logo
رؤية حزب الوعي ولجنة الاستثمار حول قرار ترامب الأخير: بين التحديات العالمية والفرص الاستراتيجية للاقتصاد المصري

رؤية حزب الوعي ولجنة الاستثمار حول قرار ترامب الأخير: بين التحديات العالمية والفرص الاستراتيجية للاقتصاد المصري

تحيا مصر٠٧-٠٤-٢٠٢٥

تابعت لجنة الاستثمار بحزب الوعي باهتمام التطورات الأخيرة الناتجة عن إعلان
رؤية حزب الوعي ولجنة الاستثمار حول قرار ترامب الأخير: بين التحديات العالمية والفرص الاستراتيجية للاقتصاد المصري
وترى اللجنة أن هذه التحولات قد تكون بمثابة نقطة تحوّل للاقتصاد المصري، إذا تم استغلالها بذكاء سياسي واستراتيجي، وتحويل التحديات إلى فرص استثمارية وتنموية حقيقية.
أولًا: التحديات التي تفرضها التحولات العالمية على الاقتصاد المصري
1ـ ضغوط على الصادرات المصرية
2ـ تراجع الاستثمارات المباشرة بسبب حالة عدم اليقين، الاضطراب في السياسات التجارية العالمية يؤدي إلى تباطؤ في قرارات الشركات الاستثمارية، مما قد ينعكس سلبًا على حجم الاستثمارات الجديدة في مصر، وخاصة في الصناعات التصديرية.
3ـ مخاطر انخفاض إيرادات قناة السويس، نظرًا لاحتمالات تغيير مسارات التجارة العالمية، قد تتأثر قناة السويس جزئيًا إذا تحول جزء من حركة التجارة إلى مسارات بديلة، أو إذا تراجع حجم التجارة العالمية بسبب الحروب التجارية.
ثانيًا: الفرص الممكنة لرؤية جديدة للاقتصاد المصري
ترى لجنة الاستثمار بحزب الوعي أن التحولات الجارية تفتح الباب أمام فرصة استراتيجية غير مسبوقة لمصر لتكون بديلًا صناعيًا ولوجستيًا للدول التي تضررت من التعريفات الأمريكية، وعلى رأسها الصين وفيتنام.
1. الميزة التنافسية الكبرى: الأيدي العاملة الماهرة منخفضة التكلفة
تتمتع مصر بميزة نسبية حاسمة مقارنة بالأسواق المنافسة، تتمثل في:
ـ توفر قاعدة عريضة من الأيدي العاملة الشابة والمدربة.
ـ تكلفة أقل بكثير في الأجور مقارنة بالصين، الهند، فيتنام، والمكسيك.
ـ القدرة على التدريب السريع وإعادة تأهيل العمالة لدعم الصناعات التكنولوجية والبسيطة.
هذه الميزات تمنح مصر قدرة حقيقية على استقطاب الاستثمارات الصناعية الباحثة عن تكاليف إنتاج منخفضة وسوق تصديري مفتوح.
2. جذب المصانع العالمية لإعادة التمركز في مصر
ترى اللجنة أن على مصر التحرك لاستقبال الشركات التي تسعى للهروب من بيئة الرسوم الجمركية المتبادلة، من خلال:
ـ تهيئة بيئة صناعية جاذبة وسريعة التشغيل.
ـ تقديم حوافز ضريبية وجمركية قوية.
ـ تسويق مصر كموقع تصنيع وتصدير استراتيجي لأوروبا وأفريقيا والولايات المتحدة.
تسويق الاتفاقيات التجارية المصرية كأداة جذب للاستثمار
3. تفعيل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
يجب تسريع وتيرة العمل في المنطقة وتحويلها إلى مركز صناعي ولوجستي متكامل، يستقطب الصناعات الإلكترونية والهندسية، ويعمل على تجميع وإعادة تصدير المنتجات مستفيدًا من موقع مصر الجغرافي الفريد.
4. تسويق الاتفاقيات التجارية المصرية كأداة جذب للاستثمار
مصر لديها شبكة اتفاقيات تجارية واسعة، مثل الكويز والكوميسا واتفاقية الشراكة الأوروبية، مما يسمح بتصدير المنتجات المصنعة في مصر بتعريفات مخفضة أو صفرية إلى أكثر من 2 مليار مستهلك حول العالم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

كيف تهدد خطة ترامب لتسريع إنشاء المفاعلات النووية سلامة المواطنين؟
كيف تهدد خطة ترامب لتسريع إنشاء المفاعلات النووية سلامة المواطنين؟

الدستور

timeمنذ 28 دقائق

  • الدستور

كيف تهدد خطة ترامب لتسريع إنشاء المفاعلات النووية سلامة المواطنين؟

أثارت خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجديدة، بشأن تسريع انتاج الطاقة النووية، مخاوفًا جديدة على سلامة المواطنين الأمريكيين لاسيما مع سيطرة الإدارة الأمريكية والبيت الأبيض على مختلف الوكالات الأمريكية وفقًا لما نقلته صحيفة "واشنطن بوست". ترامب يقود تسريع الجهود النووية وقالت الصحيفة الأمريكية، إن الرئيس دونالد ترامب يشترك الآن مع البيت الأبيض في عملية مراجعة سلامة المفاعلات النووية التي عملت بشكل مستقل لعقود، مُلقيًا باللوم على الإفراط في التنظيم وتجنب المخاطرة في بطء وتيرة بناء المحطات في السنوات الأخيرة. ويُوجّه أحد الأوامر التنفيذية الأربعة التي وقّعها ترامب أمس الجمعة، هيئة تنظيم الطاقة النووية بإكمال عملية ترخيص أي مفاعلات جديدة في غضون 18 شهرًا، وإعادة صياغة قواعد التعرض للإشعاع التي ينتقدها البيت الأبيض باعتبارها حذرة بشكل غير ضروري. وقال ترامب أثناء توقيعه الأوامر في المكتب البيضاوي: "سنرفع القيود عن الصناعة النووية. لا مزيد من الانتظار 15 عامًا للحصول على تصريح. لا مزيد من الاعتماد على اليورانيوم الأجنبي. نحن نُطلق العنان للطاقة الأمريكية - نظيفة وموثوقة ووطنية". وقّع ترامب الأوامر المتعلقة بالطاقة النووية في ظلّ تزايد الطلب عليها، واستثمار شركات التكنولوجيا بكثافة في الابتكارات النووية على أمل أن تُمكّن محطات جديدة من تشغيل مراكز البيانات الضخمة التي تُغذّي الذكاء الاصطناعي. ويتوقع مسؤولو الإدارة أن تُسفر التوجيهات عن بناء محطات جديدة خلال فترة ولاية الرئيس. المفاعلات المعيارية الصغيرة ويُركّز المسؤولون بشكل خاص على تطوير ما يُعرف بالمفاعلات المعيارية الصغيرة، والتي يُجادل قطاع الطاقة بأنها أكثر مرونة وأمانًا من المفاعلات التقليدية. لكن تطوير هذه التكنولوجيا واجه سنوات من تجاوز التكاليف، ومشاكل في سلسلة التوريد، وتغييرات في التصميم، مما أعاق عملية الترخيص. يقول الخبراء إن تسريع عملية إصدار التصاريح لن يحل العديد من العقبات الاقتصادية والفنية التي لا يزال القطاع يكافح للتغلب عليها لتشغيل هذه المفاعلات. تأخرت آخر المفاعلات الجديدة التي دخلت الخدمة، في محطة فوجتل في جورجيا عام ٢٠٢٣، سبع سنوات عن الموعد المحدد، وتجاوزت الميزانية بمقدار ١٧ مليار دولار - مع مضاعفة التكلفة النهائية للتوقعات الأولية. مخاطر سلامة جديدة للجمهور وأثارت الأوامر التنفيذية الجديدة، رغم إشادة مسؤولي القطاع الذين انضموا إلى ترامب في حفل التوقيع أمس الجمعة، مخاوف من أن يُسبب تدخل البيت الأبيض مخاطر سلامة جديدة للجمهور، ويُقوّض في نهاية المطاف مساعي القطاع لإعادة إطلاقه، ويُوجّه البيت الأبيض "إصلاحًا شاملًا لثقافة اللجنة التنظيمية النووية" في الوقت الذي يُؤكد فيه سيطرة غير مسبوقة على الوكالة، مُغيّرًا بذلك عملية صنع القرار فيها بحيث تُمرر أي أحكام نهائية أولًا عبر البيت الأبيض، الذي يُمكنه تغيير النتائج. كتب إرنست مونيز، وزير الطاقة والفيزيائي النووي في عهد أوباما، في بيان نُشر تحسبًا للأوامر: "إن إعادة تنظيم هيئة التنظيم النووي وتقليص استقلاليتها قد يؤدي إلى نشر متسرع لمفاعلات متطورة تعاني من عيوب في السلامة والأمن.. أي حدث كبير، كما حدث في الماضي، سيزيد من المتطلبات التنظيمية ويؤخر قطاع الطاقة النووية لفترة طويلة". بالإضافة إلى الدعوة إلى إصلاح شامل لهيئة التنظيم النووي، ستشجع الأوامر أيضًا وزارتي الطاقة والدفاع على بناء مفاعلات على الأراضي الفيدرالية لتشغيل مراكز البيانات والقواعد العسكرية، وتسريع عملية اختبار تقنيات المفاعلات الجديدة، وتعزيز سلاسل التوريد المحلية للوقود النووي. وقال مات بوين، الباحث البارز في مركز سياسة الطاقة العالمية بجامعة كولومبيا: "أخشى أن يُبطئ تدخل البيت الأبيض بشكل أكبر الإصلاح.. أُفضّل ألا يُوجّهوا اللجنة التنظيمية النووية بشأن هذه الأمور". ويقول العلماء إن قواعد التعرض للإشعاع التي يستهدفها البيت الأبيض قد تكون جاهزة للمراجعة. لكنهم يُحذّرون من أنها عملية تستغرق سنوات عديدة وتتضمن كميات هائلة من البيانات ومكاتب فيدرالية متعددة، بما في ذلك وكالة حماية البيئة. وقال بول ديكمان، الموظف الكبير السابق في اللجنة ورئيس المجلس العالمي للنظائر: "لا يُمكنك القيام بذلك بمجرد إصدار قرار إن لم يكن هناك أساس علمي"، "لكي تُحقّق ذلك، يجب أن يكون لديك ذلك الأساس".

ترامب يوقع الأوامر التنفيذية على 'الدخول في النهضة النووية الأمريكية'
ترامب يوقع الأوامر التنفيذية على 'الدخول في النهضة النووية الأمريكية'

وكالة نيوز

timeمنذ 30 دقائق

  • وكالة نيوز

ترامب يوقع الأوامر التنفيذية على 'الدخول في النهضة النووية الأمريكية'

وقع الرئيس ترامب يوم الجمعة عدة أوامر تنفيذية للمساعدة في مسح الطريق لمزيد من تطوير الطاقة النووية ، وعلى حد تعبير أحد كبار مسؤوليه ، 'دخول في عصر النهضة النووية الأمريكية'. وقال السيد ترامب عن القوة النووية قبل توقيع الأوامر التنفيذية: 'إنها صناعة ساخنة ، إنها صناعة رائعة'. يقول البيت الأبيض إن الطلبات التي وافق عليها الرئيس يوم الجمعة ستساعد في ضمان هيمنة الطاقة الأمريكية وتوفير طاقة آمنة وموثوقة وبأسعار معقولة للبلاد. الأربعة الطاقة النووية وقال المسؤولون إن الإجراءات التنفيذية التي وقعها الرئيس يوم الجمعة ستسرع اختبار المفاعل النووي في مختبرات وزارة الطاقة وتسريع الطلبات. ستزيل الطلبات أيضًا طريقًا لوزارة الطاقة والبنتاغون لبناء مفاعلات نووية على الأراضي المملوكة فيدرالية ، وإصلاح لجنة المفاعل النووي وتشجع تعدين اليورانيوم والإثراء. وقال مايكل كراتسسيوس ، مدير مكتب سياسة العلوم والتكنولوجيا في البيت الأبيض ، في مكالمة مع الصحفيين صباح يوم الجمعة: 'إن الشريحة الأولى من EOS تتعلق بالطاقة النووية حيث يتخذ الرئيس ترامب إجراءً تاريخياً حقًا للدخول في عصر النهضة النووية الأمريكية'. تمثل الطاقة النووية ما يقرب من خمس قوة البلاد. يوم الجمعة ، قال وزير الداخلية دوغ بورغوم إن الولايات المتحدة 'اختنق' الصناعة النووية 'من خلال الإفراط في التنظيم'. وقال بورغوم إن الطاقة النووية هي المفتاح للفوز بسباق الذكاء الاصطناعي مع الصين. وقال وزير الدفاع بيت هيغسيث: 'أمن الطاقة هو الأمن القومي' ، مضيفًا أن القوات تحتاج إلى طاقة موثوقة. وقال كراتسسيوس إن الولايات المتحدة كانت الرائدة العالمية في الابتكار النووي في الماضي ، لكن في العقود الثلاثة الماضية ، بدأت فقط وبناء مفاعلين. اعتبارًا من أغسطس 2023 ، كان لدى الولايات المتحدة 93 مفاعلًا نوويًا تجاريًا يعملون في 54 محطة للطاقة النووية في 28 ولاية ، بمتوسط ​​عمر تلك المفاعلات حوالي 42 عامًا ، وفق إدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وقال مسؤول كبير في البيت الأبيض إن الإدارة تأمل في اختبار ونشر المفاعلات النووية قبل أن تنتهي مدة الرئيس. لم يتضح بعد كيف ستبدو 'إعادة التنظيم الكبير' للجنة المفاعل الوطنية. وقال أحد كبار مسؤولي البيت الأبيض: 'تمامًا مثل أي إعادة تنظيم كبيرة ، سيكون هناك دوران وتغييرات في الأدوار'. 'إن التخفيض الكلي في الموظفين غير محدد في هذه المرحلة ، لكن الأوامر التنفيذية تتطلب إعادة تنظيم كبير للمنظمة.' طُلب من الرئيس معالجة أي مخاوف من أن تسريع عملية التصريح قد تؤثر على السلامة. قال السيد ترامب: 'سنحصل على ذلك بسرعة كبيرة وسنحصل عليه آمنًا للغاية'.

أسعار النفط تسجل أول خسارة أسبوعية منذ 3 أسابيع
أسعار النفط تسجل أول خسارة أسبوعية منذ 3 أسابيع

مستقبل وطن

timeمنذ 38 دقائق

  • مستقبل وطن

أسعار النفط تسجل أول خسارة أسبوعية منذ 3 أسابيع

سجلت أسعار النفط خسارة أسبوعية لأول مرة منذ 3 أسابيع بضغط زيادة الإمدادات المتوقع من مجموعة "أوبك +" وتأثير الرسوم الجمركية الأمريكية. وكانت أسعار النفط قد ارتفعت خلال جلسة أمس الجمعة قبل عطلة يوم الذكرى الأمريكي والتي تستمر ثلاثة أيام وسط قلق المستثمرين حيال أحدث جولة من المحادثات النووية بين أمريكا وإيران. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 34 سنتًا أو 0.54% لتصل عند التسوية إلى 64.78 دولار للبرميل، فيما هبطت 0.9% خلال الأسبوع. وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتًا أو 0.54% إلى 61.53 دولار، في حين انخفضت 0.7% خلال الأسبوع. وقال محللون: "نعتقد أن هناك بعض عمليات تغطية المراكز المكشوفة مع بداية عطلة نهاية الأسبوع". وينطلق مع عطلة يوم الذكرى موسم القيادة الصيفي في أمريكا، وهي الفترة التي تشهد أعلى طلب على وقود السيارات. واجتمع المفاوضون الأميركيون والإيرانيون في روما أمس الجمعة في جولة أخرى من المحادثات تهدف إلى كبح جماح البرنامج النووي لطهران. وقال المحللون إن المتعاملين يخشون اضطراب إمدادات النفط الخام في حال فشلت المحادثات في التوصل إلى اتفاق. وأضافوا: "المحادثات لا تبدو جيدة... إذا كانت هذه أحدث جولة محادثات ولم يتم التوصل إلى اتفاق، فقد يُعطي ذلك الضوء الأخضر للإسرائيليين لمهاجمة إيران". وقال ترامب إنه يوصي بفرض رسوم جمركية مباشرة تبلغ 50% على البضائع الواردة من الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من أول يونيو المقبل، مضيفًا أن التعامل مع التكتل في الأمور التجارية أمر صعب. وتتعرض سوق النفط لضغوط بسبب عاملين هما تأثير الرسوم الجمركية على الطلب على النفط، ومن المتوقع أن تزيد أوبك+ الإنتاج مجددًا هذا الصيف. ويعقد تحالف أوبك+، الذي يضم منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بقيادة روسيا، اجتماعات الأسبوع المقبل من المتوقع أن تسفر عن زيادة أخرى في الإنتاج قدرها 411 ألف برميل يوميًا لشهر يوليو. وذكرت وكالة رويترز هذا الشهر أن التحالف قد يلغي ما تبقى من الخفض الطوعي للإنتاج البالغ 2.2 مليون برميل يوميًا بحلول نهاية أكتوبر المقبل، بعد أن رفع بالفعل أهداف الإنتاج بنحو مليون برميل يوميًا في أبريل ومايو ويونيو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store