
التجويع المتعمد: حصار غزة وجرائم العصر
الجوع في غزة ليس مجرد نقص طعام، بل هو تجويع متعمد هدفه تهجير السكان وتغيير التوازن الديموغرافي لصالح الاحتلال.
الأطفال يموتون جوعًا، والعالم عاجز أمام هذه المأساة التي تشبه كربلاء في وقعها الإنساني والديني، وتُثبت فشل المجتمع الدولي والإنساني في حماية حقوق الفلسطينيين.هذه المأساة تلاحقنا جميعًا في ضمائرنا، وتؤكد ضرورة رفع الحصار ودخول المساعدات بشكل كامل وغير مشروط، لإنقاذ غزة من الموت البطيء.
ورغم الألم والجوع، يظل الفلسطيني صامدًا، يُعيد تعريف الصبر والأمل على طريق نصرٍ مستحق يُولد من قلب المأساة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ 9 ساعات
- الميادين
رئيس "أمان" السابق: إبادة 50 ألف فلسطيني مقصودة.. عليهم أن يعيشوا نكبة بين الحين والأخر
بثت "القناة 12" الإسرائيلية، الجمعة، تسجيلات صوتية مسربة للرئيس السابق للاستخبارات الإسرائيلية (أمان) أهارون حاليفا، تحدث فيها عن أنّ "الفلسطينيين بحاجة لنكبة كل فترة". وقال: "أنا قلت قبل الحرب مقابل كل شخص قُتل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، يجب أن يموت 50 فلسطينياً"، مشيراً إلى أنّه "لا يهم إن كانوا أطفالاً". وقال حاليفا في التسجيلات: "حقيقة أن هناك 50 ألف قتيل في غزة هي أمر ضروري ومطلوب". 2 اب 29 حزيران وأدانت حركة حماس، مساء السبت، بأشد العبارات تصريحات حاليفا، وأشارت إلى أن هذه الاعترافات الرسمية تمثل دليلًا قاطعاً على عقيدة الإبادة التي تحكم سلوك الاحتلال، وتؤكد أن الجرائم المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني هي قرارات عليا وسياسة رسمية صادرة عن قيادة الاحتلال السياسية والأمنية. ودعت حركة حماس، المجتمع الدولي، إلى تحمّل مسؤوليته القانونية والأخلاقية في محاسبة المسؤولين عن هذه التصريحات والجرائم، باعتبارها جرائم حرب وإبادة جماعية مكتملة الأركان. كذلك طالبت الحركة، الأمم المتحدة ومؤسساتها، بتوثيق هذه التصريحات وتفعيل أوامر الملاحقة بحق قادة الاحتلال، الذين يجاهرون بارتكاب الجرائم بحق المدنيين الأبرياء. ودعت دول العالم إلى التعاون مع المحكمة الدولية وتسليم الجناة من مجرمي الحرب للمحاسبة والمحاكمة.


الميادين
منذ 10 ساعات
- الميادين
هولندا: أكثر من 70 كنيسة بروتستانتية تطالب بالاعتراف بفلسطين ووقف تسليح "إسرائيل"
دعت إدارات 73 كنيسة بروتستانتية في هولندا، الحكومة إلى الاعتراف بدولة فلسطين ووقف إرسال شحنات الأسلحة إلى "إسرائيل"، في موقف وصفته الصحافة المحلية بـ "المبادرة الإنسانية". ونشرت صحيفة "تراو" الهولندية، العريضة التي وقعها قادة الكنائس، والتي طالبت أيضاً الحكومة المؤقتة في لاهاي بالضغط على "إسرائيل" لفرض وقف إطلاق النار، وتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في غزة، ووقف العنف في الضفة الغربية، والإفراج المتبادل عن الأسرى. اليوم 19:52 اليوم 17:28 ونقلت الصحيفة عن كارولين جيسبرز، صاحبة المبادرة، أنّها "لطالما شعرت بالقلق إزاء الوضع في غزة، لكن تجويع إسرائيل لسكان القطاع كان اللحظة الفارقة التي دفعتها إلى التحرك". وأكدت أنّ "اعتراف هولندا بالدولة الفلسطينية ليس قضية سياسية بل إنسانية، وأن الدولة المستقلة شرط لا غنى عنه لحياة آمنة للشعب الفلسطيني". ويأتي هذا النداء في ظل تزايد المواقف الأوروبية المطالبة بالاعتراف بفلسطين، إذ أعلنت دول بينها فرنسا وأستراليا اعتزامها الاعتراف بالدولة الفلسطينية خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر المقبل. ويواصل الاحتلال الإسرائيلي، بدعم أميركي، ارتكاب مجازر في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، شملت القتل والتجويع والتدمير والتهجير، في تحدٍّ للنداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.


الميادين
منذ 10 ساعات
- الميادين
تظاهرة أمام قاعدة عسكرية في بريطانيا تنديداً بتواطؤ المملكة في إبادة غزة
شهد محيط قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في هاي ويكومب في لندن، يوم السبت، تظاهرة حاشدة تنديداً بدعم بريطانيا لـ"إسرائيل" في عدوانها المستمر على قطاع غزة. "تظاهرة أمام قاعدة جوية بريطانية في لندن تقوم بتزويد "إسرائيل" الإسلحة والمعلومات الاستخبارية"مدير مكتب #الميادين في بريطانيا موسى سرور @MoussaSrour جاءت بدعوة من المنتدى الفلسطيني في بريطانيا وشركائه في ائتلاف فلسطين، الذي يضمّ حملة التضامن مع فلسطين، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، وأصدقاء الأقصى، وحملة نزع السلاح النووي، وتحالف أوقفوا الحرب. 5 تموز 29 حزيران وتُعد هذه التظاهرة، الأولى من نوعها أمام قاعدة هاي ويكومب، المقر الرئيسي لقيادة سلاح الجو البريطاني، والذي يُعتبر مركزاً أساسياً لتنسيق عمليات الاستطلاع والاستخبارات، بحسب المنتدى الفلسطيني. وأكد الناشطون أن هذه القاعدة مرتبطة مباشرة بتزويد "إسرائيل" معلومات استخبارية تُستخدم في حربها الإجرامية المستمرة ضد غزة، وهو ما يجعل بريطانيا شريكة في هذه الجرائم. يُذكر أنّه في شهر حزيران/يونيو الماضي، قضت المحكمة العليا في لندن، بأن قرار الحكومة السماح بتصدير مكوّنات طائرات "إف-35" المقاتلة إلى "إسرائيل"، "قانوني"، وذلك رغم إقرارها سابقاً بإمكانية استخدام هذه المكوّنات في انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي خلال الحرب على قطاع غزة. ويعيش قطاع غزة منذ أكثر من 22 شهراً، حرباً إسرائيلية إبادية ووحشيّة، أسفرت عن استشهاد أكثر من 61 ألفاً وجرح أكثر من 155 ألفاً، إضافةً إلى آلاف الاعتقالات والتجويع المستمر.