
اعتقال مؤسس 'بن آند جيري' لرفضه الدعم العسكري لإسرائيل
اعتُقل بن كوهين، الشريك المؤسس لشركة 'بن آند جيري'، خلال احتجاج داخل مجلس الشيوخ الأميركي ضد المساعدات العسكرية لإسرائيل وتدهور الأوضاع الإنسانية في غزة، وفق ما أكدته شرطة الكابيتول الأميركية.
وجاءت الاحتجاجات بالتزامن مع جلسة استماع كان يشارك فيها وزير الصحة والخدمات الإنسانية، روبرت إف. كينيدي جونيور، حيث قاطع متظاهرون الجلسة للتعبير عن رفضهم دعم الكونغرس المستمر لإسرائيل. وقد تم توثيق لحظة اقتياد كوهين من قاعة الجلسات مكبّل اليدين، في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي.
وقال كوهين، في تصريح مصوّر عقب اعتقاله: 'الكونغرس يقتل الأطفال الفقراء في غزة بشراء القنابل، ويدفع ثمن ذلك عبر طرد الأطفال من برنامج 'ميديكيد' في الولايات المتحدة'، في إشارة إلى خفض الإنفاق المحلي لصالح دعم العمليات العسكرية.
ووفق بيان شرطة الكابيتول، فإن كوهين وُجّهت إليه تهمة 'الازدحام وعرقلة النظام'، وهي جنحة شائعة في قضايا العصيان المدني. كما تم اعتقال ستة متظاهرين آخرين، ووجهت لبعضهم تهم أكثر جدية، منها مقاومة الاعتقال والاعتداء على ضابط شرطة.
وتُعرف شركة 'بن آند جيري' منذ تأسيسها عام 1978 بمواقفها السياسية والحقوقية. وكانت قد أثارت جدلًا واسعًا عام 2021 بعد إعلانها التوقف عن بيع منتجاتها في الضفة الغربية، ما أدى إلى خلاف قانوني مستمر مع الشركة المالكة 'يونيليفر'، التي استحوذت عليها عام 2000.
وأكد متحدث باسم 'يونيليفر' لهيئة الإذاعة البريطانية أن 'بن كوهين يتحدث بصفته ناشطًا فرديًا، وأن مواقفه لا تُمثّل الشركة أو علامتها التجارية'.
وتشهد العلاقة بين 'بن آند جيري' و'يونيليفر' توترًا متصاعدًا، إذ رفعت الشركة الأولى دعوى قضائية في مارس الماضي تتهم فيها 'يونيليفر' بعزل مديرها التنفيذي ديفيد ستيفر بسبب مواقفه السياسية. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من صراع أعمق حول استقلالية العلامة التجارية في ظل الأزمة المستمرة في غزة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب: سنرى ما إن كانت أميركا ستفرض عقوبات على روسيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، إنه يدرس الإجراءات التي سيتخذها بعد أن مضى الاتحاد الأوروبي وبريطانيا قدما في فرض عقوبات جديدة على روسيا، لكنه لم يقدم مزيدا من التفاصيل. وأضاف لصحافيين، بينما كان يغادر مبنى الكونغرس حيث التقى مع مشرعين جمهوريين لبحث مشروع قانون متعلق بالضرائب، «نبحث الكثير من الأمور، لكننا سنرى».


الشرق الأوسط
منذ ساعة واحدة
- الشرق الأوسط
ترمب في الكونغرس لرص الصف الجمهوري
يسعى الرئيس الأميركي دونالد ترمب جاهداً لدفع الجمهوريين باتجاه تخطي انقساماتهم، وإقرار أبرز البنود في أجندته الداخلية، فغادر معقله في البيت الأبيض متوجهاً إلى عقر دار حزبه في الكونغرس، حيث يعقد اجتماعاً مغلقاً مع النواب الجمهوريين، ليحثهم على حسم خلافاتهم، والتصويت على مشروع التسوية الذي يتضمن خطته الضريبية وإصلاحات الهجرة، ورفع سقف الدين العام... وغيرها من بنود أساسية على أجندته في مشروع تصل قيمته إلى 4 تريليونات دولار. ترمب يعرض قانوناً وقَّع عليه بحديقة البيت الأبيض في 19 مايو 2025 (أ.ب) ويعلم ترمب أن إرثه على المحك هنا، فكل القرارات التنفيذية التي اتخذها ستصبح باطلة المفعول مع دخول رئيس جديد إلى البيت الأبيض، على عكس التشريعات التي تصبح قانوناً لدى إقرارها، والتوقيع عليها؛ ما يضمن استمرارية سياساته بغض النظر عن هوية قاطن المكتب البيضاوي. لهذا السبب عمد الرئيس الأميركي إلى التدخل شخصياً لرأب الصدع الجمهوري بين المحافظين والمعتدلين، ليس عبر تغريدات أو منشورات، بل من خلال زيارة هؤلاء وجهاً لوجه، لإقناعهم بضرورة الحفاظ على إرثه وإرثهم في الوقت نفسه، وإقرار المشروع «الكبير والجميل» على حد وصفه. لكن بالنسبة للجمهوريين، هناك الكثير على المحك، فبالإضافة إلى اختلافاتهم الآيديولوجية على قضايا متعلقة بالدين العام والضرائب، بعضهم يخوض انتخابات نصفية حاسمة للحفاظ على مقاعدهم في دورة الكونغرس المقبلة، وهم بحاجة إلى إرضاء قاعدتهم الشعبية أولاً وأخيراً قبل التودد إلى الرئيس الأميركي. ترمب يعرض قانوناً وقَّع عليه بحديقة البيت الأبيض في 19 مايو 2025 (أ.ب) لكن الصعوبات لا تنتهي هنا، فحتى لو تمكن ترمب من رص الصف الجمهوري في مجلس النواب، الذي يسعى للتصويت على المشروع هذا الأسبوع، يكمن التحدي الأكبر في توحيد وجهات النظر الجمهورية مع مجلس الشيوخ، الذي يتعين عليه إقرار لغة المشروع نفسها، الأمر الذي لن يحدث في أي وقت قريب، إذ سيتطلب مفاوضات حثيثة تمتد على مدى أشهر؛ ما يهدد مصير موعد رفع سقف الدين العام في منتصف يوليو (تموز) المقبل. وبانتظار الحلحلة تتوجه الأنظار إلى رئيس مجلس النواب، مايك جونسون، الذي يواجه مهمة صعبة وامتحاناً لرئاسته للمجلس بأغلبية جمهورية هشة؛ ففشل مشروع ضخم من هذا النوع من شأنه أن يؤدي إلى ضعف موقعه القيادي، خصوصاً مع رفض الديمقراطيين القاطع تقديم أي نوع من الدعم عبر التصويت لإقرار المشروع؛ ما يعني أنه يحتاج لدعم حزبه بكل أطيافه، على خلاف الواقع الحالي.


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
ترامب يقوم بزيارة نادرة إلى الكونغرس من أجل تمرير مشروع الموازنة
حثّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، النواب الجمهوريين على دعم مشروع الموازنة لعام 2025، الذي يتضمن بنوداً رئيسية من جدول أعماله، وأوضح للمشرعين موقفه من بعض أبرز نقاط الخلاف حول هذا القانون، وذلك خلال زيارة نادرة إلى مبنى الكابيتول. وحثّ ترامب الجمهوريين من "الولايات الزرقاء" على التخلي عن معركتهم بشأن قانون لخصم الضرائب على مستوى الولايات والمجالس المحلية، بينما حذّر من "العبث" ببرنامج الرعاية الصحية "مديكأيد" في ظلّ تطلع بعض المشرعين إلى إدخال تغييرات عليه. وقال ترامب قبل اجتماعه مع مسؤولين بالحزب الجمهوري: "لدينا حزب موحد للغاية.. لكن هناك من يريد بعض الأمور التي ربما لا تعجبني أو ربما لن يحصلوا عليها". شركات إيلون ماسك إيلون ماسك يؤكد تمسكه بمنصب رئيس "تسلا" لمدة 5 سنوات مقبلة وواجه مشروع قانون الموازنة لعام 2025، الذي أُطلق عيه ترامب اسم "القانون الكبير الجميل"، سلسلة من العقبات في مجلس النواب، حيث اختلفت فصائل عدة في نفس الحزب الجمهوري حول الأولويات التي يجب لحظها. ودفع البعض إلى إدخال تغييرات لتجنب زيادة الدين، بينما سعى آخرون إلى الاتفاق أولاً على قانون الضرائب المحلية على مستوى الولايات. وصرح مسؤول في البيت الأبيض لصحيفة The Hill بأن ترامب أوضح في الاجتماع مع المسؤولين الجمهوريين أن صبره بدأ ينفد، وأصر على أن يصوت كل نائب جمهوري بـ"نعم" على مشروع قانون الموازنة. وطالب ترامب بعدم السماح لقانون خفض الضرائب المحلية بعرقلة مشروع قانون الموازنة، وبعدم المساس ببرنامج "مديكأيد" إلا للقضاء على ما أسماه بـ"الهدر والاحتيال وإساءة الاستخدام"، وفقاً لما ذكره المسؤول في البيت الأبيض للصحيفة.