ترمب يربح 600 مليون دولار في عام .. فما مصادر دخله؟
حقق الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أكثر من 600 مليون دولار من الدخل في 2024 من استثمارات في العملات الرقمية، ونوادي الغولف، ورسوم التراخيص، وغيرها من الأنشطة التجارية، ما يسلط الضوء على حجم ثروته المتنوعة كرجل أعمال ورئيس في آن معًا، بحسب تقرير الإفصاح المالي السنوي، الذي نُشر الجمعة.
يُظهر نموذج الإفصاح المالي السنوي، الذي يغطي 2024، أن توجه الرئيس نحو العملات المشفرة قد زاد ثروته بشكل كبير، ولكنه أبلغ أيضًا عن رسوم كبيرة من مشاريع التطوير وإيرادات من أعماله الأخرى. وبشكل عام، أفاد الرئيس عن أصول لا تقل قيمتها عن 1.6 مليار دولار، وفقا لحسابات رويترز.
في حين صرّح ترمب بأنه وضع أعماله في صندوق يديره أبناؤه، تُظهر التقارير أن الدخل من هذه المصادر يعود في النهاية إلى الرئيس - ما أثار تساؤلات حول تضارب المصالح.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
ترمب: لن نقتل خامنئي «حالياً».. صبرنا ينفد!
أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن الولايات المتحدة لن تقتل «في الوقت الحالي» المرشد الإيراني علي خامنئي، محذراً إياه من شنّ هجمات إضافية على إسرائيل، وملمحاً إلى أن على الجمهورية الإسلامية «الاستسلام غير المشروط». وقال ترمب (الثلاثاء) عبر منصة «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي: «نعلم تماماً مكان اختباء ما يُسمى «المرشد الأعلى الإيراني». إنه هدف سهل، ولكنه آمن هناك - لن نقضي عليه (نقتله!)، على الأقل ليس في الوقت الحالي، لكننا لا نريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين، إن صبرنا ينفد». وكتب في منشور جديد: «استسلام غير مشروط!». أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
احتجاجات لوس أنجليس تُجدّد جدل «صدقية» الذكاء الاصطناعي
جدّدت الاحتجاجات الأخيرة في مدينة لوس أنجليس الأميركية الجدل حيال مساهمة تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الترويج لـ«معلومات مضللة»، وذلك تزامناً مع انتشار معلومات زائفة عن هذه الاحتجاجات على مواقع التواصل الاجتماعي. خبراء عدّوا أننا الآن نعيش وسط بيئة خصبة لانتشار «المعلومات المضللة» والأخبار الزائفة، ولفتوا إلى أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وبرمجياته ساهما في زيادة انتشارها، وفي جعل عملية التحقق من صحتها أكثر صعوبة، لا سيما مع التطور التقني المتسارع. وفق تقرير نشرته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية في الأسبوع الماضي، فإن صوراً ومقاطع فيديو ومواد غير دقيقة بشأن احتجاجات لوس أنجليس انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، معززة «نظرية المؤامرة». ولفت تقرير آخر على موقع «وايرد» الأميركي إلى أن انتشار التضليل بشأن الاحتجاجات «يتزايد مع لجوء المستخدمين لاستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي للتحقق من تلك المعلومات». وأردف أن «منصّات مثل (إكس) أغرقت بصور ومُعطيات قليلة الدقة وقديمة عن الاحتجاجات». وضرب «وايرد» مثلاً بصورة نشرتها صحيفة «سان فرانسيسكو كرونيكل» لعسكريين من الحرس الوطني نائمين على الأرض، أعاد حاكم ولاية كاليفورنيا مشاركتها. ولكن سرعان ما انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، مع ترجيح مستخدمين كونها «مولدة بالذكاء الاصطناعي». ولدى سؤال تطبيق الذكاء الاصطناعي «غروك» عن الصورة، «رجح أنها من حرب أفغانستان عام 2021». وذكر تطبيق «تشات جي بي تي» أن الصورة التي أعاد حاكم كاليفورنيا نشرها التُقطت في مطار كابل عام 2021، على الرغم من تأكيدات صحافيين أن الصورة حديثة، ومن لوس أنجليس تحديداً. يوشنا إكو، الباحث الإعلامي الأميركي، ورئيس ومؤسس «مركز الإعلام ومبادرات السلام» في نيويورك، قال لـ«الشرق الأوسط» معلّقاً «في خضمّ الصراعات، عادة ما يواجه الصحافيون تحديات لا تُحصى، تؤدي في الغالب إلى قلة الدقة في نقل الأخبار، لا سيما أن محاولة الإلمام بجميع جوانب قصة سريعة التطور وسط منافسة حادة في عالم الأخبار تعد أحد التحديات الرئيسية أمام الصحافي». وأضاف إكو: «في الولايات المتحدة، تتفاقم هذه العوائق التقليدية بسبب الانقسام الحاد في وسائل الإعلام بين اليمين واليسار... فجمهور قناة (فوكس نيوز) (اليمينية) يرى المتظاهرين في لوس أنجليس مجموعة من الغوغاء الذين لا يستحقون الحماية الدستورية، في حين تصوّرهم قناة (إم إس إن بي سي) (الوسطية) متظاهرين سلميين يستسلمون طواعية للسلطات». وتابع إكو: «الذكاء الاصطناعي أصبح أداةً للتضليل الإعلامي، ومع أن دوره في الاحتجاجات الأخيرة لم يوثّق بشكل علمي... هناك احتمال لاستخدامه في التضليل المعلوماتي». ويرى إكو أن «انعدام موثوقية تطبيقات الذكاء الاصطناعي وروبوتات الدردشة يُفاقم مشهد التضليل المتفاقم أصلاً على منصات التواصل الاجتماعي، والذي غدا شائعاً إبّان الأحداث الكبرى». من جهة ثانية، قال محمد فتحي، الصحافي المصري المتخصص في شؤون الإعلام الرقمي، في لقاء مع «الشرق الأوسط» إن «فترات الاحتجاجات أبرز مثال على البيئات سريعة التغير، التي عادة ما تكون أرضاً خصبة لنشر الشائعات والتضليل... وفي ظل حالة الاستقطاب والاختلافات داخل المجتمع الأميركي، ومع التطور السريع في تقنيات الذكاء الاصطناعي، أصبح المحتوى المخلّق أكثر واقعية، وتيسّر استخدامه في إنشاء أضاليل أو تشويه حقائق بشكل مقنع جداً، وهو ما يزيد من صعوبة اكتشاف التضليل». وأوضح فتحي: «مع التطور المستمر في تقنيات الذكاء الاصطناعي، صارت عملية تزييف الحقائق ونشر الأضاليل أكثر تعقيداً وتطوّراً، إذ تسهم خوارزميات الذكاء الاصطناعي المستخدمة في منصات التواصل الاجتماعي في الانتشار السريع للمعلومات المضللة، بقدر ما يمكن أن تسهم البرمجيات نفسها في كشف التزييف أيضاً». وتابع أن «مواجهة التضليل المعلوماتي الممنهج والأكثر تعقيداً تتطلب نهجاً شاملاً من جهود فردية ومجتمعية وتقنية، يتمثل في عمليات تفاعل سريعة وآنية مع الأحداث للتحقق من الحقائق، وذلك عبر إنشاء فرق متخصصة للتدقيق، وأيضاً عبر التعاون بين جهات مستقلة ومنصات إخبارية ومنظمات غير ربحية لكشف التزييف والتحقق من الوقائع ونشر الحقائق أمام الجمهور أولاً بأول».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
حسابات توازن القوى
«سياسة القوة» من المدارس العريقة لفهم العلاقات الدولية. و«القوة» مثل «الطاقة» و«السرعة» و«الزمن» وجميع الكلمات المماثلة التي تنسب للقدرات الإنسانية لها حدود؛ وربما كانت مشكلتها الرئيسية أنَّها في لحظات صعودها تعكس صفات مطلقة لا تلبث أن تأتيها اليقظة على كابوس مخيف. ولكنَّ «القوة» ليس معناها القدرة على التدمير (Force) فهي تختلف عن المعنى الشامل لها (Power)، وتعني القدرة على التأثير الذي يعني دفع الآخرين لتغيير موقف إلى آخر لم يكن ينوون اتخاذه. مثل هذه المقاربة تعد أهم أبعاد مقياس توازن القوى والقرارات الاستراتيجية التي تنبثق عنه، حيث إن هناك أحياناً عناصر يصعب قياسها مثل مهارة «الساسة» و«الجنرالات» الذين يديرون الصراع على الجانب الآخر؛ والمدى الذي وصلت إليه قدرات الخصم أو العدو واستيعاب المنفذين لهذه القدرات بما فيها التكنولوجيات الحديثة. هذا المأزق في حسابات القوى جرى كثيراً تطبيقه خلال الأحداث الراهنة في الشرق الأوسط، ومنذ «طوفان الأقصى» لم ينج منه حتى الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ومن يعود إلى الموضوع سوف يجد أن ما حدث خلال فترة قصيرة كان كثيراً، ولم يكن ممكناً منع انفجار كبير ما لم يدرك طرف أو الأطراف حدود القوة، ومدى تأثيرها في تغيير واقع غير مرغوب خلال اقتراب كل من إسرائيل وإيران من حافة المواجهة المباشرة حتى وصلوا إلى الصدام الرهيب الذي نعيشه الآن. وقتها كان الرئيس دونالد ترمب في حالة عالية من الخيلاء وهو يسجل خلال المائة يوم الأولى أعلى درجات استخدام القوة السياسية داخل الولايات المتحدة وخارجها. أصدر الرجل أعداداً من القرارات الرئاسية التنفيذية غير مسبوقة؛ ودخل في تحديات مع السلطة القضائية تضعه في ظلال أزمة دستورية، واستخدم القوة القصوى في إخراج اللاجئين والمهاجرين بعد معاملة وجودهم وكأنه في حالة الحرب. الأمثلة كثيرة، في الخارج تبين زيف وعود الرئيس بإقامة السلام في أوكرانيا وغزة، وتهافتت وعوده بتصحيح التجارة الدولية التي لا تعمل لصالح الأميركيين. حلم ترمب من خلال مزيج من القوة القصوى والبسيط من السياسة والكثير من التهديد غير فاعل. ما فعله كانت نتيجته ردةً في رأي الذين انتخبوه، ودخول أميركا حرب الشرق الأوسط بنفسها ضد قوة ميليشيا في أفقر دول العالم - اليمن - وتهافت إمكانية تحقيق سلام في أوكرانيا؛ ثم الوقوع في قلب حرب إقليمية عظمى بين إسرائيل وإيران. بعد المائة يوم الأولى بات ترمب يدرك أن المعادلة التي أقامها لم يكن لها العائد الذي تصوره. المحصلة في مجملها كانت التورط في حرب لن يكسبها وهذا ليس جديداً على الولايات المتحدة؛ كما أن الساحة الداخلية في أميركا تحتاج الكثير من الخبرة والحنكة والحركة المحسوبة. باختصار بات على الولايات المتحدة أن تدرك حدود قوتها من ناحية، كما تدرك أن العالم قد تغير ولا سبيل إلى اتباع أساليب أخرى. «إدراك حدود القوة» من جانب الأطراف المختلفة الإقليمية والدولية إزاء قضايا الصراع في أوروبا أو في الشرق الأوسط يمثل عقدة العقد، فقد ظهر أن قدرة المقاومين، سواء كانوا في أوكرانيا، أو معسكر الممانعة في الشرق الأوسط، على التضحية بالأرض والسكان أعلى كثيراً مما يمكن أن تتصوره روسيا في أوروبا أو الولايات المتحدة في الشرق الأوسط. في الحالة الأخيرة فإن واشنطن أدركت بعد شهرين من قصف الحوثيين أنه لم يمنعهم من الاستمرار في قصف إسرائيل والتجارة الدولية في البحر الأحمر حتى لمجرد القدرة على إطلاق الصواريخ. وفي الحالة الأولى فإن قدرة أوكرانيا خلال 18 شهراً على بناء سلاح المسيرات القادر على قصف وإصابة 40 طائرة قاذفة روسية حقق مفاجأة قد لا تكون قاصمة، لكنها تبقي الحرب دائرة. الإشكالية هنا أن تعريف النصر والهزيمة لم يعد جلياً لجميع الأطراف، فلم يعد أي منهما يقاس عن طريق حسابات الخسائر من البشر عسكريين ومدنيين في المدن والغذاء؛ ولا بات كافياً قياسها بمجرد البقاء كما جرى للرئيس الأوكراني زيلينسكي، أو بقاء «حماس» وحلفائها على قدرة إطلاق الصواريخ بغض النظر عن نسبة إصابتها للأهداف. ترمب عالج المسألة من خلال الانسحاب التدريجي من الأهداف الداخلية والخارجية التي طرحها. من جانب آخر فإنه بدأ مرة أخرى في تخفيف الأعباء عن طريق دفع إسرائيل نحو تهديد إيران وشن الحرب عليها، بينما يعلن براءة أميركا من الحرب في طهران براءة الذنب من دم ابن يعقوب. نشبت الحرب وقامت إسرائيل بعملية «الأسد الصاعد» تجاه إيران، بينما تبحث طهران في شأن المفاوضات مع واشنطن.