logo
رئيس مجلس الأمن القومي بإسرائيل: لا توجد خطة لاغتيال خامنئي

رئيس مجلس الأمن القومي بإسرائيل: لا توجد خطة لاغتيال خامنئي

الجزيرةمنذ 15 ساعات

قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، اليوم الجمعة، إنه لا توجد خطة لاغتيال المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي أو كبار المسؤولين في النظام.
وأوضح هنغبي، وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، أن العملية العسكرية الحالية ضد إيران "لا تستهدف القيادة السياسية".
وأضاف لا توجد خطة لاغتيال خامنئي، أو كبار المسؤولين في النظام الإيراني، مؤكدا أن الهدف من العملية ضد إيران هو تقليص قدرة طهران على الإضرار بإسرائيل، على حد تعبيره.
واعتبر أن الأميركيين "اقتنعوا بأنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق مع طهران من دون توجيه ضربة عسكرية".
ووصف الهجوم على إيران فجرا بأنه "البداية"، متوقعا أياما صعبة وسقوط إصابات في صفوف الإسرائيليين.
وأشار المسؤول الإسرائيلي إلى أن الهجوم على إيران تم تنفيذه بقوات من سلاح الجو وسلاح البحرية، لافتا إلى أنه لم يقتصر عليهما، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ فجر الجمعة، بدأت إسرائيل، وبدعم ضمني من الولايات المتحدة، هجوما واسعا على إيران بأكثر من 200 مقاتلة، سمته "الأسد الصاعد"، وقصفت خلاله منشآت نووية وقواعد صواريخ بمناطق مختلفة، واغتالت قادة عسكريين بارزين وعلماء نوويين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن هجومه الاستباقي، الذي يتواصل على موجات متتالية، جاء بتوجيهات من المستوى السياسي، في حين قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن هدف الهجوم غير المسبوق هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية.
بالمقابل، أكدت إيران على حقها الشرعي في الرد على الهجوم، وتوعد خامنئي -عبر رسالة وجهها إلى شعبه- إسرائيل بـ"رد ساحق" يجعلها تندم على هجومها.
وهذا الهجوم الإسرائيلي الأوسع من نوعه على إيران، ويمثل انتقالا واضحا من "حرب الظل" التي كانت تديرها تل أبيب ضد طهران عبر التفجيرات والاغتيالات، إلى صراع عسكري مفتوح يتجاوز ما شهدته المنطقة منذ سنوات.
وأعلنت وكالة الأنباء الإيرانية "بدء الرد الإيراني الساحق" بإطلاق مئات الصواريخ الباليستية تجاه إسرائيل، وأكدت الجبهة الداخلية الإسرائيلية رصد إطلاق صواريخ باتجاه إسرائيل، وطالبت المواطنين بدخول غرفهم المحصنة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل حسمت إيران موقفها من المواجهة مع إسرائيل باعتبارها معركة صفرية؟
هل حسمت إيران موقفها من المواجهة مع إسرائيل باعتبارها معركة صفرية؟

الجزيرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجزيرة

هل حسمت إيران موقفها من المواجهة مع إسرائيل باعتبارها معركة صفرية؟

قال مدير مكتب الجزيرة في طهران عبد القادر فايز إن إيران لم تحسم بعد موقفها بشأن تحويل المواجهة مع إسرائيل إلى معركة صفرية، رغم تصعيد الأخيرة ضرباتها الجوية التي شملت مواقع نووية وعسكرية ومدنية، وأدت إلى مقتل قادة كبار وعلماء نوويين، وسط اتهامات مباشرة لواشنطن بالتواطؤ. وأوضح فايز أن إيران تتعامل مع التصعيد الإسرائيلي على 3 مستويات، أولها التهديد المتزايد بمعادلة "مدني مقابل مدني" و"اقتصادي مقابل اقتصادي"، في إشارة إلى خطر انزلاق المواجهة إلى مساحات تمس المجتمع والبنى التحتية، مما ينذر بتحول نوعي في مسار المعركة. وأضاف أن المؤشرات الحالية لا توحي باستعداد طهران لأي تنازل إستراتيجي، لا في ملفها النووي ولا في برنامجها الصاروخي، وهو ما كانت تسعى إليه إسرائيل منذ اللحظة الأولى، في محاولة لدفع إيران إلى التراجع تحت الضغط العسكري. وأكد أن السلطات الإيرانية تعاطت بشكل علني مع الخسائر التي شملت قيادات عسكرية ومنشآت حساسة، بينها 3 قواعد جوية تعرضت لضربات قاسية، مشيرا إلى أن طهران لا تزال في طور التقدير السياسي والعسكري لما إذا كانت ستمضي في المسار التفاوضي أم سترد على قاعدة الكل أو لا شيء. وكانت الخارجية الإيرانية قد قالت -في بيان رسمي- اليوم السبت إن "الكيان الصهيوني تجاوز كل الخطوط الحمراء"، مؤكدة أن الهجمات الإسرائيلية لا يمكن تصور وقوعها "دون إذن من واشنطن"، معتبرة أن استمرار استهداف إيران يجعل الحوار بلا جدوى، ويقوض المسار الدبلوماسي. السباق الإستراتيجي وفي سياق تعويض الخسائر، عيّن المرشد الإيراني مجيد موسوي خلفا للجنرال علي حاجي زاده الذي اغتيل في الضربات الأخيرة، في خطوة وصفها فايز بأنها رسالة بأن "المعركة مستمرة حتى لو تغيرت القيادات"، وهو مؤشر على عزم إيران مواصلة السباق الإستراتيجي من دون تغيير في البوصلة، حسب فايز. وأشار مدير مكتب الجزيرة بطهران إلى أن التحدي الجوهري يكمن في الفارق العملياتي بين قدرات إسرائيل الجوية التي تمكّنها من الوصول بسهولة إلى العاصمة طهران، مقارنة بإيران التي تعتمد على منظومتها الصاروخية العابرة لدول عدة، مما يجعل المواجهة غير متكافئة من حيث الأدوات والوسائط. وفي وقت سابق، اتهم السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني الولايات المتحدة بـ"التواطؤ الواضح" مع إسرائيل، وقال في جلسة لمجلس الأمن إن واشنطن تتحمل كامل المسؤولية عن تداعيات هذه الهجمات باعتبارها الداعم الرئيسي ل تل أبيب. وحسب فايز، تعمل إيران داخليا على ضبط إيقاع الشارع وتعزيز تماسك المجتمع، عبر تطمينات رسمية بأن البلاد قادرة على ردع إسرائيل، وبأن إمدادات الغذاء والمواد الأساسية لم تتأثر، وهو ما شدد عليه وزير الزراعة الإيراني في تصريحات نقلتها وسائل الإعلام المحلية. كذلك أشار مدير مكتب الجزيرة في طهران إلى أن الحكومة لا تمنع التعبير الشعبي عن الغضب، بل سمحت بخروج مظاهرات تطالب بالرد، في مؤشر على أن السلطة تسعى لتوظيف التعبئة الشعبية في إطار المواجهة القائمة، دون أن تُحمل الشارع أعباء إستراتيجية القرار. وتأتي هذه التطورات بينما تتردد إيران في اتخاذ قرار نهائي بشأن مشاركتها في الجولة السادسة من المحادثات غير المباشرة مع واشنطن المقررة غدا الأحد في سلطنة عُمان، وسط غموض سياسي وعسكري عززته الضربات النوعية التي استهدفت علماء نوويين. وكشفت وسائل إعلام إيرانية عن مقتل 3 علماء بارزين هم: علي بكائي كريمي، ومنصور عسكري، وسعيد برجي، في الهجمات الأخيرة، وهو ما رأى فيه فايز مؤشرا على محاولة إسرائيل تعطيل البرنامج النووي لعامين على الأقل، عبر "حذف العناصر المفتاحية" فيه. وحسب فايز، فإن طهران تتهم 4 جهات مباشرة باغتيال علمائها، في مقدمتها إسرائيل، تليها الولايات المتحدة، ثم عناصر داخلية، ولا تستثني الوكالة الدولية للطاقة الذرية، معتبرة أن تسريب أسماء العلماء قد يكون مصدره تقارير سابقة قدمتها الوكالة لإسرائيل.

أمير حاتمي قائد الجيش الإيراني
أمير حاتمي قائد الجيش الإيراني

الجزيرة

timeمنذ 2 ساعات

  • الجزيرة

أمير حاتمي قائد الجيش الإيراني

أمير حاتمي أحد أبرز القادة العسكريين في إيران، وُلد عام 1966، والتحق بالجيش الإيراني عام 1982، فكان أصغر ضابط عسكري يحصل على رتبة لواء في سن 32 عاما، ليصبح لاحقا وزيرا للدفاع، ثم مستشارا لشؤون الجيش في مكتب المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي. وفي 13 يونيو/حزيران 2025 عيّنه خامنئي قائدا عاما للجيش الإيراني خلفا للجنرال عبد الرحيم موسوي الذي تولى رئاسة هيئة الأركان بعد مقتل اللواء محمد حسين باقري في هجوم إسرائيلي على طهران. المولد والنشأة وُلد أمير حاتمي عام 1966 بقرية نيماور قُرب مدينة زنجان شمالي غربي إيران. نشأ وترعرع في سنواته الأولى بمسقط رأسه، ثم انتقل مع أسرته إلى مدينة زنجان، وتزامن ذلك مع انتصار الثورة الإيرانية عام 1979، وهناك انضم متطوعا لقوات التعبئة الشعبية شبه العسكرية " الباسيج"، ومكث في المدينة حتى أكمل عقده الثاني. الدراسة والتكوين العلمي تلقى حاتمي تعليمه الابتدائي في إحدى مدارس مدينة زنجان، وبعد إتمامه المرحلة المتوسطة انخرط في جبهات القتال في الحرب الإيرانية العراقية عام 1980. لاحقا، التحق بجامعة الإمام علي العسكرية، حيث حصل على درجة البكالوريوس في إدارة العلوم الدفاعية. واصل حاتمي مسيرته الأكاديمية والعسكرية، وشارك في عدد من الدورات التخصصية، من بينها دورة في كلية القيادة والأركان المعروفة باسم "دافوس"، وأخرى في إدارة الدفاع الوطني بالجامعة العليا للدفاع. التجربة العسكرية انضم حاتمي إلى قوات التعبئة الشعبية شبه العسكرية "الباسيج" بعد انتصار الثورة الإيرانية عام 1979، ثم التحق بالجيش الإيراني عام 1982، وشارك في عدد من العمليات العسكرية أثناء الحرب العراقية الإيرانية، أبرزها عملية "مرصاد" التي نُفذت في مراحل الحرب الأخيرة عام 1988. إعلان وبرز بقيادته عمليات ميدانية ضد جماعات عسكرية منها " مجاهدو خلق" خاصة في المناطق الشمالية الغربية والغربية من البلاد، وحصل إثر ذلك على شهادة تقدير من المرشد الأعلى علي خامنئي. وفي عام 1998، نال ترقيتين في الرتبة العسكرية تقديرا لكفاءته، ثم رُقّي إلى رتبة "عميد ثان" بتصديق من القائد العام للقوات المسلحة، وتولى منصب مساعد شؤون الاستخبارات في قيادة الجيش الإيراني، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2005. تدرج حاتمي في مناصب قيادية داخل المؤسسة العسكرية، وتولى رئاسة مكتب العلاقات الدولية ورئاسة مجموعة المستشارين العليا لقيادة الجيش. وفي 2013، أصبح نائبا لوزير الدفاع في حكومة الرئيس حسن روحاني ، ثم ترقى إلى منصب وزير الدفاع بين عامي 2017 و2021، وأصبح أول وزير دفاع يُعيّن من صفوف الجيش الإيراني بدلا من الحرس الثوري. كما شغل منصب مساعد شؤون القوى البشرية في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، قبل أن يُعيّن نائبا لرئيس هيئة الأركان العامة اللواء محمد حسين باقري. وفي عام 2022 عيّنه المرشد الأعلى علي خامنئي مستشارا خاصا في مكتبه لشؤون الجيش الإيراني. قيادة الجيش في 13 يونيو/حزيران 2025 قام المرشد الأعلى خامنئي بتعيين أمير حاتمي قائدا عاما للجيش الإيراني خلفا للجنرال عبد الرحيم موسوي، الذي عُين رئيسا لهيئة الأركان بعد مقتل محمد حسين باقري في هجوم جوي إسرائيلي استهدف العاصمة طهران وأدى إلى مقتل قيادات عليا في الجيش والحرس الثوري إضافة إلى علماء نوويين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store