logo
كيف تمنع تسوس الأسنان عن طريق بعض الأطعمة.. دراسات توضح

كيف تمنع تسوس الأسنان عن طريق بعض الأطعمة.. دراسات توضح

اليوم السابعمنذ 7 أيام
يعد تسوس الأسنان من أكثر مشاكل الأسنان شيوعًا، ويصيب الأطفال والبالغين على حد سواء، ولكن العلاج ليس بالضرورة مكلفًا، ماذا لو أمكن الوقاية من تسوس الأسنان باستخدام عنصر غذائي بسيط وبأسعار معقولة، حيث وجدت دراسة صلة بين تسوس الأسنان و نقص الفيتامينات ، وقد أظهرت مراجعة للتجارب السريرية أن فيتامينًا معينًا يُخفض معدل تسوس الأسنان، حيث نُشرت الدراسة في مجلة Nutrition Reviews،وذلك وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا".
العلاقة بين تسوس الأسنان وفيتامين د
وجدت المراجعة أن فيتامين د مرتبط بانخفاض معدل الإصابة بتسوس الأسنان بنسبة 50%، ولفهم العلاقة بين فيتامين د وتسوس الأسنان، راجع الباحثون 24 تجربة سريرية مُحكمة، استمرت لعقود، وشملت ما يقرب من 3000 طفل في عدة دول، وأشارت هذه التجارب إلى أن فيتامين د مرتبط بانخفاض معدل الإصابة بتسوس الأسنان بنسبة 50% تقريبًا.
وفقًا لمؤلف الدراسة "كان هدفي الرئيسي هو تلخيص قاعدة بيانات التجارب السريرية حتى نتمكن من إلقاء نظرة جديدة على دور فيتامين د في منع تسوس الأسنان".
ما هو فيتامين د
فيتامين د، المعروف أيضًا باسم " فيتامين أشعة الشمس"، عنصر غذائي أساسي، قابل للذوبان في الدهون ويلعب دورًا محوريًا في الجسم، ويساهم فيتامين د في العديد من الوظائف الحيوية، بدءًا من الحفاظ على صحة العظام ، ووظيفة المناعة، وتنظيم المزاج، حيث ينتج جسمنا فيتامين د بشكل طبيعي عند التعرض لأشعة الشمس، وعندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس، فإنه ينتج فيتامين د بشكل طبيعي من الكوليسترول، وتتفاعل أشعة الشمس فوق البنفسجية من النوع ب (UVB) مع الكوليسترول في خلايا الجلد، مما يُحفز عملية تخليق فيتامين د، كما يمكنك أيضًا الحصول على هذا العنصر الغذائي من أطعمة مثل الأسماك الدهنية (السلمون، والماكريل)، وصفار البيض، والأطعمة المدعمة مثل (الحليب، وعصير البرتقال).
دور فيتامين د في الوقاية من تسوس الأسنان
على الرغم من أن دور فيتامين د في دعم صحة العظام لم يُشكك فيه أحد، إلا أن هناك خلافًا كبيرًا حول دوره في الوقاية من تسوس الأسنان، كما أشار مؤلف الدراسة، وقد خلصت الجمعية الطبية الأمريكية والمجلس الوطني الأمريكي للبحوث إلى أن فيتامين د مفيد في علاج تسوس الأسنان، بالرغم أن المجلس الوطني للبحوث لم يحسم هذا الدور لفيتامين د، إلا أنه هناك أدلة جديدة تدعم فوائد فيتامين د في مكافحة التسوس.
وقد أظهرت التجارب التي راجعها الفريق ارتفاعًا في مستويات فيتامين د لدى الأطفال من خلال التعرض للأشعة فوق البنفسجية أو من خلال النظام الغذائي (زيت كبد سمك القد أو منتجات أخرى تحتوي على الفيتامين)، بينما أُجريت التجارب التي راجعوها في الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا العظمى، وكندا، والنمسا، ونيوزيلندا، والسويد، في مؤسسات تعليمية، ومدارس، وعيادات طبية وطب أسنان، ومستشفيات، كان المشاركون أطفالًا أو شبابًا تتراوح أعمارهم بين سنتين و16 سنة، بمتوسط عمري مرجح قدره 10 سنوات.
وتؤكد نتائج جامعة واشنطن أهمية فيتامين د لصحة الأسنان، حيث صرح الدكتور مايكل هوليك، أستاذ الطب في المركز الطبي بجامعة بوسطن، قائلاً: "الأطفال الذين يعانون من نقص فيتامين د يعانون من ضعف وتأخر في بزوغ الأسنان، وهم أكثر عرضة لتسوس الأسنان".
وأظهرت الدراسات أيضًا أن نقص فيتامين د مرتبط بتسوس الأسنان لدى الأطفال الصغار، ويوضح هوجويل: "لا يزال الجدل قائمًا حول ما إذا كان هذا أكثر من مجرد مصادفة، فلا ضرر يُذكر من إدراك النساء الحوامل أو الأمهات الشابات لأهمية فيتامين د لصحة أطفالهن، فيتامين د يُحسّن من تمعدن الأسنان والعظام".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ابتكار جديد يكشف عن الإصابة بسرطان الثدى فى دقيقة واحدة
ابتكار جديد يكشف عن الإصابة بسرطان الثدى فى دقيقة واحدة

اليوم السابع

timeمنذ يوم واحد

  • اليوم السابع

ابتكار جديد يكشف عن الإصابة بسرطان الثدى فى دقيقة واحدة

كشفت دراسة، أجراها باحثون فى قسم الهندسة الطبية الحيوية بجامعة بافالو الأمريكية، عن نظام تشخيص جديد لفحص الثدى ، يمكنه الكشف عن وجود إصابة بسرطان الثدى في أقل من دقيقة واحدة. وبحسب موقع "News medical life science"، نقلا عن الدراسة التي نشرتها مجلة "IEEE Transactions on Medical Imaging "، يعتمد نظام التشخيص الجديد على الجمع بين التصوير الضوئي الصوتي والتصوير بالموجات فوق الصوتية ، حيث لا يتطلب النظام ضغطًا مؤلمًا، كما هو الحال فى تصوير الثدي بالأشعة السينية ، وبدلًا من ذلك تقف المريضة وتضغط برفق على ثديها على نافذة التصوير. وفي الاختبارات التي شملت أربعة أفراد أصحاء و61 مريضة بسرطان الثدي، أنتج نظام التشخيص الجديد، الذى يطلق OneTouch-PAT ، صورًا ثلاثية الأبعاد واضحة مدعومة بالذكاء الاصطناعي لأنواع سرطان الثدي الفرعية الشائعة، مثل Luminal A وLuminal B وسرطان الثدي الثلاثي السلبي. من جهته قال الدكتور جون شيا، الباحث الرئيسى، هناك المزيد الأبحاث المطلوبة قبل أن يصبح من الممكن استخدام هذا النظام فى التشخيص، إلا أن إمكانات OneTouch-PAT في تعزيز أساليب التصوير الحالية والمساعدة فى مكافحة هذا المرض الرهيب، تعد مبشرة للغاية. ويعد سرطان الثدي من الأسباب الرئيسية لوفاة النساء حول العالم، وقد ساهم الكشف المبكر ، غالبًا من خلال تصوير الثدي بالأشعة السينية والموجات فوق الصوتية، في إنقاذ أرواح لا تُحصى. وعلى الرغم من أن تصوير الثدي بالأشعة السينية متوفر على نطاق واسع وغير مكلف نسبيًا، ولكنه أقل دقة لدى النساء ذوات أنسجة الثدي الكثيفة، ويتضمن إشعاعًا ومؤلمًا، أما الموجات فوق الصوتية، التي تُستخدم غالبًا مع تصوير الثدي بالأشعة السينية، فهي أفضل مع أنسجة الثدي الكثيفة، ولكنها قد تُعطي نتائج إيجابية خاطئة، وتعتمد جودتها على مهارة أخصائية التصوير بالموجات فوق الصوتية، بينما تعتبر الأدوات الأخرى مثل التصوير بالرنين المغناطيسي فعالة ولكنها مكلفة وتستغرق وقتا طويلا وغير متوفرة على نطاق واسع. ويجمع الجهاز الجديد كلا المسحين تلقائيًا ، دون أي احتمال لخطأ المشغل، مع بقاء المريضة في نفس وضعية الوقوف، حيث يجري الجهاز مسحًا ضوئيًا صوتيًا أولًا، يليه مسح بالموجات فوق الصوتية، ثم يُكرّر هذا النمط بشكل مُتداخل حتى يغطي الثدي بالكامل. ويقوم النظام بعد ذلك بمعالجة البيانات باستخدام شبكة تعلم عميق، لتحسين وضوح الصورة، وحسب قوة الحوسبة في هذه الخطوة، قد يستغرق ذلك بضع دقائق فقط، وفي النهاية، وجد فريق البحث أن نظام OneTouch-PAT يوفر رؤية أكثر عمقًا ووضوحًا لأورام الثدي مقارنةً بأنظمة التصوير الضوئي الصوتي والموجات فوق الصوتية التي تعتمد على المُشغّل.

كيفية التغلب على إدمان الهواتف الذكية وإزالة الرسوم الرقمية.. اعرف إزاى
كيفية التغلب على إدمان الهواتف الذكية وإزالة الرسوم الرقمية.. اعرف إزاى

اليوم السابع

timeمنذ 2 أيام

  • اليوم السابع

كيفية التغلب على إدمان الهواتف الذكية وإزالة الرسوم الرقمية.. اعرف إزاى

كشفت دراسة بريطانية حديثة أن واحدا من كل ثلاثة بالغين حاول إنهاء"إدمانه" على الهواتف من خلال إزالة السموم الرقمية باستخدام بعض الطرق، مثل الاحتفاظ بها في غرفة مختلفة، وتحديد حظر تجوال رقمي، وحذف تطبيقات الوسائط الاجتماعية. وأظهر استطلاع للرأي شمل 2000 شخص بالغ أن 41% منهم ينظرون إلى هواتفهم المحمولة "أكثر من اللازم"، وأن 54% يفعلون ذلك لمدة 3 ساعات أو أكثر كل يوم. لكن 19% يرون أن هذا استخدام غير مفيد للوقت، ونتيجة لذلك، قام 35% من الأشخاص بتقليل الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات، أو يحاولون تقليله، أو إنهائه تماما. وتشمل الطرق الأخرى للتخلص من السموم الرقمية والحد من استخدام الهاتف ممارسة "الهوايات الهادئة"، حيث تشمل الأنشطة الأكثر شعبية الخالية من شاشات القراءة (41%)، والمشي (35%)، والتواصل مع الأصدقاء (24%)، حتى أن البعض اتجه إلى ممارسة ألعاب الطاولة لتمضية وقتهم بدلاً من ذلك. وقالت كيلي وايلز من مؤسسة DFS، التي كلفت بإجراء البحث: "من المؤكد أن الحياة أكثر من مجرد هواتفنا، وأن التواجد بشكل أكبر في اللحظة الحالية هو المفتاح لتحسين الصحة العقلية. "نحن نعيش في عصر أصبح فيه الخوف من تفويت الفرص جزءًا شائعًا من المجتمع، لذا يحرص الناس على الحصول على الأخبار والتحديثات فور حدوثها ولكن هذا قد يتسبب في تفويتهم وقتًا ثمينًا للتوقف عن العمل. ووجدت الدراسة، أيضًا أن 14% من الأشخاص الذين يشعرون أنهم يقضون وقتًا مفرطًا على هواتفهم قد فعلوا ذلك لأكثر من 11 عامًا، ولكن منذ تقليل وقت استخدامهم للشاشات، لاحظ 71% منهم تحسناً في صحتهم العقلية. وهناك بعض الفوائد التي لاحظها البريطانيون منذ وضعوا هواتفهم جانباً وهى النوم الأفضل 47% ، والشعور بمزيد من الحضور 45% ، والهدوء أكثر 42% ، في حين أن 18% وجدوا أنهم ارتكبوا أخطاء أقل منذ تقليل وقت استخدامهم للشاشات. وعلى الرغم من ذلك، اعترف 30% من المشاركين بأنهم يشعرون بالذعر الشديد عند فقدان هواتفهم، بينما يشعر 23% منهم بالذعر عند فقدان محفظتهم وتمثل المخاوف بشأن تطبيقات الخدمات المصرفية أكبر مصدر للقلق بنحو 65% . وأظهرت الدراسة أيضًا أن 46 % من البريطانيين يشعرون أن الحياة كانت أفضل قبل ظهور الهواتف الذكية ، ولمعالجة إدمانهم على الهواتف، قام 13% من المشاركين بإدخال مناطق خالية من الأجهزة الرقمية في منازلهم، بينما زعم 39% آخرون أنهم لم يفعلوا ذلك بعد ولكنهم قد يفكرون في إدخال مثل هذه المناطق في المستقبل. ويعد إنشاء بيئة هادئة أيضًا من الأولويات، حيث اختار أكثر من نصف المشاركين 54% الأثاث المريح، واختار 35% منهم الألوان المحايدة الهادئة، وقام 29% منهم بدمج المزيد من النباتات المنزلية، وقام 28% منهم بتعزيز مساحاتهم بإضاءة مزاجية. وفى الوقت نفسه، فإن واحدا من كل أربعة من المشاركين، لديهم مساحة مخصصة لـ "الهوايات الهادئة"، والأكثر شيوعا هو ركن القراءة 48% ، تليها عن كثب مناطق التأمل 37% وطاولة لألعاب الطاولة أو الألغاز 34% . ونزلت مؤسسة DFS إلى شوارع لندن مع المذيعة ليزا سنودون التي دعت البريطانيين للجلوس على أريكتها ومشاركة كيفية ابتعادهم عن الشاشات. وكشفت المقابلات المصورة عن اتجاه متزايد بين الأشخاص الذين يتخذون خطوات نشطة للتخلص من السموم الرقمية، من ترك هواتفهم في غرفة أخرى إلى إنشاء مناطق خالية من الرقمية في منازلهم. وبالتوافق مع البحث، اكتشفت ليزا أن الكثيرين يتبنون أنشطة بسيطة ومؤثرة مثل المشي والطهي وقضاء وقت ممتع مع أحبائهم - كل ذلك في محاولة لإعادة الاتصال باللحظة الحالية وتقليل وقت الشاشة. وأضافت كيلي وايلز: "الهوايات الهادئة هي ما يجعلنا متمسكين باللحظة ونقدر الأشياء البسيطة في الحياة.

علماء يطورون جلدًا ذكيًا للروبوتات.. يشعر باللمس والحرارة والتلف
علماء يطورون جلدًا ذكيًا للروبوتات.. يشعر باللمس والحرارة والتلف

اليوم السابع

timeمنذ 3 أيام

  • اليوم السابع

علماء يطورون جلدًا ذكيًا للروبوتات.. يشعر باللمس والحرارة والتلف

ابتكر باحثون "جلدًا" إلكترونيًا جديدًا يُتيح للروبوتات تجربة حاسة اللمس، تتميز هذه المادة منخفضة التكلفة، المصنوعة من الجيلاتين، بمرونتها ومتانتها العالية، ويمكن تشكيلها على يد الروبوت، بفضل تزويدها بأقطاب كهربائية، تستشعر هذه البشرة الضغط و تغيرات درجة الحرارة ، وحتى التلف الحاد، وقد استجابت في الاختبارات للوخزات والحروق والجروح. وبخلاف التصاميم التقليدية التي تستخدم مستشعرات منفصلة لكل مُحفِّز، تُبسِّط هذه المادة "متعددة الوسائط" الأجهزة مع توفير بيانات لمسية غنية، وتشير النتائج، المنشورة في مجلة "ساينس روبوتيكس"، إلى إمكانية استخدامها على الروبوتات البشرية أو الأطراف الاصطناعية لمنحها لمسة أقرب إلى اللمس البشري. اللمس متعدد الوسائط واستشعار الحرارة وفقًا للورقة البحثية، وخلافًا لأغلفة الروبوتات التقليدية التي تتطلب مستشعرات متخصصة متعددة، يعمل الجل الجديد كمستشعر واحد متعدد الوسائط، تستجيب طبقته الموصلة المنتظمة بشكل مختلف للمس الخفيف، أو تغير درجة الحرارة، أو حتى للخدش، وذلك بتغيير المسارات الكهربائية الدقيقة، هذا التصميم يجعل الجلد أبسط وأكثر متانة: يلاحظ الباحثون أنه أسهل في التصنيع وأقل تكلفة بكثير من الجلود التقليدية متعددة المستشعرات، في الواقع، يمكن لطبقة واحدة مرنة من هذه المادة استبدال العديد من الأجزاء، مما يقلل من التعقيد مع الحفاظ على تغذية حسية غنية. اختبار الجلد وتطبيقاته المستقبلية وقد اختبر فريق البحث الجلد عن طريق صب الجل على شكل يد بشرية وتزويده بأقطاب كهربائية، خضع الجلد لمجموعة من التجارب: تفجيره بمسدس حراري، والضغط عليه بأصابع وذراع آلية، وحتى شقّه بمشرط، أنتجت هذه الاختبارات القاسية أكثر من 1،7 مليون نقطة بيانات من 860,000 قناة موصلة دقيقة، والتي غُذّيت في نموذج تعلم آلي ليتمكن الجلد من تعلم التمييز بين أنواع مختلفة من اللمس. وصرح الدكتور توماس جورج ثوروثيل، من جامعة كلية لندن، والمؤلف المشارك في الدراسة، بأن الجلد الروبوتي ليس بحساسية الجلد البشري حتى الآن، ولكنه "قد يكون أفضل من أي شيء آخر متوفر حاليًا"، وأشار إلى أن مرونة المادة وسهولة تصنيعها من المزايا الرئيسية، علاوة على ذلك، يعتقد الفريق أن هذه التقنية قد تساعد في نهاية المطاف على جعل الروبوتات والأجهزة الاصطناعية أكثر واقعية في حاسة اللمس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store