logo
"ملحمة نارية".. كمين القسام المركب بخان يونس يتصدر منصات التواصل

"ملحمة نارية".. كمين القسام المركب بخان يونس يتصدر منصات التواصل

صيدا أون لاينمنذ 6 ساعات

تصدرت عملية نفذها مقاتلو كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- التفاعلات على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك عقب تنفيذ كمين مركب استهدف قوة إسرائيلية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام استهدافها دبابة ميركافا جنوبي خان يونس باستخدام عبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" في منطقة الترخيص القديم، وذلك بعد كمين سابق أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 17 آخرين، الأمر الذي أقرت به وسائل إعلام إسرائيلية.
كما تحدثت وسائل الإعلام العبرية عن جنود مفقودين في موقع الكمين، وأشارت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي كثف من طلعاته لإجلاء الجرحى ومحاولة العثور على العسكريين المفقودين.
وقد لاقت هذه العملية تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصف مغردون الكمين بأنه "ملحمة نارية"، مشيرين إلى أن مقاوما واحدا أشعل مركبة "بوما" وقتل 8 جنود بضربة دقيقة؛ وأمام عجز الاحتلال عن التعامل مع المشهد، دفن الآلية بالرمل وسحبها لاحقا بجرافة.
ورأى مغردون آخرون أن عمليات كتائب القسام خلال الأسابيع الأخيرة تميزت بطابع تكتيكي مؤثر في قوات الاحتلال المتوغلة، خاصة بعد كمين مزدوج نفذته المقاومة، استهدف في بدايته قوة اقتحام، أعقبه استدراج محكم لوحدة الإنقاذ إلى فخ ثانٍ.
وأوضح مدونون أن "مجاهدي لواء خان يونس" ألحقوا خسائر جسيمة بقوات الاحتلال في هذه العملية المركبة، التي قتل وأُصيب فيها عدد كبير من الجنود، من بينهم عناصر من الفرقة 98 المعروفة بـ"عصبة النار"، التي تضم وحدات النخبة من القوات الخاصة والمظليين والمشاة الآلية والدروع.
وعن تفاصيل الكمين، أضاف المدونون أن الجنود كانوا على متن آلية "بوما" التي تُعد أقل تحصينًا من نظيرتها "النمر"، ويستخدمها جيش الاحتلال عادة في المناطق الأقل تهديدا، لكن المقاومة باغتتهم بنصب كمين متقن في نقطة لم يتوقعوها.
ووفقا للروايات المتداولة، فقد اعتمد الكمين على فكرة بسيطة متكررة، لكن جيش الاحتلال وقع مجددًا في الخطأ ذاته، إذ تم زرع عبوة ناسفة أسفل المدرعة، مما أدى إلى احتراق المدرعة بالكامل، وارتفعت أصوات الاستغاثة عبر أجهزة اللاسلكي.
تبع ذلك تحرك وحدة إنقاذ إلى المكان، غير أنها سرعان ما وقعت في كمين ثان، وتكبدت خسائر إضافية. وفي ظل نيران المقاومة الكثيفة، عجزت وحدات أخرى عن الوصول حتى انسحب المقاومون بهدوء بعدما أوقعوا أكثر من 20 جنديا وضابطا بين قتيل وجريح، في حين استمرت المدرعة تحترق حتى تفحمت جثث الجنود بداخلها.
وتحدث نشطاء عن أن كمين خان يونس سيكون له تأثير نفسي بالغ على جنود الاحتياط والمجندين الجدد لما شكله من صورة مروعة ومهينة لجيش الاحتلال في ساحة المعركة.
وكتب أحد النشطاء "احترقوا حتى الموت داخل المدرعة في كمين خان يونس.. عندما يتوقف الجميع عن القتال، تطلق غزة رصاصها وتقول: ها أنا ذا، كنت وما زلت وسأبقى".
وأضاف آخر "سيكتب التاريخ بحروف من ذهب عن جماعات مسلحة في غزة أذلت عدوا يفوقها أضعافا في العدد والعتاد، وكسرت جبروته".
وقد أجمع عدد من النشطاء على أن مقاومة قطاع غزة تؤكد أن المعركة تصنعها الإرادة والعقيدة، لا الأرقام والأسلحة، وأن الصدق في المواجهة أقوى من التضليل الإعلامي، وفق تعبيرهم.
واعتبر مدونون أن الكمين لم يكن مجرد ضربة ميدانية ناجحة، بل رسالة استخباراتية واضحة تؤكد أن المقاومة تسيطر على الأرض وتقرأ تحركات العدو بدقة بعد تنفيذه على ثلاث مراحل متداخلة، استدرجت فيها المقاومة كل قوة إسناد إلى مصيدة نارية محكمة، فتحت فيها النيران من نقطة الصفر، في مشهد أربك القيادة الإسرائيلية وأعاد خلط أوراق الميدان.
وختم مغردون بالقول إن هذا الكمين لم يكن مجرد ضربة ناجحة، بل رسالة مدروسة تقول إن المقاومة تعرف الأرض شبرا شبرا، وتفكر بعقلية جهاز استخبارات ميداني في مواجهة جيش يملك أدوات الحرب لكنه يفتقر إلى الروح والثقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"ملحمة نارية".. كمين القسام المركب بخان يونس يتصدر منصات التواصل
"ملحمة نارية".. كمين القسام المركب بخان يونس يتصدر منصات التواصل

صيدا أون لاين

timeمنذ 6 ساعات

  • صيدا أون لاين

"ملحمة نارية".. كمين القسام المركب بخان يونس يتصدر منصات التواصل

تصدرت عملية نفذها مقاتلو كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- التفاعلات على منصات التواصل الاجتماعي، وذلك عقب تنفيذ كمين مركب استهدف قوة إسرائيلية في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة. وأعلنت كتائب القسام استهدافها دبابة ميركافا جنوبي خان يونس باستخدام عبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" في منطقة الترخيص القديم، وذلك بعد كمين سابق أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 17 آخرين، الأمر الذي أقرت به وسائل إعلام إسرائيلية. كما تحدثت وسائل الإعلام العبرية عن جنود مفقودين في موقع الكمين، وأشارت إلى أن سلاح الجو الإسرائيلي كثف من طلعاته لإجلاء الجرحى ومحاولة العثور على العسكريين المفقودين. وقد لاقت هذه العملية تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث وصف مغردون الكمين بأنه "ملحمة نارية"، مشيرين إلى أن مقاوما واحدا أشعل مركبة "بوما" وقتل 8 جنود بضربة دقيقة؛ وأمام عجز الاحتلال عن التعامل مع المشهد، دفن الآلية بالرمل وسحبها لاحقا بجرافة. ورأى مغردون آخرون أن عمليات كتائب القسام خلال الأسابيع الأخيرة تميزت بطابع تكتيكي مؤثر في قوات الاحتلال المتوغلة، خاصة بعد كمين مزدوج نفذته المقاومة، استهدف في بدايته قوة اقتحام، أعقبه استدراج محكم لوحدة الإنقاذ إلى فخ ثانٍ. وأوضح مدونون أن "مجاهدي لواء خان يونس" ألحقوا خسائر جسيمة بقوات الاحتلال في هذه العملية المركبة، التي قتل وأُصيب فيها عدد كبير من الجنود، من بينهم عناصر من الفرقة 98 المعروفة بـ"عصبة النار"، التي تضم وحدات النخبة من القوات الخاصة والمظليين والمشاة الآلية والدروع. وعن تفاصيل الكمين، أضاف المدونون أن الجنود كانوا على متن آلية "بوما" التي تُعد أقل تحصينًا من نظيرتها "النمر"، ويستخدمها جيش الاحتلال عادة في المناطق الأقل تهديدا، لكن المقاومة باغتتهم بنصب كمين متقن في نقطة لم يتوقعوها. ووفقا للروايات المتداولة، فقد اعتمد الكمين على فكرة بسيطة متكررة، لكن جيش الاحتلال وقع مجددًا في الخطأ ذاته، إذ تم زرع عبوة ناسفة أسفل المدرعة، مما أدى إلى احتراق المدرعة بالكامل، وارتفعت أصوات الاستغاثة عبر أجهزة اللاسلكي. تبع ذلك تحرك وحدة إنقاذ إلى المكان، غير أنها سرعان ما وقعت في كمين ثان، وتكبدت خسائر إضافية. وفي ظل نيران المقاومة الكثيفة، عجزت وحدات أخرى عن الوصول حتى انسحب المقاومون بهدوء بعدما أوقعوا أكثر من 20 جنديا وضابطا بين قتيل وجريح، في حين استمرت المدرعة تحترق حتى تفحمت جثث الجنود بداخلها. وتحدث نشطاء عن أن كمين خان يونس سيكون له تأثير نفسي بالغ على جنود الاحتياط والمجندين الجدد لما شكله من صورة مروعة ومهينة لجيش الاحتلال في ساحة المعركة. وكتب أحد النشطاء "احترقوا حتى الموت داخل المدرعة في كمين خان يونس.. عندما يتوقف الجميع عن القتال، تطلق غزة رصاصها وتقول: ها أنا ذا، كنت وما زلت وسأبقى". وأضاف آخر "سيكتب التاريخ بحروف من ذهب عن جماعات مسلحة في غزة أذلت عدوا يفوقها أضعافا في العدد والعتاد، وكسرت جبروته". وقد أجمع عدد من النشطاء على أن مقاومة قطاع غزة تؤكد أن المعركة تصنعها الإرادة والعقيدة، لا الأرقام والأسلحة، وأن الصدق في المواجهة أقوى من التضليل الإعلامي، وفق تعبيرهم. واعتبر مدونون أن الكمين لم يكن مجرد ضربة ميدانية ناجحة، بل رسالة استخباراتية واضحة تؤكد أن المقاومة تسيطر على الأرض وتقرأ تحركات العدو بدقة بعد تنفيذه على ثلاث مراحل متداخلة، استدرجت فيها المقاومة كل قوة إسناد إلى مصيدة نارية محكمة، فتحت فيها النيران من نقطة الصفر، في مشهد أربك القيادة الإسرائيلية وأعاد خلط أوراق الميدان. وختم مغردون بالقول إن هذا الكمين لم يكن مجرد ضربة ناجحة، بل رسالة مدروسة تقول إن المقاومة تعرف الأرض شبرا شبرا، وتفكر بعقلية جهاز استخبارات ميداني في مواجهة جيش يملك أدوات الحرب لكنه يفتقر إلى الروح والثقة.

كمين خان يونس يهز جيش الاحتلال.. 7 قتلى من وحدة الهندسة القتالية في عملية لكتائب القسام
كمين خان يونس يهز جيش الاحتلال.. 7 قتلى من وحدة الهندسة القتالية في عملية لكتائب القسام

المنار

timeمنذ 12 ساعات

  • المنار

كمين خان يونس يهز جيش الاحتلال.. 7 قتلى من وحدة الهندسة القتالية في عملية لكتائب القسام

في اليوم السادس والعشرين بعد الستّمئة من الحرب الدموية المتواصلة على قطاع غزة، أثبتت المقاومة الفلسطينية مجددًا قدرتها على توجيه ضربات نوعية وموجعة للاحتلال، إذ أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ كمين مركّب ضد وحدة هندسة قتالية تابعة لجيش الاحتلال في خان يونس جنوب القطاع، أسفر عن مقتل ضابط وستة جنود، فيما لم يتأخر اعتراف الجيش الإسرائيلي بفشل عمليته وإقراره بمقتل جميع أفراد القوة المستهدفة. العملية نُفذت عصر الثلاثاء، وتمثّلت بإحراق مركبة تقل جنودًا صهاينة، أعقبه استهداف قوة إنقاذ حضرت إلى الموقع ذاته، في مشهد أعاد التأكيد على عجز الاحتلال عن حماية جنوده حتى في العمق العسكري. وكشفت إذاعة جيش الاحتلال أن ناقلة الجنود المدرعة من نوع 'بوما' اشتعلت فيها النيران بعد أن اقترب منها أحد المقاومين وألصق بها عبوة ناسفة أدت إلى انفجار هائل، جعل من عملية الإجلاء مهمة شديدة التعقيد، اضطرت معها القوات إلى سحب المدرعة بمن فيها إلى داخل الأراضي المحتلة، واستغرق التعرف على هويات الجنود القتلى ساعات طويلة. الصدمة في 'تل أبيب' كانت واضحة، فقد اعتُبرت العملية من أصعب الأحداث التي واجهها الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة. بدا ذلك في تصريحات قادة الاحتلال، حيث أقر إسحاق هرتسوغ بأن صباح الثلاثاء كان 'مؤلمًا'، في حين وصف وزير الحرب يسرائيل كاتس الحادثة بأنها 'مؤلمة ومفجعة'، ما يعكس حجم الارتباك والتأثير النفسي الذي أحدثه كمين خان يونس في البنية العسكرية والسياسية الإسرائيلية. لكن الانعكاسات لم تتوقف عند حدود الخسائر البشرية، بل تعدّتها إلى النقد الداخلي العلني لإدارة الحرب، إذ كتبت صحيفة معاريف أن 'الوقت قد حان لإعادة الحسابات'، وأنه يجب الاعتراف بأن 'إدارة الحرب في غزة تمثّل فشلًا ذريعًا من قبل الحكومة الإسرائيلية وزعيمها بنيامين نتنياهو'، معتبرة أن 'إسرائيل لا تنتصر في غزة، بل تغرق في الوحل'. المصدر: موقع المنار

كمين خان يونس يهز جيش الاحتلال.. 7 قتلى من وحدة الهندسة القتالية في عملية لكتائب القسام
كمين خان يونس يهز جيش الاحتلال.. 7 قتلى من وحدة الهندسة القتالية في عملية لكتائب القسام

المنار

timeمنذ 12 ساعات

  • المنار

كمين خان يونس يهز جيش الاحتلال.. 7 قتلى من وحدة الهندسة القتالية في عملية لكتائب القسام

في اليوم السادس والعشرين بعد الستّمئة من الحرب الدموية المتواصلة على قطاع غزة، أثبتت المقاومة الفلسطينية مجددًا قدرتها على توجيه ضربات نوعية وموجعة للاحتلال، إذ أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ كمين مركّب ضد وحدة هندسة قتالية تابعة لجيش الاحتلال في خان يونس جنوب القطاع، أسفر عن مقتل ضابط وستة جنود، فيما لم يتأخر اعتراف الجيش الإسرائيلي بفشل عمليته وإقراره بمقتل جميع أفراد القوة المستهدفة. العملية نُفذت عصر الثلاثاء، وتمثّلت بإحراق مركبة تقل جنودًا صهاينة، أعقبه استهداف قوة إنقاذ حضرت إلى الموقع ذاته، في مشهد أعاد التأكيد على عجز الاحتلال عن حماية جنوده حتى في العمق العسكري. وكشفت إذاعة جيش الاحتلال أن ناقلة الجنود المدرعة من نوع 'بوما' اشتعلت فيها النيران بعد أن اقترب منها أحد المقاومين وألصق بها عبوة ناسفة أدت إلى انفجار هائل، جعل من عملية الإجلاء مهمة شديدة التعقيد، اضطرت معها القوات إلى سحب المدرعة بمن فيها إلى داخل الأراضي المحتلة، واستغرق التعرف على هويات الجنود القتلى ساعات طويلة. الصدمة في 'تل أبيب' كانت واضحة، فقد اعتُبرت العملية من أصعب الأحداث التي واجهها الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة. بدا ذلك في تصريحات قادة الاحتلال، حيث أقر إسحاق هرتسوغ بأن صباح الثلاثاء كان 'مؤلمًا'، في حين وصف وزير الحرب يسرائيل كاتس الحادثة بأنها 'مؤلمة ومفجعة'، ما يعكس حجم الارتباك والتأثير النفسي الذي أحدثه كمين خان يونس في البنية العسكرية والسياسية الإسرائيلية. لكن الانعكاسات لم تتوقف عند حدود الخسائر البشرية، بل تعدّتها إلى النقد الداخلي العلني لإدارة الحرب، إذ كتبت صحيفة معاريف أن 'الوقت قد حان لإعادة الحسابات'، وأنه يجب الاعتراف بأن 'إدارة الحرب في غزة تمثّل فشلًا ذريعًا من قبل الحكومة الإسرائيلية وزعيمها بنيامين نتنياهو'، معتبرة أن 'إسرائيل لا تنتصر في غزة، بل تغرق في الوحل'. المصدر: موقع المنار

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store