logo
السلطات الألمانية تُرحل 43 عراقيًا

السلطات الألمانية تُرحل 43 عراقيًا

الوفد٢٣-٠٧-٢٠٢٥
رحلت السلطات الألمانية 43 عراقيا على متن رحلة جوية من مدينة لايبتسيغ شرقي ألمانيا إلى العاصمة العراقية بغداد، وفق ما أكّدته وزارة الداخلية الألمانية ووزارة الهجرة في ولاية تورينجن التي أشرفت على العملية.
وفي تصريحات لصحيفة "بيلد" الألمانية، قال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت إن هدفه هو: "زيادة الضغط في عمليات الترحيل، وإبرام المزيد من الاتفاقيات مع دول ثالثة، وكسر منطق شبكات التهريب".
وبحسب وزارة الهجرة في تورينجن، كان على متن الطائرة 43 رجلاً أعزبًا من الملزمين بمغادرة البلاد، بعضهم لديهم سوابق جنائية، ومن بينهم، 14 شخصًا كانوا يعيشون سابقًا في المدينة، بينماء جاء الباقون من 7 ولايات ألمانية أخرى.
وبعد وصول الرحلة إلى العاصمة بغداد، خضع المرحّلون أولاً لإجراءات الدخول الرسمية، بحسب ما علمت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) من مصادر في مطار بغداد.
وأفادت التقارير أن بروتوكولات أمنية صارمة طُبّقت خلال عملية الاستقبال، لكن لم يُفصح عن المكان الذي تم نقلهم إليه بعد ذلك. ووفقا لبيانات موقع "فلايت رادار 24"، أقلعت الطائرة في تمام الساعة 52ر10 صباحا (التوقيت المحلي) متوجهة إلى العاصمة العراقية بغداد.
وعلى صعيد آخر، قالت الأمم المتحدة، إن الفلسطينيين في غزة يموتون جوعًا، مشيرة إلى أنه خلال الأيام القليلة الماضية، سجّلت وزارة الصحة في غزة وفاة 101 فلسطيني يُعتقد أنهم توفوا نتيجة سوء التغذية، من بينهم 15 وفاة خلال فترة 24 ساعة فقط، ووفقًا للمعلومات المتوفرة، فإن 80 من بين الضحايا الـ 101 من الأطفال، وقد وصل الكثير من الفلسطينيين إلى المستشفيات في حالة إعياء شديد ناجم عن نقص الغذاء، بينما انهار آخرون في الشوارع ومن المرجح أن أعداد الوفيات التي لا يتم الإبلاغ عنها أكثر من ذلك.
وأضافت الأمم المتحدة - في بيان لها اليوم - أن حالة اليأس الناجمة عن انعدام الغذاء وسائر مقومات الحياة أجبرت الفلسطينيين على الاقتراب من مواقع توزيع الغذاء التابعة لـ GHF (مؤسسة غزة الإنسانية) وقوافل المساعدات الإنسانية، رغم أن الفترة بين 27 مايو و21 يوليو شهدت مقتل 1,054 فلسطينيًّا على يد القوات الإسرائيلية في غزة أثناء محاولتهم الوصول إلى الغذاء، ومن بين هؤلاء، قُتل 766 في محيط مواقع GHF و288 في محيط قوافل المساعدات التابعة للأمم المتحدة وغيرها من الجهات الإنسانية.
واعتبرت الأمم المتحدة أن هذه الوفيات والمعاناة الجسدية والنفسية المروعة الناتجة عن الجوع هي نتيجة مباشرة لتدخل إسرائيل في المساعدات الإنسانية وعسكرتها، وهي نتائج متوقعة وتم التحذير منها مرارًا، كما أنها تمثل نتائج حتمية للإغلاق والحصار والقيود غير القانونية التي تفرضها إسرائيل على دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة، والتي تسببت في نقص حاد في جميع أشكال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء.
ودعت الأمم المتحدة القوات الإسرائيلية إلى أن تتوقف فورًا عن إطلاق النار على الأشخاص أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء وألا تُستخدم الأسلحة النارية بهدف تفريق الحشود، حتى على سبيل التحذير، كمايجب على إسرائيل السماح بدخول الغذاء والمساعدات الإنسانية الأخرى اللازمة لإنقاذ أرواح الفلسطينيين في غزة، بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الدولي والمبادئ الإنسانية، ويجب عليها أن ترفع فورًا القيود غير القانونية المفروضة على عمل الأمم المتحدة والجهات الإنسانية الأخرى
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما أشبه اليوم بالبارحة: «إخوان» مصر 2015.. و«إخوان» فلسطين 2025.. وإسرائيل.. إيد واحدة"!
ما أشبه اليوم بالبارحة: «إخوان» مصر 2015.. و«إخوان» فلسطين 2025.. وإسرائيل.. إيد واحدة"!

الدستور

timeمنذ 2 ساعات

  • الدستور

ما أشبه اليوم بالبارحة: «إخوان» مصر 2015.. و«إخوان» فلسطين 2025.. وإسرائيل.. إيد واحدة"!

بحكم عملى الصحفى، تعاملت مع قادة الجماعة المتأسلمة فترة ليست قصيرة قبل وأثناء صعودهم للسلطة، مثل: د. جمال حشمت، د. عصام العريان، د. محمد مرسى ووقت أن كان رئيسًا للحزب؛ د. محمد حببب، د. عبدالرحمن البر مفتيهم، و...، فى الحقيقة لم أجد فيهم أو بينهم شخصية مؤهلة لتولى مسئولية مجلس محلى، وليس دولة بحجم مصر، وذلك لأسباب عديد نعلمها جميعًا، وذكرها هنا يعتبر نوعًا من التكرار. لذا، لم أتفاجأ أبدًا مثل كثيرين غيرى بالتظاهرات التى نظّمتها جماعة الإخوان المتأسلمين أمام سفارتنا فى تل أبيب «فلسطين المحتلة»، امتدادًا لحملة إخوانهم اللندنيين، وذلك لتحميل مصرنا الحبيبة مسئولية جرائم الإبادة الجماعية التى يرتكبها المحتل اللقيط بمساعدة ومساندة الإدارة الأمريكية، بزعم أن مصر هى التى تمنع عبور المساعدات لأشقائنا الفلسطينيين عبر معبر رفح! تحاول عناصر الجماعة من خلال افتكاساتهم المقرونة بعقيدة التقية أن تقتدى- حسب الكاتب الكبير والصديق الوطنى المحترم ثروت الخرباوى- بعبارة شهيرة قالها البنا، وهى: «ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين»، ولهذه العبارة قصة، وهى قصة مرتبطة باغتيالات وتخريب وحرق وقتل، كان الإخوان قد قتلوا أحد المستشارين من رؤساء محاكم الجنايات اسمه المستشار الخازندار؛ لأنه أصدر حكمًا بسجن أحد الإخوان، ومن بعده قتل الإخوان النقراشى باشا رئيس وزراء مصر، ثم تم القبض على خلية إخوانية وهى فى سيارة «جيب» تحمل مفرقعات وخططًا لحرق القاهرة. حينها بدأت النيابة العامة بالتحقيق فى هذه القضية التى عُرفت بـ«قضية السيارة الجيب»، ولأن تلك القضية كانت بمثابة مسمار فى نعش الجماعة خلال هذا العهد، لذلك حاولت الجماعة التخلص من أدلتها، فتحرك النظام الخاص وقام بمحاولة لتفجير المحكمة التى يوجد بها ملف القضية، وانكشف الأمر أمام جهات التحقيق والرأى العام، وأمام هذه المشكلة الكبيرة قام حسن البنا بإصدار بيان يتبرأ فيه ممن قاموا بهذا الفعل، وقال فى بيانه عنهم إنهم «ليسوا إخوانًا وليسوا مسلمين»، وعندما وصل خبر هذا البيان للإخوانى الذى قتل محمود فهمى النقراشى، رئيس وزراء مصر، ما كان منه إلا أن بادر إلى الاعتراف الكامل بجريمته وبالمحرضين والمساهمين والمشتركين معه. نعود مرة أخرى لإخوان فلسطين المحتلة، ومحاولتها لى عنق الحقيقة، وتشويه الدور المصرى التاريخى المناصر للقضية الفلسطينية، الأمر الذى حفّز المحتل اللقيط على سرعة استغلال تلك التحركات المشبوهة لخروج جوهر القضية الفلسطينية من إطارها العادل، كقضية: عرب ومسلمين قبل أن تكون قضية لشعب شقيق، ومن ثم فإن التظاهر ضد مصر داخل تل أبيب، بدلًا من التظاهر ضد الاحتلال، أسقط آخر ورقة توت تستر بها جماعة البنا عورتها. وحتى لا ننسى.. يوم الأربعاء 17 يونيو 2015 كتبت مقالًا بعنوان «علم إسرائيل يا إخوان؟!، وفى التفاصيل، قلت فى مقالى: عندما شاهدت صورًا لشباب الإخوان وهم يرفعون علم إسرائيل فى منطقة المطرية بالقاهرة يوم الجمعة الماضى على المواقع الإلكترونية.. استيقظت على واقع أليم لحقيقة مؤسس هذه الجماعة الإرهابية ومن أتى بعده من القيادات.. فمثلًا كتب أحمد حسين- مؤسس حزب مصر الفتاة- عام ١٩٤٨ مقالًا بعنوان «أيها اليهود.. انتظروا قليلًا فإن كتائب الشيخ حسن البنا ستتأخر بعض الوقت»، ويشرح فى نص المقال: - البنا أذاع فى العالم أجمع أن جيوشه سترهب الصهاينة وتحرر فلسطين.. وأنه جهز كتيبة قوامها عشرة آلاف إخوانى.. وأنه يجهز ويعد كتيبتين أخريين للحاق بالكتيبة الأولى.. إلى آخر هذه الأكاذيب.. ويضيف «حسين» أن الأمور اتضحت بعد صدور قرار هيئة الأمم المتحدة بتقسيم فلسطين.. وأصبح لا مجال للحديث.. وسكت القلم وانتظرنا السيوف أن تتكلم وأن تعمل.. فتطيح بالرقاب.. رقاب الأعداء الكفرة من الصهاينة وأنصارهم- لكن المسألة كما يعرف الشيخ البنا وأتباعه ليست إلا دجلًا وشعوذة وضحكًا على عقول المصريين، وغيرهم ممن يأملون شيئًا من الشيخ وأعوانه، وفى خطاب لمنظر الجماعة الإرهابية سيد قطب فى جريدة «التاج المصرى» بعنوان «لماذا صرت ماسونيًا؟!».. يقول فيه: - «لقد صرت ماسونيًا، لأننى كنت ماسونيًا، ولكن فى حاجة إلى صقل وتهذيب، فاخترت هذا الطريق السوى. لأترك ليد النيابة الحرة مهمة التهذيب والصقل.. فنعمت اليد ونعم البناءون الأحرار».. ويستطرد صاحب الفكر التكفيرى قائلًا: - «عرفت أن الماسونية ليست مبدأ أو مذهبًا يعتنق.. وإنما هى الرجولة والإنسانية التى تدفع بالإنسان إلى عمل الخير دون وازع إلا وازع من وجدانه وضميره.. وأنها (الماسونية) هى روح عالية نبيلة تسمو بالإنسان عن الصغائر وتنزهه عن الترهات والسفاسف.. وهى المثل الأعلى لكل من ينشد كمالًا أو يبغى رفعة ومجدًا.. وهى الفضيلة التى تنطوى على أسمى المعانى وأشرف المقاصد وأنبلها.. وهى مبدأ الكمال ومنتهاه»!!، ويكشف كاتبنا الوطنى العظيم عباس محمود العقاد عن حقيقة حسن البنا فى مقال له بـ«أخبار اليوم من مصر» يقول فيه: - «إن«البنا من أسرة مغربية ذات أصول يهودية.. وإن ترجمة كلمة (البنا) إلى الإنجليزية تعنى MASON ماسونى.. وإن البنا وأباه وجده كانوا يعملون فى تصليح الساعات.. وهى مهنة اليهود آنذاك».. وحتى تتضح الصورة أكثر فإن اليهود العرب محترفون فى عمليات التخفى والتجسس وتقمص الشخصيات.. فالماسونية تعمل دائمًا من خلال أصحاب الكاريزما مثل «البنا» فى مصر، ومصطفى كمال الدين أتاتورك فى تركيا.. واليهودى كامل ثابت الذى كاد يصبح رئيسًا لوزراء سوريا لولا جهود رجال المخابرات المصرية.. هؤلاء ومَن على شاكلتهم استطاعوا التخفى تحت عباءة الإسلام بمساعدة أبناء جلدتنا من الخونة والعملاء!! وفى خطبة «البنا» لمريديه عام ١٩٤٠ وقف يثنى على اليهود فيقول: «إن هذا الجنس قد انحدر من أصول كريمة.. لهذا ورث حيوية عجيبة.. وإن كان قد أساء إلى نفسه وإلى الناس بتوجيه هذه الحيوية فيما بعد إلى ما لا ينفع.. انحدر هذا العنصر من يعقوب بن إبراهيم.. فورث الروحانية كابرًا عن كابر!!».

أخبار العالم : ويتكوف يصل رفح في زيارة نوعية إلى القطاع، وحماس تؤكد عودتها للتفاوض فور "انتهاء الأزمة الإنسانية"
أخبار العالم : ويتكوف يصل رفح في زيارة نوعية إلى القطاع، وحماس تؤكد عودتها للتفاوض فور "انتهاء الأزمة الإنسانية"

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : ويتكوف يصل رفح في زيارة نوعية إلى القطاع، وحماس تؤكد عودتها للتفاوض فور "انتهاء الأزمة الإنسانية"

الجمعة 1 أغسطس 2025 12:00 مساءً نافذة على العالم - صدر الصورة، Reuters التعليق على الصورة، تقول الأمم المتحدة إن أكثر من ألف فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على الطعام 1 أغسطس/ آب 2025، 08:02 GMT آخر تحديث قبل ساعة واحدة علمت بي بي سي أن المبعوث الأمريكي الخاص للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ستيف ويتكوف، زار مركز توزيع مساعدات تابعاً لمؤسسة غزة الإنسانية المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في جنوب قطاع غزة. ويبدو أن الزيارة تعكس شعوراً متزايداً في البيت الأبيض بضرورة أن تبذل الولايات المتحدة المزيد من الجهود لمعالجة أزمة نقص المساعدات والغذاء في غزة. ونُشرت لقطات فيديو - لم يتسنَّ التحقق من صحتها - هذا الصباح على مواقع التواصل الاجتماعي تُظهر موكب سيارات داخل ما يبدو أنه موقع توزيع تابع لمؤسسة غزة الإنسانية في منطقة رفح جنوب غزة. يأتي ذلك بعد أن أعلنت واشنطن عن زيارة لويتكوف لقطاع غزة، من المتوقع أن يلتقي خلالها بسكان القطاع، ويحث إسرائيل على إدخال المزيد من المساعدات الغذائية إلى القطاع بحسب الإعلان الأمريكي. ولا تزال طريقة التوزيع العسكرية التي تتبعها مؤسسة غزة الإنسانية تثير غضباً دولياً، مع ورود تقارير شبه يومية عن إطلاق نار مميت من قبل القوات الإسرائيلية بالقرب من مواقعها، وفي الغالب تنفي إسرائيل ذلك وتقول إن قواتها تطلق "طلقات تحذيرية" على من تصفهم بـ"مجموعات مشتبه بهم". وفي وقت سابق، وصف عزّت الرشق، رئيس المكتب الإعلامي لحركة حماس، زيارة ويتكوف إلى غزة بأنها "عرض دعائي لاحتواء الغضب المتزايد من الشراكة الأمريكية-الإسرائيلية في تجويع شعبنا في القطاع"، مجدِداً انتقاد الحركة لمؤسسة غزة الإنسانية المثيرة للجدل. وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من ألف فلسطيني قُتلوا أثناء محاولتهم الحصول على الطعام منذ أواخر مايو/أيار الماضي، إذ قُتل معظمهم بالرصاص قرب منشآت توزيع المساعدات. بينما وصفت منظمة "هيومن رايتس ووتش" عمليات القتل هذه بأنها "جرائم حرب". من جهتها، تتهم إسرائيل حركة حماس بإثارة الفوضى قرب تلك المواقع، وتؤكد أن جنودها لا يفتحون النار عمداً على المدنيين. حماس: مستعدون للتفاوض إذا توفرت المواد الغذائية ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أن إسرائيل قدمت مقترحاً جديداً إلى الوسطاء وسط تعثّر مفاوضات وقف إطلاق النار. من جانبها، قالت حركة حماس إنها مستعدة "للاستئناف الفوري للمفاوضات" بشأن وقف إطلاق النار في غزة فور انتهاء الأزمة الإنسانية. وفي بيان نُشر على تلغرام أمس، قالت الحركة إن "استمرار المفاوضات في ظل الجوع، يجعلها بلا معنى وعديمة الجدوى". وفي وقت سابق من اليوم ذاته، قالت حماس إنها مستعدة لحلّ قضية الرهائن في إطار اتفاق يشمل وقف إطلاق النار، وانسحاباً إسرائيلياً كاملاً من القطاع، وفتح المعابر، والبدء الفوري في إعادة الإعمار. ونشرَت وزارة الخارجية المصرية أمس منشوراً معلوماتياً (إنفوغراف) عبر صفحتها على فيسبوك، يتضمن عشرة "مزاعم" بشأن معبر رفح وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وأكّدت الخارجية المصرية في المنشور أن القاهرة لم تُغلق المعبر من جهتها، وسلّطت الضوء على جهودها لإيصال المساعدات إلى غزة. وكانت القاهرة قد تحدثت مؤخراً عن "حملات خبيثة" تهدف إلى تقويض دعمها للفلسطينيين. كما ردّ كبار المسؤولين المصريين على تصريحات لحركة حماس انتقدت دور مصر في إيصال المساعدات إلى القطاع. "إنتهاء عملية عربات جدعون" صدر الصورة، EPA التعليق على الصورة، عملية "عربات جدعون" بدأت بهدف السيطرة على أراضٍ واحتلالها ميدانياً، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية صباح اليوم بانتهاء عملية "عربات جدعون"، وهي عملية عسكرية بدأت في مايو/أيار الماضي بهدف السيطرة على أراضٍ في غزة حسبما أعلن الجيش الإسرائيلي حينها. وبحسب موقع "واي نت" الإخباري، فإن الجيش الإسرائيلي أنهى فعلياً عملية "عربة جدعون"، موضحاً "أن الجيش ألحق الهزيمة بثلاثة ألوية تابعة لحماس كانت محددة كأهداف في كل من رفح وخان يونس وشمال قطاع غزة". وأضاف الموقع أن هناك لواءين آخرين لا يزالان في مدينة غزة ووسط القطاع. وأشار التقرير إلى أن الجيش بدأ بتقليص قواته داخل غزة، وإعداد خطط لاستمرار الحرب. سرايا القدس تنشر فيديو لرهينة إسرائيلي في غضون ذلك، نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مقطع فيديو جديداً أمس يُظهر الرهينة روم براسلافسكي، أحد الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. ويُعد هذا الفيديو الثاني الذي تصدره الحركة لبراسلافسكي، إذ ظهر وهو يشاهد قناة الجزيرة القطرية التي كانت تعرض مشاهد لأطفال جائعين في غزة. وتحدّث براسلافسكي باللغة العبرية، وبدا عليه البكاء، وطلب من السلطات الإسرائيلية إرسال الطعام إلى غزة قبل أن "يموت جوعاً". وقالت الحركة إن الفيديو صُوّر قبل أيام من فقدانها الاتصال مع المجموعة التي كانت تحتجز براسلافسكي، مضيفة أن مصيره غير معروف.

أخبار العالم : الإمارات.. جهود دبلوماسية استثنائية لرفع الحصار عن قطاع غزة
أخبار العالم : الإمارات.. جهود دبلوماسية استثنائية لرفع الحصار عن قطاع غزة

نافذة على العالم

timeمنذ 2 ساعات

  • نافذة على العالم

أخبار العالم : الإمارات.. جهود دبلوماسية استثنائية لرفع الحصار عن قطاع غزة

الجمعة 1 أغسطس 2025 11:40 صباحاً نافذة على العالم - تقود دولة الإمارات منذ اندلاع الأزمة بقطاع غزة في أكتوبر 2023، جهوداً دبلوماسية مكثفة بالتعاون مع شركائها الإقليميين والدوليين لمنع تصاعد حدة العنف وتوسع دائرته، مع التأكيد الدائم على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الشعب الفلسطيني الشقيق في القطاع بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق. وتجسد مواقف دولة الإمارات، تجاه ما يحدث في قطاع غزة، سياستها وجهودها المخلصة في البحث عن حل سياسي يضمن تجنيب الشعب الفلسطيني الشقيق مزيداً من المآسي والمعاناة الإنسانية، ما يتسق مع المواقف العربية والدولية. وقف العنف والتصعيد واستحوذت جهود وقف العنف والتصعيد الدائر في قطاع غزة على جانب مهم من اتصالات ولقاءات أجراها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مع قادة الدول العربية والأجنبية، خلال الفترة الماضية، والتي ركزت على حشد الجهود الدولية لضمان احترام القانون الدولي الإنساني، وتوفير الحماية للمدنيين، وتجنيبهم المعاناة المتفاقمة نتيجة التطورات الميدانية المقلقة. وشارك صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في الاجتماع الاستثنائي الذي عقده قادة مجموعة «بريكس» في نوفمبر 2023 بشأن الأوضاع في قطاع غزة عبر تقنية الاتصال المرئي، حيث جدد سموّه دعوة دولة الإمارات إلى حماية المدنيين في قطاع غزة وتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل آمن وعاجل ومستدام دون عوائق والوقف الفوري لإطلاق النار. جهود الدبلوماسية الإماراتية وحققت الجهود الدبلوماسية الإماراتية العديد من النجاحات في التوصل إلى هُدَن إنسانية واتفاقيات تسمح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومن أبرز الأمثلة على تلك النجاحات، الاتفاق على بدء إدخال مساعدات إنسانية عاجلة من دولة الإمارات، تهدف لتلبية الاحتياجات الغذائية لنحو 15 ألف مدني في قطاع غزة كمرحلة أولى، جاء ذلك بعد اتصال سموّ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، مع جدعون ساعر، وزير خارجية دولة إسرائيل، في 21 يوليو الماضي. وتمتلك دولة الإمارات سجلاً طويلاً من الجهود السياسية والدبلوماسية في دعم الأشقاء الفلسطينيين منذ اندلاع الأزمة في قطاع غزة، ويمكن التوقف عند العديد من المحطات البارزة؛ مثل قرار مجلس الأمن رقم 2712 بتاريخ 15 نوفمبر 2023 الذي يدعو إلى سلسلة من فترات التوقف عن القتال تمتد لعدة أيام في قطاع غزة، تكفي لإيصال المساعدات الإنسانية بشكل كامل وعاجل وآمن ومن دون عوائق، إذ عملت الإمارات، بصفتها العضو العربي في المجلس، بشكل وثيق مع البعثة الدائمة لـ«مالطا» لدى الأمم المتحدة، القائمة على صياغة هذا القرار وتقديم الدعم اللازم لصدوره. خطوات جوهرية واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في ديسمبر 2023 القرار رقم 2720، الذي قدمته دولة الإمارات ويطالب باتخاذ خطوات جوهرية وملموسة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية التي يحتاج إليها الفلسطينيون بشدة في قطاع غزة، وحماية موظفي الأمم المتحدة والعاملين في المجال الإنساني على الأرض. وشاركت دولة الإمارات في الاجتماع الوزاري العربي الذي عقد في مارس 2024 بالعاصمة المصرية القاهرة، والذي أكد أولوية تحقيق وقف شامل وفوري لإطلاق النار، وزيادة نفاذ المساعدات الإنسانية، وفتح جميع المعابر بين إسرائيل والقطاع، وضرورة توفير الدعم الكامل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا». ورحبت دولة الإمارات في مايو 2024 بقرار محكمة العدل الدولية فرض تدابير مؤقتة إضافية على إسرائيل تطالبها بالوقف الفوري لعملياتها العسكرية في محافظة رفح، وما يتسبب به ذلك من تفاقم الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة. وشاركت الإمارات في اجتماع مجلس الشؤون الخارجية للاتحاد الأوروبي، الذي عقد بتاريخ 29 مايو 2024 في بروكسل، والذي دعا إلى وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة. مواصلة الدعم الإنساني وجددت دولة الإمارات التأكيد على مواصلة الدعم الإنساني والإغاثي للأشقاء الفلسطينيين، وأولوية الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، خلال مشاركتها في كل من مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية في غزة الذي عُقد في ديسمبر 2024 في القاهرة، والاجتماع الوزاري الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي عقد في مارس 2025 بالمملكة العربية السعودية. وشددت دولة الإمارات على ضرورة تضافر الجهود الدولية لوقف الحرب في غزة، وتمهيد الطريق لحل مستدام للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، وذلك خلال مشاركتها في المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي عقد مؤخراً في مقر الأمم المتحدة بمدينة نيويورك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store