logo
نمو سعودي مرتقب يصل إلى 4.6 % في 2027م.. و «العالمي» يتراجع إلى 2.3 %البنك الدولي: الإصلاحات السعودية تدعم التعافي الاقتصادي

نمو سعودي مرتقب يصل إلى 4.6 % في 2027م.. و «العالمي» يتراجع إلى 2.3 %البنك الدولي: الإصلاحات السعودية تدعم التعافي الاقتصادي

الرياضمنذ 11 ساعات

توقع تقرير البنك الدولي عودة الاقتصاد السعودي إلى النمو خلال العامين القادمين بعد فترة تباطؤ قصيرة، حيث انكمش الناتج المحلي الإجمالي السعودي بنحو -0.8 ٪ في 2023م تحت ضغط تخفيضات إنتاج النفط الطوعية، وتوقع البنك أن يتسارع النمو إلى حوالي 2.8 ٪ في 2025م، ورجح استمرار هذا الزخم التصاعدي ليبلغ النمو 4.5 ٪ في 2026م و4.6 ٪ في 2027م مع انتهاء العمل بسياسة خفض الإنتاج النفطي وتوسع النشاط في القطاعات غير النفطية.
وبحسب البنك الدولي؛ يرجع ارتفاع النمو السعودي المتوقع بشكل رئيس إلى زيادة إنتاج النفط بعد إنهاء التخفيضات التطوعية التي التزمت بها المملكة ضمن اتفاقيات أوبك+، فقد أُعلن في أبريل 2025م عن بدء إنهاء تدريجي لتلك التخفيضات، ما سيؤدي إلى ارتفاع كميات الإنتاج النفطي رغم بقاء أسعار النفط العالمية منخفضة نسبيًا بسبب ضعف الطلب العالمي، ومع أن أسعار النفط مرشحة للاستمرار في مستويات أدنى من ذروة الأعوام الماضية، فإن زيادة حجم الإنتاج كفيلة بدعم عودة الاقتصاد السعودي إلى النمو.
ويؤكد البنك الدولي أن توسع القطاعات غير النفطية في المملكة سيظل محركًا أساسيًا للنمو، ولا سيما في مجالات الصناعة والبناء والخدمات التي شهدت نشاطًا متزايدًا مؤخرًا، ويعكس ذلك ثمار الإصلاحات الاقتصادية ورؤية السعودية 2030 التي ركزت على تنويع الاقتصاد بعيدًا عن النفط، عبر تطوير قطاعات مثل السياحة والترفيه والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية.
الحفاظ على المرونة المالية
وعلى صعيد السياسات المالية، استفادت المملكة في الأعوام السابقة من ارتفاع الإيرادات النفطية لتقوية وضعها المالي، حيث حققت فائضًا ماليًا عام 2022م مستفيدة من طفرة أسعار النفط، لكن مع تراجع الأسعار في 2023م وعودة المملكة إلى تسجيل عجز طفيف، يشدد البنك الدولي على أهمية الحفاظ على المرونة المالية مستقبلًا، فمن المتوقع أن يؤدي انخفاض أسعار النفط إلى تراجع الإيرادات الحكومية، ما قد يفرض ضغوطًا على الموازنة.
ويوصي البنك الدولي المملكة بالاستمرار في تعبئة الإيرادات غير النفطية، وكذلك إعادة ترتيب أولويات الإنفاق لحماية الإنفاق الاجتماعي والاستثماري الضروري، معتبرًا أنّ مثل هذه الإجراءات من شأنها تعزيز متانة المالية العامة وقدرة الحكومة على مواجهة التقلبات في أسواق النفط، كما يشير إلى ضرورة تعزيز التكامل التجاري والإصلاحات الهيكلية لدعم النمو طويل الأجل، وهي جوانب تعمل عليها السعودية عبر اتفاقيات استثمارية وشراكات جديدة لتنويع شركائها التجاريين، إلى جانب تحسين بيئة الأعمال وجذب استثمارات القطاع الخاص.
صورة إيجابية حذرة
وبالإجمال، ترسم توقعات البنك الدولي صورة إيجابية حذرة للاقتصاد السعودي، فعلى الرغم من التحديات المتمثلة في انخفاض أسعار النفط وظروف الاقتصاد العالمي غير المواتية، يُتوقع أن يعود الاقتصاد السعودي للنمو المعتدل ثم يحقق تسارعًا أكبر وما بعدها مدفوعًا بقطاع غير النفطي المزدهر وزيادة الإنتاج النفطي، ولكن تحقيق هذه التوقعات يعتمد على استمرار المملكة في نهجها الإصلاحي وضبط السياسات المالية، إلى جانب تحسن البيئة الاقتصادية العالمية التي تؤثر بشكل مباشر على الطلب على النفط واستثمارات القطاع الخاص المحلي.
تباطؤ الاقتصاد العالمي وتحديات ملحّة
وعلى النطاق العالمي، يقدم البنك الدولي نظرة أقل تفاؤلًا، إذ يشير إلى أن النمو العالمي يمضي نحو تسجيل أبطأ معدل له منذ عام 2008 خارج فترات الركود، ويتوقع البنك الدولي تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي إلى 2.3 ٪ في 2025م، وهو مستوى منخفض بشكل ملحوظ يقل بحوالي نصف نقطة مئوية عن التوقعات التي كانت سائدة في بداية العام.
وجاء هذا التخفيض الواسع للتوقعات نتيجة تصاعد التوترات التجارية وحالة عدم اليقين في السياسات، ما أدى إلى مراجعة بالخفض لنحو 70 % من اقتصادات العالم عبر جميع المناطق والدخل.
وبحسب البنك الدولي؛ إذا ما تحققت هذه التنبؤات الضعيفة لعامي 2025 و2026م، فإن متوسط النمو في السنوات السبع الأولى من عقد 2020م سيصبح الأدنى مقارنة بأي عقد منذ ستينيات القرن الماضي، وهو مؤشر واضح على مرحلة فتور اقتصادي عالمي.
وأكّد البنك الدولي أن التباطؤ يشمل معظم الاقتصادات المتقدمة والصاعدة على حد سواء، مع استثناء نسبي لبعض دول آسيا. فقد وصف كبير الاقتصاديين في البنك إندرميت جيل الوضع قائلًا: "إن العالم النامي (خارج آسيا) أصبح بمثابة منطقة خالية من التنمية"؛ نتيجة هذا التراجع المطرد في النمو، فقد انخفض معدل نمو اقتصادات الدول النامية من 6 ٪ في العقد الأول من الألفية إلى 5 ٪ في العقد الماضي ثم إلى أقل من 4 ٪ في العقد الحالي، ما يشير إلى فقدان زخم التنمية في أجزاء كبيرة من العالم النامي، ويواكب تباطؤ النمو تباطؤ مماثل في التجارة العالمية التي هبط متوسط نموها من 5 ٪ سنويًا في العقد الأول من الألفية إلى حوالي 4.5 ٪ في العقد الماضي ثم إلى أقل من 3 ٪ حاليًا، كما تراجع نمو الاستثمار العالمي، في حين وصلت مستويات الديون إلى أرقام قياسية في العديد من الاقتصادات.
نتائج مقلقة
ومن النتائج المقلقة لهذا التباطؤ أن جهود مكافحة الفقر وتحسين الدخل في الدول النامية ستتعثر، فبحسب البنك الدولي، سيكون نمو نصيب الفرد من الدخل في الاقتصادات النامية حوالي 2.9 ٪ في 2025م، أي أقل بـ1.1 نقطة مئوية من متوسط ما قبل الجائحة 2000-2019م، بهذا المعدل البطيء، ستحتاج الدول النامية -باستثناء الصين- إلى عقدين من الزمن لتعويض الفجوة التي أحدثتها جائحة كورونا في مسار نواتجها الاقتصادية، كذلك سيؤدي التباطؤ إلى عرقلة خلق فرص العمل الكافية لاستيعاب الزيادة السكانية، مما يهدد بارتفاع معدلات البطالة والفقر في كثير من البلدان منخفضة ومتوسطة الدخل.
أسباب التراجع
ويرجع البنك الدولي هذا الأداء العالمي الضعيف إلى جملة تحديات ومخاطر متداخلة، في مقدمتها تأتي التوترات التجارية المتصاعدة بين القوى الاقتصادية الكبرى، التي فرضت تعريفات جمركية أعلى وإجراءات حمائية متبادلة، وهذه التوترات التجارية أدت إلى اضطراب سلاسل التوريد وزيادة حالة عدم اليقين التي تخيم على مناخ الاستثمار العالمي.
يضاف إلى ذلك عدم اليقين في السياسات مع تغيرات سريعة في توجهات السياسات النقدية والمالية لدى الاقتصادات الكبرى، مما يسبب تذبذبًا في الأسواق المالية العالمية، وقد انعكس ذلك في تقلبات حادة في الأسواق خلال الفترات الأخيرة، حيث يحذر البنك الدولي من أن استمرار حالة اللايقين الحالية قد يؤدي إلى تراكم الضغوط المالية وتصاعد مخاطر حدوث أزمات مالية في بعض البلدان.
التضخم كخطر مستمر
كما برزت ضغوط التضخم كخطر عالمي مستمر، فعلى الرغم من تراجع معدلات التضخم عن ذروتها في 2022، إلا أنها ما زالت أعلى من مستويات ما قبل الجائحة في كثير من الاقتصادات، ويتوقع البنك الدولي أن يبلغ معدل التضخم العالمي حوالي 2.9 ٪ في 2025م وهو أعلى من متوسط ما قبل الجائحة.
ويرجع ذلك جزئيًا إلى عوامل مثل زيادة التعريفات الجمركية التي ترفع تكاليف السلع، واستمرار اختناقات سلاسل الإمداد، إضافة إلى أوضاع أسواق العمل الضيقة في بعض الاقتصادات المتقدمة، وهذا التضخم المستمر دفع البنوك المركزية حول العالم إلى اتباع سياسات نقدية متشددة نسبيًا (رفع أسعار الفائدة)، مما ساهم في تباطؤ النمو ولكنه ضروري لكبح ارتفاع الأسعار.
وحذر البنك الدولي من أن أي مفاجآت تضخمية جديدة قد تضطر البنوك المركزية لتشديد أكبر، وهذا بدوره قد يرفع تكاليف الاقتراض عالميًا ويؤدي إلى خروج رؤوس الأموال من الأسواق الناشئة ويضع عملاتها تحت الضغوط.
تصاعد التوترات الجيوسياسية والصراعات
ومن التحديات الأخرى التي أشار إليها البنك الدولي: تصاعد التوترات الجيوسياسية والصراعات الإقليمية (مثل الحرب في أوكرانيا وغيرها) والتي تلقي بظلالها على الاستقرار الاقتصادي، بالإضافة إلى تزايد وتيرة الكوارث الطبيعية المرتبطة بالمناخ كالفيضانات والجفاف وحرائق الغابات، مما يهدد الإنتاج الزراعي والبنى التحتية في دول كثيرة.
كما أن مستويات المديونية المرتفعة في الكثير من البلدان النامية تحدّ من قدرتها على التحرك لمواجهة الركود؛ إذ يبلغ متوسط عجز الموازنات في تلك الدول نحو 6 % من الناتج، وهو الأعلى منذ مطلع القرن.
وفي ظل هذه الصورة القاتمة نسبيًا، يشدد البنك الدولي على ضرورة اتخاذ إجراءات منسقة للتخفيف من المخاطر، فمن الجانب الدولي، هناك حاجة ماسة إلى إحياء الحوار التجاري العالمي والحد من الحواجز الحمائية المتزايدة عبر إبرام اتفاقيات تسهم في خفض التعريفات الجمركية وإنهاء النزاعات التجارية المستمرة، وفي حال نجاح الاقتصادات الكبرى في التوصل إلى تسويات تجارية تخفض التعريفات إلى النصف (مقارنة بمستوياتها في أواخر مايو 2025م)، يمكن أن يرتفع النمو العالمي بنحو 0.2 نقطة مئوية في المتوسط خلال 2025-2026م؛ مما يدل على أثر الحلول التعاونية في تحسين الآفاق.
ودعا البنك الدولي الاقتصادات الناشئة والدول النامية إلى احتواء مخاطر التضخم عبر سياسات نقدية حصيفة، وإلى تعزيز الصلابة المالية من خلال تعبئة الإيرادات المحلية (مثل تحسين كفاءة الضرائب) وإعادة توزيع الإنفاق نحو الأولويات الأساسية، كما يؤكد أن الإصلاحات الهيكلية باتت أكثر إلحاحًا لإطلاق إمكانات النمو الكامنة، عبر تحسين جودة المؤسسات الحكومية، وتحفيز الاستثمار الخاص، وبناء رأس المال البشري، وتحسين كفاءة أسواق العمل، ومثل هذه الإجراءات ستمكن الدول من خلق الوظائف ورفع إنتاجية الاقتصاد على المدى الطويل بالرغم من الرياح العالمية المعاكسة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نمو الناتج المحلي لدولة الإمارات بـ 4% في عام 2024 إلى 1776 مليار درهم
نمو الناتج المحلي لدولة الإمارات بـ 4% في عام 2024 إلى 1776 مليار درهم

أرقام

timeمنذ 22 دقائق

  • أرقام

نمو الناتج المحلي لدولة الإمارات بـ 4% في عام 2024 إلى 1776 مليار درهم

علم الإمارات العربية المتحدة أعلنت وزارة الاقتصاد الإماراتية، عن ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات لعام 2024 ليصل إلى 1776 مليار درهم، محققاً نمواً بنسبة 4% مقارنة بعام 2023. وحقق الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي نمواً بنسبة 5%، حيث بلغت قيمته 1342 مليار درهم، مقابل 434 مليار درهم للقطاعات والأنشطة النفطية. معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الثابتة للإمارات الفترة قيمة الناتج المحلي الإجمالي (مليار درهم) معدل النمو السنوي (%) معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي السنوي (%) عام 2018 1501.1 + 1.7 % -- عام 2019 1517.8 + 1.1 % + 2.7 % عام 2020 1442.5 (5 %) (5.4 %) عام 2021 1505.3 + 4.3 % + 6.5 % عام 2022 1623.5 + 7.9 % + 7.2 % عام 2023 1708.0 + 7.4 % + 6.2 % عام 2024 1776.0 + 4.0 % + 5.0 % أبرز الأنشطة الاقتصادية الأكثر نمواً في الناتج المحلي الإجمالي القطاع التغير السنوي (%) النقل والتخزين + 9.6 % التشييد والبناء + 8.4 % الأنشطة المالية وأنشطة التأمين + 7.0 % المطاعم والفنادق + 5.7 % الأنشطة العقارية + 4.8 % وفي مجال الأنشطة الاقتصادية غير النفطية الأكثر مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي، فحقق قطاع التجارة مساهمة بنسبة 16.8%، وساهم قطاع الصناعات التحويلية بنسبة 13.5%، وساهمت الأنشطة المالية وأنشطة التأمين بنسبة 13.2%، فيما حقق قطاع التشييد والبناء مساهمة بنسبة 11.7%، والأنشطة العقارية 7.8% من الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي.

هل تفاوض مصر صندوق النقد على تأجيل بعض الإجراءات الاقتصادية؟
هل تفاوض مصر صندوق النقد على تأجيل بعض الإجراءات الاقتصادية؟

العربية

timeمنذ 28 دقائق

  • العربية

هل تفاوض مصر صندوق النقد على تأجيل بعض الإجراءات الاقتصادية؟

قالت مراسلة "العربية" بالقاهرة فهيمة زايد، إن بعض محللي الاقتصاد أشاروا إلى إمكانية تفاوض مصر مع صندوق النقد الدولي بشأن تأجيل بعض الإجراءات الاقتصادية الصعبة، ومنها رفع الدعم بشكل كامل عن الكهرباء والتي كانت مقررة بنهاية العام الحالي، على أثر التوترات الجيوساسية وتصاعد الأحداث في المنطقة. وقال صندوق النقد الدولي، في بيان، مصر تحرز تقدما نحو استقرار الاقتصاد الكلي لكن لا يزال يتعين عليها تبسيط إجراءاتها الضريبية والجمركية وتوسيع قاعدتها الضريبية. وزار فريق من صندوق النقد مصر من السادس حتى 18 من مايو/أيار، في إطار مراجعته الخامسة لاتفاق الدعم المالي البالغة قيمة 8 مليارات دولار والموقع في مارس/آذار 2024. وأقر الصندوق مراجعته الرابعة للبرنامج في مارس/آذار، مما أتاح صرف دفعة حجمها 1.2 مليار دولار. وتتوقع الحكومة المصرية صرف 1.3 مليار دولار بمجرد إتمام المراجعة الخامسة، ورغم عدم الإعلان عن إطار زمني محدد حتى الآن، فمن المتوقع أن يجري صرف الشريحة التالية خلال شهر يونيو الحالي. وأشارت زايد إلى أن بعض الأنشطة الصناعية في مصر تواجه صعوبات بعد وقف إمدادات الغاز إليها مع تفعيل خطة الطوارئ الحكومية نتيجة وقف إمدادات الغاز من إسرائيل. وأوضحت أن أبرز الشركات المتأثرة من هذا التوقف هى مصانع الأسمدة و الحديد، حيث أوقفت مصانع الأسمدة العمل نتيجة إخطارها من قبل وزارة البترول بتوقف إمدادات الغاز.

سهم "SRMG" يقفز 9.9% بعد فوز شركة تابعة بحقوق نقل بطولات كرة القدم السعودية
سهم "SRMG" يقفز 9.9% بعد فوز شركة تابعة بحقوق نقل بطولات كرة القدم السعودية

الاقتصادية

timeمنذ 28 دقائق

  • الاقتصادية

سهم "SRMG" يقفز 9.9% بعد فوز شركة تابعة بحقوق نقل بطولات كرة القدم السعودية

سجل سهم "المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام" (SRMG) ارتفاعاً بنسبة 9.9%، في بداية جلسة اليوم الأحد. جاء الارتفاع بعد إعلان فوز شركتها التابعة "ثمانية للنشر والتوزيع"، المملوكة بنسبة 51%، بحقوق النقل الحصري لبطولات كرة القدم السعودية. وتشمل الحقوق بطولات دوري روشن للمحترفين، وكأس خادم الحرمين الشريفين، وكأس السوبر السعودي، ودوري يلو لأندية الدرجة الأولى، وذلك في كافة أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اعتباراً من موسم 2026/2025 وحتى نهاية موسم 2031/2030. يُعد هذا الصعود في سهم الشركة، هو الأعلى منذ 7 يوليو 2024، حيث يُتداول حالياً عند مستوى 154 ريالاً. الأداء الإيجابي للسهم جاء في وقت تتعرض فيه السوق لضغوط كبيرة، إذ افتتح مؤشر السوق السعودية "تاسي" جلسة اليوم على تراجع حاد بنسبة 3.8%، متأثراً بتصاعد التوترات الجيوسياسية واندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store