logo
واشنطن تعرقل صفقة رقائق ذكاء اصطناعي مع شركة يديرها طحنون بن زايد بسبب مخاوف من تسرب التكنولوجيا إلى الصين

واشنطن تعرقل صفقة رقائق ذكاء اصطناعي مع شركة يديرها طحنون بن زايد بسبب مخاوف من تسرب التكنولوجيا إلى الصين

الوطن الخليجية١٨-٠٧-٢٠٢٥
واشنطن تعرقل صفقة رقائق ذكاء اصطناعي مع شركة يديرها طحنون بن زايد بسبب مخاوف من تسرب التكنولوجيا إلى الصين
واشنطن تعرقل صفقة رقائق ذكاء اصطناعي مع شركة يديرها طحنون بن زايد بسبب مخاوف من تسرب التكنولوجيا إلى الصين
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال أن مسؤولين أمريكيين عرقلوا محاولة الإمارات شراء مئات الآلاف من رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة من شركة إنفيديا بسبب مخاوف من إمكانية وصول الصين إلى هذه التكنولوجيا الحساسة.
وتخشى واشنطن أن تستخدم بكين أي ثغرة في شبكة الحلفاء للحصول على تقنيات أمريكية متطورة.
الصفقة التي تشمل بيع ما يصل إلى 500 ألف رقاقة سنويًا من نوع H100 إلى الإمارات كانت جزءا من اتفاقيات أعلن عنها الرئيس دونالد ترامب خلال زيارته إلى الخليج في مايو. ويُنتظر حاليا قرار نهائي من الإدارة الأمريكية حول ما إذا كانت ستسمح بإتمام الصفقة.
الرقائق موجهة بشكل رئيسي إلى شركات أمريكية تعمل في مشاريع الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات داخل الإمارات، لكن نحو 100 ألف رقاقة مخصصة لشركة G42 التي يديرها الشيخ طحنون بن زايد مستشار الأمن القومي الإماراتي وأحد أبرز الشخصيات المؤثرة في استثمارات الدولة التكنولوجية.
يرى بعض المسؤولين الأمريكيين أن منح شركة G42 إمكانية الوصول المباشر إلى الرقائق يشكل تهديدا أمنيا. وترفض وزارة التجارة حاليا الموافقة على تسليم أي شحنات مباشرة إلى الشركة الإماراتية الحكومية، في وقت يدرس فيه البيت الأبيض شروطا جديدة لضمان عدم تسرب التكنولوجيا إلى أطراف غير موثوقة.
الشيخ طحنون، الذي يقود أكثر مشاريع الدولة طموحا في مجال الذكاء الاصطناعي، لعب دورا مباشرا في التفاوض مع الجانب الأمريكي، وأشرف على بناء علاقات استراتيجية مع شركات التكنولوجيا.
ويُنظر إلى جهوده على أنها رهان إماراتي على التفوق الأمريكي في مواجهة النفوذ الصيني المتصاعد.
البيت الأبيض يشهد انقساما بشأن الصفقة. ديفيد ساكس كبير مسؤولي الذكاء الاصطناعي في الإدارة الأمريكية ومهندس الصفقة من أبرز المؤيدين للمضي بها، بينما يرى مسؤولون آخرون في الدفاع والاستخبارات أن ترامب يتحرك بسرعة دون ضمانات كافية لحماية التكنولوجيا.
بلومبيرغ ذكرت في وقت سابق أن وزارة التجارة لم توافق أيضا على تسليم السعودية أي شحنات مشابهة من الرقائق. وتراقب واشنطن مدى التزام دول الخليج، خصوصا الإمارات، بعدم نقل التكنولوجيا إلى الصين. ويُقال إن شركة هواوي الصينية عرضت رقائق أقل تطورا على أبو ظبي والرياض.
زيارة ترامب إلى الإمارات في مايو كانت الأقصر مقارنة بجولته في السعودية وقطر، ولم تشمل عشاء رسميا كما حصل في العواصم الأخرى.
مصادر في مجلس الأمن القومي ذكرت أن التوترات حول علاقات الإمارات مع الصين دفعت إلى تقليص أهمية الزيارة، ما أثار استياء أبو ظبي. لاحقا، أقال ترامب عددا من مستشاري الأمن القومي المعارضين للصفقة.
في الوقت نفسه، رفع ترامب هذا الأسبوع الحظر عن بيع رقائق H20 إلى الصين بعد اجتماعه مع الرئيس التنفيذي لإنفيديا جنسن هوانغ، ما دفع بأسهم الشركة إلى الارتفاع. ويُعتقد أن ترامب سيقرر بنفسه مصير الصفقة الإماراتية في ظل تصاعد التنافس مع الصين.
الرقائق التي تسعى الإمارات إلى شرائها من إنفيديا تُعد من الأكثر تطورا في العالم وتُقدر قيمة الشريحة الواحدة منها بـ 25 ألف دولار.
وإذا تمت الصفقة فستكون بمثابة دفعة قوية لإنفيديا وتؤكد في الوقت ذاته القوة الشرائية الضخمة لدول الخليج في سباق الذكاء الاصطناعي.
وشهد مؤتمر للطاقة والتكنولوجيا في بيتسبرغ هذا الأسبوع مشاركة سفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة والرئيس التنفيذي لصندوق مبادلة خلدون المبارك، إلى جانب كبار المسؤولين الأمريكيين في محاولة لتعزيز التعاون واحتواء المخاوف المتزايدة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

(الإحصائي الخليجي): 8ر587 مليار دولار الناتج الإجمالي الخليجي بنهاية الربع الأخير من 2024
(الإحصائي الخليجي): 8ر587 مليار دولار الناتج الإجمالي الخليجي بنهاية الربع الأخير من 2024

Kuwait News Agency

timeمنذ 3 ساعات

  • Kuwait News Agency

(الإحصائي الخليجي): 8ر587 مليار دولار الناتج الإجمالي الخليجي بنهاية الربع الأخير من 2024

مسقط - 27 - 7 (كونا) -- أظهرت إحصاءات صادرة عن المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية اليوم الأحد تسجيل الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية لدول المجلس في نهاية الربع الأخير من 2024 ما قيمته 8ر587 مليار دولار أمريكي بزيادة 579 مليار مقارنة بنهاية الربع الأخير من 2023 وبنسبة نمو 5ر1 بالمئة. وذكرت إحصاءات المركز أن نسبة مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي الخليجي بالأسعار الجارية بنهاية الربع الأخير من 2024 بلغت 9ر77 بالمئة مقابل 1ر22 بالمئة للأنشطة النفطية. وأضافت أن نسبة مساهمة نشاط الصناعات التحويلية بلغت 5ر12 بالمئة فيما بلغت نسبة مساهمة نشاط تجارة الجملة والتجزئة 9ر9 بالمئة والتشييد 3ر8 بالمئة والإدارة العامة والدفاع 5ر7 بالمئة والمالية والتأمين 7 بالمئة والأنشطة العقارية 7ر5 بالمئة في حين بلغت مساهمة الأنشطة الأخرى غير النفطية 27 بالمئة. ولفتت إلى أنه مقارنة بالربع الثالث من عام 2024 سجل الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية لدول المجلس في الربع الأخير من ذات العام نموا بلغ 3ر1 بالمئة حيث سجل في الربع الثالث ما قيمته 1ر580 مليار دولار. وأسس المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومقره سلطنة عمان ليكون الجهة الرسمية المعتمدة للبيانات والمعلومات والإحصاءات المتعلقة بدوله إضافة إلى تعزيز العمل الإحصائي والمعلوماتي لمراكز الإحصاء الوطنية وأجهزة التخطيط بها. (النهاية) ن ف ع / م ع ك

الذهب ينخفض إلى 3337 دولارا للأونصة في تداولات الأسبوع الماضي
الذهب ينخفض إلى 3337 دولارا للأونصة في تداولات الأسبوع الماضي

كويت نيوز

timeمنذ 4 ساعات

  • كويت نيوز

الذهب ينخفض إلى 3337 دولارا للأونصة في تداولات الأسبوع الماضي

شهدت أسعار الذهب العالمية انخفاضا ملحوظا عند إغلاق تداولاته الأسبوع الماضي لتصل إلى 3337 دولارا للأونصة اثر تطورات اقتصادية وجيوسياسية وجاء الانخفاض بشكل متتال وصولا إلى الاسبوع الثالث ليمحي المكاسب السابقة التي تحققت في الأسابيع الماضية. وعزا تقرير صادر عن شركة (دار السبائك) الكويتية اليوم الأحد استمرار الانخفاض الملحوظ في أسعار الذهب إلى تحسن البيانات الاقتصادية الأمريكية وارتفاع مؤشر الدولار إضافة إلى تراجع المخاطر الجيوسياسية ما حد من جاذبية المعدن النفيس كملاذ آمن. وقال التقرير إن العقود الآجلة للذهب تسليم شهر أغسطس أغلقت عند 6ر3335 دولار للأونصة بخسارة أسبوعية بلغت 0ر67 بالمئة أي ما يعادل 9ر37 دولار فيما تراجع السعر الفوري بنسبة يومية وصلت إلى 12ر1 بالمئة. وأوضح أن تعاملات الذهب الأسبوع الماضي اتسمت بالتقلبات إذ ارتفع خلال جلستي الاثنين والثلاثاء الماضيين لأعلى مستوياته الأسبوعية عند 3433 دولارا للأونصة قبل أن يتراجع تدريجيا وصولا إلى أدنى مستوى أسبوعي عند 3325 دولارا ظهر الجمعة متأثرا بجملة تطورات اقتصادية ومالية. وذكر أن تحسن بيانات سوق العمل الأمريكي يمثل أحد أبرز عوامل الضغوط على الذهب إذ سجلت طلبات إعانة البطالة تراجعا للأسبوع السادس على التوالي وهي أطول سلسلة انخفاضات منذ عام 2022 ما عزز التفاؤل بمرونة الاقتصاد الأمريكي وزاد ثقة المستثمرين. وبين التقرير أنه على الرغم من انخفاض طلبيات السلع المعمرة بنسبة 6ر9 بالمئة خلال يونيو الماضي نتيجة تراجع حاد في طلبات الطائرات بنسبة 4ر22 بالمئة فإن طلبيات السلع الأساسية باستثناء النقل ارتفعت بنسبة 2ر0 بالمئة ما يعكس استقرار النشاط الاستثماري الأساسي. ولفت إلى أن مؤشر الدولار الأمريكي ارتفع إلى 68ر97 نقطة أمام العملات الرئيسية الأخرى بعد ارتداده من أدنى مستوياته في أسبوعين إذ تراجعت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 386ر4 بالمئة بيد أن هذا التراجع لم يكن كافيا لكبح انخفاض الذهب خصوصا مع انخفاض العوائد الحقيقية إلى 936ر1 بالمئة ما قلل من جاذبية المعدن مقارنة بالأدوات المالية الأخرى. وأشار إلى دور تحسن مناخ المخاطرة في الأسواق العالمية في المساهمة بتراجع أسعار الذهب عقب تصريحات إيجابية حول تقدم المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالإضافة إلى توقيع اتفاق تجاري جديد مع اليابان. وبين أن 'تراجع التوترات الجيوسياسية في الملفين الإيراني والآسيوي أسهم في تقليص الإقبال على الذهب كأداة تحوط إذ لم تسجل أي مستجدات مقلقة على الصعيدين العسكري والسياسي خلال الأسبوع الماضي'. وقال تقرير (دار السبائك) إن الأسواق العالمية تترقب هذا الأسبوع قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي) المقرر الثلاثاء المقبل في وقت تشير العقود المستقبلية إلى احتمال الإبقاء على أسعار الفائدة ضمن النطاق الحالي بين 25ر4 بالمئة و50ر4 بالمئة. وعن السوق المحلي أشار إلى أن أسعار الذهب تأثرت بتلك التذبذبات العالمية إذ بلغ سعر غرام الذهب عيار 24 نحو 830ر32 دينار وعيار 22 حوالي 100ر30 دينار بينما بلغ سعر كيلو الفضة 419 دينارا.

«الصندوق الكويتي»: افتتاح «توسعة مطار فيلانا» في المالديف بتعاون عربي تنموي
«الصندوق الكويتي»: افتتاح «توسعة مطار فيلانا» في المالديف بتعاون عربي تنموي

الرأي

timeمنذ 4 ساعات

  • الرأي

«الصندوق الكويتي»: افتتاح «توسعة مطار فيلانا» في المالديف بتعاون عربي تنموي

- الرئيس المالديفي: المشروع يمثل نموذجا ناجحا للتنمية المشتركة والتعاون الجماعي - البحر: المشروع يجسد رسالة الصندوق الكويتي في دعم مشاريع تحدث تحولا حقيقيا وتترك أثرا مستداما في حياة الشعوب أعلن الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية اليوم الأحد افتتاح مشروع توسعة وتحسين مطار فيلانا الدولي في العاصمة المالديفية ماليه بتعاون عربي تنموي بحضور رئيس جمهورية المالديف محمد معز والمدير العام للصندوق بالوكالة وليد البحر وعدد من مسؤولي حكومة المالديف وممثلي مجموعة التنسيق العربية. ونقل بيان صحافي للصندوق عن الرئيس المالديفي قوله في كلمة بهذه المناسبة إن مساهمة الصندوق الكويتي للتنمية والصندوق السعودي للتنمية وصندوق أبو ظبي للتنمية وصندوق أوبك للتنمية الدولية من خلال قروض ميسرة مكنت من إنشاء مبنى ركاب حديث يلبي طموحات المالديف في تطوير البنية التحتية وتعزيز قطاع السياحة. وأوضح الرئيس معز أن المشروع يمثل نموذجا ناجحا للتنمية المشتركة والتعاون الجماعي، مشيرا إلى أن المطار الجديد لن يحسن فقط تجربة السفر للملايين بل سيسهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني واستيعاب النمو المتزايد في قطاع السياحة. وأعرب عن بالغ تقديره وامتنانه للدعم المالي السخي المقدم من الصندوق الكويتي للتنمية والصندوق السعودي للتنمية وصندوق أبو ظبي للتنمية وصندوق أوبك للتنمية الدولية، مشيدا بالدور البارز الذي أدته تلك المؤسسات في تحقيق هذا الإنجاز. من جانبه قال المدير العام للصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بالوكالة وليد البحر وفق البيان إن إجمالي مساهمة الصندوق الكويتي لتوسعة وتطوير مطار فيلانا الدولي بلغ نحو 37.62 مليون دينار كويتي (نحو 123 مليون دولار أميركي). وأضاف البحر أن التوسعة الجديدة للمطار ستسفر عن تنشيط حركة السياحة وتلبية الزيادة المتوقعة في الطلب على النقل الجوي للركاب والبضائع وتعزيز التجارة ليتم استيعاب نحو 7.3 مليون راكب سنويا ليفتح آفاقا اقتصادية جديدة واعدة تعزز مسيرة النمو والازدهار المستدام. ولفت إلى أن علاقات التعاون التنموي بين الكويت والمالديف تعود إلى العام 1976 حين قدم الصندوق أول قرض ميسر بقيمة خمسة ملايين دولار لتمويل مشروع تحسين مطار المالديف الدولي الذي كان يعرف سابقا بمطار هلولي. وذكر أن الصندوق واصل دعمه من خلال تقديم 15 قرضا للمالديف بلغ مجموعها نحو 61.1 مليون دينار لتمويل مشاريع تنموية في قطاعات حيوية مختلفة شملت مشاريع المياه والصرف الصحي والنقل والصحة والتعافي من آثار الكوارث وحماية السواحل ومصائد الأسماك. وأكد التزام دولة الكويت الثابت بدعم مسيرة التنمية في المالديف، معربا عن تطلعه في استكشاف آفاق جديدة للتعاون في السنوات المقبلة إذ يعد هذا المشروع تجسيدا لرسالة الصندوق الكويتي في دعم مشاريع تحدث تحولا حقيقيا وتترك أثرا مستداما في حياة الشعوب. وأعرب البحر عن فخره بالصداقة والتعاون الدائم بين الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ومجموعة التنسيق العربية لمساهمتهم المشتركة في تمويل هذا المشروع إلى جانب مساهمة حكومة جمهورية المالديف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store