logo
أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يسعى لدعم أمريكى للسيطرة على غزة والضفة

أستاذ علاقات دولية: نتنياهو يسعى لدعم أمريكى للسيطرة على غزة والضفة

اليوم السابعمنذ 2 أيام
قال رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إن الإعلانات التحريضية من الجبهات شديدة التطرف في إسرائيل، هدفه صناعة رأي عام معين يتسبب في أزمات من خلال الضغط على النظام الإسرائيلي من أجل التحرك في مسار ما.
وأضاف خلال مداخلة مع الإعلامي محمد مصطفى شردي ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة الحياة: "في الغالب قد تكون التصريحات التحريضية مقصودة، وهدفها عمل حالة من الضغط الشعبي، ومن خلال هذا الترويج يستقطب نتنياهو دعم أمريكي أكبر وغير محدود لتنفيذ أجندته كاملة".
وتابع: "أول خطوة في تلك الأجندة، هو احتلال قطاع غزة وضم الضفة، أي ضم ما تبقى من الأراضي الفلسطينية، بمعنى ألا يوجد شيء اسمه فلسطين مرة أخرى، وبالتالي فإن كل تلك الخطوات هدفها تحقيق ما تسمى بالإمبراطورية من وجهة النظر الإسرائيلية".
وقال: "اليمين المتطرف لن يعترف بفلسطين كدولة، لأنها تقف عقبة أمام تحقيق طموحه، لذلك مصر تضغط عليهم في تلك النقطة وتحاول تعطيلهم عن تحقيق هذا الهدف، وقطاع غزة بمثابة معضلة حقيقية أمام تحقيق الحلم الإمبراطوري الذي يسعى له اليمين المتطرف في إسرائيل".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال لخيام نازحين غربى غزة
استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال لخيام نازحين غربى غزة

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال لخيام نازحين غربى غزة

استشهد ثلاثة فلسطينيين، مساء الجمعة، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلى لخيام نازحين غربى مدينة غزة. ونقلت وكالة الأنباء الفلطسينية "وفا" عن مصادر طبية القول إن طيران الاحتلال قصف خياما تؤوى نازحين فى حى "الرمال"، غربى مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين، على الأقل، وإصابة آخرين. وفى يت لحم، أغلقت قوات الاحتلال، مساء اليوم، طريقا فرعيا فى بلدة "تقوع"، جنوب شرقى البلاد. وأفاد مصدر محلى بأن قوات الاحتلال أغلقت مدخل "الحلقوم" بالسواتر الترابية فى منطقة "البقعة" قرب المدخل الغربي، المؤدى إلى حى سكني. يشار إلى أن قوات الاحتلال شددت من إغلاقها على بلدة "تقوع"، من خلال إغلاق مداخلها وطرقها الرئيسية والفرعية.

تنياهو .. هروب إلى الأمام بين أطماع التاريخ وخرافات الحاضر
تنياهو .. هروب إلى الأمام بين أطماع التاريخ وخرافات الحاضر

رصين

timeمنذ 2 ساعات

  • رصين

تنياهو .. هروب إلى الأمام بين أطماع التاريخ وخرافات الحاضر

بِدعة بنيامين نتنياهو السمجة حول "إسرائيل الكبرى" وخرافاته عن "الوحي" الروحاني، تُذكّر بمشهد سريالي راقص في فيلم "تاريخ العالم" (History of the World) للساخر ميل برُوكس. في تلك اللقطة، يعزف أدولف هتلر مع جنرالاته نغمة دسائسه لقضم أوروبا؛ مستخدماً الجِناس بين (Peace & Piece). فيؤكد التزامه باحتلال "قطعة من بولندا، قطعة من هولندا وقطعة من فرنسا...". حديث نتنياهو الاستفزازي حول قضم مساحات من الأردن، لبنان ومصر يخفي محاولة هروبه من استحقاق الفساد داخليا ودماء الفلسطينيين في رقبته خارجياً، مع قرب إخماد "المحرقة" الصهيونية في غزة. كما يسعى على ما يبدو لاسترضاء حلفائه "مصاصي الدماء" في حكومته الحربجية التوسعية. الأردن الرسمي والشعبي تصدّى بالرفض لهذا التصريح الأرعن، في انتظار حَراك فاعل لكتلة البلاد العربية مقابل دولة مارقة تسعى للقفز فوق حقوق الفلسطينيين عبر تطبيع "إبراهيمي" مع دول وازنة في الإقليم المهدد بالتفتّت. قلب الحقائق بهلوساته، يتجاهل نتنياهو جذور مؤامرة زرع كيانه المعتدي في فلسطين التاريخية بقرار أممي قبل ثمانية عقود. تآمر الدول الاستعمارية آنذاك، فرض على المنطقة المنكوبة كياناً تمدّد من نصف مساحة فلسطين - وفق قرار التقسيم (181) - رغم أن اليهود لم يكونوا يملكون سوى 6 % منها في ذلك الوقت. قضم تدريجي في سلسلة حروب لاحقة، وسع الكيان رقعته بما يفوق أضعاف المساحة المنصوص عليها بقرار التقسيم. واليوم، بات يسيطر على كامل فلسطين التاريخية تقريباً، إضافةً إلى الجولان السوري المحتل وأجزاء من الجنوب اللبناني مع أطماع معلنة شرقي النهر المقدّس وأراضٍ في سيناء. موازين القوى نتنياهو يسرح اليوم ويمرح برعاية أمريكية، صمت أوروبي وتخاذل عربي رغم أنه ينتهك يوميا القانون الدولي والدولي الإنساني. مكاييل العالم المنحاز عندما اجتاح صدام حسين الكويت عام 1990، جيّشت أمريكا الكون للإجهاز عليه وتدمير العراق. أما ربيبتها المدلّلة، تتوسع الآن بلا رقيب أو حسيب، وتضرب عرض الحائط بالشرعة الدولية، حتى تلك التي كانت أساس نشوئها. سياق تاريخي الأردن يواجه اليوم معركة وجود. ولن تشفع له معاهدة السلام أو تعهدات أمريكا بضمان أمنه واستقراره، ذلك أن مؤامراتها في المنطقة تتماهى مع كيان الاحتلال، وتضفي عليها شرعية زائفة. البديل جبهة داخلية محصنّة واعتماد على الذات، في استحضارٍ لبطولات سكانه عبر التاريخ. فبسالة أجداد الأردنيين وصمودهم ظلاَ الصخرة التي تتحطّم عليها أطماع بني إسرائيل في غزواتهم المدرجة في التوراة وصولا إلى الألفية الثالثة. هروب للأمام نتنياهو يواجه محاكمات بتهم فساد ورشى وبالتالي يعيش أضعف لحظاته السياسية، في انتظار الحساب باليوم التالي لمذبحة غزة. لذلك يسعى لبقائه على الكرسي عبر بيع الأوهام للإسرائيليين بوعود توسعية، محاولاً بيع وهم "التفوق" لتغطية إخفاقاته وانقسام المجتمع الداخلي. ألم يُهزم ونستون تشرتشل في الانتخابات ويغادر رئاسة حكومة بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية؟ شروط عربية الشعوب العربية تنتظر موقفا موحدا من قادتها بوقف خطط التطبيع الإبراهيمي وحشر كيان الاحتلال في الزاوية على وقع تعريته على الساحة الدولية. الخطوط الحمر المقترحة يجب أن تفرض انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، ضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وإسقاط فكرة "إسرائيل الكبرى". الإعلام سلاح مواجهة المعركة مع إسرائيل ليست عسكرية فقط، بل هي معركة وعي وسردية. الإعلام الإسرائيلي، المدعوم مالياً وتقنياً من الغرب، يروّج لروايته بكل لغات العالم، بينما لا يملك الإعلام العربي مفاتيح الرواية الرسمية المحجوبة ويفتقر لأدوات الحرب المعلوماتية. لذلك علينا تعبئة شاملة – رسميا وشعبيا – في مواجهة الحجّة بالحجّة والمعلومة بحقائق مضّادة، بأقلام إعلاميين محترفين لبناء خطاب متماسك مقنع. إسرائيل قد تتمدد جغرافياً مرحلياً. وهي تستثمر في انحياز حكومات غربية متصهينة وخنوع كوني "للشرطي الأمريكي".

أعباء لا تنتهى.. ما الذى ستواجهه إسرائيل عند احتلال غزة؟
أعباء لا تنتهى.. ما الذى ستواجهه إسرائيل عند احتلال غزة؟

الدستور

timeمنذ 3 ساعات

  • الدستور

أعباء لا تنتهى.. ما الذى ستواجهه إسرائيل عند احتلال غزة؟

يمثل قرار مجلس الوزراء الأمنى الإسرائيلى، الأسبوع الماض، بالموافقة على خطة رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، لتوسيع العمليات العسكرية واحتلال مدينة غزة، نقطة تحول محورية فى نهج إسرائيل خلال الحرب الدائرة منذ ما يقرب من عامين. وبينما يصوّر نتنياهو الخطة على أنها «حل جديد» لهزيمة حماس أو كما سماه «تحرير غزة من حماس وليس احتلالها»، إلا أن هناك جدلًا كبيرًا داخل إسرائيل بشأن الترتيبات المستقبلية التى ستُفرض على غزة حال احتلالها، والأعباء المتزايدة التى ستتحملها إسرائيل على كل المستويات العسكرية والاقتصادية والسياسية، الأمر الذى نلقى عليه الضوء فى السطور التالية. إدانات عربية ودولية واسعة.. وشكوك عسكرية حول إمكانية حصد مكاسب إضافية مؤخرًا، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو، عن أنه يتجه لعقد صفقة شاملة لإعادة جميع الرهائن بشروط تحددها إسرائيل، مشيرًا إلى أنه وجه بـ«تقليص» مدة تنفيذ عملية احتلال مدينة غزة، مع «السماح لسكانها بالخروج من القطاع إذا أرادوا». وأشار نتنياهو إلى أن إسرائيل «تجرى محادثات مع بلدان أخرى لاستقبال سكان قطاع غزة»، لكنه لم يسم دولًا بعينها. وقال عن احتمال تهجير سكان غزة إلى الخارج: «هذا الأمر يحصل فى كل النزاعات.. سنسمح بذلك خلال المعارك وبعدها». جاءت تصريحات نتنياهو بعد وقت قصير من إعلان مصر عن أنها تعمل على إحياء خطط لإطلاق سراح رهائن لمدة ٦٠ يومًا، وإتمام اتفاق لوقف إطلاق النار فى غزة. وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلى أعلن، الجمعة الماضى، عن موافقة مجلس الوزراء الأمنى المصغر على السيطرة على قطاع غزة كله، ما لقى إدانات عربية ودولية واسعة، ثم أوضح نتنياهو أن الخطة تتحدث عن «مدينة غزة»، رغم استمرار الغموض وتضارب تصريحات المسئولين الإسرائيليين بهذا الشأن. وأوضحت تقارير إعلامية أن وزير المالية وزعيم حزب «الصهيونية الدينية»، بتسلئيل سموتريتش، مع عضو الكنيست عن الحزب، تسفى سوكوت، هددا بالعمل لإجراء انتخابات مبكرة احتجاجًا على قرار مجلس الوزراء الأمنى باحتلال مدينة غزة، فيما أوضح المحللون أن الحزب أراد احتلال القطاع بأكمله. وبشكل عام، ومنذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أراد وزراء اليمين المتطرف فى حكومة نتنياهو إعادة احتلال القطاع وإقامة مستوطنات إسرائيلية فيه، فيما أعلن نتنياهو، منذ بداية الحرب، عن أنه يريد إزاحة حماس من السلطة، مع منحها لحكم مدنى لا يعرف ما هو ويرفض أن يكون السلطة الفلسطينية، على أن يسيطر الجيش الإسرائيلى على أجزاء من قطاع غزة حسب الحاجة الأمنية، وهو ما لم يستطع تحقيقه. ومع استمرار القتال، خصوصًا منذ انطلاق عملية «مركبات جدعون»، توسّعت سيطرة الجيش الإسرائيلى على القطاع بصورة كبيرة، حتى وصل الأمر إلى موافقة نتنياهو على الخطة، رغم تحذيرات صريحة من مسئولين عسكريين، بمن فى ذلك اعتراضات من رئيس أركان الجيش الإسرائيلى، الفريق إيال زامير، الذى حذّر قائلًا: «سيكون كل شىء معقدًا؛ أقترح عليكم إبعاد عودة الرهائن عن الأهداف العسكرية». ووفقًا للمراقبين، تمثل الخطة التى وافق عليها مجلس الوزراء الأمنى الإسرائيلى تحولًا تكتيكيًا كبيرًا، حيث سبق للجيش الإسرائيلى أن تواجد فى مدينة غزة، ودمّر جزءًا كبيرًا من القطاع، وإن لم يستطع تحقيق أهم أهدافه المعلنة، هزيمة حماس وإعادة الرهائن. مزيد من الإرهاق للجيش.. زيادة العزلة دوليًا.. ورفع عجز الموازنة بأكثر من 40 مليار دولار سنويًا يرى المحللون أن خطة احتلال قطاع غزة- إذا نُفذت- ستضع تحديات على عدة مستويات أمام حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلى، بنيامين نتنياهو. فمن الناحية القانونية، تم تثبيت العديد من قواعد قانون الاحتلال قبل نحو ١٢٠ عامًا فى لائحة لاهاى لسنة ١٩٠٧، ونالت مكانة القانون الدولى العرفى الذى يُلزم جميع الدول. وتُطبَّق هذه القواعد عندما تتحقق «حالة احتلال حربى»، أى عندما تقيم دولة ما «سيطرة فعلية» على أرض تقع خارج حدودها- غالبًا ما تكون أراضى دولة أخرى كانت فى حالة حرب معها- وتَنتُج من ذلك واجبات وحقوق تجاه السكان المقيمين بتلك الأرض، الذين تعرّفهم اتفاقية جنيف الرابعة لسنة ١٩٤٩ بأنهم «أشخاص محميون»، وأيضًا تجاه الإقليم نفسه والأملاك العامة والخاصة الكائنة فيه. وحسب مقال إران شمير، فى موقع القناة ١٢ العبرية، فإنه: «من المهم جدًا فهم الواجبات المُلقاة على عاتق الدولة المُحتلة لضمان سلامة سكان الإقليم المحتَل ورفاههم فى مختلف جوانب حياتهم، بما فى ذلك التغذية، والصحة، والمحافظة على النظام العام. ويمكن للدولة المحتلة أن تُنفذ مسئولياتها عبر الاعتماد على جهات أخرى، كالمنظمات الدولية أو الأطراف المحلية، لكن فى نهاية المطاف، تقع المسئولية الكاملة على عاتقها». وأوضح «شمير» أنه على الرغم من ذلك فإن تصرفات الحكومة الإسرائيلية تظهر أنها «تحاول التهرّب من الاعتراف بوضعها كقوة احتلال؛ إذ تمتنع عن إقامة (إدارة عسكرية أو إدارة مدنية) فى القطاع، على غرار ما هو قائم فى الضفة الغربية، وتُصر على أن توزيع المساعدات الإنسانية على سكان غزة يتمّ بواسطة طرف ثالث». وأضاف: «على الرغم من محاولات التعتيم من جانب الحكومة وغياب الشفافية بشأن تنظيم هذه النشاطات وتمويلها، فإننا نعلم من حين إلى آخر أن الحكومة باتت تحل شيئًا فشيئًا محل (حماس) كسلطة سابقة فى القطاع. ووفقًا لتقارير فى الأيام الأخيرة، على لسان مسئولين فى محيط نتنياهو، فقد (اتُخذ القرار.. نتجه نحو احتلال كامل)». أما من الناحية الاقتصادية، وحسب تقرير لموقع «يديعوت أحرونوت»، فإنه لتمويل قرار حكومة نتنياهو باحتلال قطاع غزة، سيتعيّن «إجراء تخفيضات كبيرة فى ميزانيات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية، وفرض ضرائب جديدة، وسيستمر العجز فى الارتفاع. ويحذّر مسئولو الخزانة من عجز قدره ٧٪ هذا العام، ومن تخفيض جديد للتصنيف الائتمانى. فى الوقت نفسه، يُؤجّل اقتراح موازنة الدولة لعام ٢٠٢٦». وأشار تقرير الحكومة العبرية إلى أنه حتى الآن، لم يُجرَ أى نقاش فى الحكومة أو الكنيست بشأن التكلفة الباهظة لاحتلال غزة، التى قد تُرهق ميزانية الدولة والاقتصاد بشدة، نظرًا لتعبئة ربع مليون جندى احتياطى فى غضون بضعة أشهر، حتى قبل نهاية السنة المالية الحالية. وحسب مسئولين كبار فى وزارة المالية والمؤسسة الدفاعية، تُقدر تكلفة التعبئة المكثفة للاحتياطيات واستخدام الذخيرة بما يزيد على ٣ مليارات دولار شهريًا، بالإضافة إلى ذلك، ستحتاج إسرائيل إلى إنفاق المليارات من ميزانيتها لإنشاء مدن إيواء للنازحين من غزة، وزيادة تمويل المساعدات الإنسانية المقدمة إلى غزة، من ميزانية الدولة. وبمعنى آخر، ووفقًا للتقرير، سيغطى دافعو الضرائب الإسرائيليون، بشكل أساسى، تكاليف الغذاء والظروف المعيشية الإنسانية «الماء والدواء والوقود والكهرباء... إلخ» لسكان غزة. ووفقًا للصحيفة العبرية، تقدر شخصيات بارزة فى النظام الاقتصادى التكلفة المتوقعة للحفاظ على الأراضى، مع احتلال غزة وسيطرة الجيش عليها، بما يتراوح بين ٣ و٥ مليارات دولار شهريًا، بالإضافة إلى تكاليف القتال والأضرار الاقتصادية. أما «التبعات فهى لا تُصدق، وتتراوح بين ١٢٠ و١٨٠ مليار شيكل سنويًا، أى بين ٤٠ و٦٠ مليار دولار»، حسب يديعوت أحرونوت. وعلى المستوى العسكرى، أوضحت الصحيفة العبرية أن قرار حكومة نتنياهو يزيد الضغوط على الجيش الإسرائيلى بعد قرابة عامين من القتال المتواصل، مشيرة إلى أن مسئولين عسكريين حذروا من أن الاحتلال الكامل سيُنهك جنود الاحتياط الذين تم نشرهم عدة مرات من قبل، ما يُرهق القدرات الدفاعية لإسرائيل، فضلًا عن أن هذا التوسع المفرط من شأنه أن يعرّض إسرائيل إلى تهديدات على جبهات متعددة أخرى. ونقلت «يديعوت أحرونوت» عن محللين قولهم، إنه وعند فحص الهدفين الرئيسين المعلنين لإسرائيل من الحرب، وهما القضاء على حماس وعودة الرهائن، يتبين عدم إمكانية تحقيقهما عبر عامين، فما الذى سيختلف حاليًا؟، خاصة أن ذلك سيتطلب قتالًا عنيفًا مباشرًا فى المناطق التى يُرجح احتجاز الرهائن فيها. كما حذر «مايكل هرتسوج»، فى مقاله بموقع «يديعوت أحرونوت»، من أن احتلال غزة سيؤدى على الأرجح إلى مقتل الرهائن، وسيفرض على إسرائيل عبئًا كبيرًا، وسيسرّع الانهيار، ويُبعِد الشركاء الإقليميين والدوليين الممكنين من المشاركة فى إدارة «اليوم التالى».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store