغيرة مملوءة بالسوائل تتشكل تحت الجلد بسبب الاحتكاك). وفي فيديو نُشر على حسابها في "تيك توك"، أوضحت تايت أن القدمين تتورمان وتمتدان خلال النهار، ما يجعل البثور تتشكل بسرعة عند ارتداء أحذية غير مناسبة. وتحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من فقع البثور لتفادي العدوى، وتوصي باستخدام ضمادات خاصة للحفاظ على نظافة المنطقة ومساعدتها على الشفاء. وقد أظهر استطلاع شمل 2000 بالغ أن 44% من المشاركين أصيبوا بمشاكل في القدم، مثل التهاب إبهام القدم، نتيجة ارتداء الأحذية الضيقة. ويعرف التهاب إبهام القدم بأنه نتوء عظمي عند قاعدة إصبع القدم الكبير يجعله يميل إلى الداخل، ويؤدي إلى ألم شديد، ويمكن علاجه جراحيا أو بارتداء أحذية أوسع. - إهمال ترطيب القدمين، خاصة في فصل الصيف مع التعرض المستمر للشمس والرمال. وتؤكد تايت أن ترطيب القدمين يمنع تشقق الكعب وظهور مسامير القدم المؤلمة، والتي قد تحتاج أحيانا لعلاج متخصص إذا أصبحت ملتهبة أو مصابة بعدوى. - الاعتماد المفرط على الشبشب المسطح أثناء المشي لمسافات طويلة، فبينما لا مانع من ارتدائه لفترات قصيرة على الشاطئ أو حول المسبح، إلا أن المشي الطويل به يغير من نمط المشي الطبيعي ويضغط على عضلات القدم، ما قد يسبب ألما في القدم والمفاصل. كما أن ارتداء الشبشب أثناء القيادة يرتبط بزيادة حوادث الطرق. المصدر: ديلي ميل تعد آلام أسفل الظهر من أكثر المشاكل الصحية انتشارا حول العالم، حيث تؤثر على حياة ملايين الأشخاص بشكل يومي. تشير العديد من الدراسات الدولية إلى أن واحدا من كل خمسة أشخاص من سكان الأرض يعاني من آلام شديدة في الظهر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store