
«زراعة أبوظبي» تدعو المربين للعناية بالثروة الحيوانية خلال الصيف
دعت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مربي الثروة الحيوانية إلى العناية بممتلكاتهم من المواشي، خلال الصيف واتباع الممارسات الصحيحة للرفق بالحيوان مع مراعاة التدابير الخاصة لحماية الثروة الحيوانية من التعرض للإجهاد الحراري الذي قد يتسبب في انخفاض الكفاءة الإنتاجية والتناسلية ونقص معدلات النمو.
وقدمت عبر قنواتها الإلكترونية، إرشادات خاصة لطرق العناية بالحلال خلال الصيف.
وشددت الهيئة، على ضرورة مراعاة متطلبات النقل الآمن للحيوانات وتجنّب نقلها من مكان لآخر خلال فترة الظهيرة أو فترة العصر في ذروة ارتفاع درجات الحرارة، مؤكدة على أهمية التزام مربي الثروة الحيوانية في إمارة أبوظبي بمتطلبات الأمن الحيوي لتنمية قطاع الثروة الحيوانية بطريقة مستدامة وتعزيز متطلبات الصحة العامة والوقاية من الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان.
يأتي ذلك في إطار جهود الهيئة لتوعية المربين بمختلف الطرق والوسائل الإرشادية حول الأسس العلمية والعملية لإدارة وتنمية الثروة الحيوانية، وذلك من خلال الترويج للممارسات الجيدة التي تهدف إلى زيادة الإنتاج وتعظيم المردود المالي للمربين، حيث يتولى المختصون بالثروة الحيوانية من موظفي الهيئة التواصل بصورة دائمة مع المربين لتوعيتهم بأفضل الممارسات للعناية بالحلال وتوجيههم إلى طرق رفع الأداء الإنتاجي للحلال من أجل تحقيق أكبر قدر ممكن من الاكتفاء الذاتي من المنتجات الحيوانية المحلية وتقليل الفجوة بين المنتج والمستورد. ونوهت الهيئة إلى ضرورة فحص الأعلاف باستمرار خلال فترة الصيف للتأكد من خلوّها من الرطوبة أوالفطريات والحشرات. كما نوهت الهيئة إلى أن قص صوف وشعر الحيوانات بشكل منتظم، وخاصة قبل فصل الصيف يقلل من الإجهاد الحراري والإصابة بالطفيليات الخارجية وانتشارها.
مياه الشرب وخزانات المياه
حثّت الهيئة المربين إلى مراقبة خزانات المياه وأحواض شرب الحيوانات بصفة دائمة والتأكد من نظافتها ووضعها في أماكن مظللة وغير معرضة للشمس ومراعاة تجنّب شرب الحيوانات للمياه الحارة، والتي قد تسبب لها العديد من المشاكل الصحية خاصة تلك المرتبطة بأمراض الجهاز الهضمي.
وأكدت الهيئة على أهمية تظليل أماكن تربية الحيوانات بأي وسيلة مناسبة، وذلك لضمان حماية الحيوانات من التعرض لأشعة الشمس المباشرة، والتي قد تؤثر على الإنتاجية أو تعرض الحيوانات للنفوق، داعية في حالة الارتفاع الشديد على درجات الحرارة مع وجود رطوبة عالية إلى رش الحظائر والحيوانات بالماء.
كما نصحت، بعدم تعريض الحيوانات للجوع أو العطش وسوء التغذية مع الحرص على تقليل تغذية الحيوانات بالأغذية الغنية بالطاقة طوال فصل الصيف، حيث تحتوى الأغذية الغنية بالطاقة مثل الذرة الصفراء على نسبة عالية من الدهون أو الزيوت مما يتطلب مجهوداً أكبر لهضمها ويشكل ضغطاً على الحيوانات ويزيد من الإجهاد الحراري خلال فترة الصيف، مع مراعاة الحفاظ على نفس كميات الغذاء المقررة يومياً وتوزيعها على أكثر من وجبة نظراً لضعف شهية الحيوانات للأكل أثناء الحرارة الشديدة، كما يجب الاهتمام بإضافة الفيتامينات بصفة مستمرة إلى مياه الشرب خاصة فيتامين (C) وفيتامينات (A.D.E)، وذلك لتخفيف العبء الواقع على الحيوانات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زهرة الخليج
منذ 11 ساعات
- زهرة الخليج
حلول سريعة لتشقق الشفاه.. كيف تستعيدين جمال ابتسامتكِ؟
#بشرة يمكن للابتسامة الجميلة أن تنير أي مكان، وتجعلكِ تبدين بمظهر صحي ونضر. لكن يمكن أن يؤثر تعرض الشفاه لأي تشقق أو التهاب في ثقتكِ بنفسك، بشكل كبير. ومن البديهي أن يكون تشقق زوايا الشفاه أمرًا مزعجًا وغير متوقع، وقد يظهر فجأة، ويصعب إخفاؤه بالمكياج، ما يثير القلق من تفاقم التهيج، أو الإصابة بعدوى، والأمر لا يتوقف عند الجانب الجمالي فحسب، فزوايا الشفاه الجافة والمتشققة قد تكون مؤلمة للغاية، وإن تُركت دون علاج، فقد تتفاقم، وتُسبب مزيدًا من الألم والإحراج. حلول سريعة لتشقق الشفاه.. كيف تستعيدين جمال ابتسامتكِ؟ هنا، نخبركِ كيف تتخلصين من هذه التشققات، وتستعيدين ابتسامتكِ الواثقة. سبب تشقق زوايا الشفاه: قبل العلاج، من المفيد تحديد السبب الأساسي للمشكلة: - الجفاف والتهيج: في معظم الحالات، يكون تشقق زوايا الشفاه ناتجًا عن تهيج خفيف بسبب تغيرات الطقس، أو الرطوبة، أو نقص الترطيب. وعندما يجف اللعاب على الجلد، يمكن أن يُسبب تهيجًا. ويزداد الأمر سوءًا عند لمس أو لعق الزوايا باستمرار. - التهاب زاويتَي الشفاه: إذا ترافق التشقق مع عدوى فطرية أو بكتيرية، فربما تعانين التهاب «زاويتَي الشفاه»، الذي يُعرف، أيضًا، بـ«التهاب الفم الزاوي»، وهو حالة شائعة تُسبب بقعًا منتفخة وملتهبة في زاويتَي الشفاه، وقد تمتد أحيانًا إلى الخدين. وتراوح بين احمرار خفيف وتشققات نازفة ومؤلمة. - عدوى فطرية: فطريات الفم السبب الأكثر شيوعًا، هي العدوى الفطرية (مثل المبيضات)، التي تتفاقم بسبب تراكم اللعاب في الزوايا المغلقة للفم. - عدوى بكتيرية: تتكاثر البكتيريا في البيئات الدافئة والرطبة. ومع ازدياد تجمع اللعاب في الزوايا، ترتفع فرص العدوى. - نقص الفيتامينات والمعادن: خاصة نقص الحديد، والزنك، وفيتامينات (B)، وتحديداً: (B2، وB12). حلول سريعة لتشقق الشفاه.. كيف تستعيدين جمال ابتسامتكِ؟ كيف تعالجين التهاب زاوي الشفاه؟ علاجات موضعية، وتجب مراعاة نوع الحالة، وأيضًا الاستشارة الطبية: - الفازلين: يعمل كحاجز يحمي الجلد من ملامسة اللعاب، ويمنع الجفاف. متوفر، وغير مكلف، ولا يُسبب عادةً تحسسًا. - مرطب الشفاه: اختاري أنواعًا تحتوي على فيتامين (E)، أو زبدة الشيا، فهما يرطّبان ويشكّلان طبقة واقية تحفّز الشفاء. - جل الألوفيرا: ملطف طبيعي، يخفف الالتهاب، وله خصائص مضادة للبكتيريا. يُستخدم 2-3 مرات يوميًا. - زيت جوز الهند: فعال كالفازلين، ويمنع ملامسة اللعاب، ويملك خصائص مضادة للبكتيريا. ضعي كمية صغيرة منه، مع الانتباه إلى أنه قد يسد المسام لدى البعض. - كريمات الستيرويد (مثل الهيدروكورتيزون): إذا كان السبب بكتيريًا، فقد يصف الطبيب كريم ستيرويد موضعياً لعلاج الالتهاب. علاجات فموية (للحالات الشديدة)، وتشمل: - المضادات الحيوية: إذا فشلت الكريمات الموضعية في العلاج، فقد تحتاجين إلى مضاد حيوي فموي، بوصفة طبية. - الزبادي الطبيعي: غني بالبكتيريا النافعة، التي تحارب العدوى. ويُمكنك تناوله، أو تطبيقه مباشرة على زوايا الشفاه. لكن تأثيره أبطأ، ويعتمد على كون السبب فطريًا. حلول سريعة لتشقق الشفاه.. كيف تستعيدين جمال ابتسامتكِ؟ كيف تتفادين تشقق زوايا الشفاه مستقبلًا؟ - التغييرات الغذائية: إذا كان السبب نقصًا غذائيًا، فسيقترح الطبيب نظامًا غذائيًا غنيًا بالحديد، ويوجد في: اللحوم، والسبانخ، والمحار، والعدس، والشوكولاتة الداكنة. الزنك، ويوجد في: البقوليات، والمكسرات، والحبوب الكاملة، واللحوم. فيتامينات (B)، في: البيض، والكبد، والسلمون، واللبن. - تجنبي لمس الشفتين: تجنبي لمس زوايا الشفتين أو لعقها، فذلك يؤدي إلى تفاقم التهيج. والانتباه إلى هذه العادة اللاواعية هو أول خطوة للتخلص منها. - الحقن التجميلية (الفيلر): في حالات نادرة، قد يكون الشكل التشريحي للشفاه هو السبب. الفيلر قد يساعد على رفع زوايا الشفاه، ومنع تكرار المشكلة، بشرط أن يوصي الطبيب بذلك.


البوابة
منذ يوم واحد
- البوابة
تقليل عدد مرات الغسل.. نصائح للعناية بالشعر الجاف في الصيف
تعد العناية بالشعر الجاف من أهم الأشياء التي تبحث عنه النساء والفتيات، وخاصة في فصل الصيف، ونقدم لكم طرق العناية بالشعر الجاف. إليك نصائح للعناية بالشعر الجاف: 1. التقليل من عدد مرات غسل الشعر من الافضل تقليل الاستحمام وغسل الشعر يوميا بالشامبو، يمكن تقليل ذلك إلى مرة أو مرتين أسبوعيًا، بالتالي يقلل من تعرّض الشعر للمواد الكيميائية الموجودة في الشامبو، ويقلل من الحاجة إلى تصفيف الشعر بالهواء الساخن والمملس الحراري. 2. استخدام شامبو خاص بالشعر الجاف إن استخدام شامبو مخصص للشعر الجاف والذي يكون ألطف وأخف ضررًا، ويحتوي على كمية أقل من المواد المسببة للجفاف يساعد في العناية بشعرك الجاف. 3. استخدام بلسم للشعر إن استخدام بلسم مرطب للشعر يحافظ على الطبقة الخارجية للشعر ويحميها، مما يجعلها تحتفظ بكمية أكبر من الزيوت الطبيعية بداخلها، وبالتالي يقلل من جفاف الشعر. 4. استخدام الزيوت الطبيعية يمكن استخدام الزيوت الطبيعية، مثل: زيت جوز الهند، وزيت الجوجوبا، وزيت شجرة الشاي، وزيت النعناع لعمل مساج للشعر قبل الاستحمام، إذ تعطي الزيوت الطبيعية مظهر لامع وصحّي للشعر. 5. قص أطراف الشعر المتقصفة يساعد قص النهايات المتقصفة والمتكسرة على التخفيف من المظهر المجعد المتطاير للشعر، ويعطي الشعر مظهرا أكثر انسيابيًة. 6. تناول مكملات الفيتامينات والمعادن تعد الفيتامينات والمعادن وبالأخص فيتامين ب12، وفيتامين د، وحمض الفوليك، والسيلينيوم، والحديد على الحفاظ على شعر صحي ولامع. 7. الحفاظ على الترطيب وذلك عن طريق شرب كميات كافية من الماء يوميًا، ويعد ماء جوز الهند مفيد جدًا للشعر أيضًا. 8. تجنب استخدام منتجات غير ملائمة للشعر يعد الكحول من المواد المجففة والتي قد تتواجد في بعض منتجات العناية بالشعر، بالتالي يجب تجنب أي منتجات للشعر تحتوي على الكحول، وذلك لتقليل جفاف الشعر. وأيضًا يفضل تجنب استخدام الشامبو المخصص لإزالة القشرة وذلك لأنه يسبب جفاف الشعر. 9. استخدام علاجات مخصصة للشعر الجاف إذا لم تفد أي من طرق العناية بالشعر الجاف التي ذكرناها فيمكنك سؤال مصفف الشعر المختص عن علاجات معينة احترافية يمكنه عملها للعناية بشعرك. نصائح لتصفيف الشعر الجاف بطريقة صحيحة ذكرنا في بداية المقال أن إحدى طرق العناية بالشعر الجاف هي عدم المبالغة في تصفيفه واستخدام الحرارة عليه، وسنذكر هنا بعض النصائح من خبراء الشعر لتصفيف الشعر بطريقة صحية وسليمة للمحافظة عليه من الجفاف: لف الشعر بالمنشفة بعد الاستخدام أو تركه ليجف طبيعيًا بالهواء الطلق، وعدم تعريضه للمجفف الحراري مباشرة بعد غسله. ترك الشعر ليجف قبل تمشيطه، إذ يكون الشعر حساسًا وعرضة للتكسر أكثر عندما يكن مبلولَا فيفضل تركه ليجف ثم تمشيطه، إلا إذا كان الشعر مجعدًا، مثل: الشعر الإفريقي فيفضل تمشيطه وهو مبلول لتقليل فرص تكسره. عدم المبالغة في تمشيط الشعر، إذ يمكن أن يسبب تمشيط الشعر بمعدل 100 حركة يوميًا تقصف الشعر. تجنب استخدام المنتجات المثبتة للشعر، مثل: البخاخ المثبّت، إذ قد يسبب تمشيط الشعر بعد وضع هذه المنتجات تكسر الشعر وتساقطه. يفضل استخدام سشوار الشعر على شعر جاف، ووضع حرارة قليلة إلى متوسطة وعدم استخدام الحرارة العالية، أما بالنسبة للجهاز الذي يستخدم للف الشعر فيجب عدم تركه على خصلة الشعر أكثر من ثانيتين، إذ إن الحرارة تسبب تقصف الشعر. لا تستخدم وصلات الشعر باستمرار، إذ إنها تسبب شد الشعر وتكسره مما قد يسبب فقدان دائم للشعر.


زهرة الخليج
منذ يوم واحد
- زهرة الخليج
جمالك.. في يد روبوت مجهري!
#علاجات تجميلية في الوقت، الذي تتسارع خلاله التقنيات الحديثة في عالم الجمال، تبرز «النانوبوتات» (Nanobots) كأحد أحدث الابتكارات الأكثر جذباً للانتباه في مجال العناية بالبشرة. ومع هذا التطور اللافت، لم تعد العناية التجميلية حبيسة القوارير التقليدية، بل انطلقت إلى عالم نانوي مذهل، حيث تنشط روبوتات متناهية الصغر داخل الجلد، تعمل - بصمت، وذكاء - على تحقيق نتائج فائقة الدقة، لم تكن ممكنة بالأساليب المعتادة. «النانوبوتات» هي روبوتات مجهرية للغاية، تُقاس أبعادها بوحدات النانومتر (1 نانومتر = جزء من مليار من المتر)، مصممة لأداء مهام محددة داخل الجسم البشري أو خارجه، على المستوى الجزيئي أو الخلوي. وتُعد هذه التكنولوجيا مجالاً ناشئاً في العلوم والتقنية، يجمع بين علم الروبوتات، وتقنية النانو، وعلوم المواد. وفي مجال الطب، تُستخدم «النانوبوتات» في توصيل الأدوية، ومراقبة المؤشرات الحيوية، وإصلاح الخلايا. أما في مجال العناية بالبشرة، فقد بدأت هذه التقنية تغيير قواعد اللعبة بالكامل. كيف تعتني «النانوبوتات» ببشرتك؟ تعتني «النانوبوتات» بالبشرة، من خلال ثلاث وظائف تقوم بها، هي: - توصيل مكونات فعالة بعمق أكبر: على عكس الكريمات والأمصال التقليدية، يمكن برمجة «النانوبوتات»؛ لتوصيل المكونات النشطة، مثل: فيتامين (C)، أو حمض الهيالورونيك، بدقة إلى طبقات معينة من الجلد، ما يزيد فاعلية هذه المكونات، ويقلل الفاقد السطحي. - مراقبة حالة البشرة: بعض «النانوبوتات» مصممة لتكون بمثابة مجسات دقيقة، تقوم بمراقبة رطوبة البشرة، ومستوى الدهون، ودرجة الحموضة، أو حتى علامات الالتهاب. وتقوم بإرسال البيانات إلى تطبيق ذكي، ما يتيح رعاية شخصية فورية. - إصلاح الأنسجة الدقيقة: في المستقبل القريب، يمكن برمجة «النانوبوتات» لإصلاح الأنسجة المتضررة، مثل: التجاعيد الدقيقة، أو التصبغات، من خلال تحفيز إنتاج الكولاجين، أو إعادة توزيع صبغة الميلانين بشكل متوازن. الجمال القادم مشفّر.. ومُبرمج بينما كانت صناعة التجميل، في السابق، تركّز على المكونات الطبيعية أو الكيميائية، فإن المستقبل يتجه إلى اندماج العلم مع التجميل. وقد بدأت العلامات التجارية الكبرى، بالفعل، استثمار مبالغ ضخمة في أبحاث التكنولوجيا الحيوية، والذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن نرى، خلال العقد القادم، مراكز تجميل تعتمد على تحاليل الحمض النووي، والروبوتات النانوية، وتطبيقات مرافقة للمنتجات تعمل على توجيه المستخدمة في كل مرحلة من مراحل العناية، ومستحضرات تتغير تركيبتها ذاتياً، بحسب تغير بيئة البشرة، أو الظروف المناخية. وصيفك التكنولوجي الجديد قديماً، كنا نختار منتجات العناية بالبشرة بناءً على نوعها: دهنية، أو جافة، أو مختلطة. أما اليوم، فنحن نشهد بداية عصر جديد، حيث تصبح بشرتك كتاباً مفتوحاً، تُقرأ شفرته الجينية؛ لتصميم الحلول المثالية لها. ويعمل روبوت نانوي صغير، يُمكن لصقه على بشرتك، أو ارتداؤه كلاصقة شفافة كوصيفك التكنولوجي، فيراقب ويعالج في صمت، وهو لا يكتفي بمتابعة حالة بشرتك لحظةً بلحظة، بل يُطلق مكونات نشطة عند الحاجة، مثل: مضادات الأكسدة، أو محفزات التجدد الخلوي؛ لتُصبح العناية بالبشرة آلية واستباقية. خوارزميات ذكية تعزز جمالك من خلال تحليل الحمض النووي، تستطيع شركات التجميل الحديثة، الآن، فهم الجينات التي تتحكم في شيخوخة البشرة، والتصبغات، والحساسية تجاه الأشعة فوق البنفسجية، وحتى استجابة الجلد للالتهاب. هذه المعرفة الجينية لم تعد حكراً على الأبحاث العلمية، فقد أصبحت تُستخدم لصنع كريمات وأمصال مخصصة، تُخاطب احتياجات بشرتك أنتِ فقط. والبيانات التي تجمعها هذه المجسات تُعالجها خوارزميات ذكية؛ لتحليل التغيرات البيئية، ونمط الحياة، واحتياجات البشرة المتغيرة. والنتيجة؟.. توصيات تجميلية آنية ودقيقة، مدعومة بالعلم، وليس بالحدس. علامات تقود ثورة النانو بدأت شركات عالمية، رائدة في العناية بالبشرة، توظيف تقنيات الروبوتات النانوية؛ لتحقيق نتائج دقيقة، ومخصصة. فقد طورت «L'Oréal» روبوتات نانوية؛ لنقل المكونات الفعالة إلى طبقات الجلد العميقة، كما تعاونت مع شركات تكنولوجية متقدمة في هذا المجال، مثل: «Organovo»، و«Episkin»؛ لاختبار التفاعل بين النانو والأنسجة الحية. بينما أطلقت «Revive Skincare» مستحضرات تجريبية، تحتوي على مركبات نانوية ذكية، تستجيب لحالة البشرة. أما «Nanobelle»، فقد استخدمت تقنية «Bio-Nanorobots»؛ لضخ مضادات الأكسدة في الخلايا العميقة. واستثمرت «Shiseido» في نظام «Nano Delivery»، الذي يستهدف الخلايا بدقة. وقدّمت «Lancôme» جزيئات نانوية، تحاكي آلية الاستجابة البيولوجية، في حين اعتمدت «Estée Lauder» تقنيةً نانويةً دقيقةً لتجزئة وتركيز مكونات فعالة، مثل: حمض الهيالورونيك، والببتيدات. وقد أعلنت عن أبحاث مستقبلية، تعتمد على أنظمة توصيل شبه آلية شبيهة بالروبوتات النانوية؛ لتوجيه المكونات إلى الأنسجة التالفة من البشرة.