logo
لم يذكر رفع العقوبات.. إيران تعلق على المقترح الأميركي الأخير بشأن برنامجها النووي

لم يذكر رفع العقوبات.. إيران تعلق على المقترح الأميركي الأخير بشأن برنامجها النووي

المرصدمنذ 12 ساعات

لم يذكر رفع العقوبات.. إيران تعلق على المقترح الأميركي الأخير بشأن برنامجها النووي
صحيفة المرصد: قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف، إن المقترح الأميركي الأخير لم يذكر رفع العقوبات ما يدلل على "سلوك واشنطن المتناقض وغير الصادق".
تخصيب اليورانيوم
وأوضح قاليباف أن أميركا وتتحدث عن انفتاح اقتصادي لإيران "لكنها لا تسعى عملياً إلى حرماننا من حقنا الدولي في تخصيب اليورانيوم فحسب، بل إنها أيضاً، من موقف متسلط، لا تعد حتى برفع العقوبات، ومن الواضح أن أي منطق عقلاني لا يقبل مثل هذا الاتفاق الأحادي الجانب والمفروض".
مكاسب اقتصادية
وأضاف رئيس مجلس الشورى الإيراني أن "الحل الوحيد هو اتفاق حقيقي يفوز فيه الجميع"، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية. وأكد قاليباف أن إيران مستعدة لبناء الثقة في الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي من خلال الحفاظ على التخصيب على أراضيها مقابل رفع العقوبات والحصول على مكاسب اقتصادية.
العمل مع إسرائيل
وأشار رئيس مجلس الشورى الإيراني إلى أنه إذا كان الرئيس الأميركي يسعى حقًا إلى اتفاق، فعليه تغيير نهجه والتوقف عن تقسيم العمل مع إسرائيل والسعي وراء "أفكار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الفاشلة".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إيران: المقترح الأميركي لا يشير إلى رفع العقوبات
إيران: المقترح الأميركي لا يشير إلى رفع العقوبات

Independent عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • Independent عربية

إيران: المقترح الأميركي لا يشير إلى رفع العقوبات

قال رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف اليوم الأحد إن المقترح الأميركي الأخير لاتفاق في شأن البرنامج النووي لطهران لا يلحظ رفع العقوبات، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية، في حين يبدو أن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود. وأجرى البلدان خمس جولات تفاوض بوساطة عُمانية منذ أبريل (نيسان) الماضي سعياً إلى إيجاد بديل من الاتفاق الدولي المبرم مع إيران عام 2015، والذي تخلى عنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب خلال ولايته الرئاسية الأولى عام 2018، بغية كبح برنامجها النووي في مقابل تخفيف العقوبات المفروضة عليها. وفي فيديو بثه التلفزيون الإيراني الرسمي، قال رئيس مجلس الشورى إن "الاقتراح الأميركي لا يذكر حتى رفع العقوبات"، مضيفاً أنه "إذا كان الرئيس الأميركي الواهم يسعى حقاً إلى اتفاق مع إيران فعليه أن يغير نهجه". وفي الـ 31 من مايو (أيار) الماضي، وبعد جولة المحادثات الخامسة، قالت إيران إنها تلقت عناصر مقترح أميركي أشار مسؤولون لاحقاً إلى أنه "يتضمن كثيراً من النقاط الملتبسة"، فيما تتهم الولايات المتحدة وحلفاؤها الغربيون إيران بالسعي إلى حيازة أسلحة نووية، وهو ما تنفيه طهران مشددة على أن برنامجها النووي غاياته مدنية حصراً. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويعد رفع العقوبات الاقتصادية وتخصيب اليورانيوم من المسائل الشائكة في المفاوضات، إذ تصر إيران على أنه من حقها بموجب "معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية"، في حين تعتبر إدارة الرئيس الأميركي ذلك "خطاً أحمر". وأعاد ترمب تفعيل سياسة "الضغوط القصوى" على إيران منذ عودته لسدة الرئاسة في يناير (كانون الثاني) 2025 لولاية ثانية غير متتالية، وشدد مراراً على أن أي اتفاق محتمل لن يسمح بتخصيب اليورانيوم. وقال كبير المفاوضين الإيرانيين وزير الخارجية عباس عراقجي الثلاثاء الماضي "لن نطلب الإذن من أحد من أجل مواصلة تخصيب اليورانيوم في إيران"، ووفق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة فإن طهران هي القوة غير النووية الوحيدة التي تقوم بتخصيب اليورانيوم بنسبة 60 في المئة، علماً أن سقف مستوى التخصيب كان محدداً عند 3.67 في المئة خلال اتفاق عام 2015، بينما يتطلب صنع رأس نووي تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 في المئة. وبينما أكد المرشد الإيراني علي خامنئي الأربعاء الماضي أن المقترح الأميركي للتوصل إلى اتفاق نووي يتعارض مع مصلحة إيران، متمسكاً بأحقية طهران في تخصيب اليورانيوم، يجتمع مجلس محافظي "الوكالة الدولية للطاقة الذرية" في فيينا خلال وقت لاحق من هذا الشهر لمناقشة الأنشطة النووية الإيرانية.

إيران تعلن الكشف قريبا عن وثائق إسرائيلية مهمة "ستعزز قدراتها الهجومية"
إيران تعلن الكشف قريبا عن وثائق إسرائيلية مهمة "ستعزز قدراتها الهجومية"

Independent عربية

timeمنذ 6 ساعات

  • Independent عربية

إيران تعلن الكشف قريبا عن وثائق إسرائيلية مهمة "ستعزز قدراتها الهجومية"

قال وزير الاستخبارات الإيراني إسماعيل خطيب للتلفزيون الرسمي اليوم الأحد، إنه قريباً سيكشف عن وثائق إسرائيلية مهمة حصلت عليها طهران، ووصفها بأنها "كنز دفين" سيعزز من قدرات إيران الهجومية. وذكرت وسائل إعلام رسمية إيرانية أمس السبت أن وكالات الاستخبارات الإيرانية حصلت على مجموعة كبيرة من الوثائق الإسرائيلية البالغة الأهمية. منشآت نووية وقال خطيب إن الوثائق تتعلق بمنشآت نووية في إسرائيل وبعلاقاتها بالولايات المتحدة وأوروبا ودول أخرى وبقدراتها الدفاعية. ولم يصدر تعليق رسمي حتى الآن من إسرائيل. ولم يتضح ما إذا كان التقرير مرتبطاً بأنشطة قرصنة استهدفت مركزاً إسرائيلياً للأبحاث النووية العام الماضي ووردت تقارير في شأنها، وقررت طهران الكشف عنها الآن وسط تصاعد التوتر حول برنامجها النووي. وقال خطيب "نقل هذا الكنز الدفين تطلب وقتاً وإجراءات أمنية، بالطبع ستظل وسائل نقله سرية لكن الوثائق سيكشف عنها قريباً"، مضيفاً في إشارة إلى كثرتها "التحدث عن آلاف الوثائق سيكون تقليلاً لتقديرها". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) أنشطة نووية وفي 2018 قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن عملاء إسرائيليين استولوا على "أرشيف" ضخم من الوثائق الإيرانية التي تظهر أن طهران نفذت أنشطة نووية أكثر مما كان معروفاً من قبل. وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقصف إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن في شأن برنامجها النووي، لكن تقارير أفادت بأن ترمب عرقل في أبريل (نيسان) الماضي ضربة إسرائيلية كانت مزمعة على مواقع نووية إيرانية لمنح الفرصة للتفاوض على اتفاق مع طهران. وقال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي الأربعاء إن التخلي عن تخصيب اليورانيوم يتعارض تماماً مع مصالح البلاد، رافضاً مطلباً أميركياً رئيساً في المحادثات الرامية إلى حل النزاع المستمر منذ عقود حول طموحات طهران النووية. وتؤكد قوى غربية أن إيران تخصب اليورانيوم لدرجة نقاء عالية تقترب من المستوى المناسب لصنع قنبلة نووية. وتنفي إيران منذ وقت طويل السعي إلى امتلاك أسلحة نووية.

المقترح الأمريكي… جدية التنفيذ وصعوبة الأداء
المقترح الأمريكي… جدية التنفيذ وصعوبة الأداء

مركز الروابط

timeمنذ 9 ساعات

  • مركز الروابط

المقترح الأمريكي… جدية التنفيذ وصعوبة الأداء

2025-06-08 Editor تبقى مسارات عقد جولات الحوار بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران مكفولة بمدى حالة القناعة المتبادلة من جدوى الحوار الثنائي والآفاق المستقبلية لتحقيق الغايات والأهداف الاستراتيجية من استمرار المفاوضات ونتائجها والتعامل معها بشكل جدي واتخاذ القرارات الخاصة بكيفية تحديد اختبار النوايا القائمة على أساس ثبات المواقف وتعزيز الإرادة المتبادلة في وضع المرتكزات الرصينة لاتفاق نووي قادم. إيران تنظر إلى المقترح الأمريكي الذي قدمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف والمتضمن تأسيس كيان دولي إقليمي لتخصيب اليورانيوم ونقل منشآت التخصيب من إيران إلى جزيرة تابعة لها في الخليج العربي، إلى أن هذا المقترح يبعد إيران عن حقها في التخصيب على أراضيها ويوسع من دائرة عدم الثقة المتبادلة بين الطرفين ويضعف الأسلوب الدبلوماسي في الحوار السياسي ويؤدي لحالة من الافتراق، ولكن واشنطن ترى فيه أنه الأنسب لإيجاد حالة من المتابعة المباشرة والالتزام بالتعليمات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني. و تخشى إيران من الإجراءات التي تقوم بها الإدارة الأمريكية لمناقشة الملفات الأخرى المتعلقة بالجوانب السياسية والعسكرية ومنها ما يلزم إيران بتقديم ضمانات بعدم تطوير برنامج الصواريخ الباليستية القادرة على حمل رؤوس نووية، وكذلك سعى الدول الأوربية ( ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) على الإبقاء الميداني لآلية الزناد التي اتفق عليها في تموز 2015، مع أبعاد طهران عن دعمها للفصائل والمليشيات المسلحة المرتبطة بالقيادات العسكرية في فيلق القدس والحرس الثوري. جاء مقترح ويتكوف ليكون طوقًا للنجاة في استمرار الحوار المشترك والتفاوض عليه في الجولات القادمة، وبيان الرأي الإيراني في تقيد مؤقت للمنشآت النووية وتخصيب اليورانيوم فيها بنسبة 3٪ وإنشاء برنامج للمراقبة والتحقق أمام الالتزام الإيراني الذي كلما تطور ميدانيًا أدى إلى رفع للعقوبات الاقتصادية وإطلاق للأموال المجمدة،وربما يكون مقترحًا لتقريب الفجوة بين الشروط والمطاليب الأمريكية بوقف كامل لتخصيب اليورانيوم، والموقف الذي تبديه طهران في إصرارها على الاحتفاظ بنسب التخصيب المحلي،خاصة وأنها قد أنفقت مليارات الدولارات على مدار العقدين الماضيين لتطوير برنامجها النووي ووسعت قدراتها في تخصيب اليورانيوم، ومع كل هذه التطورات فإن المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أعلنت بتاريخ الثالث من حزيران 2025 أن إيران ( لن تترك طاولة الحوار بشأن الملف النووي وستحافظ على مصالحها الوطنية)،وهو الموقف الثابت في السياسة الإيرانية القائم على تحقيق الغايات من حضور المفاوضات للوصول إلى نتائج عملية ميدانية تفضي لرفع كامل للعقوبات وعودة إيران لعلاقتها السياسية والاقتصادية مع دول العالم وتأثيرها في سوق الطاقة الدولي والتمسك بالحفاظ على نظامها السياسي. لا زالت إيران تؤكد على رغبتها في امتلاك التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية وتوسيع عملية التخصيب بما يحقق لها أهدافها في المجالين العملي والتقني، وتراه واشنطن لا يمثل حقيقة ما توصلت إليه إيران من تخصيب نسب اليورانيوم لتصل إلى 60٪ مع زيادة كبيرة في عملية الخزن بلغت 400 كغم، مخالفة بذلك النسبة المقررة لها والبالغة 3،67٪ وحسب اتفاقية تموز 2015 الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني. تحاول إيران العمل باتجاه تصعيد حالة الخلاف مع الولايات المتحدة برفضها للاقتراح الأمريكي لإنهاء الخلاف القائم بخصوص البرنامج النووي كونه وحسب ادعاء المسؤولين الإيرانيين ( غير قابل للتنفيذ ولا يتضمن أي تغيير في موقف واشنطن بشأن تخصيب اليورانيوم)،وهو ما يخالف الموقف الذي اتخذته ستيف ويتكوف الذي يعتبر ما قدمه يمثل ( أفكاراً أولية) وإمكانية مناقشتها في جولات الحوار القادمة. يبقى الخلاف قائم حول موجبات العرض الأمريكي الذي لا يسمح لإيران ببناء منشآت تخصيب جديدة مع الطلب بتفكيك البنى التحتية لتحويل ومعالجة اليورانيوم ووقف الابحاث والتطوير المتعلقة بأجهزة الطرد المركزي الجديدة. وحدة الدراسات الإيرانية مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store