logo
حاملة طائرات أميركية تتجه غربًا من بحر الصين الجنوبي وسط التوتر في الشرق الأوسط

حاملة طائرات أميركية تتجه غربًا من بحر الصين الجنوبي وسط التوتر في الشرق الأوسط

رؤيا نيوزمنذ 2 أيام

أظهرت بيانات موقع (مارين ترافيك) لتتبع السفن أن حاملة الطائرات الأميركية نيميتز غادرت بحر الصين الجنوبي صباح الاثنين متجهة غربًا، بعد إلغاء رسوها الذي كان مقررًا في ميناء بوسط فيتنام.
وكانت حاملة الطائرات تخطط لزيارة مدينة دانانغ في وقت لاحق من هذا الأسبوع، لكن مصدرين – أحدهما دبلوماسي – قالا إن الرسو الرسمي الذي كان مقررًا في 20 حزيران قد أُلغي.
وقال أحد المصدرين إن السفارة الأميركية في هانوي أبلغته بالإلغاء بسبب 'متطلبات عملياتية طارئة'.
ولم ترد السفارة بعد على طلب من رويترز للتعليق.
ووفقًا للموقع الإلكتروني لقائد الأسطول الأميركي في المحيط الهادئ، أجرت مجموعة نيميتز كاريير سترايك غروب التي تتبعها حاملة الطائرات، عمليات أمنية بحرية في بحر الصين الجنوبي الأسبوع الماضي، 'في إطار الوجود الروتيني للبحرية الأميركية في منطقة المحيطين الهندي والهادئ'.
وأظهرت بيانات 'مارين ترافيك' أن حاملة الطائرات تحركت غربًا صباح اليوم الاثنين باتجاه الشرق الأوسط، حيث تتصاعد المواجهة بين إسرائيل وإيران.



Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عدو عدوي صديقي،،،
عدو عدوي صديقي،،،

الغد

timeمنذ ساعة واحدة

  • الغد

عدو عدوي صديقي،،،

اضافة اعلان قدم الباحث المتميز الدكتور وليد حباس، الباحث الأول في المركز الفلسطيني للدراسات الاسرائيلية محاضرة نظمها معهد السياسية والمجتمع حول الأبعاد الاستراتيجية للحرب الإيرانية الإسرائيلية الدائرة الآن، وفيها طرح عرضا تاريخيا شاملا للعلاقة بين إيران والكيان الصهيوني ومراحل تطور تلك العلاقة.تعود جذور العلاقة بين البلدين إلى حقبة ما قبل الثورة الإسلامية، فقد بدأت في إطار تحالف غير معلن عُرف باسم «تحالف المحيط»، جمع بين شاه إيران، وتركيا، وإثيوبيا، ونسّق سريًا مع إسرائيل في مواجهة ما كان يُنظر إليه كمحيط عربي عدائي لهم. إيران، وفي خطوة سبقت أغلب دول العالم الإسلامي، اعترفت رسميًا بإسرائيل عام 1950، ثم تراجعت عن ذلك في عهد رئيس وزراءها محمد مصدق، قبل أن يعيد الشاه محمد رضا بهلوي تفعيل العلاقة بسرية، وتمثلت هذه العلاقة بمشاريع استراتيجية مشتركة مثل خط أنابيب «إيلات – أشكلون»، والمشروع الصاروخي المشترك «زهرة»، وحتى زيارات شبه علنية لبن غوريون إلى طهران!لكن هذا التحالف – بالرغم من كونه في جوهره مصلحيًا على مستوى النظام –لم يحظَ يومًا بقبول شعبي في إيران؛ فبعد نكسة 1967، بدأت النخب الإيرانية المثقفة والطلابية تربط بين المشروع الاستعماري الغربي والمشروع الصهيوني، مما مهّد لتحول جذري في المزاج العام، تُوّج بالقطيعة التامة بعد الثورة الإسلامية عام 1979، حين وصفت طهران الإسلامية إسرائيل بـ»الشيطان الأصغر»، والولايات المتحدة بـ»الشيطان الأكبر»، لتبدأ مرحلة من العداء المعلن للحركة الصهيونية والدعم المفتوح لحركات المقاومة الإسلامية، كحماس وحزب الله.إلا أن سلوك الدول، كما أثبتت التجربة، لا يُختزل في خطابها العلني أو عقيدتها الأيديولوجية، بل يُعاد تشكيله وفقًا لضرورات الميدان. ففي خضم حربها الطويلة مع العراق، لم تتردد إيران في الدخول في صفقة «إيران – كونترا»، التي حصلت بموجبها على أسلحة من إسرائيل، بوساطة أميركية، في واحدة من أكثر المفارقات السياسية تعقيدًا وإثارة للجدل.ومع حلول الألفية الثالثة، انقلبت المعادلة من تحالف سري يرعى المصالح إلى مواجهة مفتوحة شديدة باللفظ والأفعال، وتحوّلت سورية ولبنان إلى ساحات لحرب وكالة بين الطرفين، وبدأت إسرائيل تنفيذ ضربات نوعية استهدفت منشآت إيرانية، منها هجمات سيبرانية (كفيروس «ستوكسنت» الذي حاول ضرب المنشآت النووية الإيرانية)، ومرورا باغتيالات عسكرية لقيادات في الحرس الثوري والبرنامج النووي، وذلك داخل العمق الإيراني نفسه! وتدريجيًا، تحوّلت العقيدة الأمنية الإسرائيلية تجاه إيران من سياسة الاحتواء إلى استراتيجية الهجوم الوقائي والمواجهة الشبه مباشرة.أما اليوم، ومع انتقال التوتر إلى هذه المرحلة الخطيرة، فقد باتت إسرائيل ترى في إيران تهديدًا وجوديًا يتطلّب الضرب الاستباقي، بل وإسقاط النظام باعتباره أصل التهديد. ومع أن اليهود يحملون للفرس، ممثلين بكورش الفارسي، امتنانًا تاريخيًا لإنقاذهم من السبي البابلي — بل يعتبرونه «بلفور الأول»، كما أشار بعض الباحثين — فإن إسرائيل تعمل على خلق انشقاق بين الشعب ونظام الملالي. ورغم وجود شريحة ليست صغيرة غير راضية عن الحكم، فإن الباحثين يستبعدون أن تتمكن إسرائيل من قلب النظام الإيراني أو محو برنامجه النووي.من المبكر الحكم على نتائج الحرب الدائرة، لكن يبدو أن الكفة تميل عسكريًا لصالح إسرائيل، بدعم من نظام عالمي يحسب لها. ومع ذلك، قانونيًا وأخلاقيًا، ما زال يُقصف في غزة على مرأى ومسمع من العالم.قد لا يبدو الوقت مناسبًا، لكن الخلاص لن يتحقق إلا بحكومات تتمتع بشرعية شعبية، ودول تملك منعة اقتصادية وسياسية وثقافية. وهذا لن يتأتى للعالم العربي، على اختلاف أحجام دوله وقدراتها المالية، من دون مشروع تكامل عربي: سياسي، اقتصادي، ثقافي، يقوم على ترسيخ الديمقراطية وحقوق الإنسان. وبخلاف ذلك، سنبقى في نطاق التابع الخانع، الذي لا يملك من أمره شيئًا. أليس هذا ما نعيشه — كشعوب ودول عربية.إسرائيل معتديه على ايران ومقولات الدفاع عن النفس بدعوى وجود تهديد لا سياق لها، مع التحفظ الكامل على سلوك النظام الإيراني، وعلو النظام نفس وعلى فشله في بناء علاقات متوازنة مع جواره العربي، فإن ما يجري هو عدوان واضح، ويطرح علينا معادلة بسيطة ومعقدة في آن واحد وهي عدو عدوي صديقي'، واضحة جنابكم.

حتى لا تنفجر المنطقة
حتى لا تنفجر المنطقة

الغد

timeمنذ 2 ساعات

  • الغد

حتى لا تنفجر المنطقة

يدرك الأردن أن استمرار المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران، قد يدفع المنطقة نحو حرب أوسع، تحمل في طياتها مخاطر عدم استقرار طويل الأمد، وتداعيات اقتصادية ثقيلة. ولهذا تبذل الدبلوماسية الأردنية جهودا مكثفة على الساحتين العربية والدولية، لوقف العدوان الإسرائيلي على إيران، بأقرب وقت ممكن، والعودة إلى طاولة المفاوضات مع الولايات المحدة الأميركية للوصول لحل سياسي لمشروع إيران النووي. اضافة اعلان ثمة إشارات قوية على استعداد طهران لوقف ضرباتها الصاروخية فورا في حال أنهت إسرائيل حملتها الجوية على إيران. وتراهن أوساط سياسية ودبلوماسية عربية على وقف العمليات العسكرية خلال أيام قليلة، نظرا للتعقيدات والصعوبات التي تحول دون قدرة الطرفين على إدامة حرب بالطائرات والصواريخ البعيدة لفترات طويلة. يدعم هذا الرهان، موقف أميركي جاء على لسان الرئيس ترامب، يشير إلى رغبة إدارته بوقف عاجل للحرب، وجهود خلف الكواليس تبذلها إدارته للوصول إلى هذه الغاية في أقرب وقت. حكومة نتنياهو المتطرفة، التي ما تزال تحاول جر أميركا للحرب، أصبحت على علم بأن الوقت المتاح لها لمواصلة هجومها بدأ بالنفاد، وأن عليها أن تكثف من ضرباتها لتحقيق أكبر قدر ممكن من أهداف الحرب. الأردن ودول المنطقة تدفع ثمن هذا الجنون، وهي تبحث بكل طاقتها عن عاقل يخرج ليضع حدا لهذا الوضع قبل أن ينزلق الشرق الأوسط نحو الهاوية. نجاح الجهود الدبلوماسية يعني بالنسبة للأردن تجنب خطر انقطاع الغاز، والذي إن استمر سيكلف الخزينة مليون دينار يوميا لتوليد الكهرباء بالاعتماد على الوقود الثقيل. وبينما تعمل الهيئات الحكومية مع القطاع الخاص لاستعادة زخم النشاط السياحي بعد أزمة الحرب على غزة، يخشى المعنيون من أن استمرار الصراع بين إيران وإسرائيل سيقوض هذه الجهود ويعيدنا إلى نقطة الصفر، بكل ما يترتب على ذلك من خسائر للاقتصاد الوطني. ولا يتوقف الأمر عند هذا الحد، إنما يمتد ليشمل قطاعات كثيرة تتأثر بشكل مباشر في حالة عدم الاستقرار في المنطقة، ناهيك عن ما تمثله حرب الصواريخ في سماء الأردن من أخطار أمنية مباشرة على حياة الناس. جميع دول المنطقة التي تطمح للاستقرار بعد سنوات طويلة من عدم الاستقرار الإقليمي، تشاطرنا نفس القلق، وربما هناك دول أقرب لدائرة الصراع، مهددة بمخاطر أعلى جراء توسع دائرة الحرب. إسرائيل المتمردة في هذا الإقليم، هي فقط من تريد تأمين مصالحها عبر الحرب والعدوان، حيث يتباهى قادتها بخوض الحرب على عدة جبهات في نفس الوقت. صحيح أن الهدف الأسمى في مثل هذه الفوضى وغياب القواعد الناظمة للعلاقات الدولية، هو حماية أمن الأردن واستقراره، والنأي به عن دائرة الصراع. لكن هذا الموقف على أهميته، قد لا نتمكن من تثبيته، إذا ما توسعت دائرة المواجهة واستمرت لمرحلة أطول. ولهذا تكتسب الجهود الدبلوماسية الجارية حاليا أهمية استثنائية، ولا بد من مضاعفتها، خاصة على الساحة الأميركية، حيث مركز التأثير الأكبر على قادة إسرائيل المهووسين بالخيار العسكري. لا يمكن لمنطقتنا أن تتحمل هذا القدر من الضغوط، فقد تحملت الكثير خلال السنتين الأخيرتين، وإذا ما استمر الوضع الحالي، فإن الانفجار الكبير قادم لا محالة. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store