logo
رواتب «الحشد» العراقي مهدَّدة بعقوبات أميركية

رواتب «الحشد» العراقي مهدَّدة بعقوبات أميركية

الشرق الأوسطمنذ يوم واحد
كشف مسؤول بارز في «الحشد الشعبي»، وأحد المقربين من المرجعية الدينية في النجف بالعراق، عن عقوبات أميركية قد تحرم عناصر الهيئة من رواتبهم.
وجاءت التصريحات على لسان ميثم الزيدي، وهو قائد «فرقة العباس» المنضوية تحت قوات «حشد العتبات»، التي تتمتع إلى حد كبير باستقلالية عن «الحشد الشعبي»، بسبب موالاتها للمؤسسة الدينية في النجف، منذ انفصالها عن الهيئة عام 2022.
وقال الزيدي، وفق كلمة مسجلة، إن الجهات المعنية إذا لم تتخذ إجراءات معينة فإن وزارة الخزانة الأميركية ستفرض عقوبات على الشركة الوسيطة المكلفة بتسليم الرواتب.
وجاءت تحذيرات الزيدي بعد تأخر صرف مرتبات عناصر الحشد الشعبي خلال شهر يونيو (حزيران) الحالي بعد أكثر من أسبوع على موعد تسلمها.
وقال الزيدي، الذي عُرف بانتقاداته الشديدة لبعض قيادات هيئة الحشد الشعبي، إن «البنك الفيدرالي ووزارة الخزانة الأميركيين، أبلغا هيئة الحشد الشعبي ومصرف الرافدين بضرورة وقف الشركة المشرفة على توزيع مرتبات منتسبي الحشد».
هااااام«ميثم الزيدي»قائد فرقة العباس القتالية..♦️يتحدث بصراحة عن دور الخزانة الأميركية في حجب أو تأخير رواتب الحشد.#العراق #إيران #أميركا pic.twitter.com/eiBknSZipF
— Raad Hashim (@raad_arabi) June 27, 2025
ورغم عدم كشف الزيدي عن طبيعة الشركة التي تقوم بتوزيع مرتبات الحشد ولماذا لا ترغب في وجودها الجهات الأميركية، فإنه أكد أن «الرواتب مؤمّنة» لكن المشكلة تكمن في طريقة صرفها.
وأشار الزيدي إلى أن المشكلة تقع على عاتق الإدارة المالية في هيئة الحشد الشعبي، وطالبها بـ«العمل بشكل سليم لمعالجة المشكلة»، ويعتقد الزيدي بـ«وجود طرق معينة لصرف الرواتب».
ولم يذكر الزيدي طبيعة تلك الإجراءات التي من شأنها تلافي العقوبات الأميركية، لكنه انتقد الإدارة المالية التي لم تنجح في «توطين» مرتبات هيئة الحشد مثلما يحدث مع بقية المؤسسات.
ويجب على موظفي الدولة توطين رواتبهم، بمعنى فتح حسابات موثقة مرتبطة بسجل الموظفين في القطاع العام لتحويل رواتبهم بشكل دوري شهرياً، لكن تقارير صحافية تقول إن قادة في «الحشد الشعبي» يماطلون في التوطين بسبب وجود «أسماء وهمية».
وذكر الزيدي أن «جميع القوات الأمنية تعتمد توطين مرتبات عناصرها، ولديها تفاصيل محددة حول درجات الموظفين وكل ما يتعلق بذلك، باستثناء الحشد».
وأعرب الزيدي عن اعتقاده بأن على البنك المركزي أن يتدخل باعتماد نظام إلكتروني خاص للتسلم بأوقاتها المحددة، لكنه أوضح أن العراق «يفتقر للسيادة على أمواله، وأن الجهات الرقابية العراقية يفترض أن تكون مسؤولة عن التجاوزات التي تحدث في مسألة المرتبات، وليس الجهات الخارجية».
عناصر من «الحشد الشعبي» يشيّعون مرافق حسن نصر الله في بغداد
وسبق أن أُثير جدل حول موازنة هيئة الحشد الشعبي ومرتبات المنتسبين مرات عديدة من قبل النائب المستقل سجاد سالم، حيث أدلى قبل نحو شهر بتصريحات انتقد فيها طريقة التخصيصات المالية للهيئة، وذكر أنهم «يتسلمون نحو 3 تريليونات دينار (نحو 2 مليار دولار) من دون أن يكون هناك إشراف ورقابة عليها».
واغتيل المدير المالي في «الحشد الشعبي» قاسم ضعيف الزبيدي صيف 2018، في ظروف غامضة، حيث اقتحم المنفذون منزله في منطقة الكرادة وسط بغداد وقاموا بقتله، وترددت وقتذاك أنباء عن أنه «اعترض على طريقة صرف الأموال بشكل عشوائي» في الحشد الشعبي، وأنه سعى إلى «كشف آلاف الأسماء الوهمية المدرجة ضمن لوائح (الحشد)، لأنها تستنزف أموالاً طائلة».
ومن الصعب التحقق من قضايا الشفافية والنزاهة فيما يتصل بقضايا هيئة «الحشد الشعبي» لغياب التحقيقات المستقلة والعلنية، كما أن إثارة ملفات فساد غالباً ما تنتهي إلى أداة للاستقطاب السياسي.
وسبق أن قال قائد فرقة العباس ميثم الزيدي في أكثر من مناسبة، إن «أكبر ملف فساد وقع في الدرجات الوظيفية لهيئة الحشد الشعبي».
ومنذ أشهر تتكرر أحاديث كثيرة عن إعادة هيكلة «الحشد الشعبي» ودمج عناصره في بقية المؤسسات الشعبية، وتشير مصادر سياسية إلى أن ذلك نابع من «رغبة أميركية» لتطويق الفصائل الحليفة لإيران والتي تعمل ضمن مظلة الحشد.
في أبريل (نيسان) الماضي، قال رئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي إن «الحشد يحتاج إلى إعادة تنظيم، لأنه وجد في وقت القتال ضد (داعش)، لكن ينبغي أن يكون اليوم مؤسسة عسكرية مرتبطة بالدولة والقائد العام للقوات المسلحة».
وأضاف أن «الحشد يحتاج إلى إعادة هيكلة وتنظيم وتوجيه وضبط، وأن لا يكون فيه فضائيون». في إشارة إلى الأسماء الوهمية الموظفة (الفضائيين) في مؤسسات الدولة ولا وجود لها في الحقيقة.
وكان الزيدي قد انتقد قيادات في «الحشد الشعبي»، على خلفية «سجنهم منتسباً في الهيئة لأنه لم يأتِ بعشر بطاقات انتخابية لأحد أمراء الأفواج»، في إشارة إلى تحضيرات جهات متنفذة داخل الحشد لخوض الانتخابات المقررة في نوفمبر (تشرين الثاني).
وتحدث الزيدي عن أن «أحد منتسبي الحشد تم سجنه بواسطة أمر الفصيل، الذي يأخذ دور القاضي والسجّان، ولم تعرف عائلته بمصيره إلا بعد 40 يوماً، وقد سُجن لأن أحد أعمامه كان موجوداً مع أحد الناشطين في (حراك تشرين) الاحتجاجي لعام 2019».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"حماس" توافق على هدنة غزة.. هل تُمهِد لإنهاء الحرب؟
"حماس" توافق على هدنة غزة.. هل تُمهِد لإنهاء الحرب؟

صحيفة سبق

timeمنذ 35 دقائق

  • صحيفة سبق

"حماس" توافق على هدنة غزة.. هل تُمهِد لإنهاء الحرب؟

في تطور لافت، أعلنت حركة "حماس" موافقتها المبدئية على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار في غزة لمدة 60 يومًا، في خطوة قد تمهد لإنهاء الصراع المستمر منذ 21 شهرًا، وسط جهود وساطة مصرية وقطرية لتيسير الحوار بهدف إرساء أسس لسلام مستدام، لكن هل ستتمكن الأطراف من تجاوز العقبات، خاصة مع مطالب إسرائيل بنزع سلاح حماس؟ وأكدت حماس عبر موقعها الرسمي، أنها أنهت مشاوراتها الداخلية مع الفصائل الفلسطينية، وسلّمت ردها للوسطاء بـ"روح إيجابية"، وأبدت الحركة استعدادها لخوض مفاوضات فورية لتطبيق الإطار المقترح، الذي يتضمن إطلاق سراح الرهائن ومناقشة إنهاء الصراع، لكن مصادر فلسطينية أشارت إلى تحفظات حماس حول آليات تسليم المساعدات الإنسانية، وفتح معبر رفح، وجدول زمني واضح لانسحاب القوات الإسرائيلية، وفقً لـ"رويترز". وتتوسط مصر وقطر في هذه المحادثات، حيث أكد مسؤول مصري أن رد حماس يحمل "علامات إيجابية"، لكنه تضمن مطالب تحتاج إلى نقاش إضافي، وفي المقابل، أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب تفاؤلًا حذرًا، مشيرًا إلى إمكانية التوصل إلى اتفاق خلال أسبوع، ومع اقتراب لقائه برئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن الإثنين المقبل، يظل الموقف الإسرائيلي غامضًا، ونتنياهو، الذي يصر على نزع سلاح حماس، لم يعلق رسميًا على المقترح، مما يعزز حالة الترقب. واستمرت المأساة في غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، فقد أفادت السلطات الصحية المحلية بمقتل 138 فلسطينيًا جراء هجمات إسرائيلية، بما في ذلك غارة على مخيم خيام في خان يونس أودت بحياة 15 نازحًا، وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنه استهداف 100 موقع في القطاع، بما في ذلك هياكل عسكرية تابعة لحماس، ووسط هذا الدمار، تتردد أصوات الناجين مثل، ميار الفار (13 عامًا)، التي فقدت شقيقها برصاصة أثناء محاولته جلب مساعدات. وفي تل أبيب، خرجت عائلات الرهائن في مظاهرة رمزية أمام مبنى السفارة الأمريكية، مطالبين ترامب بإتمام "الاتفاق الرائع" لإعادة 20 رهينة على قيد الحياة، وجثث 18 آخرين، ويتضمن المقترح إطلاق سراح 10 رهائن خلال الـ60 يومًا. ومنذ هجوم حماس في أكتوبر 2023، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واختطاف 251، دمرت إسرائيل غزة، مخلفة أكثر من 57,000 قتيل ونزوح معظم السكان، واليوم، مع اقتراب محادثات واشنطن، يتساءل العالم: هل يمكن لهذا المقترح أن ينهي دوامة العنف أم أن العقبات، من نزع السلاح إلى ضمان المساعدات، ستظل عائقًا أمام السلام؟

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلن أن مفتشيها غادروا إيران
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلن أن مفتشيها غادروا إيران

الشرق الأوسط

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق الأوسط

الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلن أن مفتشيها غادروا إيران

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن مفتشيها غادروا إيران، الجمعة، بعد أن علّقت طهران رسمياً تعاونها معها، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية». وعلّقت إيران تعاونها مع «الوكالة» بعد حربٍ استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل، تخللتها ضربات إسرائيلية وأميركية غير مسبوقة على منشآت نووية إيرانية، وفاقمت التوتر بين طهران و«الوكالة». وأفادت «الوكالة»، في منشور على «إكس»: «غادر أعضاء فريق مفتشي الوكالة، اليوم، إيران بسلامٍ عائدين إلى مقرّها في فيينا، بعد أن مكثوا في طهران طيلة فترة النزاع العسكري الأخير». An IAEA team of inspectors today safely departed from Iran to return to the Agency headquarters in Vienna, after staying in Tehran throughout the recent military conflict. — IAEA - International Atomic Energy Agency ⚛️ (@iaeaorg) July 4, 2025 وأضافت: «أكد المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي مجدداً الأهمية الكبيرة لإجراء محادثات بين الوكالة وإيران بشأن سبل استئناف أنشطة المراقبة والتحقق الضرورية في إيران، في أقرب وقت». وعلّقت إيران رسمياً تعاونها مع «الوكالة»، الأربعاء. وأقرّ البرلمان الإيراني، في 25 يونيو (حزيران) الماضي، غداة بدء تنفيذ وقف إطلاق النار، مشروع قانون يقضي بتعليق التعاون مع «الوكالة». ويهدف القانون إلى «ضمان الدعم الكامل للحقوق الجوهرية لإيران»، بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، وخصوصاً تخصيب اليورانيوم، وفق وسائل إعلام إيرانية. وانتقدت واشنطن، التي تضغط على طهران لاستئناف المفاوضات المتوقفة على أثر شن إسرائيل هجماتها في 13 يونيو، القرارَ الإيراني ووصفته بأنه «غير مقبول».

صور ضربات إسرائيلية تُعزز الاشتباه في قنبلة إيران النووية
صور ضربات إسرائيلية تُعزز الاشتباه في قنبلة إيران النووية

الشرق الأوسط

timeمنذ 38 دقائق

  • الشرق الأوسط

صور ضربات إسرائيلية تُعزز الاشتباه في قنبلة إيران النووية

بعد نحو أسبوعين من وقف النار بين إيران وإسرائيل، أظهرت صور أقمار اصطناعية آثار الضربات الإسرائيلية على منشآت عسكرية ونووية في أنحاء مختلفة من إيران، ضمّت بعضها مؤشرات على احتمال وجود تقنيات لصناعة قنابل نووية. ومن الصعب الحكم على الصور التي تظهر تباعاً منذ توقف المعارك بوصفها دليلاً متكاملاً، لكنها في الوقت نفسه تظهر جانباً من الأضرار التي تعرّضت له المنشآت الإيرانية. وكانت إسرائيل قد شنّت حرباً ضد إيران، عدوها اللدود، في 13 يونيو (حزيران)؛ حيث نفّذت غارات جوية مكثفة على أهداف في مختلف أنحاء البلاد، وردّت طهران بهجمات صاروخية شرسة على إسرائيل. وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب في 24 يونيو وقفاً لإطلاق النار بين البلدين، وقبل ذلك بفترة قصيرة، دخلت أميركا أيضاً الحرب، وهاجمت المنشأة النووية الإيرانية تحت الأرض في فوردو. Satellite imagery taken by Airbus shows multiple buildings at Iran's Shahid Meysami research center were destroyed during Israel's bombing campaign between the 15th and 16th of June, including a large hangar-type building constructed in 2021-2024, which reportedly housed 'plastic... — Inst for Science (@TheGoodISIS) July 3, 2025 وأظهرت صور أقمار اصطناعية جديدة التقطتها شركة «إيرباص» دمار عدد من المباني في مركز الأبحاث «الشهيد ميثمي» في إيران، نتيجة غارة جوية إسرائيلية نُفذت في الحرب الأخيرة. ومن بين المنشآت المدمّرة، مبنى كبير على شكل حظيرة يُعتقد أنه كان يُستخدم لتخزين مواد حساسة تُستعمل في اختبارات تفجيرية مرتبطة بتصميم أسلحة نووية، لكنه قد يعني أيضاً مخزناً لقطع الغيار، وفق ما ورد في حساب «معهد العلوم والأمن» على منصة «إكس». واستهدفت الغارة أحد مراكز تطوير المواد المتفجرة والبنية التحتية للاختبارات المتقدمة، ويظهر أن مبنى ذا سقف مقوّس، بُني بين عامي 2021 و2024، قد دمّر تماماً. كان المبنى يحتوي على مواد من قبيل «المتفجرات البلاستيكية» و«مواد متقدّمة تُستخدم في تصميم واختبار التفجيرات النووية»، وفق تقارير صحافية. وتُظهر مراحل البناء وجود حفرة خرسانية بأبعاد تقارب 7.5×4.5 متر، يُرجح ارتباطها بعمليات قولبة واختبار المواد المتفجرة. وتُفيد تقييمات نشرتها وسائل إعلام بأن المركز ربما كان مشاركاً في تصميم أو تصنيع «أنظمة تفجير نصف كروية»، وهي تقنية رئيسية في القنابل النووية التي تعتمد على مبدأ الانفجار الداخلي لضغط المواد الانشطارية. ويتطلّب تصميمها مستوى عالياً من الخبرة الفنية، وهندسة متقدمة في مجال التفجيرات، إلى جانب أجهزة دقيقة، ويعني الوصول إلى هذه المرحلة أن الدولة المعنية، وإن لم تُنتج قنبلة فعلية بعد، أصبحت تملك فهماً عملياً لبنيتها. آثار الضربات الإسرائيلية أظهرت تقنيات صناعة قنبلة حسب معهد العلوم والأمن (إكس) لذلك، فإن تدمير هذا المركز من قبل إسرائيل، بالنظر إلى نوع وعدد المباني المدمّرة والمعطيات الفنية المتوفرة، يُمكن اعتباره استهدافاً مباشراً لشق من البرنامج النووي العسكري الإيراني المحتمل. وفي تعليق على هذه الصور والتحليلات، قال ديفيد آلبرایت، رئيس «معهد العلوم والأمن الدولي»، في منشور: «للتوضيح، فإن هذه الدراسة القصيرة تتعلّق بالأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الإيرانية الخاصة بصنع السلاح النووي نفسه». وأضاف: «نكتشف كل يوم مواقع جديدة، إما دُمّرت وإما تضررت. لقد تمكنت إسرائيل حتى من العثور على أماكن حفظ العديد من الوثائق السرية الخاصة ببرنامج إيران النووي ودمرتها».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store