
احتفالية بمناسبة يوم المرأة العالمي في تل تمر
في إطار سلسلة الفعاليات والنشاطات المقامة بمناسبة قرب حلول 8 آذار 'يوم المرأة العالمي' في إقليم شمال وشرق سوريا تحت شعار 'بفلسفة المرأة الحياة الحرية نحو سوريا ديمقراطية'.
احتفلت معلمات في المجمع التربوي لمدينة تل تمر بمناسبة اليوم المرأة العالمي وذلك بالتنسيق مع مجلس المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ومؤتمر ستار.
هذا وبعد الوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح الشهداء تم إلقاء كلمة من قبل الرئيسة المشتركة للمجمع التربوي في مدينة تل تمر أيهان يونس، وجاء في مستهلها: 'نحتفل اليوم بهذه المناسبة بفضل القائد عبد الله أوجلان وبفضل تضحيات الشهداء وسنجعل يوم الـ8 من آذار يوم الحرية الجسدية لفيلسوف الأمة الديمقراطية والكونفدرالية القائد عبد الله أوجلان'.
وأضافت 'أن الاحتفال بيوم المرأة العالمي يحمل لأول مرة في العالم شعاراً واحداً 'المرأة، الحياة، الحرية' وهذا دليل على المقاومة والتضحيات الكبيرة لثورة روج آفا والتي وصل صداها لجميع أنحاء العالم'.
وتابعت:لقد أحيا القائد آبو حقيقة الإنسان الحر وتاريخ الوجود الكردي بشخصيته التاريخية، بالنضال والمقاومة الكبيرة المستمرة منذ نصف قرن، بالنسبة للولادة الثالثة، تم وضع صراع تاريخي، وكان مقياس النضال هو الحياة الحرة وخط المقاومة وروح التضحية، ومرة أخرى كان النضال من أجل حرية المرأة وتطوير حقيقتها'. وأشارت الى مسيرة القائد بالقول: 'بدأت المسيرة التاريخية لقائدنا على هذا الأساس، واعتبرها النظام الرأسمالي عملية تدمير لنظامهم، وردوا على هذه الحقيقة العظيمة بالمؤامرة، لقد وقع القائد آبو أسيراً لأسلوب الدولة اللا انساني وعقلية الهيمنة وسحق الارادات الحرة، لقد كان الهدف هو القبض على قائدنا، والقبض على قضية الكثيرين وتدمير نضال المرأة من أجل الحرية، لكنها لم تنجح ومحكوم عليها بالفشل الدائم'.
واختتمت كلمتها بالتأكيد على دور المرأة حيث قالت: 'المرأة اليوم في مناطق شمال وشرق سوريا انطلقت وتقدمت وشاركت في الرئاسات المشتركة وجميع المؤسسات والمجالس وشاركت في المؤتمرات التأسيسية بعلمها وفعالياتها وكل هذه الانجازات تحققت بفعل ارادة المرأة وعزيمتها ومقاومتها وها هي أمهات وبنات شمال وشرق سوريا يقفن بوجه الاحتلال التركي ويجعلن أجسادهن دروع بشرية وأكبر دليل على ذلك مقاومة 'سد تشرين'.
ومع انتهاء الاحتفالية أهدت ادارة المرأة للمجمع التربوي الورود لمعلمات المدارس.
وانتهت الاحتفالية بالأغاني وترديد شعارات ' Jin, Jiyan, Azad' المرأة، الحياة،

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 16 ساعات
- حزب الإتحاد الديمقراطي
دعوات السلام في زمن العزلة… قراءة في فكر القائد عبد الله أوجلان والمشهد السوري المتأزم
إيمان العليان ـــ تعيش سوريا ولا سيما مناطقها الشمالية والشرقية، في ظل أزمة سياسية وأمنية مركبة، تتداخل فيها عوامل الاحتلال الخارجي، وعودة النشاط الإرهابي، وغياب أي مسار سياسي فعلي يعكس تطلعات الشعوب السورية. الوضع الراهن ليس نتيجة أزمة آنية، بل هو امتداد لسنوات طويلة من القمع، والتهميش، وفرض نماذج سلطوية لا تمثل الإرادة الشعبية، وبينما تستمر السلطات التركية في احتلال مناطق سورية عبر جماعات مرتزقة تنفّذ سياسات تطهير عرقي وتهجير قسري وجرائم ممنهجة ضد المدنيين، تغيب المحاسبة الدولية، ويُترك السوريون وحدهم يواجهون التهديدات الوجودية على هويتهم وحياتهم اليومية. الممارسات التي ترتكبها الجماعات المدعومة من أنقرة في عفرين ورأس العين وتل أبيض، من قتل وخطف وسرقة واعتداء وابتزاز، لا يمكن فصلها عن مشروع سياسي تركي يسعى إلى كسر الإرادة الكردية تحديداً، ومنع أي تجربة ديمقراطية من التبلور على الحدود، هذه السياسات تندرج في سياق التوسّع التركي المستند إلى عقيدة قومية – دينية تُهدد بنية الشرق الأوسط بأكمله، وليس سوريا فقط. إلى جانب الاحتلال يستعيد تنظيم داعش نشاطه في عدد من مناطق دير الزور والحسكة، مستفيداً من حالة الفوضى وانعدام التنسيق الأمني، ما يعكس هشاشة الوضع القائم، ويضع تحدياً مباشراً أمام الاستقرار المجتمعي. في قلب هذا المشهد، تبرز الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا كنموذج سياسي مختلف، يقدم بديلاً للنظام المركزي القمعي من جهة، وللفوضى المسلحة من جهة أخرى، ورغم ما تحققه من خطوات في مجالات التنظيم المدني، وتمثيل المكونات، والتمكين الثقافي، تظل مستبعدة عن المسارات السياسية الدولية، في مفارقة تفضح انتقائية المجتمع الدولي وعدم جديته في دعم حلول جذرية إن تجاهل طرف فعلي على الأرض مثل الإدارة الذاتية والاكتفاء بتسويات مع النظام أو المعارضة الشكلية، يعني ببساطة إنتاج أزمة جديدة تحت قناع الحل. لا يقتصر التعقيد على الاحتلال والفوضى، بل يتعداه إلى قرارات استفزازية تصدر عن سلطة دمشق، كما في تعيين شخصيات متورطة بجرائم حرب في مواقع حكومية، ما ينسف أي أمل بالمساءلة أو الإصلاح من داخل النظام، استمرار الإفلات من العقاب وتغوّل الأجهزة الأمنية واستمرار السياسات الطائفية والتمييزية، يجهض أي إمكانية لبناء دولة مدنية موحّدة تستند إلى العدالة والمساواة. في المقابل، تلجأ القوى الشعبية إلى المقاومة الثقافية والسياسية، كما يتجلى في مهرجانات نسوية مثل مهرجان نوجيان، الذي يُجسّد إرادة الحياة والانبعاث رغم كل محاولات الإبادة والصمت. أما على مستوى الحل السياسي، فلا تزال الأبواب مغلقة، القرار الأممي 2254 رغم كونه المرجعية الدولية، بقي بلا تطبيق، بسبب تعنّت النظام السوري، وغياب الضغط الدولي، وتعدد مراكز القرار العسكري والسياسي على الأرض. لقد تحولت سوريا إلى ساحة مقايضات إقليمية بين الدول الخارجية، دون أي اعتبار للإرادة الشعبية أو العدالة الانتقالية. وما لم تُفتح طاولة حقيقية تشمل جميع القوى الفاعلة، وفي مقدمتها الإدارة الذاتية، ويُقرّ بضرورة محاسبة المسؤولين عن الجرائم، ويُمنح المجتمع المدني والنساء دورهم الطبيعي في بناء مستقبل البلاد، فإن أي حديث عن حل سياسي سيكون مجرد تغطية على واقع الاحتلال والخراب. في هذا السياق، تبرز دعوات القائد عبد الله أوجلان للحل السياسي، ونبذ العنف، وبناء ميثاق أخوّة شعوب، كإحدى المحاولات الجادة لتقديم نموذج تفكيري مختلف، يُعيد صياغة العلاقة بين المكونات على أساس الاعتراف المتبادل، عزل أوجلان المستمر من قبل السلطات التركية رغم النداءات والوساطات هو انعكاس واضح لخوف الدولة التركية من الفكر الديمقراطي كثر من الخوف من أي سلاح. إن مشروع القائد عبد الله أوجلان الذي يتبناه الملايين في المنطقة، لم يعد مجرد طرح نظري بل يتحول شيئًا فشيئًا إلى قوة سياسية وثقافية لا يمكن تجاوزها رغم كل العزلة المفروضة. لا يمكن لسوريا أن تتعافى أو تدخل مرحلة جديدة ما لم تُعترف بتعدديتها الحقيقية، وما لم تُنزع يد الاحتلال عنها، وما لم يُحاسب القَتَلة، ويُفسح المجال لبناء نظام سياسي ديمقراطي من القاعدة إلى القمة، لا من فوق إلى تحت. ما يحدث اليوم ليس فقط مواجهة بين قوى سياسية، بل صراع بين نموذجين أحدهما قائم على القمع والتمييز والعنف وآخر يحاول أن يبني الحياة من جديد رغم الخراب.


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ يوم واحد
- حزب الإتحاد الديمقراطي
تل تمر وزركان: حشود غفيرة تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان
نظّمت مكونات مدينتي تل تمر وزركان في مقاطعة الجزيرة، مسيرة جماهيرية حاشدة للمطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، شارك فيها المئات من أهالي المدينتين، مؤكدين التزامهم بمواصلة النضال حتى ضمان تحقيق الحرية الجسدية للقائد. انطلقت المسيرة من أمام مجلس عوائل الشهداء في مدينة تل تمر، وجابت الشوارع الرئيسة وصولاً إلى دوار قنديل، حيث تحولت إلى تجمّع جماهيري خطابي، رفع فيه المشاركون صور القائد أوجلان، مرددين شعارات أبرزها: 'لا حياة دون القائد'. وخلال الفعالية، ألقت جميلة كاكو، الرئيسة المشتركة لبلدية الشعب في تل تمر، كلمة شددت فيها 'على أن المؤامرة الدولية التي استهدفت القائد أوجلان كانت نتيجة خشية القوى العالمية وعلى رأسها تركيا من مشروعه الديمقراطي الذي يهدد مصالحها الاستعمارية، مشيرة أن مشروع القائد هو مشروع وحدة الشعوب والتعايش المشترك، وهو ما يثير قلق الأنظمة المبنية على التفرقة والهيمنة'. من جانبها، أكدت أيهان اليونس، الرئيسة المشتركة للمجمع التربوي في تل تمر 'أن القائد عبد الله أوجلان لا يزال معتقلاً منذ 27 عاماً، فقط لأنه طالب بالديمقراطية وحقوق الشعوب، ومع ذلك لم يتنازل عن مبادئه رغم العزلة والتعذيب'. وطالبت اليونس المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته والضغط على الدولة التركية للإفراج الفوري عن القائد، داعية المنظمات الحقوقية إلى اتخاذ موقف قانوني وإنساني حيال استمرار عزله. وانتهت المسيرة بترديد شعارات تعبّر عن تمسك المشاركين بقضيتهم، ورفضهم لأي بديل عن الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان ، مؤكدين: 'أن حرية القائد خطوة أساسية نحو السلام وبناء المجتمع الديمقراطي'


حزب الإتحاد الديمقراطي
منذ 2 أيام
- حزب الإتحاد الديمقراطي
تاريخ حزب العمال الكردستاني PKK… (ح2)
عبد الغني أوسو ــ …. في هذه الفترة، كان الوضع صعباً جداً بالنسبة للمجموعة الأيديولوجية، فالفاشية التركية كانت تحضِّر نفسها للانقلاب الثالث في تركيا ١٩٨٠، وهناك بعض العشائر المتفقة مع الدولة أمثال عشيرة 'بوجاق وسليمانيا' وعشائر في آمد بالإضافة لبعض الأحزاب مثل 'كوك الأريزكاري وستيركا سور' والتي كانت تساعد الدولة التركية بطرق مختلفة، لذلك كان لا بد لهذه المجموعة الأيديولوجية التحرك، وكانت البداية هو التحوُّل إلى حزب وتنظيم يستطيع مواجهة هذه التحديات، وبالفعل قام القائد آبو مع بعض رفاقه بالتحضير لعقد المؤتمر الأول للحزب، وبعد كتابة المانيفستو والذي تم تحضيره من قبل القائد آبو والرفيق محمد خيري دورموش تم عقد اجتماع في قرية 'فيس' التابعة ل 'لجة' في 'آمد'، وكان ذلك في يوم ٢٧ – ١١ – ١٩٧٨ وحضر الاجتماع ٢٢ من الرفاق، وكان هذا هو المؤتمر الأول، وقد تم تأسيس حزب العمال الكردستاني في هذه الفترة، وكان الوضع صعباً جداً بالنسبة للرفاق في تركيا وكردستان، حيث تم البدء باعتقال الرفاق، وبدأت المعارك بين الرفاق وعشائر 'بوجاق وسليمانيا'. في هذه الفترة عرف القائد خطورة المرحلة؛ لذلك بدأ التفكير بشكل جدي للقيام بمواجهة التحديات، ولم يكن أمام هذه المجموعة سوى بعض الاحتمالات للتخلص من هذه الأزمة، وبالفعل قام القائد آبو بالتخطيط للخروج خارج الوطن والتدريب والتجهيز ومن ثم العودة مع تَرْكِ مجموعات صغيرة داخل الوطن للتحضير لهذه المرحلة، وبالفعل قام القائد آبو بالخروج بتاريخ ٢ تموز ١٩٧٩عن طريق أحد الرفاق الذي كان يعرف الطريق، وبذلك انتقل القائد آبو إلى الجهة الأخرى وبدأ بالتفكير لتأمين مكان للتدريب، ووجد المكان بين الفلسطينيين؛ لأن الوضع الكردي والفلسطيني كان متشابهاً، وبدأ الرفاق رحلة شاقة في فلسطين من التدريب إلى التأقلم مع الوضع الجديد إلى حرب ١٩٨٢ والتي سُمِّيَت بالاجتياح الاسرائيلي للبنان واستشهد فيها أحدَ عشرَ رفيقاً من كوادر حزب العمال الكردستاني وأُسِرَ ثلاثة عشر رفيقاً، وأبدوا الرفاق مقاومة عالية وحتى في الدفاع عن العاصمة بيروت. من جهة أخرى وبعد الاعتقالات التي طالت كوادر الحزب في بعض المناطق في تركيا وكردستان، ازداد الوضع سوءاً في السجون التركية، وبدأت الفاشية التركية بِزَجِّ الآلاف من الكوادر والوطنيين في السجون، وبدأت بتوسيع السجون واستخدام كافة الأساليب اللاإنسانية وجلب أشخاص تدربوا على أساليب التعذيب في السجون أمثال 'أسعد أوقتاي يلدرم'، وحاولت تركيا جعل السجن مكان استسلام للرفاق، لكن بمقاومة الرفاق 'مظلوم، كمال، خيري، عاكف، علي جيجك' تحوَّل السجن إلى مكان للمقاومة، وتم التمسك بالشعار الذي رفعه الشهيد 'مظلوم دوغان' المقاومة حياة وأصبح سجن آمد مركز المقاومة وخاصة أثناء الإضراب عن الطعام حتى الموت، وبذلك فُتحَ المجال أمام الرفاق للبدء بقفزة الخامس عشر من آب ١٩٨٤ قفزة الكفاح المسلح، التي بدأها الرفيق عكيد (معصوم قورقماز). هذه القفزة كانت مهمة وضرورية لأن الحكومة التركية هي التي بدأت بالعنف والاعتقالات وارتكاب المجازر، لذلك كان لا بد من خطو هذه الخطوة الجريئة والضرورية. في هذه الأثناء كانت الفاشية التركية تنتظر إنهاء حركة الــ PKK، لكن بدأت مرحلة جديدة وخطوة لم يتوقعها العدو، وبدأ الإعلام التركي يقول تارة: سينتهي الحركة في أربع وعشرين ساعة، ومرة يقول: عدة أيام، وشهر، وسنة، لكن هذا الكفاح والمقاومة مستمرة مادام الظلم والاضطهاد موجود واستمرت هذه المرحلة بتأسيس HPG ومن ثم ERNK ومن ثم ARGK، وتوسعت الفعاليات لتشمل كافة أجزاء كردستان وأوروبا والشرق الأوسط، لكن في هذه الفترة حدثت مجزرة حلبجة وخورمال والانفال في العراق ودخلت أمريكا أيضاً من أجل إنشاء كيان كردي في شمال العراق، وكان احتلال الكويت في هذه الفترة، لذلك لعب حزب العمال الكردستاني دوراً بارزاً في شمال العراق، لكن التدخل الأمريكي وموقف الأحزاب في شمال العراق أدى إلى إعلان الحرب على PKK والهجوم على قوات الكريللا من قبل PDK والحكومة التركية في عام ١٩٩٢. هذه المرحلة كانت صعبة على الحركة، لكن تم تجاوزها وتم الدخول إلى مرحلة جديدة من النضال أوصلت الحركة إلى مرحلة تستطيع فيها الإعلان عن وقف إطلاق النار. … يُتبع