
كارني يرضخ لترامب.. كندا تلغي الضريبة على شركات التكنولوجيا الأمريكية
وقالت المتحدثة باسم الرئاسة الأمريكية كارولاين ليفيت في مؤتمرها الصحفي اليومي "الأمر بسيط للغاية. لقد رضخ رئيس الوزراء كارني وكندا للرئيس ترامب والولايات المتحدة".
وأضافت أن ترامب "يعرف كيف يتفاوض" و"كل دولة على هذا الكوكب تحتاج إلى إقامة علاقات تجارية جيدة مع الولايات المتحدة".
تابعت ليفيت "كان من الخطأ بالنسبة لكندا أن تتعهد بتطبيق تلك الضريبة التي تضر بشركات التكنولوجيا في الولايات المتحدة".
أعلنت كندا في وقت متأخر الأحد أنها ستلغي الضريبة التي تؤثر على شركات التكنولوجيا الأمريكية، وقالت إن المفاوضات التجارية مع واشنطن سوف تستأنف.
كانت ضريبة الخدمات الرقمية التي تم إقرارها العام الماضي، ستؤدي إلى إلزام شركات أمريكية مثل ألفابت وأمازون بسداد مليارات الدولارات في كندا بحلول الإثنين.
لكن ترامب الذي يستخدم القوة الاقتصادية الأمريكية سلاحا في شكل رسوم جمركية، أعلن فجأة الجمعة أنه أنهى محادثات التجارة مع كندا ردا على فرض تلك الضريبة.
ثم جدد خطابه حول رغبته في أن تصبح كندا ولاية أمريكية، وهو مقترح أدى سابقا إلى توتر العلاقات بين البلدين.
وقال ترامب لبرنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز "بصراحة، كندا يجب أن تكون الولاية الحادية والخمسين، أليس كذلك؟ هذا صحيح، لأنها تعتمد كليا على الولايات المتحدة. أما نحن، فلا نعتمد على كندا".
اندلعت الأزمة بسبب الضريبة على شركات التكنولوجيا رغم تحسن العلاقات بين ترامب وكارني.
وفي السادس من مايو/أيار، زار الزعيم الكندي البيت الأبيض وأجرى اجتماعا وديا مع ترامب في المكتب البيضاوي.
والتقيا مجددا في قمة مجموعة السبع في وقت سابق من هذا الشهر في كندا، حيث حثّ الزعماء ترامب على التراجع عن حربه التجارية.
في الأثناء، يقترب التاسع من يوليو/تموز وهو الموعد النهائي الذي حدده ترامب للدول للتفاوض على اتفاقات تجارية قبل فرض رسوم جمركية مرتفعة عليها.
وقالت ليفيت إنه "سيحدد النسب للعديد من هذه البلدان إذا لم تأت إلى طاولة التفاوض بحسن نية، وسيجتمع مع فريقه التجاري هذا الأسبوع للقيام بذلك".
كما ينتقد الرئيس الأمريكي بروكسل بسبب فرضها ضريبة مماثلة وقد استخدم هذا الأمر ورقة ضغط في محادثاته التجارية مع الاتحاد الأوروبي.
ولم يوفّر ترامب في تهديداته اليابان، متّهما إياها بأنّها لا تستورد من الولايات المتّحدة ما يكفي من الأرزّ.
وكتب الرئيس الجمهوري في منشور على منصته "تروث سوشل" الإثنين "أحترم اليابان كثيرا، لكنّهم لا يقبلون أرزّنا رغم معاناتهم من نقص حادّ فيه".
وأضاف "بعبارة أخرى، سنرسل لهم رسالة".
وسبق لترامب أن أعلن أنه سيرسل إلى عدد من شركاء بلاده التجاريين رسائل يبلغهم فيها بالمعدل الجديد للرسوم الجمركية التي ستفرضها الولايات المتحدة على وارداتها من منتجاتهم.
aXA6IDEwNC4yNTIuNTcuMTg3IA==
جزيرة ام اند امز
US
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
خسر 35 % منذ ديسمبر إلى 315 دولاراً.. أسهم «تسلا» تدفع ثمن تأسيس ماسك لـ«حزب أمريكا»
وتحول الخلاف بينهما بشأن مشروع قانون الضرائب إلى معركة شرسة على وسائل التواصل الاجتماعي في أوائل يونيو، إذ هدد ترامب بقطع العقود الحكومية والدعم عن شركات ماسك.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
صراع الضرائر
صراع أبناء الطبقة المخملية يختلف عمّا اعتدنا عليه من صراعات، هو نوع آخر لا يشبه «ردح» الجارات في الأحياء المكدسة التي نتابعها في المسلسلات العربية والمكسيكية، ولا يمكن أن يقارن بالبرامج الحوارية في قنوات الفتنة والشهرة! هؤلاء اعتادوا على «الدلال» والرفاهية، تحكمهم عادات «بروتوكولية» تدربوا عليها مع كل مليار يدخل حساباتهم البنكية، يتحدثون بأسلوب ناعم يزرع الشك عند من يصغي إليهم، ويمشون مشية الطاووس لحظة الانتشاء والتفاخر، حتى الذي كان «فقيراً سابقاً»، ولم يرَ الخير والنعمة إلا متأخراً، يمكنه أن يتكيف مع وضعه الجديد بسرعة حتى يندمج في الانتقال السلمي من الحضيض إلى الواجهة. فما بال دونالد ترامب وإيلون ماسك؟ إنهما من تلك الطبقة الناعمة المدللة، يلفتان الأنظار من قبل ولوجهم إلى عالم السياسة، أعمالهم كانت ولاتزال تكفي عندما يشار إليهما بالبنان، وكانا على قلب واحد، ولكن الأيام الحبلى بتقلباتها فرقت بينهما، وتعارضت المصالح على أعتاب عرش العالم، ونجح الحاقدون الحاسدون، من أكلت قلوبهم الغيرة، في ضرب «الأسافين»، حتى انفض الجمع وتفرق الشمل، وحملت «المعاول»! أساتذة علوم الاقتصاد وإدارة الأعمال والثراء وتحقيق الأحلام، أعضاء «نادي النخبة»، نسوا كل شيء، وعادوا إلى «الأسس» التي استقوا منها دروسهم الأولى، فحولوا الخلاف في الرأي إلى صراع، والصداقة إلى عداوة، وكأنهما نسيا ما لقن لهما من دروس «الاتيكيت»، وأصبحا مثل «ضرتين»! ترامب، وبصفته رئيساً للولايات المتحدة، يريد أن يُرحِّل إيلون ماسك إلى البلاد التي ولد فيها، مثله مثل المهاجرين غير الشرعيين، وماسك يعلن عن تأسيس حزب أمريكي جديد، ليكسر هيمنة الحزبين على بلاده، وحتى يخلصها من سيطرة أمثال ترامب كما لمح في تصريحاته، ودخل الاثنان مرحلة «الردح» على أصولها، وهي مرحلة حساسة تحتاج إلى فترات توقف تشبه «وقف إطلاق النار» حتى يتفرغ الأول للقاء نتانياهو المنتظر، والثاني لوقف خسائر «تسلا» !


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
أمريكا لن تفرض رسوماً على دول "بريكس"
قال مصدر مطلع إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لا تنوي فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة عشرة بالمئة على الفور على الدول النامية أعضاء مجموعة "بريكس"، ولكنها ستمضي قدما في ذلك حال انتهجت دول منفردة ما تسمى بالسياسات "المعادية للولايات المتحدة". وقال الرئيس ترامب "الأحد" إن الولايات المتحدة ستفرض رسوما إضافية بنسبة عشرة بالمئة على أي دولة عضو في تكتل بريكس للدول النامية تنحاز إلى ما تسمى "بالسياسات المعادية للولايات المتحدة"، مما دفع بأعضاء التكتل للتأكيد بشدة على أنهم لا يستهدفون الولايات المتحدة. وقال المصدر "يتم رسم خط فاصل. إذا جرى اتخاذ قرارات سياسية معادية للولايات المتحدة، فسيتم فرض رسوم جمركية". وجاء إعلان ترامب، الذي أدلى به على موقع تروث سوشيال، في الوقت الذي كانت الهند وإندونيسيا ودول أخرى ضمن مجموعة بريكس تتفاوض على صفقات تجارية مع الحكومة الأمريكية قبل الموعد النهائي المحدد في التاسع من يوليو الذي من المقرر أن ترتفع فيه معدلات الرسوم الجمركية. ولدى ترامب علاقات وثيقة مع قادة بعض هذه الدول، ويقول منذ أسابيع إن هناك إمكانية لإبرام اتفاقية تجارية مع الهند. وأبرمت إدارته اتفاقية تجارية إطارية مع فيتنام الأسبوع الماضي وتجري محادثات حول اتفاقية مماثلة مع تايلاند. ولم يتضح بعد ما إذا كان تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية سيعرقل محادثات التجارة الجارية مع الهند وإندونيسيا ودول أخرى في مجموعة البريكس. وتصر جنوب أفريقيا على أنها ليست "معادية لأمريكا"، وقالت إن محادثاتها مع الحكومة الأمريكية لا تزال بناءة.