
خلال موجات الحر.. ما كمية الماء التي يجب شربها؟
القاعدة الذهبية: لون البول يكشف حالتك
توصي الهيئة بأن يكون لون البول فاتحا كمؤشر جيد على الترطيب المناسب، وتنصح بزيادة كمية المياه خلال الأيام الحارة، خاصة عند التعرق الشديد نتيجة ممارسة الرياضة أو ارتفاع درجات الحرارة.
سونالي رودر، طبيبة طوارئ، شددت على أهمية الترطيب قائلة: "أشاهد العديد من حالات الأمراض المرتبطة بالحرارة في مثل هذا الوقت من العام، لا سيما مع تسجيل درجات حرارة قياسية هذا الصيف."
وأضافت: "نعلم جميعًا أن الماء ضروري للحياة، لكن قد تتساءل: كم يجب أن نشرب يوميًا؟ القاعدة العامة هي شرب نصف وزن جسمك بالأونصات من الماء. فإذا كنت تزن 160 رطلًا، ينبغي أن تشرب 80 أونصة من الماء يوميًا، أي ما يعادل حوالي ليترين."
وأوضحت أن الحاجة للماء تزداد في بعض الحالات مثل التمارين الرياضية، الحمل أو الرضاعة.
تنصح رودر باستخدام زجاجة ماء كبيرة تبقى باردة طوال اليوم، ما يساعدك على تذكّر الشرب بانتظام.
أبرز أعراض الجفاف:
الشعور بالعطش الشديد.
بول داكن اللون وقوي الرائحة.
التبول بوتيرة أقل من المعتاد.
الدوخة أو الشعور بالدوار.
الإرهاق العام.
جفاف الفم واللسان والشفاه.
عيون غائرة.
من هم الأكثر عرضة للجفاف؟
مرضى السكري.
الأشخاص المصابون بالإسهال أو التقيؤ.
من يتعرضون لأشعة الشمس لفترات طويلة.
من يفرطون في شرب الكحول.
الرياضيون أو من يتعرقون بكثافة.
من يتناولون مدرات البول.
المصابون بـ الحمى.
عند ظهور علامات الجفاف، يجب شرب السوائل فورًا. وإذا كنت تعاني من الغثيان أو القيء، حاول البدء برشفات صغيرة من الماء ورفع الكمية تدريجيًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
دراسة جديدة: الذكاء الاصطناعي يقلص مهارات العاملين في الرعاية الصحية
خلصت دراسة جديدة إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي يمكن أن " يقلص" مهارات العاملين في مجال الصحة. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية ( بي ايه ميديا) أن الأكاديميين قالوا إن نتائج الدراسة " مقلقة" في ظل الانتشار السريع للذكاء الاصطناعي في قطاع الرعاية الصحية. وركزت الدراسة الجديدة على العاملين في مجال الصحة الذين يقومون بأداء اختبارات للبحث عن دلالات مبكرة للإصابة بسرطان الأمعاء. ويقوم أطباء تنظير القولون بإجراء اختبار يطلق عليه تنظير القولون بحثا عن دلالات نمو سرطاني في الأمعاء تعرف باسم الأورام الغدية. وهذا يعني أنه يمكن رصد هذه النتوءات السرطانية وإزالتها، مما يمنعها من أن تتحول لسرطان في الأمعاء. وقد أدى التقدم في تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي لتطوير أنظمة لرصد الأورام بمساعدة الكمبيوتر، وهو ما يساعد العاملين في مجال الصحة من رصد المزيد من الأورام الغدية. وأراد الباحثون تقييم ما إذا كان الاستخدام المستمر للذكاء الاصطناعي أدى لتراجع الأداء عندما يقوم أطباء التنظير الداخلي بعمليات التنظير الداخلي بدون الذكاء الاصطناعي، وذلك من خلال تحليل العمل الذي تم إجراؤه في بولندا. وحلل الفريق البحثي 1442 عملية تنظير قولون أجراها عاملون محنكون في مجال الصحة قبل وبعد استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي في مراكز معينة عام 2021. وكتب الباحثون في دورية لانسيت لأمراض الجهاز الهضمي والكبر، أن معدل رصد الأورام كان أقل بنسبة 6% بعد استخدام الذكاء الاصطناعي في عمليات تنظير القولون . وكان الطبيب مارسين رومانزيش بأكاديمية سيليسيا في بولندا ، أحد المشاركين في الدراسة" من واقع معرفتنا، هذه أول دراسة تشير إلى التأثير السلبي للاستخدام الدوري للذكاء الاصطناعي على قدرة العاملين في مجال الصحة لاستكمال المهام المتعلقة بالمريض في الطب من أي نوع". وأضاف " نتائجنا مثيرة للقلق في ظل تبني الذكاء الاصطناعي بصورة متسارعة". وأوضح" نحن في حاجة ماسة للمزيد من الأبحاث بشأن تأثير الذكاء الاصطناعي على مهارات العاملين في مجال الصحة في المجالات الطبية المختلفة".


خليج تايمز
منذ 6 ساعات
- خليج تايمز
غذاؤك درعك: خبراء يكشفون العلاقة بين طعامك وخطر الإصابة بسرطان القولون
كانت كاتي كينيدي تعتقد دائمًا أن سرطان القولون والمستقيم يصيب في المقام الأول كبار السن من الرجال. لذلك، صُدمت عندما تم تشخيص إصابتها بسرطان القولون في المرحلة الثالثة وهي في الثامنة والأربعين من عمرها. وقالت السيدة كينيدي، البالغة الآن من العمر 55 عامًا، وهي مستشارة اتصالات في ويستوود، ماساتشوستس: "لم أستوعب الأمر"، خاصة أنها كانت دائمًا بصحة جيدة ونشيطة. علاقة قوية مع الغذاء شهدت تشخيصات سرطان القولون والمستقيم زيادة مقلقة لدى الشباب، وأصبح الآن أحد الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان في الفئة العمرية التي تقل عن 50 عامًا. 1 قالت الدكتورة كيمي نغ، أخصائية الأورام ومديرة مركز سرطان القولون والمستقيم المبكر في معهد دانا فاربر للسرطان، إن الخبراء لا يعرفون سبب هذه الزيادة. لكن في أي عمر، يمكن لعوامل مثل السمنة، والتدخين، واستهلاك الكحول، وقلة النشاط البدني، وسوء التغذية أن تزيد من المخاطر. وبينما ارتبطت أنواع أخرى من السرطان بما يتناوله الناس، فإن سرطان القولون والمستقيم له علاقة قوية بشكل خاص، كما أوضحت الدكتورة نغ. وفي دراسة أجريت عام 2019، قدّر الباحثون أن ما يقرب من 40% من حالات سرطان القولون والمستقيم في الولايات المتحدة يمكن إرجاعها إلى سوء التغذية. قد يكون هذا لأن الطعام يتصل مباشرة بـ "أجزاء أمعائنا الداخلية"، كما قالت الدكتورة نغ، ويؤثر على توازن الميكروبات "الجيدة" و"السيئة" في أمعائنا. ركز على الأطعمة الكاملة الغنية بالألياف اتباع نظام غذائي يركز على الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والمكسرات والبقوليات يمكن أن يقلل من خطر إصابتك بسرطان القولون والمستقيم، كما قال الدكتور إدوارد جيوفانوتشي، أستاذ التغذية وعلم الأوبئة في كلية هارفارد تي إتش تشان للصحة العامة. وقالت الدكتورة هيذر غرينلي، أستاذة الوقاية من السرطان في مركز فريد هاتش للسرطان في سياتل، إن الألياف واقية بشكل خاص. وأضافت أنه يجب أن تهدف إلى تناول حوالي 30 جرامًا من الألياف يوميًا. 2 (يمكنك الحصول على هذه الكمية تقريبًا في يوم واحد إذا تناولت تفاحة وكوبًا من كل من البروكلي، والكينوا المطبوخة، والعدس المطبوخ). في المتوسط، يستهلك البالغون في الولايات المتحدة حوالي نصف هذه الكمية. إن تناول مجموعة متنوعة من الأطعمة الغنية بالألياف يغذي ميكروبات الأمعاء ويعزز نمو المزيد من البكتيريا "الجيدة"، والتي قد تتنافس مع بعض ميكروبات الأمعاء "السيئة" التي يمكن أن تنتج سمومًا تضر الحمض النووي في الخلايا المبطنة للقولون والمستقيم. كانت السيدة كينيدي، التي شفيت من السرطان منذ عام 2019، سعيدة لمعرفة أن القهوة — وهي "أحد الأشياء المفضلة لديها في الحياة" — مرتبطة بتقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وقالت الدكتورة نغ إن القهوة والشاي والفواكه والخضروات يمكن أن تكون مضادة للالتهابات وقد تحمي من تطور السرطان أو تكراره. تناول كمية كافية من الكالسيوم تشير الأبحاث إلى أن الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل الحليب، والزبادي، والتوفو، والخضروات الورقية الداكنة يمكن أن تقلل من خطر إصابتك. وقال الدكتور جيوفانوتشي إن الكالسيوم قد يرتبط ببعض المركبات الضارة في الأمعاء، مما يمنعها من إتلاف الخلايا المبطنة للقولون والمستقيم. في دراسة نُشرت هذا العام شملت ما يقرب من 500,000 شخص تتراوح أعمارهم بين 50 و71 عامًا في الولايات المتحدة، كان لدى أولئك الذين استهلكوا أكبر قدر من الكالسيوم من الطعام والمكملات الغذائية خطر أقل بنسبة 29% للإصابة بسرطان القولون والمستقيم على مدار أكثر من 20 عامًا مقارنة بمن استهلكوا أقل كمية من الكالسيوم. كتبت إيريكا لوفتفيلد كرونين، عالمة الأوبئة في المعهد الوطني للسرطان التي قادت دراسة الكالسيوم، في رسالة بريد إلكتروني، أن الأدلة التي تربط الكالسيوم بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم تكون أقوى عندما يأتي من الطعام، وخاصة منتجات الألبان، لكن الأبحاث تشير إلى أن مكملات الكالسيوم قد تكون واقية بنفس القدر. يوصي الخبراء بأن يحصل معظم البالغين على حوالي 1,000 إلى 1,200 ملليجرام من الكالسيوم يوميًا. (يمكنك الحصول على حوالي 400 ملليجرام من كوب من الزبادي أو نصف كوب من التوفو). وقال الدكتور جيوفانوتشي إن الزبادي يتمتع بميزة إضافية تتمثل في احتوائه على البروبيوتيك ، الذي قد يمنع بعض البكتيريا "السيئة" المرتبطة بسرطان القولون والمستقيم من الاستقرار في أمعائك. قلل من الكحول واللحوم الحمراء والمصنعة والمشروبات السكرية يمكن أن يزيد الكحول من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم وما لا يقل عن ستة أنواع أخرى من السرطان. وفقًا لجمعية السرطان الأمريكية، من الأفضل عدم شرب الكحول على الإطلاق؛ وإذا كنت تفعل ذلك، فإنهم يقترحون تقييد استهلاكك بما لا يزيد عن كوبين في اليوم للرجال وكوب واحد في اليوم للنساء. قالت كاري دانييل-ماكدوغال، عالمة الأوبئة التغذوية في مركز إم دي أندرسون للسرطان في تكساس، إن هناك أيضًا أدلة على أن الاستهلاك المنتظم للحوم المصنعة مثل اللحوم الباردة والبيكون والنقانق والنقانق الصغيرة، بالإضافة إلى اللحوم الحمراء غير المصنعة مثل لحم البقر ولحم الخنزير ولحم الضأن، يزيد من خطر الإصابة بالسرطان، خاصة عندما تكون متفحمة أو مدخنة أو مطبوخة على درجات حرارة عالية. ووفقًا لأحد التحليلات الحديثة، ارتبطت الأنظمة الغذائية الغنية باللحوم الحمراء بزيادة بنسبة 30% في خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، بينما ارتبطت الأنظمة الغذائية الغنية باللحوم المصنعة بزيادة بنسبة 40%. قالت الدكتورة دانييل-ماكدوغال إنه يجب تجنب اللحوم المصنعة قدر الإمكان، والحد من تناول اللحوم الحمراء إلى حصة واحدة في الأسبوع. وأوصت باختيار الأسماك أو الدواجن أو التوفو أو البقوليات بدلاً من ذلك. واقترحت الدكتورة دانييل-ماكدوغال أيضًا التقليل من الأطعمة والمشروبات فائقة المعالجة مثل المشروبات الغازية السكرية ومعظم الحلويات والوجبات الخفيفة المعلبة، التي ربطتها الدراسات الحديثة بضعف صحة الأمعاء وزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وقالت إن هذه الأطعمة غالبًا ما تحتوي على إضافات قد تؤثر سلبًا على ميكروبيوم الأمعاء أو البطانة الواقية للأمعاء. تتجنب السيدة كينيدي الآن معظم الأطعمة فائقة المعالجة. وأصبح الطبخ في المنزل — باستخدام الكثير من الخضروات الطازجة، والتوفو، والأسماك، والزبادي — شغفًا لديها. وقد تخلت تمامًا عن اللحوم الحمراء والمصنعة. وقالت: "رائحة الهامبرغر على الشواية جيدة"، لكن "الرائحة وحدها تكفيني الآن". النظام الغذائي مهم، ولكنه ليس كل شيء يوصي الخبراء بأن يخضع معظم الناس لفحص تنظير القولون أو اختبار البراز المنزلي ، والذي يمكن أن يكشف عن العلامات المبكرة لسرطان القولون والمستقيم ويمنعه من التطور، ابتداءً من سن 45 عامًا. من أجل الصحة العامة، توصي الجهات الفيدرالية بأن يمارس البالغون ما لا يقل عن 150 دقيقة من التمارين متوسطة الشدة في الأسبوع، مثل المشي، والركض، وركوب الدراجات، أو السباحة، بالإضافة إلى تمارين القوة مرتين في الأسبوع. وقالت الدكتورة غرينلي إن اتباع هذه النصيحة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم. وجدت دراسة حديثة أن النشاط البدني يمنع أيضًا سرطانات القولون الجديدة أو المتكررة لدى الناجين. قال الخبراء إن خطر إصابتك بالسرطان يتطور على مدى سنوات عديدة ويتأثر بجيناتك أيضًا. لا يوجد ضمان بأن الأكل الجيد وممارسة الرياضة سيمنعانه، ولكنهما سيقللان على الأرجح من فرص إصابتك — ويقللان أيضًا من خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، والحالات الصحية الأخرى. وقال الدكتور جيوفانوتشي: "كل ما هو جيد لسرطان القولون هو في الواقع جيد للصحة العامة". (أليس كالاهان هي مراسلة في صحيفة نيويورك تايمز تغطي التغذية والصحة. حاصلة على درجة الدكتوراه في التغذية من جامعة كاليفورنيا، ديفيس).


الإمارات اليوم
منذ 12 ساعات
- الإمارات اليوم
القطط أيضاً تصاب بالخرف مثل البشر
قال علماء إن القطط تصاب بالخرف بشكل مشابه لإصابة البشر بالزهايمر، ما يبشر بإمكانية إحراز تقدم في الأبحاث المتعلقة بالمرض، وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أن الخبراء في جامعة إدنبره أجروا فحصاً للمخ بعد الوفاة لـ25 قطة ظهرت عليها أعراض الخرف خلال الحياة، في محاولة لاستكشاف علاجات جديدة للبشر، وكان الباحثون قد درسوا في السابق القوارض المعدلة وراثياً، على الرغم من أن هذه الفصائل عادة لا تعاني من الخرف. ووجد العلماء في أدمغة القطط المصابة بالخرف تراكماً لمادة «بيتا أميلويد»، وهو بروتين سام، وإحدى السمات البارزة لمرض الزهايمر، ما أثار الآمال بتحقيق تقدم «مذهل» بسبب الدقة المتزايدة، وأظهرت صور المجهر تراكم مادة «بيتا أميلويد» داخل نقاط الاشتباك العصبي لدى القطط الأكبر سناً والقطط التي تعاني من الخرف، ويأمل العلماء في أن تقدم هذه النتائج فكرة أوضح حول كيف يمكن أن تؤدي مادة «بيتا أميلويد» إلى خلل في الإدراك وفقدان الذاكرة، ما يقدم نموذجاً لدراسة الخرف لدى البشر.