logo
نتنياهو ينفي موافقته على خطة ترامب لإنهاء حرب غزة وتوسيع اتفاقيات أبراهام

نتنياهو ينفي موافقته على خطة ترامب لإنهاء حرب غزة وتوسيع اتفاقيات أبراهام

معا الاخباريةمنذ 6 ساعات

تل أبيب- معا- نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الجمعة، صحة التقارير التي أشارت إلى موافقته على رؤية للبيت الأبيض تهدف إلى إنهاء الحرب في غزة، وتوسيع اتفاقيات أبراهام، وتلزم إسرائيل بدعم إقامة دولة فلسطينية مستقبلية.
وجاء في بيان صادر عن مكتب نتنياهو: "الحديث الموصوف في مقال صحيفة "إسرائيل اليوم" لم يحدث. لم تُعرض على إسرائيل الخطة السياسية التي زُعم وصفها في المقال، وبالتأكيد لم توافق عليها".
وكانت صحيفة "إسرائيل اليوم" قد ذكرت أمس أن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء الحرب ستشمل انضمام دول جديدة إلى اتفاقيات أبراهام، وستُلزم إسرائيل بالالتزام بدعم إقامة دولة فلسطينية مستقبلية.
ووفقًا للصحيفة، أثار ترامب مسألة إنهاء الحرب خلال مكالمة هاتفية "مبهجة" مع نتنياهو في وقت متأخر من يوم الاثنين، وذلك بعد الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض في نهاية الأسبوع.
ونقلت الصحيفة عن مصدر لم يذكر اسمه مطلع على المحادثة، أن ترامب ونتنياهو اتفقا خلال المكالمة الهاتفية على إنهاء الحرب في غزة في غضون أسبوعين، مما يتطلب من إسرائيل وقف هجومها العسكري وقيام حماس بإطلاق سراح الأسرى الـ 50 المتبقين.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير عمليَّات نوعيَّة... المقاومة تفرض قواعد اشتباك وتعيد تشكيل المعادلة السِّياسيَّة
تقرير عمليَّات نوعيَّة... المقاومة تفرض قواعد اشتباك وتعيد تشكيل المعادلة السِّياسيَّة

فلسطين أون لاين

timeمنذ 39 دقائق

  • فلسطين أون لاين

تقرير عمليَّات نوعيَّة... المقاومة تفرض قواعد اشتباك وتعيد تشكيل المعادلة السِّياسيَّة

غزة/ نور الدين صالح: تشهد الساحة الميدانية في قطاع غزة تصعيدًا نوعيًا من المقاومة، وذلك بتكثيف عملياتها النوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركزة في مناطق مختلفة، ما يعكس قدرتها على السيطرة على الميدان القتالي، وهو ما يدحض مزاعم الاحتلال بشأن ما يسميه "القضاء" على المقاومة. وخلال الأيام الأخيرة، تعددت الأساليب القتالية التي استخدمتها المقاومة في تنفيذ العمليات العسكرية وفي مناطق مختلفة من القطاع، إذ استهدفت ناقلات جند وآليات عسكرية من مسافات قريبة، مع توثيق مرئي لهذه العمليات، مما يعكس امتلاك المقاومة قدرة عسكرية متقدمة في ميدان القتال، وفق مراقبين. ونشرت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس أول من أمس، مشاهد من الكمين المركب الذي استهدف ناقلتي جند إسرائيليتين، وأدت لمقتل 7 جنود كانوا بداخلهما بينهم ضابط، في منطقة معن جنوب خان يونس جنوب القطاع. وألقى أحد المقاتلين عبوة ناسفة داخل احدى الناقلتين في حين فجّر الآخر العبوة الثانية في ناقلة كانت تقف على بُعد أمتار قليلة، ما أدى الى انفجارهما واشتعال النيران فيهما. وفي تحليل لتفاصيل الكمين استعرض الخبير العسكري والاستراتيجي نضال أبو زيد ثلاثة أبعاد رئيسية للعمليات، هي: التخفي والتخطيط والتكتيك. وقال إن أحد المقاومين استخدم غطاء قماشي خاص لتشويش صورة جسده وتفادي أنظمة الرصد والذكاء الاصطناعي في الطائرات المسيرة. كما استخدم تكتيكات معروفة في الحرب مثل المراقبة، التستر، والاستفادة من البيئة المدمرة، مشيرًا إلى أن المقاومة زرعت عبوة "شواظ 7" في ناقلة "بومة" التابعة لوحدة هندسة إسرائيلية مختصة بالأنفاق، خلال عملية بحث عن أسرى. وسبق ذلك بأيام قليلة، تدمير كتائب القسام دبابتي "ميركفاه" وناقلة جند وجرافة عسكرية من نوع "D9" بـ 4 عبوات أرضية شديدة الانفجار معدة مسبقاً شرق جباليا شمال القطاع، وفق ما ذكرت القسام في بيان لها. تكتيك مدروس وبحسب مراقبين، فإن هذه العمليات لم تعد مجرد ردود فعل، بل باتت تكتيكًا مدروسًا يعكس تطورًا لافتًا في الخبرة القتالية للمقاومة، وقدرتها على استنزاف الاحتلال وإرباك خططه في مناطق القتال، خصوصًا في شمال قطاع غزة وجنوبه، وسط مؤشرات على اتساع رقعة الاشتباك. وفي ظل هذا التصعيد، تترافق العمليات مع رسائل سياسية واضحة، حيث تُظهر كتائب القسام قدرة على التفاوض بنفس لغة الميدان، ما يمنحها موقعًا متقدمًا على طاولة المفاوضات، بحسب ما يرى محللون. يقول أبو زيد لصحيفة "فلسطين"، إن العمليات الأخيرة التي تنفذها المقاومة في غزة، خصوصًا الكمائن النوعية، تشير إلى تحول لافت في الأداء الميداني، من حيث التركيب والتوقيت والتنسيق المشترك بين الأجنحة العسكرية. وأوضح أبو زيد أن "الكمائن باتت مركبة ومشتركة ومتزامنة"، مبينًا أن المقاومة أصبحت تجمع بين عمليات قنص وتفجير أبنية واستهداف ناقلات من مسافات قريبة في الوقت نفسه، في تكتيك واضح يُظهر قدرات متقدمة في التخطيط والتنفيذ، مع تنسيق ملحوظ بين كتائب القسام وسرايا القدس. وكشف أبو زيد أن فرقة المظليين 98 انسحبت من المحور الرئيسي على خانيونس، والذي يمتد من كيسوفيم إلى بني سهيلا، مشيراً إلى أن الانسحاب جاء نتيجة الخسائر الكبيرة في صفوفها، وليس فقط لإعادة الانتشار على الجبهة الشمالية كما زعمت رواية الاحتلال. وبيّن أن فرقة المدرعات 36 القادمة من محور موراغ تواجه صعوبات كثيرة، مشيرًا إلى أنها لم تتمكن من التقدم جنوبًا بسبب تصاعد المقاومة و"فشل خطة الكماشة" التي سعى الاحتلال من خلالها إلى الإطباق على خانيونس. وأضاف: "الشارع الإسرائيلي وجنرالات الجيش بدأوا يتساءلون: بعد 629 يومًا من القتال، ماذا أنجز الجيش إذا كانت هذه الكمائن بهذه الحدة؟". وأيّد ذلك الكاتب والمحلل السياسي إبراهيم المدهون، الذي أكد أن العمليات الأخيرة التي نفذتها كتائب القسام في قطاع غزة، والتي استهدفت ناقلات جنود من مسافات قريبة، وأُرفقت بتوثيق دقيق وسريع، تؤكد أن المقاومة تقف اليوم على أرض صلبة وتُمسك بزمام المبادرة ميدانيًا وسياسيًا. وأوضح المدهون في مقال له، أن ما يجري على الأرض ليس مجرد رد فعل، بل هو نتاج أداء عسكري مدروس يُظهر تطورًا في الخبرة والجاهزية، وقدرة على استنزاف الاحتلال الإسرائيلي وإرباك خططه. وأشار إلى أن صمت المقاومة في بعض المراحل لم يكن تراجعًا، بل جزءًا من عمليات تقييم وإعداد ميداني، الأمر الذي تُرجم لاحقًا إلى تصعيد في العمليات شمالًا وجنوبًا، ما جعل الميدان أكثر تعقيدًا وكلفةً على الاحتلال. الخيار الدبلوماسي ورأى أبو زيد أن تركيز المقاومة على نقطة ضعف الاحتلال المتمثلة في القوى البشرية، قد يدفعه نحو إبرام صفقة تبادل أسرى، مؤكدًا أن الخيار الدبلوماسي بات أكثر واقعية بالنسبة لـ(إسرائيل) في ظل عدم تحقق الحسم الميداني. وخلص أبو زيد إلى أن المقاومة نجحت في تحويل نقاط ضعف الاحتلال إلى فرص تكتيكية، مستفيدة من إصرار جيش الاحتلال على خوض قتال تقليدي في بيئة غير تقليدية. وأكد أن المقاومة أعادت ترميم بنيتها القتالية. ويتفق المدهون مع أبو زيد، بأن العمليات النوعية تحمل بُعدًا استراتيجيًا مهمًا، كونها تُسرّع بوقف الحرب، وتفرض وقائع جديدة على الأرض، وفي مسار المفاوضات أيضًا. وشدد المدهون على أن كتائب القسام تقاتل وتفاوض بلغة واحدة، وأن هذا الصوت الذي ينطلق من فوهة البندقية تتلقفه السياسة بلغة لا يُتقنها إلا الأقوياء. المصدر / فلسطين أون لاين

استطلاع أميركي: تراجع التأييد الشعبي لإسرائيل وارتفاع الدعم لحماس
استطلاع أميركي: تراجع التأييد الشعبي لإسرائيل وارتفاع الدعم لحماس

فلسطين أون لاين

timeمنذ ساعة واحدة

  • فلسطين أون لاين

استطلاع أميركي: تراجع التأييد الشعبي لإسرائيل وارتفاع الدعم لحماس

وكالات/ فلسطين أون لاين قالت صحيفة معاريف إن نتائج استطلاع حديث أجراه معهد "هاريس-هارفارد" الأميركي أظهرت تراجعاً ملحوظاً في نظرة الأميركيين الإيجابية تجاه إسرائيل، حيث انخفضت من 53% إلى 41% منذ بدء الحرب على غزة، بينما ارتفعت نسبة المعارضين لإسرائيل من 21% إلى 30%. وأشار الاستطلاع إلى أن قرابة نصف الشباب الأميركيين أعربوا عن تأييدهم لحركة حماس، وهو ما اعتبرته الصحيفة "مقلقاً للغاية". الاستطلاع طُلب بطلب من لجنة فرعية بالكنيست الإسرائيلي، وعُرضت نتائجه في جلسة برلمانية خاصة. وفي أوائل يونيو/حزيران الجاري، نشر مركز بيو الأميركي للأبحاث استطلاعا عالميا واسع النطاق، أظهر تزايدًا ملحوظًا في المشاعر السلبية تجاه إسرائيل ورئيس وزرائها بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب في غزة. وأظهرت النتائج أن النظرة العامة تجاه إسرائيل كانت سلبية في 20 من أصل 24 دولة شملها الاستطلاع. ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة في قطاع غزة، وقد استُشهد حتى الآن أكثر من 56 ألف شخص، وأُصيب أكثر من 132 ألفا، وشُرد كل سكان القطاع تقريبا وسط دمار لم يسبق له مثيل منذ الحرب العالمية الثانية. ا المصدر / وكالات

إسرائيل تمنى بهزيمة على الجبهة الأخرى من حربها ضد إيران
إسرائيل تمنى بهزيمة على الجبهة الأخرى من حربها ضد إيران

معا الاخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • معا الاخبارية

إسرائيل تمنى بهزيمة على الجبهة الأخرى من حربها ضد إيران

بيت لحم- معا- في عملية رصد للمزاج العام في مواقع التواصل الاجتماعي باستخدام الذكاء الاصطناعي، توصل موقع "إسرائيل اليوم" إلى نتيجة تقول إن دعم إسرائيل انخفض بعد الهجوم على إيران إلى رقم قياسي. من جهة أخرى، أظهر استطلاع رأي أجرته مؤخرا مؤسسة "YouGov" أن الدعم والتعاطف مع إسرائيل في أوروبا الغربية سجل رقما قياسيا جديدا، حيث أعرب 13 بالمئة فقط مقابل نسبة سابقة كانت 21 بالمئة من المشاركين في مختلف دول القارة عن دعمهم لإسرائيل، في حين أعرب 63 بالمئة عن رأي سلبي إزاء الدولة الإسرائيلية وكانت النسبة السابقة 71 بالمئة. في استطلاع آخر شمل 24 دولة تبين أن 50 بالمئة من المشاركين لديهم وجهات نظر غير مواتية لإسرائيل، فيما ارتفعت المواقف السلبية إلى مستويات قياسية خاصة في أستراليا وإسبانيا والسويد وهولندا وبلغت 90 بالمئة. في نفس الوقت هوت الثقة في رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأعرب 30 بالمئة فقط عن ثقتهم به في معظم هذه الدول. من المؤشرات الهامة لهذا الانخفاض "التاريخي" في مساندة إسرائيل، أن تصنيف تفضيلها بين الأمريكيين انخفض إلى 50 بالمئة فيما كان 58 بالمئة عام 2022. هذا المستوى يعد الأدنى منذ بدء هذا الاقتراع في عام 1978. علاوة على ذلك انخفض الدعم في أوساط الديمقراطيين وبلغ 41 بالمئة، وهي المرة الوحيدة التي انخفض فيها المستوى عن 50 بالمئة. من النتائج اللافتة أيضا أن الأجيال الشابة والجماعات ذات الميول اليسارية عبرت عن وجهات نظر سلبية أكثر بشكل ملحوظ، كما ينظر 74 بالمئة من الليبراليين بشكل سلبي مقابل 30 بالمئة في أوساط المحافظين. من زاوية أخرى، يؤيد 76 بالمئة من الجمهوريين يؤيدون استمرار المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل. بالمقابل، فضل 46 بالمئة من الديمقراطيين موقف الحياد، وأعرب 20 بالمئة من هؤلاء عن وقوفهم مع الجانب الفلسطيني. هذه النسب توصف بأنها تاريخية. من جانب آخر، يعتقد 21 بالمئة فقط من الإسرائيليين بإمكانية التعايش السلمي مع الدولة الفلسطينية. هذا المؤشر انخفض بمقدار 14 نقطة عما كان عليه في عام 2023، في حين يثق 47 من الإسرائيليين في التزام حكومتهم بالسلام، ويرى 39 بالمئة فقط من الإسرائيليين أن بلادهم "تحظى باحترام دولي". التقارير المتخصصة لفتت إلى أن تكتيكات التجويع والخسائر العالية في صفوف المدنيين في غزة أدت إلى تأجيج الاحتجاجات العالمية ضد إسرائيل. حتى داخل إسرائيل اكتسبت انتقادات مرتبطة بمعاناة الفلسطينيين كانت محظورة في السابق، زخما. ظهر ذلك في اتهام شخصيات من الدولة العبرية مثل وزير الدفاع الأسبق موشيه يعلون الحكومة بارتكاب جرائم حرب. من مضاعفات المواقف السلبية المتزايدة حيال إسرائيل، اعتراف إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج رسميا بفلسطين، واحتمال اتخاذ نفس الوقف من قبل فرنسا وبلجيكا. هذا الموقف يوصف بأنه يعكس تأكل الثقة في التزام إسرائيل بالحلول الدبلوماسية. بالنسبة لمضاعفات حرب 12 يوما على إيران، أدى سقوط مدنيين جراء الضربات الإسرائيلية على المدن الإيرانية وخاصة طهران واصفهان إلى تقوية الموقف الداخلي الإيراني حتى بين منتقدي النظام. خبراء رصدوا أيضا أن الضربات المدمرة الإسرائيلية خلال هذه الحرب تهدد بتعزيز المتشددين، على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد. نذر التغير الكبير في الموقف من إسرائيل ظهرت في وقت مبكر بعد أيام قليلة من الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة ردا على هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023. موقع "أبرزاتس" كتب في نفس الشهر تحت عنوان "حرب السخط: لماذا العالم ضد إسرائيل؟" يقول: "لا تساعد التغطية الإخبارية غير المتوازنة من الشرق الأوسط ولا الدعم الرسمي للقادة الغربيين. الناس لا يهتمون بذلك. الرأي العام العالمي ليس إلى جانب إسرائيل، حتى على الرغم من الهجوم الرهيب الذي نفذه مقاتلو حماس". الموقع الإخباري شدد في الخلاصة منذ تلك الأسابيع الأولى لهذه الحرب قائلا: "لم يتضح بعد نوع الكارثة التي ستتحول إليها أزمة الشرق الأوسط الحالية، لكن حان الوقت بالتأكيد لتغيير شيء ما في المنطقة بأكملها، التي كانت منذ فترة طويلة برميل بارود.. يجب على إسرائيل أن تتخذ الخطوة الأولى هنا. هزيمتها في حرب المعلومات تلمح إلى هذا بوضوح تام".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store