logo
نعرف.. ونذكر

نعرف.. ونذكر

مصراويمنذ يوم واحد
الإعلام الذي ذهب يتابع لقاء الرئيس الأمريكي ترمب مع الرئيس الروسي بوتين في ولاية ألاسكا الأمريكية انشغل بالسترة التي ارتداها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.
لم يكن الانشغال بالسترة نفسها طبعاً، فليست للسترة قيمة في حد ذاتها حتى ولو كان صاحبها هو لافروف شخصياً، ولكن الانشغال كان بالحروف الأربعة التي كانت محفورة عليها لأنها حروف ذات معنى كما سوف نرى حالاً.
الحروف هي cccp وترمز إلى الاتحاد السوفييتي السابق، الذي قام في مرحلة ما بعد الثورة البلشفية في ١٩١٧، وبقي في موقعه على الخريطة ينافس الولايات المتحدة الأمريكية إلى أن انهار في عام ١٩٩١، وتناثرت جمهورياته في كل اتجاه، وصارت كل جمهورية دولة مستقلة، وبقيت روسيا وريثة للاتحاد السابق.
كان الاتحاد يتشكل في الفترة من قيامه إلى انهياره من ١٥ جمهورية قام بينها اتحاد بعد الثورة، فلما تساقط الاتحاد عادت كل جمهورية إلى ما كانت عليه قبل قيامه، وقد كانت أوكرانيا واحدة من تلك الجمهوريات.
وعندما انعقد اللقاء بين ترمب وبوتين على أرض ألاسكا كان المكان ذا معنى مهم، لأن أرض الولاية كانت أرضاً روسية في الأساس، وكان ذلك في أيام روسيا القيصرية التي قامت قبل السوفييت، وقد باعت أرض الولاية في نهايات القرن الثامن عشر لأمريكا في مقابل سبعة ملايين و٢٠٠ ألف دولار.
إننا نذكر أن بوتين كان ضابطاً في المخابرات السوفييتية التي اشتهرت بحروف مختصرة هي "كي جي بي"، ونعرف أنه كان يخدم في ألمانيا الشرقية في أيام الاتحاد، ونعرف أنه كان شاهداً على سقوطه في بداية التسعينات، وأن مشهد السقوط لم يفارق ذاكرته أبداً ولا عقله، وقد عاش من بعدها إلى اليوم يتمنى لو استطاع أن يبعث الحياة في الكيان السوفييتي من جديد.
وليس سراً أن مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية شهدت صراعاً في العالم بين كيانين اثنين لا ثالث لهما. كان الكيانان الكبيران هما الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، وكانت بقية دول العالم منقسمة إلى فريقين أحدهما مع أمريكا والثاني مع الاتحاد.
ومن حدة الانقسام في العالم تشكل ما يسمى "عدم الانحياز"، وهو تجمع كان يضم الدول التي لا ترغب في الانحياز إلى هذا الطرف ولا إلى ذاك.
وليس سراً أيضاً أن الولايات المتحدة كان لها دور في الدفع بالاتحاد نحو نهايته، ولا نزال نذكر ما قيل عن عميل لها لدى السوفييت، وكيف أنه كان في موقع مهم في الدولة. نذكر كذلك أنها لم تطلب منه معلومات سرية عن الاتحاد كما جرت العادة في دنيا المخابرات، ولكن كل ما طلبته منه أن يرشح الشخص الأضعف لأي موقع عمل يخلو من قيادته ويحتاج إلى قيادة جديدة.
وربما يكون هذا هو الدرس الأهم في سقوط الاتحاد، وتحويله من كيان ضخم جداً على الخريطة إلى مجرد ذكرى.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ضحية جيفري إبستين تكشف تفاصيل لقاء غريب جمعها بدونالد ترامب داخل مكتب الملياردير عام 1995
ضحية جيفري إبستين تكشف تفاصيل لقاء غريب جمعها بدونالد ترامب داخل مكتب الملياردير عام 1995

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

ضحية جيفري إبستين تكشف تفاصيل لقاء غريب جمعها بدونالد ترامب داخل مكتب الملياردير عام 1995

كشفت ماريا فارمر، إحدى أولى النساء اللواتي وجهن اتهامات صريحة ضد رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين ، عن حادثة وصفتها بـ المزعجة خلال مقابلة مع برنامج 60 دقيقة أستراليا. وقالت ماريا فارمر إنها التقت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مكتب إبستين في مانهاتن عام 1995، في وقت متأخر من الليل، ووصفت سلوكه آنذاك بأنه غريب ومثير للدهشة. ضحية جيفري إبستين تكشف تفاصيل لقاء غريب جمعها بدونالد ترامب داخل مكتب الملياردير عام 1995 وأوضحت ماريا فارمر أنها شعرت بعدم ارتياح عند رؤية ترامب، مضيفة: كان يقف مبتسمًا ابتسامة ساخرة كأنه يعرف كل شيء، وكأن الأمر لعبة بالنسبة له. وأضافت أن إبستين بادر بالقول لترامب ساخرًا: إنها ليست هنا من أجلك. لكن الموقف الذي أثار استغرابها أكثر، وفقًا لروايتها، هو ما تمتم به ترامب وهو يمر بجانبها، حيث قالت إنه قال: كنت أعتقد أنها تبلغ من العمر 16 عامًا. ترامب ينفي.. والبيت الأبيض يرد ومن جانبه، يواصل ترامب إنكار وجود علاقة وثيقة بإبستين أو ارتباطه بأي من الجرائم التي اتُهم بها، وأكد متحدث باسم البيت الأبيض أن الرئيس لم يكن أبدًا في مكتب إبستين، مشيرًا إلى أن ترامب طرده لاحقًا من ناديه الخاص في فلوريدا لأنه شخص غريب الأطوار. ترامب وإبستين لكن تصريحات فارمر تعارض ذلك، إذ أكدت أن إبستين وصف ترامب في ذلك الوقت بأنه أفضل أصدقائه. علاقة قديمة مثيرة للجدل ورغم نفي ترامب المستمر، فإن مقاطع وصورًا أرشيفية تعود للتسعينيات تظهره مع إبستين في مناسبات اجتماعية مختلفة، من بينها حفل عام 1992 بمنتجع "مار-إيه-لاغو"، إضافة إلى ظهورهم مع الأمير أندرو وزوجة ترامب ميلانيا عام 2000. إقرارات ضريبية تكشف: جيفري إبستين تبرع بـ 25 ألف دولار لمؤسسة كلينتون عام 2006 الأمير أندرو يواجه ضغوطًا للإدلاء بشهادته في قضية جيفري إبستين وسط مخاوف من العودة إلى الولايات المتحدة وفي مقابلة مع مجلة نيويورك عام 2002، قال ترامب عن إبستين: أعرفه منذ 15 عامًا، إنه رجل رائع، ويُقال إنه يحب النساء الجميلات بقدر ما أحبهن، وكثير منهن أصغر سنًا. أما محامو ضحايا إبستين فيرون أن العلاقة بين الرجلين كانت أوثق مما يصر ترامب على الاعتراف به، مشيرين إلى أنه كان يزور منزل إبستين بشكل متكرر ويتمتع بـ وصول مفتوح إلى ممتلكاته. ويُذكر أن جيفري إبستين عُثر عليه ميتًا في زنزانته عام 2019 بينما كان يواجه تهمًا بالاتجار الجنسي بالقاصرات، وسط شبهات واسعة حول ملابسات وفاته، ولا تزال قضاياه وارتباطاته بشخصيات نافذة حول العالم تثير جدلًا واسعًا حتى اليوم.

ترامب: أمريكا ستدعم ضمانات أمنية أوروبية لأوكرانيا لإنهاء الحرب مع روسيا
ترامب: أمريكا ستدعم ضمانات أمنية أوروبية لأوكرانيا لإنهاء الحرب مع روسيا

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

ترامب: أمريكا ستدعم ضمانات أمنية أوروبية لأوكرانيا لإنهاء الحرب مع روسيا

أعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وقادة أوروبا، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أملهم في أن تؤدي المحادثات التي جرت بالبيت الأبيض، الإثنين محادثات ثلاثية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية. و قال الرئيس الأمريكي خلال استقباله قادة أوروبا والرئيس الأوكراني، في البيت الأبيض، إنه سيجري مكالمة هاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعد اجتماعات البيت الأبيض مع عدد من القادة الأوروبيين، وأضاف ترامب في حديثه للصحفيين: "تحدثت للتو إلى بوتين بشكل غير مباشر". وأكد أن "الصفقة الشاملة لوقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا أفضل من وقف النار"، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية ستدعم الضمانات الأمنية الأوروبية لأوكرانيا للمساعدة في إنهاء الحرب مع روسيا. وأشار ترامب إلى أن الولايات المتحدة يمكن أن تحاول التفاوض لإنهاء الأزمة الأوكرانية دون الحاجة إلى هدنة تؤدي إلى توقف القتال. من جانبه قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه مستعد لحوار ثلاثي يشمل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف أنه "بعد وقف الحرب سنكون بحاجة لتطوير قدرات الجيش الأوكراني". واستقبل البيت الأبيض القادة الأوروبيين المشاركين في الاجتماع، لمناقشة مفاوضات وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ووصل كل من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب، والأمين العام لحلف الناتو مارك روته. تعليق روسيا على الاجتماع وبخصوص رد روسيا عن الاجتماعات، قال نائب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي لمراسلي الأمم المتحدة إن "ما يأمله الجميع" هو أن تسير اجتماعات الرئيس ترامب مع رئيس أوكرانيا والزعماء الأوروبيين "على نفس المنوال" مثل اجتماع الزعيم الأمريكي مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في ألاسكا يوم الجمعة الماضي. وقال إن ترامب أقر بأن اجتماعه مع بوتين فتح "فرصة لتحقيق سلام طويل الأمد". وقال بوليانسكي، القائم بالأعمال الحالي لروسيا لدى الأمم المتحدة: "نحن نرحب بشدة بمثل هذا السيناريو". مضيفا: "نأمل أن تُفكّر القيادة الأوكرانية، بدلًا من التفكير في إنقاذ نفسها، في شعبها الذي لا يرغب في القتال، والمستعد للسلام - سلام عادل ومنصف ودائم. هذا ما تسعى روسيا إلى تحقيقه في أوكرانيا منذ سنوات طويلة".

الإعلام العبري: مصر تعرف أين الفخ ولن ترضى بأي مزايا بشأن غزة
الإعلام العبري: مصر تعرف أين الفخ ولن ترضى بأي مزايا بشأن غزة

البشاير

timeمنذ 2 ساعات

  • البشاير

الإعلام العبري: مصر تعرف أين الفخ ولن ترضى بأي مزايا بشأن غزة

قالت صحيفة 'إسرائيل اليوم' إن المبادرات المصرية لإنهاء الحرب في غزة تركز بالأساس على تحقيق هدنة مؤقتة، دون التطرق لآليات تحمل المسؤولية الكاملة عن القطاع. وأضافت الصحيفة أن القاهرة تعتبر غزة 'فخا' و'لغمًا قد ينفجر في أي لحظة' يهدد أمن القومي، بسبب المخاوف من انفجار موجة من اللاجئين، وتهديد مسلح من حركات المقاومة بالقطاع لأراضيها. وقالت الصحيفة إنه بالنسبة لمصر، فأن غزة بمثابة فخ، ولذلك تقوم بتدريب آلاف من ضباط الشرطة الفلسطينية، وتعمل على تشكيل لجنة إدارة من 15 تكنوقراطيا، وتعد خطة إعادة إعمار بقيمة 50 مليار دولار. وأوضحت يسرائيل هايوم أن القاهرة تروج للرسالة التالية: 'أوقفوا حربكم – وسنتولى الباقي على عاتقنا'، مضيفة أن لدى مصر، بالطبع، أسباب عديدة للتوصل إلى وقف إطلاق نار، فليس من قبيل الصدفة أن تستضيف القاهرة حماس، التي تعتبرها بحق امتدادًا لجماعة الإخوان المسلمين – الخصم اللدود للدولة المصرية – لكن وراء هذا الطبق من الإغراءات تكمن الحقيقة المرة، فمن وجهة نظر الحكومة المصرية، غزة فخ وبالتالي هدفها هو وقف إطلاق النار بأي ثمن. وقال التقرير العبري إنه حتى لو عُرضت على مصر مزايا باهظة، فلن ترضى الحكومة المصرية بتجرع هذه الكأس المسمومة، حيث أن مصر على دراية بالمبادرات التي تظهر في إسرائيل والولايات المتحدة بهذا الشأن، لكنها ترفضها لعدة أسباب وهي: السيطرة الأمنية والإدارية على غزة المدمرة، المليئة باللاجئين والمليئة بالخلايا المسلحة، ستهدد الأمن القومي المصري. حيث تعتبرها القاهرة لغم أرضي قد ينفجر في أي لحظة، وبمثابة منطقة فوضى قد تمتد أيضًا إلى سيناء. فكرة أن يكون المصريون مسؤولين عن نزع سلاح حماس هي لغم أرضي آخر، لا سيما في ظل التوترات بين النظام والجماعات الإسلامية. بمعنى آخر، هناك قلق من تزايد التهديدات الإرهابية في البلاد. القاهرة محقة في طرحها مسألة الأنفاق، فلو وافقت حماس على تسليم الأسلحة (رفض كبار مسؤوليها رفضا قاطعا)، فمن سيتولى أمر البنية التحتية تحت الأرض، والتي يُقدر أن تمتد لمئات الكيلومترات؟ هناك قلق في مصر من موجة نزوح من غزة، لا سيما على خلفية التصريحات الإسرائيلية. حتى لو لم تكتسب 'خطة الهجرة' زخما بعد، فإن القيادة المصرية، بعبارة ملطفة، تأخذها على محمل الجد وتعتبرها تهديدًا أمنيًا. وقالت الصحيفة العبرية إن أحد العوامل التي تدفع القاهرة إلى تكثيف محادثات وقف إطلاق النار وتقديم خطط 'لليوم التالي' هو الرغبة في منع حدوث فراغ، حيث يتمثل طموحها في منع ملء هذا الفراغ بمبادرات تتعارض مع مصالحها. ونفس المقترحات لتحمل مسؤولية غزة ومجموعتها من القنابل الموقوت، و سبب آخر هو الانتقادات اللاذعة الموجهة إليها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store