
وصول حاملة طائرات أميركية جديدة إلى الشرق الأوسط (فيديو)
أعلنت القيادة المركزية الأميركية، يوم الخميس، عن وصول حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" (CVN 70) إلى منطقة الشرق الأوسط، وذلك في إطار تعزيز الوجود العسكري لحماية خطوط الملاحة والتجارة في المنطقة. وتنضم "كارل فينسون" إلى حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس. ترومان" (CVN 75) التي تعمل بالفعل في نطاق مسؤولية القيادة.
وأوضحت القيادة في بيان نُشر عبر منصة "إكس"، أن الحاملة الجديدة مزودة بجناح جوي متكامل يشمل مقاتلات الشبح المتقدمة إف-35 سي لايتنينغ الثانية، وتعمل جنبًا إلى جنب مع القوات الأميركية المنتشرة في المنطقة لردع التهديدات وضمان أمن الملاحة البحرية.
Aircraft Carrier USS Carl Vinson (CVN 70) with its air wing consisting of F-35C Lightning IIs works alongside the USS Harry S. Truman (CVN 75) in the U.S. Central Command area of responsibility. pic.twitter.com/c2p4yxmBpj
— U.S. Central Command (@CENTCOM) April 10, 2025
ويأتي هذا التطور في وقت تشن فيه الولايات المتحدة حملة جوية مكثفة ضد مواقع تابعة للحوثيين في اليمن. وبحسب مسؤول عسكري أميركي، استهدفت الضربات أكثر من 100 هدف منذ انطلاق العملية في منتصف آذار الماضي.
ويواصل الحوثيون، المدعومون من إيران، شن هجمات على سفن أميركية في البحر الأحمر وخليج عدن، بالإضافة إلى إطلاق صواريخ تجاه إسرائيل، بدعوى دعمهم للفلسطينيين في قطاع غزة. وكانوا قد أوقفوا تلك الهجمات مؤقتًا بعد دخول هدنة حيز التنفيذ في كانون الثاني، لكنهم عادوا لتهديداتهم مع استئناف إسرائيل هجومها على القطاع في 18 آذار، عقب قطع الإمدادات عن غزة في مطلع الشهر ذاته.
وترتبط الحملة الجوية الأميركية الأخيرة بشكل مباشر بتصاعد تهديدات الحوثيين، الذين أعلنوا نيتهم استئناف الهجمات ردًا على ما وصفوه بـ"الحصار الإسرائيلي على غزة".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 3 أيام
- الميادين
السيد الحوثي: سنصعّد عملياتنا أكثر.. واستهدفنا مطار اللد بـ3 صواريخ في أسبوع
أكّد قائد حـركة أنـصـار الله، السيد عبد الملك الحـوثـي، اليوم الخميس، أنّ "العدو الإسرائيلي فاشل في التأثير على الموقف اليمني وفي ردعه". وفي كلمته الأسبوعية بشأن مستجدات العدوان على قطاع غزة والتطورات الإقليمية والدولية، كشف السيد الحوثي أنّ اليمن "نفذ هذا الأسبوع عمليات بـ8 صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيرة"، موضحاً أنّ "3 صواريخ من عمليات هذا الأسبوع كانت في اتجاه مطار اللد". ولفت إلى أنّ العديد من شركات الطيران "مددت تعليق رحلاتها الجوية إلى فلسطين المحتلة، وذلك ضمن تأثير مهم للعمليات اليمنية". وأشار السيد الحوثي إلى التصريحات الإسرائيلية التي "تبين مدى تأثير العمليات اليمنية، وتبين عجز العدو الإسرائيلي عن ردع الموقف اليمني أو التأثير عليه". وبشأن العدوان الإسرائيلي على الموانئ في الحديدة بـ22 غارة، قال السيد الحوثي إنّ الاحتلال "حاول أن يقدم حالة ردع لإيقاف العمليات اليمنية، لكنّه فشل تماماً". كما أنّ حاملة الطائرات "ترومان" الأميركية "غادرت وهي تحمل عنوان الفشل بخسارة 3 مقاتلات"، وفق ما أكد السيد الحوثي. وفي السياق، شدّد على أنّ الموقف اليمني "منطلقه إيماني وقيمي وأخلاقي، ولا يمكن التراجع عنه أبداً". وأكّد السيد الحوثي أيضاً أنّ تصعيد الاحتلال "يستدعي التصعيد في العمل والإسناد والاهتمام المكثف"، موضحاً أنّه "لا ينبغي أبداً في هذه المرحلة أن تتسلل حالة الوهن أو الضعف أو الملل إلى نفس أي إنسان يحمل ذرة من الإنسانية والإيمان". وبيّن أنّ "المقام في هذه المرحلة هو مقام اهتمام أكثر، تصعيد أكثر، جد أكثر"، متأملاً أن يكون الحضور المليوني في اليمن يوم الغد حاشداً وكبيراً جداً، بعد أسبوع من أكبر الأسابيع دموية ومأساة في قطاع غزة. وفي ما يخصّ الاعتداءات الإسرائيلية المتصاعدة على قطاع غزة، أشار السيد الحوثي إلى أنّ "هذا الأسبوع كان دامياً وقاتماً بالإجرام والمجازر الصهيونية الفظيعة في القطاع". "هذا الأسبوع كان دامياً وقاتماً بالإجرام والمجازر الصهيونية الفظيعة في #غزة"قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي أنّ "قطاع غزة يواجه مجاعة كبيرة وحالة مأساوية للغاية، في فضيحة كبرى لما يسمى بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية". "في #غزة مجاعة كبيرة وحالة مأساوية ورهيبة للغاية وتعد فضيحة كبرى لما يسمى بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية"قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي اليوم 12:55 اليوم 09:04 وأضاف أنّ "العدو يصعّد في جرائمه وفي إبادته الجماعية بشكل بشع للغاية، فيما يبقى السقف الرسمي لمعظم الأنظمة إصدار بيانات من دون تحرك عملي"، في وقتٍ "نرى أنّ سفن دولة إسلامية ودولة عربية هي أكثر السفن التي تزود العدو الإسرائيلي والصهاينة من خلال البحر الأبيض المتوسط بالمواد الغذائية والبضائع". "العدو الإسرائيلي يضغط باستمرار على النزوح القسري من شمال القطاع وهذا سبب معاناة كبيرة"قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي السيد الحوثي إلى أنّ بيانات الأنظمة العربية والإسلامية "تتضمن عبارات باردة وباهتة تناشد الآخرين ليفعلوا شيئاً للشعب الفلسطيني، وكأنّنا أمة من دون مسؤولية". وشدّد على أنّ الأمة الإسلامية "تتحمّل مسؤولية كبيرة في مناصرة الشعب الفلسطيني في هذه المظلومية الكبيرة الواضحة التي لا مثيل لها". كما أكّد أنّ "صمت الأمة يتيح الفرصة للعدو الإسرائيلي ارتكاب الجرائم بكل جرأة مع اطمئنان تام من ردة الفعل". "حجم الإجرام جعل أحد الصهاينة يعلق على ما يقوم به العدو الإسرائيلي في مقابل الصمت والتخاذل العربي"قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي في هذا الخصوص، أنّ "من أهم أنواع الجهاد في سبيل الله هو العمل على استنهاض الأمة وتبصيرها وتوعيتها من أعدائها". وأعرب عن تمنيه في رؤية تظاهرات في البلدان العربية والإسلامية بمستوى ما يحصل في بعض البلدان الغربية"، معلقاً على المواقف الأوروبية بشأن ما يجري في غزة، قائلاً إنّ "مواقف بعض الحكومات الأوروبية جاءت فوق المعتاد، لكنها لا ترقى إلى مستوى الجرائم الإسرائيلية الفظيعة جداً". وأضاف أنّ "على الدول الأوروبية وقف تسليح العدو الإسرائيلي، واتخاذ قرارات حاسمة وعقوبات حقيقية وقطع العلاقات الاقتصادية". "إحصائية هذا الأسبوع هي أكبر حصيلة منذ نصف عام تقريباً ولا يزال أعداد من الشهداء تحت الركام والبعض في الطرقات"قائد حركة أنصار الله السيد عبد الملك الحوثي الإطار، أشار السيد الحوثي إلى "إدراك لدى الكثير من قادة العدو الإسرائيلي بأنّ العمليات الإجرامية فاشلة على الرغم من ما يترافق معها من تحشيد، ففي نظر كثير من قادة العدو وكبار المجرمين الصهاينة، أصبحت العمليات الإجرامية في غزة من دون أهداف". ورأى أنّ "العدو الإسرائيلي يعوّض الهزائم بالجرائم، الأمر الذي يُعدّ شاهداً على ضعف الروح المعنوية لجنوده"، مشيراً في المقابل، إلى أنّ "عمليات المجاهدين في غزة فاعلة ومؤثرة، وتجعل البعض من قادة العدو يعترفون بواقعهم الضعيف والمهزوز". وبشأن الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في المنطقة، لفت السيد الحوثي إلى اعتداءات الاحتلال المستمرة على لبنان بكل الأشكال، والتي تهدف إلى "منع الأهالي من العودة إلى قراهم". كما يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب الانتهاكات في سوريا. وتعليقاً على مقتل عنصرين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن، أكّد السيد الحوثي أنّه "حدث تسعى أميركا لتجعل منه قضية القرن الـ21". وقال إنّ "المشكلة الكبرى هي عندما تُقاس ردة الفعل الأميركية والأوروبية تجاه حادثة واشنطن في مقابل موقفهم من الشعب الفلسطيني". وتابع أنّ من خلال ذلك "يتبين كيف أن الأميركي والأوروبيين بعيدون كل البعد عن العدل، وأنّهم دائماً ينحازون للظلم والإجرام"، مشيراً إلى أنّ هذه الحادثة "يتم تضخيمها وتوظيفها لمواجهة أي اعتراض ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزة". وبيّن السيد الحوثي أنّ "شعار معاداة السامية ينطلقون منه للتصدي لأي نشاط شعبي أو طلابي يطالب بوقف الإبادة ضد الشعب الفلسطيني".


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
أكبر غارة جوية في التاريخ من حاملة طائرات.. هذا ما فعلته أميركا
في تطوّر لافت يعكس تصاعد الانخراط العسكري الأميركي في القارة الإفريقية، كشف الأدميرال جيمس كيلبي، القائم بأعمال رئيس العمليات البحرية الأميركية، عن تنفيذ أكبر غارة جوية في تاريخ العالم من حاملة طائرات، وذلك في الأول من شباط الماضي حين أسقطت 16 طائرة F/A-18 سوبر هورنت نحو 125 ألف رطل من الذخائر على أهداف لتنظيم داعش في الصومال. الغارة، التي نفذتها حاملة الطائرات يو إس إس هاري إس ترومان (CVN 75) أثناء وجودها في البحر الأحمر ، استهدفت سلسلة من الكهوف التي يُعتقد أنها كانت تؤوي قيادات بارزة في تنظيم داعش، وفقًا للقيادة الأميركية في إفريقيا (AFRICOM). وأسفرت العملية عن مقتل أكثر من 12 عنصرًا إرهابيًا. الغارة الكبرى جاءت ضمن انتشار قتالي طويل لحاملة ترومان ومجموعتها الضاربة في الشرق الأوسط ، والتي شملت عمليات متكررة ضد متمردي الحوثي في اليمن، حيث أفاد كيلبي بأن المجموعة اعترضت 160 طائرة مسيّرة وصاروخًا، ونفذت 670 غارة جوية ضد أهداف حوثية. وأشار كيلبي إلى أن الحاملة استخدمت طيفًا واسعًا من الأسلحة تشمل: - صواريخ أرض-جو - صواريخ هجوم بري - قنابل جو-أرض - أسلحة دقيقة طويلة المدى


٠٧-٠٥-٢٠٢٥
اليمن يبلغ واشنطن أن استمرار العدوان سيؤثر على زيارة ترامب إلى المنطقة
كشف رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن، مهدي المشاط، أنه تم إبلاغ الجانب الأمريكي بشكل غير مباشر بأن استمرار التصعيد العسكري سيؤثر على زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى المنطقة. وأضاف المشاط، في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية 'سبأ'، أن 'وقف العدوان وتعويض ما خلّفه من دمار أمر يعود إلى الإدارة الأمريكية'، مشدداً على أن اليمن لن يتراجع عن موقفه في الرد على العدوان ونصرة الشعب الفلسطيني. وفي السياق، رصدت كاميرا قناة 'المنار' الأضرار التي خلّفها القصف الأمريكي في مطار صنعاء الدولي، في وقت تؤكد صنعاء التمسك بحق الرد ودعمها الثابت للمقاومة الفلسطينية. وفي ذروة العدوان الأمريكي، يفتح اليمن فصلاً جديداً من فصول إسناده لغزة، محققاً تقدماً سياسياً وعسكرياً في معركته المبدئية، حيث نجح في كسر التصعيد الأمريكي الذي جاء لدعم العدوان الإسرائيلي، بحسب ما أشار إليه رئيس الوفد الوطني المفاوض، محمد عبد السلام، في تعليقه على بيان الخارجية العمانية الذي أعلن التوصل إلى اتفاق ينص على وقف واشنطن لعدوانها على اليمن. وعلى خلفية العدوان الإسرائيلي الذي استهدف عصر الثلاثاء مطار صنعاء الدولي، ومصنع أسمنت عمران، ومحطات توليد الكهرباء في العاصمة، عُقد مؤتمر صحافي في مطار صنعاء شاركت فيه وزارات النقل، والأشغال، والصحة، وحقوق الإنسان. وفي تطور ميداني آخر، أكد مسؤولان أمريكيان أن مقاتلة من طراز F-18 فقدت في البحر الأحمر أمس، بعد انحرافها عن مدرج حاملة الطائرات 'هاري إس ترومان'. وأسفر الحادث عن إصابة الطيارين، فيما يُجرى التحقيق في ملابساته. ويُعد هذا الحادث الثاني من نوعه خلال أسبوع من نفس الحاملة التي تشارك في العدوان الأمريكي على اليمن. وكانت القوات المسلحة اليمنية قد استهدفت مراراً حاملة 'ترومان' وقطعها الحربية رداً على الاعتداءات المستمرة.