روبوتات توصيل الطلبات تبدأ عملها في المدن الأمريكية (فيديو)

في خطوة جديدة نحو تطوير خدمات التوصيل في قطاع التجارة الإلكترونية، أعلنت منصة Veho الأمريكية المتخصصة في توصيل الطرود عن شراكة استراتيجية مع شركة RIVR الرائدة في تكنولوجيا الروبوتات، بهدف إدماج الروبوتات في عمليات التسليم وتحسين كفاءة الخدمات اللوجستية "للميل الأخير".
وبدأت Veho فعليًا تنفيذ التجربة في مدينة أوستن، حيث استخدمت روبوتات RIVR المزودة بعجلات لتوصيل الطرود من مركبات التوصيل إلى أبواب العملاء مباشرة.
وتخطط الشركتان لتوسيع نطاق هذه التقنية لتشمل أسواقًا أخرى في وقت لاحق من العام الجاري، استنادًا إلى نتائج التجربة الأولية.
RIVR and Veho Launch Last-Mile Delivery Robot Pilot in Austin
RIVR, a developer of wheeled-legged robotic systems, has partnered with Veho to pilot its physical AI delivery robots in Austin, Texas. Designed to address the "last-100-yard" delivery challenge, the robots can… pic.twitter.com/OXXvheJZ2q — Wevolver (@WevolverApp) June 1, 2025
وأكدت Veho أن إدخال الروبوتات لا يستهدف الاستغناء عن السائقين البشريين، بل يهدف إلى دعمهم في أداء مهامهم بشكل أسرع وأكثر كفاءة وبجهد بدني أقل، مما يتيح لهم توصيل عدد أكبر من الطرود يوميًا.
وأوضحت الشركة أن كل روبوت يستخدم تطبيق Veho لإرسال صورة توثق كل عملية توصيل ناجحة، ما يعزز من تجربة المستخدم وموثوقية الخدمة.
اقرأ أيضاً:
لغز "وفاة روبوت بالعمل" يثير حيرة حول مستقل الذكاء الاصطناعي
وفي تعليق له على الشراكة، قال إيتامار زور، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ Veho: "على مدى تسع سنوات، نجحنا في تقديم تجربة توصيل متميزة في قطاع التجارة الإلكترونية. وتمثل هذه الشراكة مع RIVR خطوة مهمة نحو إعادة ابتكار التوصيل وتحويله من مجرد مركز تكلفة إلى مصدر قيمة حقيقية للعلامات التجارية والمستهلكين".
وخلال فترة التجربة، يرافق موظف من شركة RIVR كل روبوت لضمان سلامة الأداء وجودة التوصيل، فيما يتولى فريق مشترك من Veho وRIVR مراقبة أداء الروبوتات وتحليل البيانات الميدانية.
من جانبه، صرح ماركو بيلونيك، الرئيس التنفيذي لشركة RIVR، قائلاً: "مع النمو المتسارع في التجارة الإلكترونية، بات الميل الأخير في التوصيل أكثر المراحل تعقيدًا. ونهدف إلى نشر مليون روبوت توصيل في الميدان، مستفيدين من تقنيات الذكاء الاصطناعي الفيزيائي التي طورناها لتعزيز الأداء في البيئات الحضرية".
وأضاف أن تصميم روبوتات RIVR الفريد، الذي يجمع بين الأرجل المتحركة والذكاء الاصطناعي، يمنحها القدرة على اجتياز العقبات الواقعية مثل السلالم والبوابات والتضاريس غير المستوية، ما يجعلها مثالية للتوصيل حتى باب العميل في المناطق الحضرية الكثيفة.
وأوضح بيلونيك أن روبوتات RIVR تتفوق على نظيراتها من روبوتات الأرصفة ذات القدرة المحدودة، مؤكدًا أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في تشغيل التوصيل الآلي، خصوصًا في المناطق التي يصعب الوصول إليها بوسائل تقليدية أو عبر الطائرات المسيرة.
اقرأ أيضاً:
انتحار روبوت في كوريا الجنوبية بسبب ضغوطات العمل.. ما القصة؟

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

رائج

منذ 13 ساعات

• رائج

أفضل 10 سلالات كلاب تستخدمها الشرطة في جميع أنحاء العالم

تعد الكلاب رفقاء مخلصين للبشر منذ آلاف السنين، وتتجاوز شراكتنا معها مجرد الرفقة. بعض السلالات تتمتع بصفات فريدة تؤهلها لأداء مهام بالغة الأهمية في مجالات الأمن والإنقاذ والكشف. تعتمد العديد من أجهزة إنفاذ القانون والجهات الأمنية حول العالم على الكلاب المدربة بفضل قدراتها الفائقة في تنفيذ مهام بالغة الأهمية. تتميز سلالات معينة بخصائص فريدة تجعلها مثالية لأدوار محددة، من الحراسة والكشف إلى السيطرة على الحشود والمطاردات. في التقرير التالي، نستعرض معكم أبرز هذه السلالات وقدراتها الاستثنائية. جيرمان شيبارد يعرف جيرمان شيبارد بكونه سلالة متعددة الاستخدامات ومفضلة لدى العديد من الهيئات الأمنية حول العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، والهند، والمملكة المتحدة، وأستراليا. تتميز هذه الكلاب بذكائها الفائق وشجاعتها اللامحدودة، مما يجعلها قادرة على فهم وتنفيذ الأوامر المعقدة بدقة. تعرف هذه السلالة أيضا بذاكرتها القوية وقدرتها على التحمل، وهو ما يجعلها مثالية للمهام التي تتطلب تركيزا واستمرارية. بفضل غريزتها الوقائية الطبيعية وقوة عضتها، تعتبر كلاب جيرمان شيبارد شريكا موثوقا به في مهام الدوريات والاعتقال، خاصة في الظروف عالية الضغط. كما أن استقرارها الذهني يجعلها مناسبة بشكل استثنائي للمهام التي تتطلب التعامل مع الأفراد والجماهير، بالإضافة إلى الأدوار التي قد تتطلب قدرا من الشراسة. المالينوي البلجيكي يعتبر المالينوي البلجيكي من السلالات التي لا تضاهى في السرعة واللياقة البدنية، ويحظى بشعبية كبيرة لدى القوات الخاصة ومكافحة الجريمة في دول مثل الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة مكتب التحقيقات الفيدرالي والجيش، وكذلك فرنسا، وهولندا. تتميز هذه الكلاب بخفة حركتها المذهلة وقدرتها العالية على الاستجابة للتدريب، مما يجعلها متفوقة في مهام المداهمات العسكرية، وعمليات الكشف عن المخدرات، وحتى في المهام التي تتطلب القفز بالمظلات أو النزول بالحبال برفقة الجنود. يسمح لها هيكلها النحيل بالتحرك بسرعة وخفة فائقة، وهي تتميز بدافع لا يضاهى للعمل. كما أن يقظتها العالية تجعلها مثالية لمهام الحراسة والمراقبة الليلية، وكذلك للمهام التي تتطلب استجابة سريعة وفورية. لابرادور ريتريفر يعرف اللابرادور ريتريفر بكونه من السلالات الودودة وسهلة المعشر، وهو ما يجعله خيارا ممتازا للعمل في البيئات العامة مثل المطارات والمدارس، حيث يتطلب الأمر كلبا لا يثير الخوف أو التوتر. تستخدم هذه السلالة على نطاق واسع في الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وكندا، وأستراليا. بالإضافة إلى طبيعته اللطيفة، يمتلك اللابرادور حاسة شم عالمية المستوى، مما يجعله مثاليا لمهام الكشف عن المتفجرات والمخدرات. يتميز بسرعة التعلم والمزاج الهادئ، وهي سمات حاسمة في الأماكن المكتظة. كما أن قادرا على البحث والكشف دون إزعاج البيئة المحيطة أو إلحاق الضرر بالأشياء التي يعثر عليها. بلودهاوند يعد بلودهاوند أفضل الكلاب في عالم تتبع الروائح، بفضل قدرته الفائقة على الشم. يمتلك هذا النوع أكثر من 300 مليون مستقبل حسي للشم، مقارنة بخمسة ملايين فقط لدى البشر، يمكنه تتبع الأشخاص على مسافات تمتد لأميال وعلى مدار أيام. تساعد آذانه الكبيرة والمتدلية في توجيه جزيئات الرائحة نحو أنفه، مما يعزز من كفاءته في التتبع. تعرف هذه الكلاب بمثابرتها وعزيمتها التي لا تلين وتركيزها الشديد على المهمة الموكلة إليها، مما يجعلها لا تقدر بثمن في عمليات البحث والإنقاذ، وتتبع الهاربين، ووحدات الاستجابة للكوارث. روتفايلر تعتبر سلالة الروتفايلر من الكلاب القوية والذكية والشجاعة، وتتميز بسلوك هادئ وواثق. تستخدم هذه السلالة في ألمانيا، وروسيا، وجنوب إفريقيا، والبرازيل. وتتمتع الروتفايلر بغريزة حماية طبيعية قوية، مما يجعلها مثالية لحراسة المناطق الحساسة أو حماية الأفراد. يمنحها صدرها العريض وبنيتها العضلية ومزاجها الشجاع القدرة على الاشتباك الجسدي بفعالية إذا لزم الأمر. وعندما تتلقى تدريبا جيدا، تظهر هذه الكلاب طاعة وموثوقية عالية، مما يجعلها خيارا ممتازا في سيناريوهات إنفاذ القانون التي تتسم بالخطورة والتوتر الشديد. دوبرمان بينشر يعرف دوبرمان بينشر، الذي يستخدم على نطاق واسع في دول مثل الهند وألمانيا والمكسيك، بقوامه الأنيق وسرعته الفائقة. هذه الكلاب تتمتع بذكاء حاد ويقظة عالية وولاء لمدربيها. تبرز قدرتها على الاستجابة السريعة بفضل ما تتمتع به من سرعة وخفة حركة استثنائيتين. غالبا ما يكون مظهرها المهيب وحده كافيا لردع أي تهديد محتمل. كما تعرف بحواسها الشديدة وذاكرتها القوية، مما يجعلها فعالة للغاية في مهام الحراسة والدوريات وتأمين المحيطات. دوتش شيبارد يعد دوتش شيبارد، الذي يستخدم في هولندا والولايات المتحدة الأمريكية وجمهورية التشيك، من السلالات القابلة للتكيف للغاية، ذات بنية رياضية وقدرات ذهنية حادة. وعلى الرغم من أصولها ككلاب رعي، فقد تطورت مهامها لتشمل أدوارا متعددة في وحدات الكلاب البوليسية (K9). تتميز بقدرتها على العمل لساعات طويلة وتحمل الظروف المناخية المختلفة، كما تمتلك دافعا قويا للصيد والدفاع عن النفس. تمنحها طاعتها ومرونتها قدرة ممتازة على الكشف عن المخدرات، والسيطرة على الحشود، وتنفيذ العمليات التكتيكية في كل من البيئات الحضرية والريفية. البيغل يمتلك البيغل، المنتشر استخدامه في الولايات المتحدة الأمريكية، وأستراليا، والمملكة المتحدة، واحدة من أكثر حواس الشم حساسية بين فصائل الكلاب. على الرغم من صغر حجمه، إلا أنه يظهر إصرارا وتركيزا لا يلين عندما يتعلق الأمر بمهام الكشف. يسمح له حجمه المدمج بالعمل بفعالية في المساحات الداخلية الضيقة، بينما تساعد طبيعته الودودة في تقليل أي شعور بالخوف أو الانزعاج لدى الجمهور في الأماكن المزدحمة. لهذا السبب، يستخدم البيغل بشكل شائع في المطارات. البوكسر تعرف كلاب البوكسر، التي تستخدم في ألمانيا والبرازيل والأرجنتين، بطاقتها العالية وشجاعتها وبنيتها العضلية القوية، بالإضافة إلى ولائها الشديد لمدربيها. تظهر هذه الكلاب قدرة ممتازة في المطاردات لمسافات قصيرة وردع الحشود، وذلك بفضل مظهرها المخيف وخفة حركتها. تخفي طبيعتها المرحة غريزة حماية قوية، مما يفسر استمرار استخدامها في بعض البلدان لمهام الدوريات ومكافحة الشغب. البيتبول الأمريكي يعرف البيتبول الأمريكي، الذي تستخدمه بعض الإدارات في الولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا الجنوبية، بقوته الهائلة وقدرته على التحمل وولائه العميق. يتميز البيتبول بقدرة عالية على تحمل الألم، وتركيز شديد، وعزيمة لا تلين، مما يجعله مناسبا لأداء أدوار أمنية متخصصة. وبالتدريب المناسب والمحكم، يمكن أن تكون هذه الكلاب منضبطة للغاية، ومجتهدة، وتشكل روابط عميقة وقوية مع مدربيها.

رائج

منذ 2 أيام

• رائج

روبوتات توصيل الطلبات تبدأ عملها في المدن الأمريكية (فيديو)

في خطوة جديدة نحو تطوير خدمات التوصيل في قطاع التجارة الإلكترونية، أعلنت منصة Veho الأمريكية المتخصصة في توصيل الطرود عن شراكة استراتيجية مع شركة RIVR الرائدة في تكنولوجيا الروبوتات، بهدف إدماج الروبوتات في عمليات التسليم وتحسين كفاءة الخدمات اللوجستية "للميل الأخير". وبدأت Veho فعليًا تنفيذ التجربة في مدينة أوستن، حيث استخدمت روبوتات RIVR المزودة بعجلات لتوصيل الطرود من مركبات التوصيل إلى أبواب العملاء مباشرة. وتخطط الشركتان لتوسيع نطاق هذه التقنية لتشمل أسواقًا أخرى في وقت لاحق من العام الجاري، استنادًا إلى نتائج التجربة الأولية. RIVR and Veho Launch Last-Mile Delivery Robot Pilot in Austin RIVR, a developer of wheeled-legged robotic systems, has partnered with Veho to pilot its physical AI delivery robots in Austin, Texas. Designed to address the "last-100-yard" delivery challenge, the robots can… — Wevolver (@WevolverApp) June 1, 2025 وأكدت Veho أن إدخال الروبوتات لا يستهدف الاستغناء عن السائقين البشريين، بل يهدف إلى دعمهم في أداء مهامهم بشكل أسرع وأكثر كفاءة وبجهد بدني أقل، مما يتيح لهم توصيل عدد أكبر من الطرود يوميًا. وأوضحت الشركة أن كل روبوت يستخدم تطبيق Veho لإرسال صورة توثق كل عملية توصيل ناجحة، ما يعزز من تجربة المستخدم وموثوقية الخدمة. اقرأ أيضاً: لغز "وفاة روبوت بالعمل" يثير حيرة حول مستقل الذكاء الاصطناعي وفي تعليق له على الشراكة، قال إيتامار زور، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ Veho: "على مدى تسع سنوات، نجحنا في تقديم تجربة توصيل متميزة في قطاع التجارة الإلكترونية. وتمثل هذه الشراكة مع RIVR خطوة مهمة نحو إعادة ابتكار التوصيل وتحويله من مجرد مركز تكلفة إلى مصدر قيمة حقيقية للعلامات التجارية والمستهلكين". وخلال فترة التجربة، يرافق موظف من شركة RIVR كل روبوت لضمان سلامة الأداء وجودة التوصيل، فيما يتولى فريق مشترك من Veho وRIVR مراقبة أداء الروبوتات وتحليل البيانات الميدانية. من جانبه، صرح ماركو بيلونيك، الرئيس التنفيذي لشركة RIVR، قائلاً: "مع النمو المتسارع في التجارة الإلكترونية، بات الميل الأخير في التوصيل أكثر المراحل تعقيدًا. ونهدف إلى نشر مليون روبوت توصيل في الميدان، مستفيدين من تقنيات الذكاء الاصطناعي الفيزيائي التي طورناها لتعزيز الأداء في البيئات الحضرية". وأضاف أن تصميم روبوتات RIVR الفريد، الذي يجمع بين الأرجل المتحركة والذكاء الاصطناعي، يمنحها القدرة على اجتياز العقبات الواقعية مثل السلالم والبوابات والتضاريس غير المستوية، ما يجعلها مثالية للتوصيل حتى باب العميل في المناطق الحضرية الكثيفة. وأوضح بيلونيك أن روبوتات RIVR تتفوق على نظيراتها من روبوتات الأرصفة ذات القدرة المحدودة، مؤكدًا أن هذه التقنية تمثل نقلة نوعية في تشغيل التوصيل الآلي، خصوصًا في المناطق التي يصعب الوصول إليها بوسائل تقليدية أو عبر الطائرات المسيرة. اقرأ أيضاً: انتحار روبوت في كوريا الجنوبية بسبب ضغوطات العمل.. ما القصة؟

اوتو زون

منذ 2 أيام

• اوتو زون

الهيمنة الصينية على المعادن النادرة تهدد مستقبل الصناعة

أزمة جديدة تهدد مستقبل السيارات الكهربائية، مع تصاعد الهيمنة الصينية على المعادن النادرة وفرض قيود تصدير، ما أدى لتعطيل الإنتاج عالميًا وتحركات أمريكية وأوروبية لكسر هذا الاعتماد. في ظل تصاعد التوترات الاقتصادية بين الصين والدول الغربية، أطلقت كبرى شركات السيارات العالمية تحذيرات قوية بشأن السيطرة المتزايدة للصين على سوق المعادن الأرضية النادرة، والتي تُعد مكونات أساسية في إنتاج السيارات الكهربائية والهجينة الحديثة. الصين تُحكم قبضتها على السوق تُعد الصين المزود الأكبر عالميًا للمعادن النادرة، حيث تتحكم في أكثر من 60% من الإنتاج العالمي لهذه المواد، وتمتلك نحو 90% من قدرة المعالجة عالميًا. هذه السيطرة لا تقتصر على الاستخراج فقط، بل تمتد لتشمل المصافي ومراكز الفصل والمعالجة، ما يمنح الصين تفوقًا استراتيجيًا هائلًا. في أبريل الماضي، فرضت بكين قيودًا صارمة على تصدير بعض أنواع المعادن النادرة، مثل النيوديميوم والديسبروسيوم، مما أثار موجة من القلق في أوساط الصناعات العالمية، وعلى رأسها قطاع السيارات. صدمة في خطوط الإنتاج عدد من شركات السيارات بدأ يشعر فعليًا بتبعات هذه الخطوة، حيث اضطرت شركات كبرى إلى تقليص الإنتاج أو تأجيل إطلاق موديلات كهربائية جديدة نتيجة نقص المكونات. في أوروبا، أغلقت بعض المصانع أبوابها مؤقتًا بسبب تعطل الإمدادات، بينما أشارت تقارير إلى وجود اضطرابات في خطوط إنتاج شركات مثل فورد وفولكس فاجن وتويوتا. التكلفة ارتفعت، والجدول الزمني للتسليم بات مهددًا. تحركات دولية لمواجهة الأزمة الاتحاد الأوروبي عبّر رسميًا عن قلقه من الاعتماد شبه الكامل على الصين، وبدأ بوضع خطط استراتيجية لتأمين بدائل سواء من خلال التنقيب المحلي أو الشراكات الجديدة مع دول أخرى. الولايات المتحدة من جانبها بدأت في إعادة تنشيط قطاع التعدين المحلي، وتقديم دعم حكومي مباشر لمشروعات استخراج ومعالجة المعادن النادرة بهدف فك الارتباط عن سلاسل التوريد الصينية. محاولات لتقليل الاعتماد على المعادن النادرة تسعى بعض شركات السيارات إلى تجاوز الأزمة بالاعتماد على الابتكار الهندسي. نيسان، على سبيل المثال، تعمل على تطوير محركات كهربائية لا تعتمد على مغناطيسات تحتوي على معادن نادرة. أما BMW فقلصت استخدامها لهذه المواد في أنظمتها الكهربائية الجديدة. رغم أن هذه البدائل ما زالت في مراحل مبكرة، فإنها تمثل بوادر تغير جذري في تصميم وتصنيع المحركات المستقبلية.