logo
خطة الغزو الشامل.. مخاوف غربية من استعدادات الصين للسيطرة على تايوان

خطة الغزو الشامل.. مخاوف غربية من استعدادات الصين للسيطرة على تايوان

الدستورمنذ 3 أيام

كشف تقرير غربي، اليوم الإثنين، عن أن وحدات قوات الجيش الصيني التي ستشارك في أي غزو محتمل ضد تايوان تطورت بشكل كبير، فقد أصبحت قادرة على التحول من حالة السلم إلى الحرب في أي وقت والسيطرة على الجزيرة بشكل سريع.
وبحسب تقرير لصحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، عززت الصين قدرتها على شن هجوم مفاجئ على تايوان من خلال عمليات جوية أسرع، وأنظمة مدفعية جديدة، ووحدات برمائية وهجومية جوية أكثر قوة، وفقًا لمسئولين وخبراء تايوانيين وأمريكيين.
خطة الصين لغزو تايوان
وصرح مسئول عسكري تايواني كبير بأن وحدات القوات الجوية والصواريخ الصينية، التي ستشارك في غزو تايوان، تحسنت إلى درجة تسمح لها بشن حرب في أي وقت، فيما قال مسئولون دفاعيون تايوانيون إن عمليات الجيش الصيني تشمل تدريبًا مستمرًا للقوات البرمائية قرب موانئ المغادرة لغزو تايوان، بجانب الاستعداد المستمر لوحدات طيران الجيش التي سيتم إنزالها في تايوان، فضلًا عن نظام صاروخي جديد قادر على ضرب أي مكان في الجزيرة.
وقال الأدميرال صموئيل بابارو، قائد القيادة الأمريكية في المحيطين الهندي والهادئ، في فبراير الماضي إن الأمر "قريب جدًا" من عمل عسكري في ظل التدريب المكثف والاستعدادات لشن عمل عسكري.
وووفقًا لوزارة الدفاع التايوانية، تدخل طائرات الجيش الصيني منطقة تحديد الدفاع الجوي التايوانية أكثر من 245 مرة شهريًا، مقارنة بأقل من 10 مرات شهريًا قبل خمس سنوات كما تعبر هذه الطائرات الخط الأوسط في مضيق تايوان 120 مرة شهريًا، مما يُزيل الحدود التي كانت غير رسمية في السابق.
وقال مسئول دفاعي أمريكي، إن هذا وحده دليل واضح على التصعيد والضغط المستمر في المجال الجوي ضد تايوان، فقد نفذت الصين 153 طلعة جوية بطائرات مقاتلة بالقرب من تايوان في يوم واحد في أكتوبر الماضي لتؤكد قوتها الجوية.
الصين تطور القدرات العسكرية لغزو تايوان
وصرح مسئول دفاعي تايواني بأن القوة الجوية المعززة تحققت بفضل "توسيع نطاقها القتالي" بطائرات مقاتلة جديدة - J-10 وJ-11 وJ-16 وJ-20 - يمكنها الوصول إلى تايوان من قواعد داخلية دون الحاجة إلى التزود بالوقود في القواعد الساحلية، وبطائرات التزود بالوقود Y-20، كما شهدت البحرية الصينية تحسينات قوية فمنذ عام ٢٠٢٢، كان للبحرية الصينية تواجد دوري للسفن الحربية "طراز ٠٥٢ دي،" في مضيق مياكو وقناة باشي، اللذين يُشكلان الطريق الوحيد للسفن الصينية إلى المحيط الهادئ.
وقال مسئول الدفاع الأمريكي إن البحرية الصينية وخفر السواحل الصيني لديهما تواجد دائم لحوالي 12 سفينة منتشرة حول تايوان ومع وجود الموانئ القريبة، يعني أن البحرية الصينية والسفن التابعة لها يمكن أن تنتقل إلى وضع الحصار في غضون ساعات.
كما أكد المسئولون العسكروين والخبراء أن جيش الصين أحرز تقدمًا كبيرًا في مجالات أخرى، فوفق المخابرات الأمريكية أمر الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2019 الجيش الشعبي بتطوير القدرة على غزو تايوان بحلول عام 2027.
وفي عام 2015، بدأ شي في إعادة هيكلة هيكل قيادة الجيش الصيني ووحداته، وأكد خبراء أن التدريبات الواسعة التي أجراها الجيش الصيني حول تايوان منذ زيارة نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك، عام ٢٠٢٢، أظهرت إتقانه العمليات المشتركة بين مختلف أفرعه، وهو الهدف الرئيسي من هذا الإصلاح.
كذلك شهدت القوات البرية للجيش الصيني تغييرات كبيرة، ستوفر الجزء الأكبر من مئات الآلاف من القوات اللازمة للسيطرة على تايوان واحتلالها فقد تم تقليص العديد من وحدات الجيش الكبيرة إلى وحدات أصغر وأكثر مرونة، بما في ذلك ستة ألوية برمائية مشتركة منتشرة على طول الساحل المقابل لتايوان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

فاينانشيال تايمز: إيلون ماسك ينتقد بشدة قانون ترامب الضريبي.. ويؤكد:"يقوض جهود تقليص الإنفاق"
فاينانشيال تايمز: إيلون ماسك ينتقد بشدة قانون ترامب الضريبي.. ويؤكد:"يقوض جهود تقليص الإنفاق"

الدستور

timeمنذ 14 ساعات

  • الدستور

فاينانشيال تايمز: إيلون ماسك ينتقد بشدة قانون ترامب الضريبي.. ويؤكد:"يقوض جهود تقليص الإنفاق"

وجه الملياردير إيلون ماسك انتقادات لاذعة لقانون الضرائب البارز الذي أقره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبرا أنه "يقوض" الجهود التي بذلتها فرق الحكومة لتقليص الإنفاق، فيما أكدت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية اليوم الأربعاء أن تصريحاته تمثل أقوى هجوم لماسك حتى الآن على أجندة ترامب. وأعرب ماسك - الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، والذي كان يقود مؤخرا ما يعرف بـ"وزارة كفاءة الحكومة" أو Doge، في مقابلة إعلامية نقلتها الصحيفة البريطانية في عدد الصادر صباح اليوم - عن خيبة أمله من "مشروع الإنفاق الضخم الذي يزيد من عجز الميزانية ويقوض ما تقوم به فرق Doge من جهود".. حسب تعبيره. ورجحت "فاينانشيال تايمز"، في معرض تعليقها، بأن توسع تصريحات ماسك الأخيرة دائرة الخلاف بين الملياردير وصديقه الرئيس والذي موله خلال حملته الانتخابية الرئاسية في العام الماضي. وكان مجلس النواب الأمريكي قد أقر الأسبوع الماضي مشروع القانون بأغلبية صوت واحد، ممهدا الطريق لأول نجاح تشريعي كبير في ولاية ترامب الثانية.. فيما سيطرح القانون الآن أمام التصويت في مجلس الشيوخ. أما الرئيس، الذي أرغم العديد من الجمهوريين الرافضين في الكونجرس على التصويت لصالح ما أسماه "مشروع القانون الكبير الجميل"، وصف التشريع بأنه "يمكن القول إنه أهم تشريع سيوقع في تاريخ أمريكا!". مع ذلك، أكدت "فاينانشيال تايمز" أنه مع خفض بعض الإنفاق الاجتماعي، أثار مشروع القانون انتقادات شديدة من مؤيدي عجز الموازنة، إذ سيزيد في نهاية المطاف الدين القومي الأمريكي بأكثر من 3.3 تريليون دولار خلال العقد المقبل، وفقا لتقديرات غير حزبية. وأضافت: أن ماسك، الذي طالما ادعى أن الولايات المتحدة ستفلس إذا لم يخفض العجز، بدا يردد هذا الانتقاد في تعليقاته الإعلامية الأخيرة، قائلا:" أعتقد أن مشروع القانون يمكن أن يكون كبيرا، أو يمكن أن يكون جميلا. لكنني لا أعرف ما إذا كان يمكن أن يجمع بين الأمرين. هذا رأيي الشخصي". لذا، تعد تعليقات ماسك أقوى توبيخ له لإدارة ترامب حتى الآن. كذلك، اختلف ماسك مع بعض الوزراء بشأن التخفيضات التي طالت وزارة الكفاءة في عدد الموظفين داخل وكالاتهم. وفي الشهر الماضي، انسحب ماسك من منصبه في دوج، مفضلا قضاء المزيد من الوقت في شركاته، خاصة تيسلا، التي عانت من تراجع في المبيعات، يعود جزئيا إلى ارتباطه بإدارة ترامب. ومنذ ذلك الحين، صرح رجل الأعمال بأنه "سيعود إلى العمل على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع، والنوم في غرف الاجتماعات وداخل مصانعه"، والتي تشمل شركات "سبيس إكس" وموقع التواصل الاجتماعي "إكس". وفي الأسبوع الماضي، صرح ماسك، الذي أنفق ما يقرب من 300 مليون دولار لدعم ترامب وغيره من الجمهوريين في انتخابات العام الماضي، بأنه ينوي إنفاق "الأقل بكثير" على الحملات الانتخابية في المستقبل، وأنه "بذل ما يكفي" من التبرعات للقضايا السياسية.

أخبار العالم : قمة مجلس التعاون وآسيان والصين.. نموذج لبناء شراكات متوازنة ومستدامة
أخبار العالم : قمة مجلس التعاون وآسيان والصين.. نموذج لبناء شراكات متوازنة ومستدامة

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : قمة مجلس التعاون وآسيان والصين.. نموذج لبناء شراكات متوازنة ومستدامة

الثلاثاء 27 مايو 2025 06:01 مساءً نافذة على العالم - عربي ودولي 112 27 مايو 2025 , 09:13ص الدوحة - قنا تكتسب القمة الاقتصادية الأولى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ورابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) والصين، التي تنعقد اليوم في العاصمة الماليزية كوالالمبور، أهمية استثنائية، حيث يتوقع أن تكون نقطة تحول استراتيجية في تعزيز التعاون الإقليمي وبناء شراكات أكثر تكاملا بين الأطراف الثلاثة. وتأتي القمة وسط ديناميكية إقليمية ودولية متغيرة، حيث يشهد التعاون بين دول مجلس التعاون والصين تسارعا ملحوظا، ويتزايد التنسيق مع دول جنوب شرق آسيا، ما يعزز الفرص لبناء شراكات متوازنة ومستدامة. وفي السياق، تطورت العلاقات الخليجية – الصينية بوتيرة متسارعة في السنوات الأخيرة، ما جعل من الصين الشريك التجاري الأول لدول المجلس في العديد من القطاعات الحيوية، وعلى رأسها الطاقة، البنية التحتية، والتكنولوجيا. وقد تجاوز حجم التبادل التجاري بين الجانبين 279 مليار دولار أمريكي في عام 2023، ما يعكس عمق العلاقات الاقتصادية ويوضح إمكانيات التوسع المستقبلي فيها. كما رسخت قمة قادة دول مجلس التعاون والرئيس الصيني شي جين بينغ، التي عقدت في ديسمبر عام 2022، أسس هذا التعاون عبر اعتماد خطة العمل المشتركة (2023 – 2027)، التي شملت مجالات السياسة، الاقتصاد، البيئة، والثقافة. ويشكل منتدى التعاون العربي – الصيني منصة إضافية لتبادل وجهات النظر وتعزيز التنسيق مع دول المجلس، خاصة من خلال آليته الأبرز، الاجتماع الوزاري الدوري الذي يعقد كل عامين. وتتوسع أطر التعاون لتشمل مجالات أكثر تقدما مثل الطاقة النووية السلمية، حيث يسعى الطرفان إلى تطوير الشراكة في هذا المجال بما يعزز أمن الطاقة في دول الخليج ويدعم أهداف التنمية المستدامة على المدى الطويل. ويواكب ذلك تصاعد حجم الاستثمارات الصينية في دول مجلس التعاون، والتي شملت قطاعات حيوية متعددة، من الصناعة إلى التكنولوجيا، كما عكسته استضافة مدينة شيامن الصينية لمنتدى التعاون الصناعي والاستثماري في مايو 2024. وعلى الصعيد السياسي، تبرز تطابقات لافتة بين الجانبين في العديد من القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك القضية الفلسطينية، إذ يتشارك الطرفان في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وعلى رأسها إقامة دولة مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقا لقرارات الشرعية الدولية. ويبرز دور دولة قطر كلاعب محوري في منظومة العلاقات الخليجية الآسيوية، حيث تقيم علاقات متقدمة مع كل من الصين ودول آسيان، إذ تستند الدبلوماسية القطرية إلى نهج الحياد الإيجابي والانفتاح، ما يمنحها قدرة على التفاعل المرن مع تكتلات دولية متعددة، ويجعلها منصة فعالة لتعزيز الحوار والتكامل الإقليمي. وتعد دول مجلس التعاون من أبرز موردي الطاقة إلى الصين، حيث تعتبر قطر في هذا السياق شريكا استراتيجيا رئيسيا في قطاع الغاز الطبيعي المسال، الذي تحتل فيه موقعا رياديا عالميا. وقد أسهمت العقود طويلة الأجل التي تم توقيعها بين البلدين في تعزيز هذا التعاون، مما يبرز الثقة المتبادلة ويؤكد مكانة قطر كمورد موثوق للطاقة على الساحة العالمية. وقد بلغ حجم صادرات الغاز القطري الطبيعي إلى الصين في العام 2023 نحو 17 مليون طن، مما يعزز دور قطر كمورد أساسي للطاقة في المنطقة. وبدأت العلاقات الدبلوماسية بين الصين وقطر في عام 1988، ومنذ ذلك الحين شهدت تطورا متسارعا على مختلف الأصعدة، بما يشمل مجالات التعاون السياسي والاقتصادي. وقد شكلت زيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، إلى الصين في نوفمبر عام 2014 نقطة فارقة في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث تم توقيع اتفاقيات استراتيجية أسست لشراكة قوية ودائمة بينهما. ويركز البلدان على توسيع شراكتهما الاستراتيجية في مجالات جديدة مثل الاقتصاد الرقمي، الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، حيث يطمح الجانبان إلى تحقيق التنمية المستدامة من خلال التعاون في هذه المجالات المبتكرة. ويعد التعاون المتنامي بين قطر والصين نموذجا عمليا قد تستفيد منه دول مجلس التعاون الخليجي في توسيع علاقاتها الاقتصادية مع دول آسيان، خاصة في ظل تنامي الحاجة إلى تنويع الشراكات وتعزيز التكامل الإقليمي، حيث يعكس هذا التعاون فرصا ملموسة في مجالات حيوية مثل الطاقة، البنية التحتية، والتكنولوجيا. وتعتبر الشراكة الاستراتيجية بين الدوحة وبكين، التي تشمل عقود توريد طويلة الأجل للغاز الطبيعي المسال وتعاونا متصاعدا في مجال الطاقة المتجددة، مثالا على إمكانات التعاون الاقتصادي متعددة الأطراف. وتسهم العوامل الجغرافية في دعم هذا التوجه، إذ يشكل الموقع الاستراتيجي لدول مجلس التعاون وقطر على وجه الخصوص نقطة وصل طبيعية بين الشرق والغرب، ما يمنحها دورا محوريا في تسهيل تدفقات التجارة والطاقة بين آسيا ومنطقة الشرق الأوسط. كما يتقاطع هذا المسار مع أهداف مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، التي تسعى إلى تعزيز الربط العابر للحدود وتكامل البنى التحتية في آسيا والشرق الأوسط، مما يفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي واللوجستي بين الجانبين، وهو ما يعزز فرص بلورة تعاون خليجي - آسيوي يستند إلى المصالح المشتركة ويواكب التحولات العالمية. إضافة إلى ذلك، فإن الثقل الدبلوماسي لقطر يعزز من قدرتها على التأثير في محافل الحوار الإقليمي والدولي، ما يتيح لها أن تكون لاعبا رئيسيا في تنسيق العلاقات بين دول مجلس التعاون وآسيان والصين. وفي ظل هذه الديناميكيات المتسارعة، تبقى قمة كوالالمبور فرصة مهمة لتعزيز أطر التعاون بين دول مجلس التعاون وآسيان والصين، بما يسهم في بناء شراكات استراتيجية تسهم في مواجهة التحديات المستقبلية وتحقيق التنمية المستدامة للمنطقة والعالم.

أخبار العالم : الهند توافق على برنامج لتصنيع أكثر المقاتلات الشبحية تطورا وسط الصراع مع باكستان
أخبار العالم : الهند توافق على برنامج لتصنيع أكثر المقاتلات الشبحية تطورا وسط الصراع مع باكستان

نافذة على العالم

timeمنذ يوم واحد

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : الهند توافق على برنامج لتصنيع أكثر المقاتلات الشبحية تطورا وسط الصراع مع باكستان

الثلاثاء 27 مايو 2025 12:30 مساءً نافذة على العالم - (CNN)-- أعلنت وزارة الدفاع الهندية، الثلاثاء، أن وزير الدفاع وافق على إطار عمل لبناء أكثر الطائرات الشبحية المقاتلة تطورا في البلاد، وسط سباق تسلح جديد مع باكستان، بعد أسابيع من النزاع العسكري بين الجارتين. وأضافت وزارة الدفاع الهندية أن وكالة تطوير الطيران الهندية الحكومية، التي تنفذ البرنامج، ستدعو قريبا شركات الدفاع إلى العمل على تطوير نموذج أولي للطائرة الحربية، التي سيتم تصميمها لتكون مقاتلة من الجيل الخامس ذات المحركين. ويعتبر هذا المشروع بالغ الأهمية للقوات الجوية الهندية، التي انخفض عدد أسرابها، والتي تتكون في الأساس من طائرات روسية وسوفيتية سابقة، إلى 31 من قوامها المعتمد البالغ 42 مقاتلة. في حين تعمل الصين القوة المنافسة لها على توسيع قوتها الجوية بسرعة. وتمتلك باكستان واحدة من أكثر الطائرات الحربية الصينية تطورا في ترسانتها، وهي J-10. وتواجه جيشا الهند وباكستان الجارتين المسلحتين نوويا، في أربعة أيام من القتال خلال الشهر الجاري، والذي شهد استخدام الطائرات المقاتلة والصواريخ والطائرات بدون طيار والمدفعية من قبل الجانبين، قبل أن يعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب وقف إطلاق النار. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الجانبان طائرات بدون طيار على نطاق واسع، وتخوض القوتان الآسيويتان الآن سباق تسلح بالطائرات بدون طيار، وفقا لمقابلات أجرتها وكالة "رويترز" مع 15 شخصا، بينهم مسؤولون أمنيون ومديرون تنفيذيون في قطاع الصناعة ومحللون في البلدين. وذكرت وزارة الدفاع الهندية في بيان، أن الهند ستشترك مع شركة محلية في برنامج مقاتلات الشبح، ويمكن للشركات تقديم عروضها بشكل مستقل أو كمشروع مشترك، وأوضحت أن باب تقديم العطاءات سيكون مفتوحا للشركات الخاصة والحكومية. وفي مارس/آذار الماضي، أوصت لجنة دفاع هندية بإشراك القطاع الخاص في تصنيع الطائرات العسكرية لدعم قدرات القوات الجوية الهندية، وتخفيف العبء عن شركة "هندوستان أيرونوتيكس المحدودة" المملوكة للدولة، والتي تقوم بتصنيع غالبية الطائرات العسكرية الهندية. وسبق أن انتقد قائد القوات الجوية الهندية، المارشال عمار بريت سينغ شركة "هندوستان أيرونوتيكس" لبطء تسليمها طائرات "تيجاس" القتالية الخفيفة، وهي مقاتلة من الجيل 4.5، والتي ألقت الشركة اللوم في ذلك على شركة جنرال إلكتريك (GE.N) لتباطئها في تسليم المحركات، بسبب المشاكل في سلسلة التوريد التي تواجهها الشركة الأمريكية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store