logo
القضاء الأميركي يوقف تنفيذ أمر ترامب بشأن 'الجنائية الدولية"

القضاء الأميركي يوقف تنفيذ أمر ترامب بشأن 'الجنائية الدولية"

جريدة الرؤيةمنذ 3 أيام
واشنطن-رويترز
أوقفت قاضية اتحادية تطبيق الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي يستهدف أولئك الذين يعملون لدى المحكمة الجنائية الدولية.
يأتي هذا الحكم في أعقاب دعوى قضائية رفعها اثنان من المدافعين عن حقوق الإنسان في أبريل نيسان الماضي للطعن على الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في السادس من فبراير شباط، والذي يجيز فرض عقوبات اقتصادية وعقوبات مرتبطة بالسفر واسعة النطاق على المشاركين في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بمواطنين أمريكيين أو حلفاء للولايات المتحدة، مثل إسرائيل.
ووصفت نانسي توريسن، قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية، في حكمها الأمر التنفيذي بأنه انتهاك غير دستوري لحرية التعبير.
وكتبت "يبدو أن الأمر التنفيذي يقيد حرية التعبير أكثر بكثير مما هو ضروري لتحقيق هذه الغاية.
ولم يرد البيت الأبيض والمحكمة الجنائية الدولية على الفور على طلبات التعليق.
وفرض الأمر التنفيذي عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وهو بريطاني الجنسية. كما وضعه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية على سجل الأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات.
ووفقا للأمر التنفيذي، الذي نددت به المحكمة الجنائية الدولية وعشرات الدول، قد يواجه المواطنون الأمريكيون الذين يقدمون خدمات لصالح خان أو غيره من الأفراد الخاضعين للعقوبات عقوبات مدنية وجنائية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مستقبل الصراع على غزة
مستقبل الصراع على غزة

جريدة الرؤية

timeمنذ 2 أيام

  • جريدة الرؤية

مستقبل الصراع على غزة

د. عبدالله الأشعل الصراع على غزة له صورتان: صورة إسرائيل التي تؤرخ لهذا الصراع بهجوم حماس على غلاف غزة في السابع من أكتوبر 2023. إسرائيل زُلزلت في هذا الهجوم رغم أن التحقيق الإسرائيلي يشي بأن الهجوم كان متوقعًا، لكن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لم تتحسب له، ولم تستعد لسبب نفسي، وهو ما كشفت عنه حماس من قرارات لم تكن في حسبان إسرائيل، ثم إن الهجوم الكاسح جعل إسرائيل تشعر بالخطر، لأن المجتمع الإسرائيلي ظل مخدوعا بالدعاية والأكاذيب الإسرائيلية، وهي أن جيشها لا يهزم وأن الغرب وأمريكا لن تسمح له بالهزيمة، على افتراض أن إسرائيل زرعت رغم أنف العرب في بحر من العداء، لذلك لعبت أمريكا دورا أساسيا لاستقرار إسرائيل في المنطقة عن طريق جوار إسرائيل. ولذلك كان التقارب المصري في عهد السادات من أمريكا وإسرائيل حاسما في مد المشروع الصهيوني بقبلة الحياة للمرة الثانية في مصر، كانت المرة الأولى عندما خافت أمريكا وإنجلترا من موقف الملك تجاه إسرائيل، وأحلت محله ضباطا متعطشين للسلطة دون أن يكون لديهم مهارات ومؤهلات السلطة. كانت زيارة السادات لمدينة القدس في نوفمبر 1977 إيذانا بتمدد المشروع الصهيوني، وقفزا على نتائج حرب التحرير عام 1973. وبعدها بعدة سنوات أضيفت مجموعة أخرى من معاهدات السلام وسميت بالسلام الإبراهيمي وهذا عبث. المهم أن إسرائيل كان لديها هذه الصورة. أما المقاومة فكان لديها صورة معاكسة مفادها أن هجوم السابع من أكتوبر بالنسبة لها طبيعي، مقابل سياسات إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، ورد مجمل على تجاوزات إسرائيل يترتب على ذلك أن المقاومة لها الحق في مهاجمة العدو ما دام العدو محتلا لأرض فلسطين، ويسعى لطرد السكان وتدنيس الأقصى. وواضح أن المقاومة بدأت بهذا الهجوم باستراتيجية جديدة، وهب ليس مجرد مقاومة الاحتلال، وإنما تحرير فلسطين، ودخلت إسرائيل مرحلة نفسية خطيرة واكبت عودة ترامب إلى البيت الأبيض، ولأنه أول وأكبر صهيوني، فقد تماهى مباشرة مع نتنياهو، فكلاهما يعمل وفق مشروع وهو توسيع المشروع الصهيوني بعد أن رتبت أمريكا هذا الملف من الناحية الإقليمية، بحيث ضمنت سكون الجبهات العربية، بينما تنفرد إسرائيل بإبادة الشعب الفلسطيني، وبالفعل فإن أعمال الإبادة الإسرائيلية تحصد حوالي 100 فلسطيني يوميا، وبحسبة بسيطة فإن إسرائيل تأمل في إبادة غزة بكافة صور الإبادة، وقطعت في هذا السبيل شوطا كبيرا، ومن لا يريد أن يباد فليهرب خارج غزة على سبيل الهجرة الطوعية. ورفعت إسرائيل شعارات أهمها: إن الهدف من حملة الإبادة هو الانتقام لهجوم السابع من أكتوبر ووضعت إسرائيل ثلاثة أهداف إضافية: الأول: إبادة السكان، حتى يسهل جلب صهاينة العالم أو بناء المستوطنات واحتلال غزة بالكامل بدلا من تعميرها. الثاني: القضاء على المقاومة وتطهير غزة، بحيث تأمن إسرائيل، وذلك بنزع سلاح المقاومة وإبعاد قياداتها وحرمانها من المشاركة في إدارة غزة، وتحقيق هذه الأهداف بالمفاوضات أفضل من تحقيقها بالقوة، لذلك ماطلت في المفاوضات وأوهمت العالم أنها تنوي وقف إطلاق النار. الثالث: إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين فقط، وعلى المقاومة قبول شروط إسرائيل صاغرة، وإلا فإن الإبادة سوف تستمر والتجويع والمقاومة مسؤولة عن الإبادة. وإسرائيل مدعومة من العالم كله، خاصة الغرب، وسط سكون الوسط العربي والإسلامي. وعلى العكس، المقاومة لا يدعمها أحد، عزلوا إيران وقطعوا الصلات بين إيران والمقاومة ومعظم الحكام العرب لا يدعمون المقاومة، كما أن السلطة ضد المقاومة وهذا يؤدي إلى منهجين في التكهن بمصير الصراع كالاتي: منهجان لحساب مصير الصراع على غزة بين المقاومة وإسرائيل. إذا كان معظم الحكام العرب ليسوا مع المقاومة، فإن التقارير تجمع على أن الشعوب العربية تؤيد المقاومة وتكره إسرائيل وتتمنى زوالها. وفي مصر، رغم أن مصلحة مصر الدولة هي زوال إسرائيل ودعم المقاومة والأمن القومي المصري يحتم ذلك، ولكن حسابات الحكومة مع إسرائيل وأمريكا تجعل هذه الحقيقة ليست مطلقة. فحسابات السلطة وهي بطبيعتها ليست ظاهرة معقدة. ولكن أستطيع كمراقب أن أستنتج أن موقف السلطة قريب من موقف الشعب، وإلا لما تمكن المواطن من التعبير عن رأيه بحرية عبر وسائل التواصل الاجتماعي ضد إسرائيل، بل أن الهلال الأحمر المصري، وهو جهة حكومية يجمع تبرعات لصالح غزة، والمشكلة أن هذه المساعدات تتكدس في العريش دون أن يستفيد منها أهل غزة، لأن قرار فتح المعابر هو بيد إسرائيل. ولذلك فسياسة التجويع جزء من الإجرام الصهيوني. قلنا إن المقاومة بدأت من هجمتها في السابع من أكتوبر في نهج جديد يتجاوز مجرد مقاومة الاحتلال وهو تحرير كل فلسطين. واستشعرت إسرائيل وأمريكا خطورة ذلك، لذا اندفعت إسرائيل كالأسد الجريح تبيد على أساس صيغة فلسطين للأقوى، وما دامت إسرائيل تحوز كل أنواع القوة بما في ذلك الدعم الغربي والأمريكي، فإسرائيل قررت استخدام كل القوة لإرساء دعائم بقاء إسرائيل، وتجاهر بهدف القضاء على المقاومة، رغم انكشاف الجيش الصهيوني بسبب وعد الله وبطولة المقاومة. المقاومة تدرك تماما أنها وحدها، خاصة بعد أن قطعت أمريكا أواصر العلاقات مع إيران، ولذلك تسلحت بالحق وبوعد الله ولذلك تحقق المقاومة في ساحات القتال انتصارات مبهرة بإذن الله. وهناك منهجان لتقييم مصير الصراع هما: الأول: المنهج البشري ينتهي إلى القول بانتصار إسرائيل. والمنهج الإلهي الذي يؤكد انتصار الحق على الباطل. وإذا انتصرت المقاومة بمعنى ألقى الله الرعب في قلوب الصهاينة، فستزول إسرائيل، وعندئذ، تتغير جميع قواعد العلاقات داخل الإقليم وبين الإقليم والولايات المتحدة. رغم أن المنهج الإلهي مثالي وغيبي، إلا أني مؤمن به تماما، فذلك وعد الله ووعده الحق ولن يعجز الله أن ينصر الحق على الباطل.

القضاء الأميركي يوقف تنفيذ أمر ترامب بشأن 'الجنائية الدولية"
القضاء الأميركي يوقف تنفيذ أمر ترامب بشأن 'الجنائية الدولية"

جريدة الرؤية

timeمنذ 3 أيام

  • جريدة الرؤية

القضاء الأميركي يوقف تنفيذ أمر ترامب بشأن 'الجنائية الدولية"

واشنطن-رويترز أوقفت قاضية اتحادية تطبيق الأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والذي يستهدف أولئك الذين يعملون لدى المحكمة الجنائية الدولية. يأتي هذا الحكم في أعقاب دعوى قضائية رفعها اثنان من المدافعين عن حقوق الإنسان في أبريل نيسان الماضي للطعن على الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب في السادس من فبراير شباط، والذي يجيز فرض عقوبات اقتصادية وعقوبات مرتبطة بالسفر واسعة النطاق على المشاركين في تحقيقات المحكمة الجنائية الدولية المتعلقة بمواطنين أمريكيين أو حلفاء للولايات المتحدة، مثل إسرائيل. ووصفت نانسي توريسن، قاضية المحكمة الجزئية الأمريكية، في حكمها الأمر التنفيذي بأنه انتهاك غير دستوري لحرية التعبير. وكتبت "يبدو أن الأمر التنفيذي يقيد حرية التعبير أكثر بكثير مما هو ضروري لتحقيق هذه الغاية. ولم يرد البيت الأبيض والمحكمة الجنائية الدولية على الفور على طلبات التعليق. وفرض الأمر التنفيذي عقوبات على المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وهو بريطاني الجنسية. كما وضعه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأمريكية على سجل الأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات. ووفقا للأمر التنفيذي، الذي نددت به المحكمة الجنائية الدولية وعشرات الدول، قد يواجه المواطنون الأمريكيون الذين يقدمون خدمات لصالح خان أو غيره من الأفراد الخاضعين للعقوبات عقوبات مدنية وجنائية.

سقوط بقناع غير تقليدي
سقوط بقناع غير تقليدي

جريدة الرؤية

timeمنذ 5 أيام

  • جريدة الرؤية

سقوط بقناع غير تقليدي

د. قاسم بن محمد الصالحي وسط أروقة القصر العتيق، حيث مظاهر الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس، تجلس صاحبة القصر على عرشها متأملة في مجد إمبراطوريتها التي امتدت عبر القارات، القصر يعج بالمستشارين والقادة، لكن خلف كل ذلك، كانت هناك همسات تتردد عن خروج بريطانيا العظمى من المنطقة (الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية).. عدة عوامل متشابكة، سياسية، اقتصادية وعسكرية، وتغيرات عالمية حدثت بعد الحرب العالمية الثانية "١٩٣٩ - ١٩٤٥"، كلها جعلت بريطانيا منهكة، وبات من الصعب عليها الحفاظ على عظمتها.. حيث تصاعدت مطالب الحركات التحررية في الهند، وفلسطين، ومصر، والعراق، وعدة دول أخرى بالاستقلال. وفي مؤامرة مع الحركة الصهيونية قررت بريطانيا في عام ١٩٤٨م، الانسحاب من فلسطين وتسليم الملف للأمم المتحدة، ما أدى إلى قيام دولة الكيان اللقيط.. بدأت الحكومات العمالية والمحافظة في بريطانيا تتبنى سياسات تفكيك الإمبراطورية، والانتقال إلى نمط جديد من النفوذ الاقتصادي والسياسي بدلًا من الاحتلال العسكري، وبحلول الستينيات، كانت معظم مستعمرات بريطانيا قد حصلت على استقلالها إلا فلسطين.. لقد تم استبدال النفوذ المباشر بأساليب جديدة مثل التحالفات العسكرية والاقتصادية، ودعم الأنظمة الحليفة والحفاظ على المصالح التجارية. في هذه اللحظة العابرة، وفي مسار تاريخي كانت "أمريكا" قد ورثت عظمة بريطانيا المتآكلة، ونهض الأمريكيون ببطء، حينما شعروا بشيء أشبه بالضباب يلف النظام العالمي نظروا من نافذة الرأسمالية والليبرالية الجديدة، وهم يشاهدوا سقوط القوة التقليدية العظمى. كانت حركات التحرر لا تزال مشتعلة، لكن أينما وليت وجهك في شرق العالم أو غربه، هناك ضجيج للأمريكان وجعجعتهم، بدأ بسلسلة من الأزمات، الاقتصادية، العسكرية، وسياسية سرّعت من تراجع الهيمنة الغربية، كلها أسهمت في خلق ظروف أدت إلى تهجير قسري للشعوب، سواء من خلال الفقر، النزاعات، أو الكوارث البيئية، في خضم هذه الجعجعة دخلت منطقة الشرق الأوسط في حالة مكاء وتصدية فلك الإعلام الصهيو-أمريكي. إننا هنا لا نقيم بين "بريطانيا" و"أمريكا" مطابقة آلية تمنعنا من رؤية الفوارق الكثيرة بينهما، لكننا نجتزئ بالملامح العامة التي يلتقيان عندها، وأول ذلك، الاستهانة بالأمم والشعوب وطمس حضارتها في سبيل فرض نموذج فظ غليظ سرعان ما يعيبه التاريخ.. إن الفترة التي تلت انسحاب بريطانيا من منطقة الشرق الأوسط، بدأت أمريكا بسط هيمنتها، وفرض تحكمها في السياسة الدولية كقوة عظمى.. دوت أبواق سقوط بريطانيا إلى الهاوية حينما زلت قدمها في فلسطين، وانسحابها من المنطقة "خاصة من الشرق الأوسط والخليج في الستينيات والسبعينيات" كان تحولًا استراتيجيًا سببه التراجع الاقتصادي والتغيرات الجيوسياسية، من هنا، يمكن رؤية بعض التشابهات بين زلة قدم بريطانيا، مع السياسة الترامبية اليوم، لكن مع فروق جوهرية، حيث إن انسحاب بريطانيا من قواعدها العسكرية في المنطقة والخليج سببه التكاليف الباهظة، وترامب في هذه اللحظة، يتبنى نهج "أمريكا أولًا"، فها هو بدأ في الضغط على الحلفاء لدفع تكاليف الدفاع عن أنفسهم. بريطانيا انسحبت وركزت على إعادة بناء اقتصادها بعد الحرب العالمية الثانية، أما ترامب اليوم، يحاول إعادة التصنيع وتقليل الاعتماد على الخارج، بنفس المنطق، لكن في سياق حديث.. بريطانيا في الخمسينيات والستينيات لم تعد قادرة على لعب دور القوة العظمى، فبدأت بالانسحاب، في حين ترامب، لم يصل بعد إلى حد "الانسحاب"، لكنه واضحًا بأن أمريكا لن تتحمل عبء الدفاع عن العالم وحدها. إذًا سياسات ترامب، تشبه إلى حد كبير انسحاب بريطانيا من حيث تقليل الالتزامات الخارجية، والتركيز على الداخل، لكنها لم تكن تخليًا كاملًا عن النفوذ العالمي، والفارق الأساسي هو أن بريطانيا انسحبت بسبب الضعف، بينما ترامب يغير في أسلوب النفوذ الأمريكي، لا يتخلى عنه، رغم أن سياسة ترامب ركزت على تقليل التدخلات الخارجية، إلا أنه يبدو أن أمريكا لن تتخلى عن دورها العالمي بالكامل، والإدارات القادمة ستعيد التدخلات بشكل أو بآخر، فحتى عندما حاولت أمريكا الانسحاب سابقًا ( بعد حرب فيتنام)، عادت سريعًا للتدخل في مناطق أخرى مثل منطقة الشرق الأوسط في الثمانينيات والتسعينيات، وقد لا تكون التدخلات القادمة بنفس الطريقة التقليدية، لأن العولمة بطبيعتها تفرض على أمريكا أن تبقى منفتحة، لأن الاقتصاد الأمريكي مرتبط بشبكة عالمية من التجارة والاستثمار والتكنولوجيا، ومحاولة الانعزال تمامًا ستكون مكلفة اقتصاديًا وستضعف نفوذها العالمي.. إذًا أمريكا لا تستطيع الهروب من التسطح العالمي، لكنها يمكن أن تتحكم بالعولمة لتخدم مصالحها.. وهنا يمكن القول إن السياسة الترامبية قد وضعت عالم اليوم تحت قناع إعادة تشكيل العولمة باتجاه أكثر قومية وحمائية، وعلى المدى القصير، تعزز السياسة الترامبية بعض القطاعات، مثل، الطاقة والتصنيع، لكنها تضر بالاقتصاد في مجالات أخرى، أما على المدى الطويل، إذا استمرت سياسات الحمائية الاقتصادية، فقد تجعل أمريكا أقل اندماجًا في الاقتصاد العالمي.. ها هو يجلس ترامب، وسيجلس من يأتي بعده على كرسي البحث عن تاج عظمة أمريكا، فهل يدرك ويدركون، أن السقوط إلى الهاوية أوله زلة قدم في القمة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store