logo
شاهد.. لاعبة تنس تطلب إخراج طفل من المدرجات بسبب بكائه

شاهد.. لاعبة تنس تطلب إخراج طفل من المدرجات بسبب بكائه

الجزيرةمنذ يوم واحد
فقدت لاعبة التنس البريطانية إيما رادوكانو أعصابها خلال بطولة الماسترز في سينسيناتي لسبب غريب للغاية.
ولم تتمكن رادوكانو (22 عاما) من الحفاظ على هدوئها خلال مباراتها ضد نظيرتها البيلاروسية أرينا سابالينكا، بسبب إزعاجها من طفل رضيع لم يتوقف عن البكاء.
وخلال المجموعة الثالثة والحاسمة بين اللاعبتين، وبينما كانت رادوكانو تستعد للإرسال قطع بكاء طفل رضيع على المدرجات تركيزها.
وعلى الفور تركت رادوكانو موقعها واتجهت إلى حكم الكرسي معبرة عن انزعاجها من بكاء الطفل الذي استمر عدة دقائق، حسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وقالت رادوكانو لحكم الكرسي "لقد مر نحو 10 دقائق على ذلك"، فرد الحكم بدهشة "إنه طفل. أتريدين أن أطرده من الملعب؟".
فما كان من رادوكانو إلا أن هزت كتفيها وقالت "نعم"، وسط هتاف الجماهير الحاضرة، وبعدها طلب الحكم استئناف اللعب، حيث قال "علينا الاستمرار في الوقت الحالي".
يُذكر أن رياضة التنس المعروفة باسم الكرة الصفراء، تتطلب من الجمهور التزام الصمت أثناء اللعب من أجل ضمان تركيز اللاعبين.
وفي المباراة الماراثونية التي استمرت أكثر من 3 ساعات في أجواء اتسمت بالحرارة العالية، خسرت رادوكانو أمام سابالينكا بمجموعتين لواحدة بواقع 6-7، 6-4 و6-7.
وتُعد هذه المباراة الثانية بين اللاعبتين خلال العام الحالي (2025)، إذ فازت سابالينكا أيضا في الأولى خلال الدور الثالث من بطولة ويمبلدون ثالث البطولات الكبرى في عالم التنس.
وبخروجها من بطولة سينسيناتي، تستعد رادوكانو الآن لخوض منافسات بطولة أميركا المفتوحة للتنس آخر البطولات الأربع الكبرى التي تُقام في الفترة ما بين 18 أغسطس/آب الجاري حتى 8 أيلول/سبتمبر المقبل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طبول الـ"ستيل بان".. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطانيين
طبول الـ"ستيل بان".. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطانيين

الجزيرة

timeمنذ 13 ساعات

  • الجزيرة

طبول الـ"ستيل بان".. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطانيين

كانت تلك هي المرة الأولى التي يكتشف فيها الجمهور البريطاني أن برميل زيت بسعة 55 غالونا يمكن أن يتحول إلى آلة موسيقية مذهلة، وذلك عندما اعتلت أوركسترا ترينيداد للآلات الفولاذية مسرح ساوث بنك في خمسينيات القرن الماضي. وانبهر الحاضرون بما أطلقوا عليه آنذاك "مقلاة الزيت"، حتى إن بعضهم انحنى ليتفحص أسفل الآلات، متأكدين من أن هذا الصوت العذب يصدر بالفعل منها. وفي حفل بُث على شاشة التلفزيون البريطاني عام 1950، ظهرت طبول الـ"ستيل بان" -أوانٍ معدنية واسعة مصنوعة من حديد خاص- تُشكّل وتُثقب بطريقة محددة، ثم تُثبت على حوامل معدنية خاصة لضمان إنتاج نغمات موسيقية متقنة. وعند العزف عليها بعصي مطاطية، تنساب الألحان بسلاسة وهدوء نحو قلب المستمع، في تجربة صوتية غير متوقعة، لا تشبه الإيقاع التقليدي للطبول وقرعها، بل تحمل مزيجا فريدا من أنفاس الطبيعة ورنين الحديد. تاريخ أوركسترا براميل البترول في وثائقي أعدته هيئة الإذاعة البريطانية، تم توثيق تاريخ الحفل الأول لطبول الـ"ستيل بان" في بريطانيا، الذي شاركت فيه فرقة تاسبو المكونة من 70 عازفًا على براميل الزيت، جرى اختيار 12 منهم للمشاركة في هذا الحدث الكبير. كانت تلك أول أوركسترا من جزر ترينيداد، الواقعة على ساحل الكاريبي في أميركا الجنوبية، وهي جزر يشبه سكانها الأصليون سكان أفريقيا، وقد عانوا لقرون من الاستعمار الذي استعبدهم وأخضعهم، قبل أن يتحرروا من قيوده. ورغم قسوة التاريخ، ظل الإرث الموسيقي لتلك الجزر حاضرًا، ينتقل من جيل إلى جيل، حتى جاء الموسيقي الترينيدادي بوسكو هولدر وفرقته الراقصة ليطوروا عروض الموسيقى الفولاذية، التي قُدمت لاحقًا على المسرح البريطاني في أول حضور لافت لهذا اللون الموسيقي الفريد. فرقة تاسبو التي قدمت عرضها الأول في بريطانيا، ثم قدمت عرضا آخر في باريس قبل عودتها إلى ترينيداد، حصدت ملايين المعجبين في رحلتها الأوروبية، واشتهر الاثنا عشر عازفا الذين قادوا الفرقة وقدموا معزوفات لم ينسها التاريخ وسجلها الفيلم الوثائقي الذي حمل اسم الفرقة. من الأشياء التي ارتبطت تاريخيا بإنشاء أوركسترا تاسبو، أن قائد الفرقة كان واحدا من رجال الشرطة في ترينيداد، وهو الملازم جوزيف جريفيث، ثم صار الاثنا عشر فنانا الذين كوّنوا اللبنة الأولى لأوركسترا طبول براميل البترول، من أهم أساطين موسيقى الستيل بان حول العالم. شبانة: الآلات الموسيقية الشعبية نتاج مجتمعها يقول أستاذ الموسيقى الشعبية بأكاديمية الفنون، الدكتور محمد شبانة، في حديثه للجزيرة نت، إن الآلات الموسيقية هي انعكاس لمجتمعها ونتاج لثقافته. وظهور طبول الـ"ستيل بان"، المعتمدة على براميل النفط، كان نتيجة طبيعية لثقافة الشعب الكاريبي، الذي شهد طفرة كبرى عقب اكتشاف البترول. ويتابع أنه بالنظر إلى ما عانته هذه الشعوب من قوى الاستعمار الخارجي، كان اللجوء إلى الموسيقى المحلية وابتكار آلات شديدة الخصوصية خيارًا للبقاء والحفاظ على الهوية أكثر منه مجرد رغبة في إنتاج الموسيقى. ويلفت شبانة إلى أن الطبول، على اختلاف أنواعها، ارتبطت بالشعوب التي عانت من فترات استعمار طويلة أو عمليات إبادة جماعية، كما حدث في أفريقيا والأميركتين. فقد كانت الطبول بمثابة صوت صراخ هذه الشعوب، يختلف في نبرته مع كل عزف، فيأتي قويا تعبيرا عن الغضب، وهادرًا ناطقا بالثورة والحرب، وناعما سلسا مترجما عن السلم والازدهار، باكتشاف البترول، كما هي الحال في طبول الـ"ستيل بان". براميل البترول في مقابل القصب المصري براميل البترول التي صنعت منها فرق ترينيداد وتوباغو موسيقى الـ"ستيل بان"، لا تختلف كثيرًا عن أعواد القصب والبوص التي استخدمها الفلاح المصري القديم لإنتاج الموسيقى، والتي كانت مصدر أول آلة موسيقية عرفها العالم وهي الناي المصري. يوضح الدكتور محمد شبانة أنه في عام 2023 سجّلت الأمم المتحدة يوم 11 أغسطس/آب يوما عالميا لطبول الـ"ستيل بان"، ليس فقط تقديرا لقيمتها في الموسيقى الشعبية، بل أيضا باعتبارها رمزا للتنمية المستدامة وإعادة توظيف براميل البترول في صناعة الموسيقى. غير أن هذه الرمزية بدأت قبل ذلك بعقود، ففي عام 1992 أعلن رئيس الوزراء باتريك مانينغ طبول الـ"ستيل بان" رمزًا وطنيًّا في جزر ترينيداد وتوباغو، لترسخ بذلك كهوية ثقافية للشعب. وفي عام 2024، وبعد عام من إعلان الأمم المتحدة، صادق برلمان ترينيداد رسميا على اعتبار الـ"ستيل بان" رمزا وطنيا للبلاد.

شاهد.. لاعبة تنس تطلب إخراج طفل من المدرجات بسبب بكائه
شاهد.. لاعبة تنس تطلب إخراج طفل من المدرجات بسبب بكائه

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

شاهد.. لاعبة تنس تطلب إخراج طفل من المدرجات بسبب بكائه

فقدت لاعبة التنس البريطانية إيما رادوكانو أعصابها خلال بطولة الماسترز في سينسيناتي لسبب غريب للغاية. ولم تتمكن رادوكانو (22 عاما) من الحفاظ على هدوئها خلال مباراتها ضد نظيرتها البيلاروسية أرينا سابالينكا، بسبب إزعاجها من طفل رضيع لم يتوقف عن البكاء. وخلال المجموعة الثالثة والحاسمة بين اللاعبتين، وبينما كانت رادوكانو تستعد للإرسال قطع بكاء طفل رضيع على المدرجات تركيزها. وعلى الفور تركت رادوكانو موقعها واتجهت إلى حكم الكرسي معبرة عن انزعاجها من بكاء الطفل الذي استمر عدة دقائق، حسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية. وقالت رادوكانو لحكم الكرسي "لقد مر نحو 10 دقائق على ذلك"، فرد الحكم بدهشة "إنه طفل. أتريدين أن أطرده من الملعب؟". فما كان من رادوكانو إلا أن هزت كتفيها وقالت "نعم"، وسط هتاف الجماهير الحاضرة، وبعدها طلب الحكم استئناف اللعب، حيث قال "علينا الاستمرار في الوقت الحالي". يُذكر أن رياضة التنس المعروفة باسم الكرة الصفراء، تتطلب من الجمهور التزام الصمت أثناء اللعب من أجل ضمان تركيز اللاعبين. وفي المباراة الماراثونية التي استمرت أكثر من 3 ساعات في أجواء اتسمت بالحرارة العالية، خسرت رادوكانو أمام سابالينكا بمجموعتين لواحدة بواقع 6-7، 6-4 و6-7. وتُعد هذه المباراة الثانية بين اللاعبتين خلال العام الحالي (2025)، إذ فازت سابالينكا أيضا في الأولى خلال الدور الثالث من بطولة ويمبلدون ثالث البطولات الكبرى في عالم التنس. وبخروجها من بطولة سينسيناتي، تستعد رادوكانو الآن لخوض منافسات بطولة أميركا المفتوحة للتنس آخر البطولات الأربع الكبرى التي تُقام في الفترة ما بين 18 أغسطس/آب الجاري حتى 8 أيلول/سبتمبر المقبل.

ضمن مجموعة "النساء الملهمات".. دمية باربي جديدة لفينوس وليامز
ضمن مجموعة "النساء الملهمات".. دمية باربي جديدة لفينوس وليامز

الجزيرة

timeمنذ يوم واحد

  • الجزيرة

ضمن مجموعة "النساء الملهمات".. دمية باربي جديدة لفينوس وليامز

حصلت لاعبة التنس الأميركية فينوس وليامز على دمية "باربي" جديدة، وهذه المرة كجزء من مجموعة "النساء الملهمات" التي تقدمها شركة صناعة الدمى. وستحتفي دمية وليامز، التي تصدر بعد غد الجمعة، بأسطورة التنس والناشطة في مجال الدفاع والمساواة في الأجور، حيث ترتدي الزي الذي ارتدته أثناء فوزها ببطولة ويمبلدون عام 2007. وكان فوز وليامز بخامس لقب لها في البطولات الأربع الكبرى، من أصل 7 ألقاب كبرى توجت بها، شهد حصول لاعبة على جائزة مالية مساوية لما يحصل عليها الرجال في بطولة من المستويات الكبرى. وسيتم طرح الدمية بسعر تجزئة مقترح 38 دولارا، وستظهر وليامز وهي مرتدية زيا أبيض بالكامل مع عقد يتوسطه حجر كريم أخضر، وسوار معصم، ومضرب تنس، وكرة تنس. كما تم طرح دمية باربي لوليامز في مايو/أيار 2024، ضمن مجموعة كرمت 9 رياضيات رائدات، وذلك في إطار احتفال باربي بالذكرى الـ65 لتأسيسها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store