
بكين تنفي وجود أي مكالمة حديثة بين الرئيسين الصيني والأمريكي
وذكر ترامب في مقابلة حديثة مع مجلة "تايم"، أن الرئيس الصيني قد اتصل به، في حين أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية قوه جياكون رد عند سؤاله عن هذا الادعاء قائلا: "على حد علمي، لم تحدث أي مكالمة هاتفية بين الرئيسين في الآونة الأخيرة".
وتابع قوه قائلا: "دعوني أوضح مرة أخرى أن الصين والولايات المتحدة لا تجريان أي مشاورات أو مفاوضات بشأن الرسوم الجمركية".
هذا وأعلن ترامب خلال حديثه مع الصحفيين في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض قبيل توجهه إلى إيطاليا لحضور جنازة البابا فرانسيس التي تمت في 26 أبريل، أنه أجرى عدة محادثات مع "شي"، دون الكشف عن موعد آخر اتصال بينهما.
وعندما سئل عن طبيعة اتصالاته مع الرئيس الصيني، أوضح ترامب أنه سيكشف عن مزيد من التفاصيل في الوقت المناسب.
وتأتي هذه التصريحات في ظل توتر الأسواق بشأن اتجاه الرسوم الجمركية عقب أن فرضت الإدارة الأمريكية رسوما جمركية على الواردات الصينية بنسبة 34%، وأضيفت الرسوم الجديدة إلى رسوم بنسبة 20% كانت قد فرضت سابقا، فيما دفع ذلك الصين للرد بفرض رسوم جمركية على سلع أمريكية بالنسبة نفسها وهي 34%، لترد الولايات المتحدة بفرض رسوم بنسبة 50% أخرى (الإجمالي أصبح 104%) على السلع الصينية.
وقابلت الصين الخطوة بزيادة الرسوم من 34% إلى 84% على السلع الأمريكية المستوردة، لتعاود الولايات المتحدة رفع الرسوم إلى 125% على البضائع الصينية.
وعقب ذلك أعلن البيت الأبيض أن إجمالي الرسوم الجمركية المفروضة على الصين بلغ 145% عند تضمين الرسوم المفروضة تعريفة جمركية أخرى بنسبة 20%، والتي تم فرضها على خلفية اتهامات بعدم مكافحة المخدرات الاصطناعية (مخدر الفنتانيل) بشكل كاف.
وأعلن الرئيس الأمريكي في وقت سابق أن بلاده ستخفض الرسوم الجمركية على السلع الصينية، لكنها لن تصل إلى الصفر بأي حال من الأحوال.
وانتقدت بكين السياسات الأمريكية المتعلقة بالرسوم الجمركية، ووصفها المندوب الصيني لدى الأمم المتحدة تشين شو إياها بـ"الأنانية ولا تليق بدولة عظمى".المصدر: "أ ب" + RT
منحت الصين إعفاءات جمركية لبعض الواردات الأمريكية وطلبت من الشركات تحديد المستوردات المؤهلة للإعفاء، في خطوة تظهر قلق بكين من تداعيات الحرب التجارية مع واشنطن.
أعلنت الصين أنها لا تجري أي مفاوضات مع الولايات المتحدة حول الرسوم الجمركية، رغم تلميحات البيت الأبيض بتخفيف حدة التوتر الراهن بين البلدين.
رفعت 12 ولاية أمريكية دعوى قضائية، يوم الأربعاء، ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب أمام المحكمة الأمريكية للتجارة الدولية في نيويورك، لوقف تطبيق السياسة الخاصة بالرسوم الجمركية.
قال الرئيس الصيني شي جين بينغ، في حديث نقلته وكالة شينخوا، إن حروب الرسوم الجمركية تؤدي إلى تقويض المنظومة التجارية متعددة الأطراف والنظام الاقتصادي العالمي.
قالت وزارة الخارجية الصينية، اليوم الخميس، إن فرض الولايات المتحدة رسوما جمركية مرتفعة بشكل غير عادي على الصين أصبح لعبة أرقام ليس لها أهمية اقتصادية عملية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 26 دقائق
- روسيا اليوم
"بلومبرغ": أوروبا تريد شراء أسلحة أمريكية لإرسالها إلى أوكرانيا
وقالت الوكالة نقلا عن مصادر مطلعة إن أوروبا لا تملك الترسانات أو القدرات اللازمة لإنتاج ما يكفي من الأسلحة لمواصلة إمداد كييف بمفردها دون مشاركة الولايات المتحدة. وترى الدول الأوروبية أن الحل ممكن بشراء المزيد من الأسلحة الأمريكية ثم إرسالها إلى أوكرانيا. وأشارت الوكالة إلى أن الخبراء يقدرون أن المساعدات العسكرية التي وافق عليها الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن قد تنفد بحلول الصيف المقبل. وسيكون من الصعب على الغرب أن يملأ الفراغ الذي سينتج عن هذا. كما ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية في وقت سابق من اليوم أن الدبلوماسيين الأوروبيين يخشون من أن يتخلى ترامب عن أوكرانيا ويركز على إقامة شراكة اقتصادية مع روسيا. مشيرة إلى أن القادة الأوروبيين الذين كانوا يأملون في فرض واشنطن عقوبات جديدة على موسكو، شعروا بالإحباط وحتى الغضب بعد سماعهم وصف ترامب لمكالمته الهاتفية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 19 مايو. وصرح ميخايل بودولياك مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية في وقت سابق لمجلة "لو بوان" الفرنسية، أن كييف تخشى توقف المساعدات العسكرية من الولايات المتحدة. المصدر: "تاس" قال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس إن إرسال "قوات لحفظ السلام" إلى أوكرانيا غير مطروح على جدول أعمال بلاده، وأن نشر قوات ألمانية في البلد المذكور يتطلب تفويضا دوليا. علّق ضابط الاستخبارات الأمريكي المتقاعد راي ماكغوفرن على المكالمة الهاتفية الأخيرة بين الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين، والأمريكي دونالد ترامب. ذكر تقرير لصحيفة "التايمز" أن روسيا تفوقت على أوكرانيا في إنتاج واستخدام الطائرات المسيرة المتوسطة المدى من حيث الكمية والجودة وأن الجيل الجديد منها غير خطوط الجبهة وتكتيك القتال.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
ترامب: الولايات المتحدة تصنع صواريخ فرط صوتية بكميات كبيرة
وخلال كلمة له في حفل رسمي أقيم بالأكاديمية العسكرية في ويست بوينت قال ترامب: "لقد قمنا بتصميم صواريخ فرط صوتية، والآن نُنتجها بكميات ضخمة". وادعى الرئيس الأمريكي أن تصميمات هذه الصواريخ سُرقت خلال فترة حكم الرئيس الأسبق باراك أوباما، متهما روسيا بذلك دون تقديم أي دليل. قائلا: "أنتم تعلمون، لقد سُرقت تصاميمنا. نحن من قام بتطويرها، لكنهم سرقوها في عهد أوباما. لقد سرقوها. هل تعلمون من؟ الروس هم من سرقها. لقد حدث أمر سيئ فعلا". وهذه ليست المرة التي يصدر فيها ترامب اتهامات من هذا النوع بحق روسيا. ففي عام 2023، زعم ترامب خلال تجمع جماهيري في نيو هامبشاير، بأن الروس سرقوا خلال إدارة أوباما، تصاميم "لصاروخ خارق جدا يطير بسرعة خارقة" من الولايات المتحدة. وفي عام 2020، ألقى ترامب باللوم أيضا على باراك أوباما فيما يتعلق بقدرة روسيا على صنع أسلحة فرط صوتية. وقبل ذلك تحدث عن بداية تصنيع صاروخ "سوبر خارق". ووفقا له، سيكون هذا الصاروخ أسرع من النماذج المتوفرة لدى روسيا والصين. ويبقى غامضا حتى الآن، عن أية صواريخ "مسروقة" يتحدث ترامب. وخلال الرد على ذلك ذكرت مصادر في الكرملين أن روسيا تملك صواريخها فرط الصوتية الفريدة من نوعها والتي لا يوجد لها نظائر في العالم. وفي عام 2018، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتن لأول مرة عن اختبار منظومة صواريخ كينجال فرط الصوتية. يُشار إلى أن الولايات المتحدة تتأخر في تطوير الأسلحة الفرط صوتية مقارنة بروسيا والصين. أما روسيا، فقد أدخلت هذا النوع من الأسلحة إلى الخدمة الفعلية واستخدمته بالفعل في العمليات القتالية. وتمتلك القوات الروسية أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت في الخدمة وقد تم استخدامها في عمليات قتالية حقيقية. ومن أبرز الصواريخ الفرط صوتية الروسية: صاروخ "تسيركون": هو صاروخ فرط صوتي روسي متطور يتميز بسرعته العالية وقدرته الفائقة على المناورة، ما يجعله من أكثر الأسلحة تعقيدًا وصعوبة في الاعتراض من قبل أنظمة الدفاع الجوي، إذ تبلغ سرعته ما بين 8 إلى 9 ماخ (حوالي 9800 إلى 11000 كم/ساعة)، أي أسرع بثماني إلى تسع مرات من سرعة الصوت، ما يسمح له ببلوغ أهدافه خلال دقائق معدودة ويقلل بشكل كبير من قدرة أنظمة الدفاع على الرد. ويقدّر مدى الصاروخ ما بين 1000 إلى 1500 كيلومتر بحسب المصادر الروسية، فيما تشير بعض التقارير إلى أن مداه قد يصل إلى 2000 كيلومتر في ظروف تشغيلية معينة. يستخدم تسيركون نظام توجيه ملاحي واستمراري، بالإضافة إلى رادار نشط سلبي لرصد الأهداف، وتم تزويده بتقنيات مناورة متقدمة تتيح له تفادي أنظمة الدفاع الصاروخي مثل "ثاد" و"باتريوت". ويحمل الصاروخ رأسا حربيا تقليديا يُقدّر وزنه ما بين 200 إلى 300 كغ، وتشير بعض المصادر إلى إمكانية تزويده برأس نووي. ويُطلق تسيركون من منصات بحرية تشمل المدمرات والفرقاطات، مثل فرقاطة "الأدميرال غورشكوف"، إضافة إلى قدرته على الإطلاق من غواصات هجومية مثل تلك التابعة لمشروع "ياسن – إم". صاروخ "كينجال" (الخنجر): هو أحدث المجمعات الصاروخية الباليستية الروسية فرط الصوتية و يُطلق من الجو. ويتمتع الصاروخ بسرعة ضعف سرعة الصوت بعشر مرات، ومداه أكثر من ألفي كيلومتر، كما يتمتع بقدرته على المناورة في جميع مراحل مساره، ما يسمح له بالتغلب على جميع أنظمة الدفاع الجوي والدفاع الصاروخي، ولديه إمكانية التزود برؤوس حرب تقليدية أو نووية، ويتميز بتوقيع راداري منخفض وقدرة عالية على المناورة، ومصمم لتدمير الأهداف البرية والبحرية. صاروخ "أفانغارد": هو منظومة صاروخية استراتيجية مزودة برأس قتالي فرط صوتي موجه. ويحمل الصاروخ 3 رؤوس قتالية بقدرة 250 كيلوطن لكل رأس. ويحمل هذه الرؤوس القتالية صاروخ "أور – 100 إن УТТХ"، وتبلغ سرعة الرأس القتالي بعد انفصاله عن الصاروخ 28 ماخ (ما يعادل نحو 33000 كيلومتر في الساعة)، وفي بعض الأحيان قد تصل السرعة 37000 كلم/ساعة. أما نظام التحكم فيها فيسمح بتحقيق مناورات مختلفة في أثناء التحليق واجتياز أي درع صاروخية حالية ومستقبلية. وبلغ مدى إطلاق الصاروخ 10000 كيلومتر. المصدر: RT قال الخبير العسكري الروسي أليكسي ليونكوف، في حديث لوكالة "نوفوستي"، إنه من المستحيل على منظومة الدفاع الجوي الأمريكية "باتريوت" إسقاط صاروخ "كينجال" الروسي فرط الصوتي. أصبح نظام "أفانغارد" الصاروخي الروسي المزود برأس قتالي فرط صوتي خطرا داهما لدول الغرب وفقا لما ذكرته صحيفة L-FRII في مقال بعنوان "روسيا تخيف فرنسا والولايات المتحدة بأسرع صاروخ". أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في 16 مايو، عن استهداف منظومة الدفاع الجوي باتريوت الأمريكية، في كييف بصاروخ روسي فرط صوتي من طراز "كينجال". قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الصواريخ الروسية المضادة للسفن من طراز "تسيركون"، يمكن تصنيفها كأسلحة استراتيجية. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مقابلة مع قناة فوكس نيوز التلفزيونية، إن روسيا "سرقت" تصاميم مشروع لصواريخ فرط صوتية خلال إدارة باراك أوباما.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
ترامب: لن ينشر جيشنا الديمقراطية للعالم تحت تهديد السلاح
وقال ترامب في حفل رسمي بأكاديمية ويست بوينت العسكرية: "ليس دور القوات المسلحة الأمريكية تقديم عروض مسرحية لتحويل ثقافات الدول الأخرى أو نشر الديمقراطية تحت تهديد السلاح. مهمة الجيش هي الهيمنة والقضاء على التهديدات للولايات المتحدة". وأضاف خلال الحفل: "نحن ندرس هذا، وهو أمر مروع للدراسة. نرى أشكالا أخرى من القتال. طائرات مسيرة تضرب بدقة عالية وبسرعة كبيرة. لم نشهد شيئا مماثلا من قبل، ونحن نتعلم من ذلك". وأكد أنه بعد عودته إلى البيت الأبيض، عاد العالم لاحترام الجيش الأمريكي مجددا. وفي هذا السياق، أضاف ترامب أن القوات العسكرية الأمريكية لن تعود تنشر الديمقراطية تحت تهديد السلاح. وكان ترامب قد وعد خلال حفل تنصيبه في 20 يناير بجعل أمريكا أكبر وأقوى وأكثر استثنائية من أي وقت مضى. كما أعلن عن خطط لبناء أقوى جيش شهده العالم على الإطلاق. المصدر: RT