logo
احذر.. القيلولة الطويلة قد تقربك من الموت المبكر

احذر.. القيلولة الطويلة قد تقربك من الموت المبكر

عكاظمنذ يوم واحد

تابعوا عكاظ على
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن أن القيلولة الطويلة التي تتجاوز نصف ساعة يومياً، أو تلك التي تتم بين منتصف النهار ومنتصف العصر، قد تزيد من مخاطر الوفاة المبكرة.
وفقاً لموقع «
mail online
» تتعارض هذه النتائج مع توصيات هيئة الخدمات الصحية البريطانية (
NHS
) والأكاديمية الأمريكية لطب النوم، التي تشجع على القيلولة في هذا الوقت من اليوم.
ووجدت الدراسة التي شملت حوالى 86,000 شخص بمتوسط عمر 63 عاماً، أن القيلولة غير المنتظمة أو المطولة ترتبط بمخاطر صحية متزايدة، حتى بعد مراعاة عوامل مثل العمر، الجنس، الوزن، التدخين، ومدة النوم الليلي. وخلال فترة المتابعة التي استمرت 11 عاماً، توفي 5,189 مشاركاً، أي حوالى 6% من المجموعة.
ولم يتمكن الباحثون من تحديد السبب الدقيق لهذه العلاقة، لكنهم يرجحون أن القيلولة الطويلة أو غير المنتظمة قد تكون مؤشراً على مشكلات صحية كامنة، مثل الاكتئاب أو أمراض القلب أو السكري، أو أنها تعطل الإيقاعات الطبيعية للجسم.
وأشار الباحثون إلى أن الدراسة لا تثبت وجود علاقة سببية مباشرة بين القيلولة والوفاة المبكرة.
أخبار ذات صلة
وأظهرت دراسات سابقة أن القيلولة النهارية الطويلة قد تزيد من مخاطر الإصابة بالسكتة الدماغية بنسبة تصل إلى 25%.
وتشير التقديرات إلى أن واحداً من كل خمسة أشخاص في المملكة المتحدة يمارسون القيلولة بانتظام، خاصة أولئك الذين ينامون أقل من خمس ساعات ليلاً.
وتوصي هيئة الخدمات الصحية البريطانية بالحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم ليلاً للبالغين، مع الأخذ في الاعتبار العوامل الفردية مثل العمر والحالة الصحية.
/*.article-main .article-entry > figure img {object-fit: cover !important;}*/
.articleImage .ratio{ padding-bottom:0 !important;height:auto;}
.articleImage .ratio div{ position:relative;}
.articleImage .ratio div img{ position:relative !important;width:100%;}
.articleImage .ratio img{background-color: transparent !important;}

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

58 يوماً من الركض... ما فعله مراهق بريطاني «لا يُصدَّق»
58 يوماً من الركض... ما فعله مراهق بريطاني «لا يُصدَّق»

الشرق الأوسط

timeمنذ 5 ساعات

  • الشرق الأوسط

58 يوماً من الركض... ما فعله مراهق بريطاني «لا يُصدَّق»

وَصَف مراهق يبلغ 17 عاماً، يُعرف بـ«فتى هال» كونه أصغر شخص يركض عبر كامل المملكة المتحدة، ما فعله بأنه أمر «لا يُصدَّق». وأنهى ماركوس رحلته من منطقة لاندز إند الإنجليزية إلى قرية جون أوغروتس الاسكوتلندية، الخميس، وبعدما جمع نحو 130 ألف جنيه إسترليني لمصلحة جمعية خيرية تُعنَى بالصحة النفسية، قال إنَّ الـ58 يوماً من الركض كانت «أفضل أشهر حياته». ووفق «بي بي سي»، يُعرَف ماركوس، الذي يحظى بمتابعة واسعة عبر الإنترنت، بلقب «فتى هال» لحبّه الشديد لنادي «هال سيتي» لكرة القدم؛ وهو أول شخص دون سنّ الـ18 يُكمل هذه المغامرة. الـ58 يوماً من الركض كانت «أفضل أشهر حياته» (حسابه في «إكس») يعيش هذا المراهق مع والديه في مالتون، شمال مقاطعة يوركشاير، وقد تحدَّث بصراحة عن صراعاته مع صحته الجسدية والنفسية، فقال: «في سن الـ15، حاولتُ إنهاء حياتي. كنتُ أزنُ 145 كيلوغراماً، ومصاباً بالسكري، وأعاني بشدة الاكتئاب والقلق والوسواس القهري». وبصفته مقدّم رعاية شاب لوالده، شعر بالعجز عن التعبير عن مشكلاته الخاصة، لذا قال إنه كتم مشاعره في داخله. بدأ ماركوس بالركض لمسافة ميل واحد يومياً، قبل أن يُشارك في أول ماراثون له في سبتمبر (أيلول)، برفقة صديقه روس كوك، المعروف بلقب «أصعب رجل»، والذي تصدَّر عناوين المواقع العالمية بعدما ركض عبر قارة أفريقيا. استلهم ماركوس من تجربة كوك، وقال إنَّ حلمه كان الركض عبر المملكة المتحدة، وأمل في جمع 20 ألف جنيه إسترليني لمصلحة جمعية «مايند» للصحة النفسية. وصف الرحلة بأنها «شاقة جداً»، وقال إنَّ الأجواء في بعض الأوقات كانت ممطرة ومُظلمة، و«المغامرة وحيدة». لكن كانت هناك أيضاً لحظات لا تُنسى، من الجري بجانب الغزلان إلى الاستمتاع بشروق الشمس وغروبها المذهلَيْن. وتابع أنّ الركض من أجل قضية نبيلة جعل الناس يتقاربون، مضيفاً: «كانت تجربة رائعة. الأسابيع القليلة الماضية كانت غير واقعية». لفت تحدّيه أنظار عدد من المشاهير (حسابه في «إكس») لفت تحدّيه أنظار عدد من المشاهير، وفي اليوم الرابع من الركض تلقّى رسالة خاصة. فقد نشر السير مو فرح، الحائز 4 ميداليات أولمبية، على وسائل التواصل الاجتماعي، قائلاً: «استمر يا بطل! كل شيء ممكن». كما أرسل نجم دوري كرة القدم الأميركية السابق جيه جيه وات رسالة قال فيها: «منذ أكثر من عام، بدأتَ رحلة لتغيير حياتك، وعلى طول الطريق، غيَّرت حياة كثيرين». بدوره، قال ماركوس إنه التقى بعدد من الأشخاص الرائعين خلال رحلته، لكن من أفضل اللحظات بالنسبة إليه كانت عندما قاد أحدهم سيارته لـ4 ساعات ليلتقي به على الطريق ويشاركه قصته عن الصحة النفسية.

مع التقدم في العمر... كيف نحصل على 8 ساعات نوم متواصلة؟
مع التقدم في العمر... كيف نحصل على 8 ساعات نوم متواصلة؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الشرق الأوسط

مع التقدم في العمر... كيف نحصل على 8 ساعات نوم متواصلة؟

يكمن الحل للحصول على قسط كافٍ من النوم في ساعات النهار، بدءاً من ضبط إيقاعك اليومي، وصولاً إلى تعلم عدم الذعر. النوم لمدة ثماني ساعات يُعتبر القاعدة الذهبية للحصول على قسط كافٍ من الراحة، لكن مع صخب الحياة يصبح تطبيق هذه القاعدة ضرباً من الخيال. ويتراوح النوم الصحي بين ست ساعات ونصف، وعشر ساعات في الليلة. ويحتاج المراهقون إلى نحو تسع ساعات، ولكن كلما تقدمنا ​​في العمر، قل النوم. والسبب هو أن تقوية الذاكرة، ومعالجة المعلومات الجديدة من أهم أهداف النوم، وفي سنوات النضج نتعرض بشكل أقل للمعلومات الجديدة، وفق تقرير لصحيفة «تلغراف». وفق التقرير، إذا كنت أكثر انفعالاً، وأقل تعاطفاً؛ إذا كانت قراراتك عشوائية، وغير متوازنة، وكنت تنام أكثر من اللازم في أيام الإجازة، فقد يكون الحل للحصول على قسط كافٍ من النوم يكمن في ساعات النهار. وفيما يلي نصائح للحصول على ثماني ساعات من النوم المتواصل ليلاً خصوصاً مع التقدم في العمر: ابدأ يومك بالضوء المناسب لكل كائن حي على الأرض إيقاعه اليومي الخاص، المتزامن مع دورة الليل والنهار التي تطورنا فيها. في الثدييات، بما في ذلك البشر، يُحافظ الضوء في الغالب على هذا الإيقاع متناغماً مع بيئتنا. وفي دراسات امتدت لأكثر من 15 عاماً، تم اكتشاف أن العين تحتوي على نوع ثالث من مستشعرات الضوء التي تكتشف إشارات الفجر/ الغسق، وتُوائِم دورة نومنا واستيقاظنا مع عالمنا الخارجي على مدار 24 ساعة. هذه الخلايا غير حساسة نسبياً للضوء. في وسط غرفة معيشتك، وتحت الضوء الكهربائي، ستتعرض لنحو 100 لوكس (وحدة القياس القياسية لشدة مستوى الضوء)، وهي ليست ساطعة بما يكفي لمواءمة دورة النوم والاستيقاظ. في الخارج، حتى في يوم غائم، ستحصل على ما بين 10 آلاف و20 ألف لوكس، وهذا سيوفر إشارة قوية. لذا، فأنت بحاجة ماسة للخروج لضبط إيقاعاتك اليومية. فكّر في اقتناء كلب ضوء الغسق والفجر هو الأكثر فعالية لتنظيم الساعة البيولوجية، بينما يُسمى منتصف النهار بالمنطقة الميتة، وهو أقل فعالية بكثير. عندما كان أجدادنا عمالاً زراعيين، كانوا يتعرضون للساعة البيولوجية بشكل متناسق عند الفجر والغسق، مما ساعدهم على البقاء على المسار الصحيح. اليوم، لا يختبر الكثير منا سوى جزء واحد من هذه الدورة، مما يُربك ساعاتنا البيولوجية، ويؤثر سلباً على نومنا، ويجعلنا أقل يقظة خلال النهار. من هنا، هذا هو السبب وراء حصول مالكي الكلاب على نوم أفضل: عليك أن تمشي كلبك أول شيء في الصباح، وآخر شيء في الليل. التزم روتينك يُسرّع ضوء الصباح الساعة البيولوجية (مما يجعلك تستيقظ وتنام مبكراً)، بينما يُؤخر ضوء المساء ذلك (مما يعني أنك تنام وتستيقظ متأخراً). إذا لم تحصل على ضوء الصباح، فسترغب في النوم متأخراً. ولكن إذا كنت بحاجة إلى الذهاب إلى العمل مبكراً، فربما لن تحصل على قسط كافٍ من النوم، مما يجعلك تعاني من حرمان مزمن من النوم مع مرور الوقت. هل يغريك النوم في عطلات نهاية الأسبوع لتعويض ما فاتك؟ إذا فعلت ذلك، فستفوت صباحين من الضوء المُتقدم، مما يجعل الاستيقاظ صباح الاثنين أكثر صعوبة. إنه منحدر زلق. لذا، التزم روتينك، حتى في أيام العطلات. ابدأ بالعمل الجاد ينظم النظام اليومي جميع عملياتنا البيولوجية، بما في ذلك قدرتنا على حل المشكلات. في الواقع، تشير البيانات إلى أن الفترة من الحادية عشرة صباحاً حتى الظهر هي ذروة حل المشكلات، واليقظة لدى البالغين، لذا فهو وقت مناسب للعمل الجاد. أما إذا كنت مراهقاً، فإن أداء الدماغ يصل إلى ذروته في وقت لاحق، نحو الساعة الثانية ظهراً، أو حتى بعد ذلك. وقد أظهرت الدراسات أن درجات الامتحانات ترتفع إذا أُجريت في وقت مبكر من بعد الظهر بدلاً من الصباح الباكر. خذ قيلولة... لا داعي للذعر لقد ثبت أن القيلولة لمدة 20 دقيقة -ولكن ليس قبل النوم بست ساعات على الأقل- تجعلك أكثر فعالية خلال النصف الثاني من اليوم. أما إذا طالت القيلولة، فقد تدخل في نوم أعمق، وقد يؤدي التعافي منه إلى الشعور بالخمول، مما يجعله غير مُجدٍ. لا داعي للذعر إذا لم تنم، فالراحة والاسترخاء يُساهمان في تقوية الذاكرة، وتحسين أداء الدماغ أيضاً. تجنب الكافيين بعد الظهر يعتمد نومنا على عاملين أساسيين: ساعتنا البيولوجية، والدافع المتوازن للنوم، وهو العملية التي تتزايد من خلالها حاجتنا للنوم باستمرار منذ لحظة استيقاظنا. ويعود جزء من الدافع المتوازن للنوم إلى تراكم مادة في الدماغ تُسمى الأدينوزين. الكافيين يحجب مستقبلات الأدينوزين في الدماغ، وهذا ما يُشعرك بالنشاط عند شرب القهوة. لكن تناول كوب من القهوة في وقت متأخر من بعد الظهر قد يُؤخر بدء النوم، لأن تركيز الكافيين يبقى مرتفعاً في الدم لمدة تصل إلى تسع ساعات. نصيحتي هي الانتقال إلى القهوة منزوعة الكافيين بعد الساعة الثانية ظهراً. تناول طعاماً خفيفاً تناول أكبر وجبة في اليوم مساءً خطأ، فعمليات الهضم لدينا تتباطأ طوال اليوم. محاولة النوم أثناء هضم العَشاء قد تؤدي إلى مشكلات في المعدة، مثل ارتجاع المريء. لذلك، وكما يُقال، يجب أن تتناول طعاماً خفيفاً كالملك على الإفطار، والأمير على الغداء، والفقير على العشاء. تأمل معظم الناس لا يعانون من مشكلات في النوم، بل يعانون من التوتر، أو القلق، مما يمنعهم من النوم جيداً. لذا، فإن إيجاد طرق للاسترخاء في نهاية اليوم أمر بالغ الأهمية. لا تُقاوم احتياجاتك من النوم إلى جانب الضوء، هناك عاملان آخران يُؤثران على كونك طائراً صباحياً أو بومة ليلية: العمر، والجينات. لا يوجد ما يُمكنك فعله لتغيير الأخير، لذا، بطريقة ما لا يزال والداك يُمليان عليك موعد النوم. إذا كنت طائراً صباحياً، فتوقف عن مُقاومته. اذهب إلى الفراش مُبكراً. قد لا يبدو الأمر مُريحاً، ولكن لا يوجد شيء لافت في أن تكون مُتقلب المزاج، وغير مُنتج خلال النهار. غيّر إضاءة حمامك... آخر ما نفعله قبل النوم هو الوقوف في أكثر الأماكن إضاءةً في المنزل، والنظر في مرآة مُضاءة، مما قد يُزيد من يقظتنا. لذا، احصل على مفتاح تعتيم. ابتعد عن وسائل التواصل الاجتماعي. قبل بضع سنوات، وجدت دراسة أجرتها جامعة هارفارد أن النظر إلى كتاب إلكتروني مُشعّ لمدة أربع ساعات على أعلى مستوى إضاءة لمدة خمس ليالٍ متتالية يُؤخّر النوم لمدة عشر دقائق. هذه نتيجة ذات دلالة إحصائية، لكنها بلا معنى بيولوجياً. ليس ضوء جهازك هو ما يمنعك من النوم، بل القلق الناتج عن وسائل التواصل الاجتماعي، ورسائل البريد الإلكتروني، والأخبار. الاستيقاظ أمرٌ جيد تظهر بيانات جيدة وواضحة أن الاستيقاظ مرة أو مرتين ليلاً (المعروف بالنوم ثنائي الطور، أو متعدد الأطوار) هو الحالة الطبيعية لجميع الثدييات. لذلك، فإن الأمر المهم، إذا استيقظتَ، هو ألا تشعر بالقلق، أو تفترض أن هذا هو نهاية نومك. حافظ على هدوئك، وخفِّض الإضاءة. قد ترغب في مغادرة غرفة النوم لقراءة كتاب لفترة من الوقت باعتبار أنه نوع من التسلية. استثمر في الألحفة يتطلب النوم انخفاضاً طفيفاً، ولكنه ملحوظ في درجة حرارة الجسم الأساسية. إذا كان الجو حاراً جداً، فستواجه صعوبة. تختلف درجة الحرارة هذه بين الرجال والنساء، لأن النساء عادةً ما يكنّ أصغر حجماً، لذا يفقدن الحرارة بسهولة أكبر، ولديهن عضلات أقل توليداً للحرارة. الألحفة المنفصلة هي الحل. ... أو حتى الغرف مع تقدمنا ​​في السن، نزداد عرضة للشخير، لأننا نخزن المزيد من الدهون في ألسنتنا، وتصبح عضلات الحلق أكثر استرخاءً، مما يعني أن مجاري الهواء لدينا قد تُسد، أو تقلل من قدرتنا على التنفس بسهولة. إذا لم تساعدك سدادات الأذن في التعامل مع شخير شريكك، فابحث عن مكان نوم بديل إن أمكن. لن تكون هذه نهاية زواجك، ولكنها ستكون بداية لزواج أكثر راحة، وأقل استياءً، وأكثر سعادة بشكل عام!

هل يجب الاستمرار في تناول مكملات فيتامين «د» خلال الصيف؟
هل يجب الاستمرار في تناول مكملات فيتامين «د» خلال الصيف؟

الشرق الأوسط

timeمنذ 12 ساعات

  • الشرق الأوسط

هل يجب الاستمرار في تناول مكملات فيتامين «د» خلال الصيف؟

مع دخول فصل الصيف يتعرض الناس لأشعة الشمس المنتجة لفيتامين «د» أكثر من الأشهر السابقة. ولكن هل يحصل الجسم على ما يكفي منه خلال الصيف؟ يقول معظم الخبراء، وفقاً لموقع «هيلث»، إن الإجابة هي: لا، ويجب الاستمرار في تناول فيتامين «د». هناك العديد من الأسباب التي قد تجعل الجسم لا يحصل على ما يكفي من فيتامين «د»، رغم سطوع الشمس. مثل استخدام واقٍ من أشعة الشمس، والعمل داخل المنزل معظم اليوم، وتجاوز سن 65 عاماً. قالت هيدفا بارنهولتز ليفي، دكتورة صيدلانية متخصصة في طب الشيخوخة، لموقع «هيلث»، إن الجسم ينتج فيتامين «د» بشكل طبيعي عند التعرض لأشعة الشمس المباشرة، ولكن قد لا يكون ذلك كافياً لتعويض النقص في أشهر الشتاء. وتؤكد أن الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إذا كان الجسم بحاجة إلى مكملات فيتامين «د» في الصيف بشكل قاطع هي من خلال فحص الدم. يُنصح الأفراد المعرَّضون لخطر نقص فيتامين «د» بمراجعة طبيبهم وإجراء فحص دم لمعرفة مستويات الفيتامين لديهم وإذا كانوا يحتاجون لتناول مكمِّل (أ.ب) للحصول على ما يكفي من فيتامين «د»، يحتاج الجسم للتعرض إلى نحو 10 إلى 30 دقيقة من أشعة الشمس المباشرة على الوجه أو الذراعين أو الساقين عدة مرات في الأسبوع، وفقاً للطبيبة برينا كونور، طبيبة معتمدة من مجلس إدارة طب الأسرة متخصصة في مكافحة الشيخوخة والطب التجديدي. وأضافت كونور: «ومع ذلك، فإن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة ينطوي على مخاطر صحية، مثل حروق الشمس وزيادة خطر الإصابة بسرطان الجلد». قالت هيدفا إن الأشعة فوق البنفسجية تتحول في الجلد إلى فيتامين «د3»، وهو الشكل النشط لفيتامين «د». وأكدت أن التعرض لأشعة الشمس عدة مرات في الأسبوع يمكن أن يوفر نحو 80 في المائة من فيتامين «د» الذي يحتاج إليه الجسم. يساعد فيتامين «د3» على تثبيت المعادن في العظام ومنع فقدانها ما يقلل من مخاطر الإصابة بكساح العظام عند الأطفال وهشاشة العظام لدى كبار السن (أ.ب) ونبهت إلى أنه إذا كان عمرك أكثر من 65 عاماً أو كانت بشرتك داكنة أو تستخدم واقي الشمس، فإن قدرة الجسم على إنتاج فيتامين «د» بشكل طبيعي تتضاءل. قالت جين هيرنانديز، اختصاصية تغذية، إن الكمية الغذائية الموصى بها لفيتامين «د» هي 15 ميكروغرام (600 وحدة دولية) في اليوم للبالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و70 عاماً، و20 ميكروغرام (800 وحدة دولية) في اليوم لمن هم أكبر من 70 عاماً. وتلفت النظر إلى أنه يجب أن يعدل الطبيب جرعة وتكرار تناول مكملات فيتامين «د» بناءً على من نتائج فحص الدم. لا تحتوي الكثير من الأطعمة على فيتامين «د» بشكل طبيعي. تحتوي بعض الأسماك الدهنية مثل سمك السلمون المرقط والسلمون على فيتامين «د»، بالإضافة إلى بعض أنواع الفطر المعالج بالأشعة فوق البنفسجية. كما يمكن أن تحتوي الأطعمة المعززة مثل الحليب والعصائر والحبوب الجاهزة للأكل على فيتامين «د». تناول جرعة أكبر من اللازم من فيتامين «د» من خلال المكملات الغذائية يمكن أن يتسبب في تسمم بفيتامين «د»؛ لأن الجسم يخزنه بدلاً من التخلص من الفائض منه. قد يؤدي تناول الكثير من فيتامين «د» في الدم إلى مشاكل مثل ارتفاع مستويات الكالسيوم والفشل الكلوي وعدم انتظام ضربات القلب وحتى الوفاة، وفقاً لجين هيرنانديز. وعادة ما يصاحب تسمم فيتامين «د» فقدان الشهية والغثيان والقيء وضعف العضلات والألم والجفاف وحصى الكلى واضطرابات المزاج. يمكن للجسم إنتاج ما يكفي من فيتامين «د» من الشمس خلال أشهر الصيف، لكنه قد يعاني من نقصه في كثير من الأحيان، خاصةً إذا كان العمر أكبر من 65 عاماً، أو لا يتعرض الشخص لما يكفي من أشعة الشمس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store